القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الحسين الجزّار الكل
المجموع : 4
ضَحكَ الروضُ من بكاء السحاب
ضَحكَ الروضُ من بكاء السحاب / فاغتنم فرصةَ الصِّبا للتَّصابي
واجنِ باكورة الزمان بشُرب ال / رَّاح فالدهرُ آيلٌ للذهابِ
وأَدِرها من عَسجَدٍ في لَجُينِ ال / كأس قد رُصِّعَت بدُرٍّ الحَبابِ
أتلقَّى الشّتا بجلدي وغيري / يتلقَّاه بالفرا السِّنجَابِ
وأودُّ المُشاقَ والقطن والصو / فَ وغيري لم يَرضَ بالعَتَّابي
جُبتَّى في الأمطار جلدي ولبَّا / ديَ ثوبي وبَغلتي قُبقابي
ونهارُ الشتاء أطولُ عندي / من نهار الصيام في شهر آب
لو يراني عند الغُدُوِّ عدوى / لَرَثى لي ورقٌ مما يرى بي
إذ يرى سائر المفاصل مني / راقصاتٍ إذ صفَّقت أَنيابي
قلت فاترك فما لي سواهُ
قلت فاترك فما لي سواهُ / قال لي والمقالُ منه صوابُ
ليس لي أن أقوت عنه لأني / ناظرٌ في الزكاة وهوَ نِصَابُ
سيدي أنتَ هل أَتاكَ عن المَج
سيدي أنتَ هل أَتاكَ عن المَج / دِ لذاك الحديثِ عني جوابُ
أو تناسَى أمري وحاشا معالي / ه فَيَسري إليَّ منه عِتَابُ
أدركوني فبي من البَرد هَمٌّ / ليس يُنسى وفي حشايَ التِهَابُ
أَلبَستني الأَطماعُ وَهماً فها ج / سمي عار ولي فِرَا وثِيَابُ
كلما ازرقَّ لونُ جسمي من البَر / دِ تَخَيَّلتُ أنَّهُ سِنجَابُ
لا تلمني يا سيدي شرَفَ الدِّي
لا تلمني يا سيدي شرَفَ الدِّي / نِ إذا ما رأَيتَني قَصَّاباً
كيف لا أشكرُ الجزارةَ ما عش / تُ حِفَاظاً وأَرفضُ الآدَابا
وبِها أضحَتِ الكلابُ تُرَجِّي / ني وبالشِّعرِ كنت أرجو الكِلابا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025