القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَفيف الدين التِّلِمْسانيّ الكل
المجموع : 3
لاَ تَلُمْ صَبْوَتِي فَمَنْ حَبَّ يَصْبُو
لاَ تَلُمْ صَبْوَتِي فَمَنْ حَبَّ يَصْبُو / إِنَّمَا يَرْحَمُ المُحِبَّ المُحِبُّ
كَيْفَ لا يُوقِدُ النَّسِيمُ غَرَامِي / وَلَهُ فِي خِيَامِ لَيْلَى مَهَبُّ
مَا اعْتِذَارِي إِذَا خَبَتْ لِيَ نَارٌ / وَحَبِيبي أَنْوَارُهُ لَيْسَ تَخْبُو
هَذِهِ الحُلَّةُ التَّي حُلَّ فِيَها / عَقْدُ صَبْرِي وَحَلَّهَا لِيَ حِبُّ
مَلأَ الكَوْنَ حُسْنُهُ فَلِهَذَا / كُلُّ قَلْبٍ إلى مَعَانِيهِ يَصْبُو
عَايَنَتْ حُسْنَهُ القُلُوبُ فَأَمْسَى / وَلَهُ فِي القُلُوبِ سَلْبٌ وَنَهْبُ
نَصَبُوا حَانَ حُبِّهِ ثُمَّ نَادُوْا / يَا نِيَامَ القُلُوبِ لِلرَّاحِ هُبُوا
بِنْتُ كَرْمٍ زُفَّتْ لِكُلِّ كَرَيمٍ / مَا عَلَى نَفْسِهِ النَّفِيسَةِ صَعْبُ
رَاحَ لِلرَّاحِ وَالخَلاَعَةِ عَبْداً / وَهَوْ فِي مَذْهَبِ الحَقيقَةِ رَبُّ
هَاكَ قَلْبِ فَسِرْ بِهِ
هَاكَ قَلْبِ فَسِرْ بِهِ / لِلحْمِىَ دُونَ سَرْبهِ
فَلَكَمْ فِي خَيَامِهِ / مِنْ فَقِيدٍ لِقَلْبِهِ
وَتَعرَّضْ بِذَى النَّقَا / لِلصِّبَا فيِ مَهَبِّهِ
فَهْوَ نَشْرٌ مُعَطَّرٌ / بِشَذَا نَشْرِ عُرْبِهِ
وَإِذَا مَا دَعَاكَ / دَاعِي هَوَاهُمْ فَلَبِّهِ
لَوْ سَقَيْنَا الرُّبُوعَ مَاءَ الشَّبَابِ
لَوْ سَقَيْنَا الرُّبُوعَ مَاءَ الشَّبَابِ / مَا وَفَيْنَا فَكَيْفَ مَاءُ التَّصَابِي
فَاسْقِنِي مِنْ مَنَازِلِ الحَيِّ وَجْداً / يَا رُبُوعَ دُمُوعَ السَّحَابِ
يَا ثُغُورَ الأَقَاحِ كُونِي رِضَاباً / إنَّ أَشْهَى الأقَاحِ ذَاتُ الرِّضَابِ
وَبِكأَسِ الشَّقِيقِ كُونِي شَرَاباً / أَنْتِ فِي حُمْرَةٍ كَلَوْنِ الشَّرابِ
أَوْثَقَتْنَا بِالنَّرْجِسِ الغَضِّ مِنْهَا / أَعْيُنٌ لاَ كَأَعْيُنِ الأَحْبَابِ
تِلْكَ فِيهَا مِنْ فَتْرَةِ الحُسْنِ جَمْعٌ / فَارِقٌ لِلجُسُومِ والأَلْبَابِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025