كَيْفَ يُلْحَى عَلى هَواكَ الكَئِيبُ
كَيْفَ يُلْحَى عَلى هَواكَ الكَئِيبُ / لَكَ حُسْنٌ وَلِلأَنَامِ قُلُوبُ
كَمْ تَجَنَّيْتَ وَالمُحِبُّ مع الوَجْ / دِ وإِنْ لَمْ يَجِدْ لِقَاكَ حَبِيبُ
كَانَ يُرْجَى السُّلُوُّ لَوْ كانَ غيري / وَسِواكَ المُحِبُّ وَالمَحْبُوبُ
عَجَبِي مِنْ قَويمِ قامَتِكَ الهَيْ / فَاء قاسٍ وَقِيلَ عَنْهُ رَطِيبُ
وَكَذا الحُسْنُ كُلّ مَنْ في الوَرَى بَعْ / ضُ رَعَاياهُ وَهُوَ فيهمْ غَرِيبُ
سَلبَتْني الرُّقادَ أَعْينُكَ السُّو / دُ وَتحْلُو فِعالُها وَتَطيبُ
يا أَخا الظَّبْيِ هَكَذا يَحْسُنُ السَّلْ / بُ إِذَا ما ارْتَضَى بِهِ المَسْلُوبُ
وَأَخَا الغُصْنِ لا عَراكَ ذُبُولٌ / وَأَخَا البَدْرِ لا دَعاكَ غُروبُ