المجموع : 7
قَد تَخَوَّفتُ أَن أَموتَ مِنَ الشَو
قَد تَخَوَّفتُ أَن أَموتَ مِنَ الشَو / قِ وَلَم يَدرِ مَن هَوَيتُ بِما بي
يا كِتابي اِقرَإِ السَلامَ عَلى مَن / لا أُسَمّي وَقُل لَهُ يا كِتابي
إِنَّ كَفاً إِلَيكُمُ كَتَبَتني / لِشَقيٌ فُؤَدُها في عَذابِ
فَإِذا ما قَرَأتُموني فَحِنّوا / وَارحَموا كاتِبي وَرُدّوا جَوابي
يا حَياتي لَقَد هَمَمتُ بِأَن أَل
يا حَياتي لَقَد هَمَمتُ بِأَن أَل / بَسَ ثَوبَينِ مِن ثيابِ الطَبيبِ
ثُمَّ آتيكِ كَالمُداوي عَسى اللَ / هُ يُرينيكِ مَرَّةً مِن قَريبِ
لَيتَ شِعري مَتى نُؤوبُ إِلى بَغ
لَيتَ شِعري مَتى نُؤوبُ إِلى بَغ / دادَ إِنّا مُستَبطِئونَ الإِيابا
مَن يَكُن صائِفاً بِنَهرِ أَبي الجُن / دِ يَكُن صَيفُهُ أَذىً وَعَذابا
ما تَعَرَّفتُ لِلهَواجِرِ مَسّاً / ما بِقَلبي أَشَدُ مِنها اِلتِهابا
فَأَراني إِذا تَذَكَّرتُ مَن خَلَّ / فتُ خَلفي لَم أَملِكِ الاِنتِحابا
بِأَبي أَنتِ قَد صَدَقتِ أَنا المُذ
بِأَبي أَنتِ قَد صَدَقتِ أَنا المُذ / نِبُ غَفراً لِمَن يُسيءُ الذُنوبا
اِسمَعي ما أَقولُ ثُمَّ اِصنَعي ما / شِئتِ وَاِرعَي فَقَد رَعيتُ المَغيبا
اِعلَمي يا ظَلومُ حَقّاً وَإِلا / فَأَنا كافِرٌ أَدينُ الصَليبا
لَبوُدّي لَو كُنتِ حَظّي مِنَ النا / سِ كَفى بِالَّذي طَلَبتُ نَصيبا
وَجَدَ الناسُ ساطِعَ المِسكِ مِن دِج
وَجَدَ الناسُ ساطِعَ المِسكِ مِن دِج / لَةَ قَد أَوسَعَ المَشارِعَ طيبا
فَهُمُ يَعجَبونَ مِنها وَلا يَد / رونَ أَن قَد حَلَلتِ مِنها قَريبا
أَيُّها الآمِرونَ بِالصَبرِ وَالنا / هونَ عَنها وَالناصِحونَ جُيوبا
عَلِّموني كَيفَ التَعَزّي فَما أَع / رِفُ شَيئاً إِلا البُكا وَالنَحيبا
قاسِميني هَذا البَلاءَ وَإِلّا / فاِجعَلي لي مِنَ السُلُوِّ نَصيبا
إِنَّ بَعضَ العِتابِ يَدعو إِلى العَت / بِ وَيُؤذي بِهِ المُحِبُّ الحَبيبا
وَإِذا ما القُلوبُ لَم تُضمِرِ العَط / فَ فَلَن يَعطِفَ العِتابُ القُلوبا
إِنَّ بِالشَطِّ نَحوَ دارِ المُعَلّى
إِنَّ بِالشَطِّ نَحوَ دارِ المُعَلّى / لَغَزالاً إِلى القُلوبِ حَبيبا
مَنزِلٌ أَشرَقَت بِساكِنِهِ الأَر / ضُ وَأَشقَت بِهِ العُيونُ القُلوبا
إِنَّ شَوقي وَما أَطَلتُ المَغيبا / تَرَكَ الصَبرَ خاشِعاً مَغلوبا
كَم تَلَفَّتُّ حينَ جاوَزتُ بَغدا / دَ وَأَذرَيتُ مِن دُموعي غُروبا
إِنَّما حَبَّبَ المَسيرَ إِلَينا
إِنَّما حَبَّبَ المَسيرَ إِلَينا / أَنَّنا نَستَطيبُ ما تَستَطيبُ
ما نُبالي إِذا صَحِبنا أَمينَ اللَ / هِ هارونَ أَن يَطولَ المَغيبُ