القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مالِك بنُ الرَّيْب الكل
المجموع : 1
وَلَقَد قُلتُ لابنَتي وَهيَ تَكوي
وَلَقَد قُلتُ لابنَتي وَهيَ تَكوي / بِدَخيلِ الهُمومِ قَلباً كَئيبا
وَهيَ تَذري مِنَ الدُموعِ عَلى الخَدْ / دَينِ مِن لَوعَةِ الفِراقِ غُروبا
عَبراتٍ يَكدنَ يَجرَحنَ ما جُز / نَ بِهِ أَو يَدَعنَ فيهِ نُدوبا
حَذَرَ الحَتفِ أَن يصيبَ أَباها / وَيُلاقي في غَيرِ أَهلٍ شَعوبا
أُسكُتي قَد حَزَزتِ بِالدَمعِ قَلبي / طالَما حَزَّ دَمعُكُنَّ القُلوبا
فَعَسى اللَّهُ أَن يُدافِعَ عَنّي / رَيبَ ما تَحذرينَ حَتّى أَؤوبا
لَيسَ شَيءٌ يَشاؤُهُ ذو المَعالي / بعَزيزٍ عَلَيهِ فَاِدعي المُجيبا
وَدَعي أَن تُقَطّعي الآنَ قَلبي / أَو تريني في رِحلَتي تَعذيبا
أَنا في قَبضَةِ الإِلَهِ إِذا كُن / تُ بَعيداً أَو كُنتُ مِنكِ قَريبا
كَم رَأَينا اِمرأً أَتى مِن بَعيدٍ / وَمُقيماً على الفِراشِ أُصيبا
وَدَعيني مِن اِنتِحابِكِ إِنّي / لا أُبالي إِذا اِعتَزَمتُ النَحيبا
حَسبِيَ اللَّهُ ثُمَّ قَرَّبتُ لِلسَي / رِ عَلاةً أَنجِب بِها مَركوبا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025