نافرته البيضاء في البيضاء
نافرته البيضاء في البيضاء / وانفصال الشباب فصْلَ القضاءِ
حاكمَتْه إِلى مُعاتبِة الشَّيْب / لِتَستمطرَ الحَيا بالحَياءِ
فاستهلّتْ لِبَيْنِها سحبُ عيْنيْهِ / ويومُ النَّوى من الأَنواءِ
يا شباباً لَبِسْتُه ضافيَ ال / ظلُّ وتبلى مَلابس الأَفياءِ
كان بَرْدُ الدُّجى نسيماً / وتهويماً فأَذكته نفْحَةٌ من ذُكاءِ
مَنْ لهُ طاعةُ الصّوارِمِ في الحر / ب ولَيُّ الأَعناقِ تحت اللّواءِ
مِنْ مَساعٍ إِذا استغاث به الآ / مِلُ لَبّى نَداه قبل النِّداءِ
وكأَنَّ القَباء منكَ لما ضَمَّ / مِنَ الطُّهْر مَسْجِدٌ بقُباءِ