القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ نُباتَة المِصْري الكل
المجموع : 7
قام يرنو بمقلةٍ كحلاءِ
قام يرنو بمقلةٍ كحلاءِ / علمتْني الجنون بالسوداءِ
رشأٌ دبَّ في سوالفه النم / لُ فهامت خواطر الشعراء
روض حسن غنى لنا فوقهُ الحل / يُ فأهلاً بالرَّوضةِ الغناء
جائر الحكم قلبه ليَ صخرٌ / وبكائي له بكى الخنساء
عذلوني على هواهُ فأغرَوا / فهواه نصبٌ على الأغراء
من معيني على رشاً صرتُ من ما / ءِ دموعي عليه مثل الرشاء
من معيني على لواعج حبٍّ / تتلظَّى من أدمعي بالماء
وحبيبٍ إليَّ يفعلُ بالقل / بِ فعال الأعداء بالأعداء
ضيقِ العينِ إن رنا واسْتمحنا / وعناء تسمح البخلاء
ليتَ أعطافهُ ولو في منامٍ / وعدتْ باستراقةٍ للقاء
يتثنَّى كقامة الغصن اللد / ن ويعطو كالظبية الأدماء
يا شبيهَ الغصون رفقاً بصبٍّ / نائحٍ في الهوى مع الورقاء
يذكرُ العهدَ بالعقيقِ فيبكي / لهواهُ بدمعةٍ حمراء
يا لها دمعةٌ على الخدِّ حمرا / ء بدتْ من سوداء في صفراء
فكأنِّي حملتُ رنك بن أيو / ب على وجنتي لفرط ولاء
ملك حافظ المناقب تروي / راحتاه عن واصل عن عطاء
في معاليه للمديح اجتماعٌ / كأبي جاد في اجتماع الهجاء
خلِّ كعباً ورُم نداه فما كع / بُ العطايا ورأسها بالسواء
وارجُ وعدَ المنى لديه فإسما / عيلُ ما زال معدناً للوفاء
ما لكفيهِ في الثراء هدوّ / فهو فيه كسابحٍ في ماء
جمعتْ في فنائِه الخيل والإب / ل وفوداً أكرم بها من فناء
لو سكتْنا عن مدحِه مدحته / بصهيل من حوله ورُغاء
همةٌ جازت السماكَ فلم يع / بأ مداها بالحاسد العوّاء
وندًى يخجلُ السحابَ فيمشي / من ورا جودِهِ على استحياء
طالَ بيتُ الفخار منه على الشع / ر فماذا يقول بيتُ الثناء
أعربت ذكرَه مباني المعاني / فعجبْنا لمعرَبٍ ذي بناء
ورقى صاعداً فلم يبقَ للحا / سدِ إلا تنفسُ الصعداء
شرفٌ في تواضعٍ ونوالٌ / في اعتذارٍ وهيبةٍ في حياء
يا مليكاً علا على الشمسِ حتَّى / عمَّ إحسانهُ عمومَ الضياء
صنت كفي عن الأنامِ ولفظي / فحرامٌ نداهُم وثنائي
وسقتْني مياهُ جودِك سقياً / رفعتْني على ابن ماء السماء
فابقَ عالي المحل داني العطايا / قاهرَ البأس ظاهر الأنباء
يتمنى حسودُكَ العيشَ حتَّى / أتمنَّى له امتدادَ البقاء
ليلُ وصل معطرُ الأرجاء
ليلُ وصل معطرُ الأرجاء / لاحَ فيه الصباحُ قبلَ المساء
زارني من هويته باسمَ الثغ / ر فجلى غياهبَ الظلماء
ألتقيه ويحسبُ الهجرَ قلبي / فكأنِّي ما نلتُ طيبَ اللقاء
ربَّ عيش طهرٍ على ذلك الس / فح غنمناهُ قبل يومِ التنائي
نقطعُ اليوم كالدجى في سكونٍ / ودجاهُ كاليومِ في الأضواء
فكأنِّي بالأمن في ظل إسما / عيلَ ربّ العلى وربّ الوفاء
ملكٌ أنشرَ الثنا في زمانٍ / نسي الناس فيه ذكر الثناء
هاجرٌ حرفَ لا إذا سئل الجو / دَ كهجران واصل للرَّاء
يسبقُ الوعدَ بالنوالِ فلا يح / وِجُ قصَّادهُ إلى الشفعاء
شاعَ بالكتمِ جودُ كفَّيه ذكراً / فهو كالمسكِ فاح بالإخفاء
جاد حتَّى كادتْ عفاة حماهُ / لا يذوقون لذَّةً للحباء
كلَّما ظنَّ جودَهُ في انتهاء / لائمٌ عادَ جودُهُ في ابتداء
عذَلوهُ على النوالِ فأغروا / فنداه نصبٌ على الإغراء
وحلا منّ بابه فسعت كالنَّ / ملِ فيه طوائفُ الشعراء
شرفٌ في تواضع واحتمالٌ / في اقتدارٍ وهيبةٌ في حياء
ربَّ وجناء ضامر تقطعُ البي / دَ على أثرِ ضامر وجناء
في قفارٍ يخافُ في أُفقها البر / قُ سرًى فهو خافق الأحشاء
رتعتْ في حماك ثم استراحت / من ألِيمَين الرحلِ والبيداء
وظلامٌ كأن كيوان أعمى / سائلٌ فيهِ عن عصا الجوزاء
ذَكرَ السائِلونَ ذكرَكَ فيهِ / فسرَوْا بالأفكارِ في الأضواء
وحروبٍ تجري السوابحُ منها / في بحارٍ مسفوحةٍ من دماء
من ضراب تشبّ من وقعةِ النا / رُ وتطفي حرارةُ الشحناء
يئس الناسُ إذ تجلى فجلَّ / يت دُجاها بالبأسِ والآراء
فاجل عني حالاً أرانيَ منها / كلَّ يومٍ في غارةٍ شعواء
فكفى من وضوحِ حاليَ أنِّي / في زماني هذا من الأدباء
ضاع فيه لفظي الجهير وفضلي / ضيعةَ السيفِ في يدٍ شلاَّء
غير أنِّي على عماد المعالي / قد بنيتُ الرجا أتمَّ بناء
ليتَ شعرِي من منك أولى بمثلِي / يا فريدَ الأجوادِ والكرماء
دمتَ سامي المقامِ هامي العطايا / قاهر البأس فارجَ الغماء
لمواليك ما ارْتجَى من بقاءٍ / ولشانيك ما اخْتشَى من فناء
غاب ذو الفضل في حمى مصرَ عنَّا
غاب ذو الفضل في حمى مصرَ عنَّا / فهنيئاً له حمى النعماء
تسقط الطيرُ حيث تلتقطُ الح / بَّ وتغشى منازلَ الكرماء
حجليّ إذا انتسبتَ ولكن / ألفُ عرفٍ له وألفُ ثناء
رُبَّ سوداء مقلةٍ هيجتْ لي
رُبَّ سوداء مقلةٍ هيجتْ لي / داءَ وجدٍ أعظم بهِ من داء
ليتَ رمَّانَ صدرِها كان يجنى / فهو بعضُ الدَّوا من السوْدَاء
يا سراةَ الشآمِ أشكو إليكم
يا سراةَ الشآمِ أشكو إليكم / أرضَ قُلٍّ فلاحها للرجاء
وإذا قلَّتِ الفِلاحة في الأر / ضِ فعتبُ الفتى على الرُّؤساء
رَبّ إنَّ ابنَ عامرٍ هائمُ الف
رَبّ إنَّ ابنَ عامرٍ هائمُ الف / كرِ معنًى في صبحهِ والمساء
يتمنى القضا فلا تعطينهُ / واجعلِ الموتَ سابقاً للقضاء
لا ونعماكَ لم يكنْ سببُ التأ
لا ونعماكَ لم يكنْ سببُ التأ / خير قصدي ولم يكن عن رجائي
إنَّما كان هيضة حققتْ لي / أنَّ حالي في البعدِ حالُ خراءِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025