القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الأَبّار الكل
المجموع : 3
نَاوَلتني العُنّاب أنْمُلُ خَوْد
نَاوَلتني العُنّاب أنْمُلُ خَوْد / خَضَبَتْها بِحُمْرَة العُنّابِ
فتحيّرْتُ فِيهما ثم أهوَي / ت بِحُكمِ الهَوى لذاتِ الخِضابِ
صَبْوَةٌ لا أميلُ إلا إِليها / رُبّ طَبْعٍ يكونُ طوْعَ التَصابي
لا تَعِيبُوا السَّوادَ فَهُوَ مُناكُمْ
لا تَعِيبُوا السَّوادَ فَهُوَ مُناكُمْ / فِي فُرُوعٍ وأَعْيُنٍ وَحَواجِبْ
ولَقَدْ تَجْعَلُونَ مِنْهُ رُقُوشاً / وَنُقُوشاً عَلَى خُدُودِ الكَوَاعِبْ
وَأَرَى الليلَ عِنْدَكُمْ مُسْتَحَبّاً / وَأَرَى الصبْحَ عابَهُ كُلُّ عائِبْ
وَسَلِ المِسْكَ وَالغَوَالِيَ عَنْهُ / وَسَلِ الحِبْرَ في صَحِيفَةِ كاتِبْ
وَعِذَاراً إِذَا أَلَمَّ بِخَدٍّ / دَبَّ فيهِ كَما تَدِبُّ العَقَارِبْ
وَكَفَى أنَّهُ لِحَبَّةِ قَلْبِي / وَلِعَيْنِي وللشبابِ مُناسِبْ
وَإِما رأَيتَ الرُّسُومَ امَّحت
وَإِما رأَيتَ الرُّسُومَ امَّحت / وَلَمْ يُرع حَقٌّ لِذِي مَطلَبِ
فَخُذْ فِي الترحلِ عَنْ تُونُسٍ / وَفارق مَغانيهَا وَاذْهَبِ
فَسَوْفَ تَكُونُ بِها فِتْنَةٌ / تُضِيفُ البَرِيءَ إِلَى المُذْنِبِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025