القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ نُباتَة المِصْري الكل
المجموع : 128
هنأ الله حسبة بك حلَّت
هنأ الله حسبة بك حلَّت / وسرى برّها لقاصٍ وداني
وتعالت إلى السماءِ إلى أن / نظرت في الذِّراع وفي الميزان
سألتني مثيلة القمرين
سألتني مثيلة القمرين / كيفَ حالي فقلت يا مثل عيني
زمن الليل والنهار تلاه / زمنٌ في اللسان والركبتين
غير أنَّ الدُّعاء والمدح للسلط / ان مني على كلا الحالتين
ذاكَ مرمى وذاكَ رفعاً إلى الل / ه وللملك نصب عين اليدين
ولأقلام صاحب السرّ والأنظ / ار والاحتجاب في الخافقين
من يكن ذا صناعة عرفت أو / زمن خيفٍ لم يضع بين ذين
دامَ رأي العلى متى برّ رأياً / يؤتِهِ الله أجره مرتين
يا ملاذ الأنام هنَّاك الل
يا ملاذ الأنام هنَّاك الل / ه بعيدٍ مبارك ميمون
لا تسلني عن حال عائلتي في / ه فإني من أمرهم في جنون
ليس غيري في البيتِ قطعة لحمٍ / فتفضَّل من قبل أن يأكلوني
سرْ على اليُمن والسعادة يا من
سرْ على اليُمن والسعادة يا من / شيَّد الله في المعالي مكانه
أنت سهمٌ لله ما كانَ يخلى / منه أوطان مصر وهي كنانه
قالَ لي الصّحب ما نباتك يا
قالَ لي الصّحب ما نباتك يا / منتسباً قلت لا تغمُّوني
بوعد محمود إذ أعيش به / علمتُ أني نبات كمُّون
لذْ بشيخِ الشيوخ يوم رجاءٍ
لذْ بشيخِ الشيوخ يوم رجاءٍ / والْتجئْ واهْنأ ميامن منّه
والْقَ منه الصَّفا فما هو ممَّن / يتولى عن مادحيه بركنه
سادتي ما كان أجمع شملي
سادتي ما كان أجمع شملي / فأصاب ذلك الشمل عين
يا لها عين رقيبٍ أصابت / فمتى أبصرها وهي غين
كلّ شهرٍ لنا هلالٌ جديدٌ
كلّ شهرٍ لنا هلالٌ جديدٌ / مبرز للفناء كلّ مصون
يقرأ الناظر المفكّر فيه / فوق طرس السماء نون المنون
قلَّ عوني على الزمان فأصبح
قلَّ عوني على الزمان فأصبح / تُ صبوراً على مراد الزمان
حابس اللفظ واليراع عن النا / سِ فلا من يديَّ ولا من لساني
من معيني على دقيقة خصرٍ
من معيني على دقيقة خصرٍ / فاحْتيالي مضاعفٌ أشجاني
أحسنت كي تزيد في الصدِّ همِّي / فهي مذمومة على الإحسان
هام بالركن هائم
هام بالركن هائم / عدَّلوا فرط حزنه
فعصى كلّ عاذلٍ / وتولَّى بركنه
إن في نائب الشآم اعتباراً
إن في نائب الشآم اعتباراً / للبرايا ما بين عالٍ ودون
كانَ أرغون شاه فاجأ الذب / ح فأمسى شاه بلا أرغون
ومليح يقول حسن حلاه
ومليح يقول حسن حلاه / لي جبين بالشعر حف سناه
إن رآني هذا وذاك ممن / أنعم الله صبحه ومساه
كانَ لابن الوكيل بالشعر علمٌ
كانَ لابن الوكيل بالشعر علمٌ / مستجادٌ لكن قليل الطلاوه
وأرى صدر وقتنا قائلاً ما / كلّ صدر يهدى لهذي الحلاوه
بعثت طيفها إلينا رسولاً
بعثت طيفها إلينا رسولاً / فبلغنا من الزيادة سُولا
ثمَّ ولَّى فليت أنا قدرنا / فاتَّخذنا مع الرسول سبيلا
يا له واصلاً إليَّ وما كا / دَ بدمعي أن يستطيع وصولا
خلّ يا دمع مقلتي في الدجى إ / نَّ لها في النهارِ سَبْحاً طويلا
وأعدْ يا نسيم أخبار مصرٍ / رُبَّما طارحَ العليل عليلا
أنت لا شكّ من صبا أرض مصرٍ / فلهذا أرى عليك قبولا
وملول هويتهُ غير أنِّي / لا أراه من الملال ملولا
ذو جمال على بثينة يزهى / يا شكاة الهوى فصبراً جميلا
ورضاب حماه رمح التثنِّي / فهوينا العسَّال والمعسولا
جلَّ ربٌّ أعطاه تحسين مرآ / ه وأعطى الأفضل التَّفضيلا
ملك قد زهى به مربع المل / ك فحيَّى فرعه والأصولا
شادويّ ما فيه لو يوم وصفٍ / لا ولا للسؤال في لفظه لا
عذلوا جوده وشيمته الغرَّا / ء ترضي الورَى وتعطي العذولا
فيه بشر وفيه للروعِ حدٌّ / مثل ما ينتضي الحسام الصقيلا
نعمٌ تترك الذَّليل عزيزاً / وسُطاً تترك العزيز ذليلا
ومقيم على محاريب نسل / حسبه نور وجهه قنديلا
فإذا رامه العداة بكيدٍ / أخذتها الأيام أخذاً وبيلا
حاشَ لله أن نرى لك ضدًّا / يا ابن أيوب في العلى أو مثيلا
لك بيت في الملكِ قد جمع الأوزا / ن جمعاً يوافق التفعيلا
كرماً وافراً ومداً مديداً / وثناً كاملاً وذكراً طويلا
وعلى شخصك الكريم من السؤ / دد نورٌ يكفي العقول دليلا
كم سمعنا عن فضلِه وشهدنا / فحمدنا المنقول والمعقولا
ودمتمُ للفخار يا آل أيو / ب وبوركتمُ أباً وسليلا
كيف أنسى نوالكم وهو حولي / أتلقَّاه بكرةً وأصيلا
لم أذق صدّ جودكم فأغني / قمت ليل الصُّدود إلاَّ قليلا
إن طيفاً عن حال شجوايَ أملى
إن طيفاً عن حال شجوايَ أملى / لستُ أدري أدَّى الأمانة أم لا
جاءَ ضيفاً وردَّه سهد عينيَّ / فولَّى بيَ الهمومَ وولَّى
ليت طيف الحبيب ينقل جسمي / لا حديثي فكان يحسن نقلا
بأبي من إذا تثنَّى دلالاً / أطرقت في رياضها القضب خجلا
فاتك اللحظ وهو حلوٌ مع الف / تك فيا حبَّذا الحسام المحلَّى
عرف الناس سحر عينيه لمَّا / مدَّ فرعاً فصيَّر الفرع أصلا
مدَّ صدغاً على عذارٍ وخدٍّ / فرأينا مرعىً وماءً وظلاَّ
ورنا بعده الغزال فقلنا / حُطّ يا ظبيُ عن جفنك ثقلا
ليسَ يُسلى هواه من قلب صبٍّ / ونعم فوق خدَّيه يُسلى
يا سلوِّي عليهِ عليه بُعداً وسُحقاً / واشْتياقي إليه أهلاً وسهلا
أشتكي جوره التذاذاً بذكرى / شخصه كالأريحيِّ منه عدلا
عجبي منه ظالماً مستطيلاً / وهو إن ماسَ أعدل الناس شكلا
باخلٌ بالكلامِ لكن له سيَّا / ف لحظٍ تكلَّم الناس عنه طفلا
يا بخيلاً بلفظه ولقاه / شذَّ ما قد بخلت قولاً وفعلا
خنت عهدي ولست أوَّل خلٍّ / خانَ بعد الولاء والودّ خلاَّ
رُبَّ يومٍ قد كانَ ريقك فيه / ليَ راحاً وكان قدّك نقلا
سائلي عن قديم دهريَ إيهاً / ذاك وقتٌ مضى ودهرٌ تولَّى
وليالٍ جادت وأعقبت اله / مّ فيا ليت جودها كانَ بخلا
وحبيبٌ جفا ولست بسالي / ه وحاشا ذاك الجمال وكلاَّ
تتقلَّى به العواذل غبناً / فهو يُهوَى وعواذلي فيه تُقلى
عذلوني وفي الحشا عقد ودّ / لم يدع لاسْتماع عذلٍ محلاَّ
أنا في الحبِّ مثل قاضي قضاة الد / ين في الجودِ ليسَ يسمع عذلا
مغرف في العلى لماضيه يتلو / وثناه على البسيطة يتلى
دلفي يوم الفخار يجلى / وبه منهم الخطوب تجلَّى
حازَ غايات أهله بمساعٍ / قدَّمته إلى السيادة أهلا
فأفاضَ الجودين عدلاً ومالاً / وحمى الجانبين حزناً وسهلا
وحرام أن يطرق العسر والجو / ر فتىً كانَ في مغانيه حلاَّ
همَّة تحسب النجوم على الأف / قِ شعاعاً من جرمها يتجلَّى
وعلوم فاضت على الأرض بحراً / هادِياً لم يعف كالبحر سبلا
كم قضى فرض قاصدٍ لحماه / ثمَّ والى فأتبع الفرض نفلا
كم جنينا منه المواهب شهداً / إذ بنينا له الركائب نملا
كم إلى بيت ماله في العطايا / قد ضربنا بطالعِ العيس رملا
لائميه على المكارمِ كفُّوا / إنَّ للصبِّ بالصبابة شغلا
يا له سالكاً بغير مثيل / في طريقٍ من السيادة مثلى
وإماماً أقلامه كلّ يومٍ / تتلقَّى الأقلام قدح معلَّى
صانَ للفضلِ ذمَّةً وحوى العل / م جميعاً فلم تقل فيه إلا
لو أرادت شهب النجوم علاه / ما عزَا الفيلسوف للشهبِ عقلا
ما ألذُّ النعمى لديه وما أش / قى حسوداً بنارِهِ بات يُصلى
وعدوًّا إن لم ينازله بالقت / لِ كفاه سيف التحسُّد قتلا
أضعف الهمّ جسمه فإذا قا / لَ لرجليه بادري كتبت لا
قد بلونا السادات شرقاً وغرباً / فوجدنا جلال علياه أجلى
قيل يعني عطارداً قلت لا بل / مشتري الحمد بالنفائسِ بذلا
يا إماماً إذا المفاخر نادت / هُ مشى ساحب الذيول مدلا
أتشكَّى لك الزمان الذي تمل / ك إصلاحه لديَّ فهل لا
ومقام للعلمِ لولا نظام / من مساعيك ما تنظَّم شملا
ومحاريب شدْتها بدروس / وصلاة تحبى إليها وتجلى
حبَّذا أنوار شخصك في سجَّا / دِ محرابه النقى والمصلَّى
ربَّ مدح لولاك أمسى محالاً / ورجاء لولاكَ أصبح محلا
حبَّذا لي مدائحٌ فيك تبدى / من حياءٍ كالروض يحمل طلاَّ
طالَ إملاؤها عليكَ ولكن / لك كفٌّ من العطا لن يملاَّ
عادة لامها النصيح على البذ / لِ فقالت سجيَّة الأصل مهلا
إن أكن أحسن الثنا فيك قولاً / فلقد أحسنت أياديكَ فعلا
زادكَ اللهُ بسطةً واقْتداراً / ومقاماً على السّهى ومحلاَّ
جمعَ الله فيكَ ما عزَّ في الخل / قِ فسبحانه وعزَّ وجلا
كم أقاسي من الغرام وأخفي
كم أقاسي من الغرام وأخفي / عن وشاتي صبابة وغليلا
آه يا ويلتي ويا ليت أني / كنت لم أتخذ فلاناً خليلا
لم أزل منذ غاب شخصك عني
لم أزل منذ غاب شخصك عني / أرتجي وصل كتبه والوصالا
أرقب الغرب حين أذكر مولا / يَ كأن الشهاب صار هلالا
جاءت العاذلات شيئاً فريا
جاءت العاذلات شيئاً فريا / وظمئنا إلى لقاكَ فريّا
يا قريباً من المحبِّ بعيداً / وعذاباً إلى المحبِّ شهيّا
وغزالاً لناظريه فتورٌ / تركا القلب كالزناد وريّا
غلب الصبر في هوى ناظريه / وضعيفان يغلبان قويّا
وعلى وجنتيه نارٌ أراني / إن تسلَّيتُ عن هواها شقيّا
يا خليليّ عندها خلِّياني / أنا أولى بوجنتيه صليّا
أنا أدري بأنَّ لي من سناها / في الجبينِ طالعاً قمريّا
لا أدري حينَ حلَّ عقرب صدغ / سفر القلب في هواها رديّا
بأبي غصن معطفيه على القر / بِ وفي البعدِ جانياً وجنيّا
ويتيم من لؤلؤِ الثغر حلوٌ / راح في مثله الرشيد غويّا
ذو ابْتسامٍ بالسهدِ أرمدَ عيني / مع أنِّي اكْتحلتهُ لؤلؤيّا
تارةً في بضائعِ الحسنِ يأتي / جوهريًّا وتارةً سكَّريّا
فتنة الحسن فوقَ خدَّيه لا تب / رح قيسيّ رأيه يمنيّا
أنظم الشعر وهو يبسم عجباً / ولهذا أتى به جوهريّا
عامريًّا من التغزُّل فيه / ومن المدحِ بعده قرشيّا
حبَّذا من قريش في الشامِ فرع / أبطحيّ أكرم به بهنسيّا
شمس عليا عمَّت منافعها الخ / لق قريباً من الورَى وقصيّا
وكريمُ زاكي الأصول هززنا / منه للمكرماتِ فرعاً زكيّا
فإذا ما دعى رسول رجاء / فضل أبوابه دعى خزرجيّا
وإذا ما سقى نداهُ نباتي / طابَ مدحي في الحالتين رويّا
كم سبرنا لهُ تقىً ونوالاً / فوجدنا في الحالتينِ وليّا
كم ثناءً والى لعلياه مدحاً / حسناً في الورَى وقدراً عليّا
ومعانٍ يحيى لها فلقد أو / تي حكم الفخار فيها صبيّا
تالياً في العلى وزيراً شهدنا / ه لآمالنا وفيًّا حفيّا
قالَ إحسانهُ تهنُّوا نوالاً / وزكاة منه وكانَ تقيّا
حبَّذا تلو ذاك شمساً تلونا / مدح أيامه جليلاً جليّا
خطبته مناصب الدِّين والدن / يا كما قد نرى فكانَ الكفيّا
عن تفاريق يمنه فاسأل الجا / مع تسئل لسان صدق عليّا
يا له في الورَى فتىً قرشيًّا / عمَّ بالخيرِ جامعاً أمويّا
ورئيساً نجا ذوو القصد لما / قرَّبت منها الملوك نجيّا
ورأوا عزمه لدينٍ ودنيا / شافياً كافياً غنيًّا مليّا
سائرات أقلامه يوم حفظ / وعطاءً على الصراطِ سويّا
فترى الحقّ كالصباح رواءً / وترى الخير كالغمام رويّا
وترى اليراع يجري بجودٍ / وبيان جواده العربيّا
صانَ وجهي عن الورَى بأيادٍ / وأيادٍ غيَّرن حالي الزريّا
فأنا اليوم والزمان بخير / ها كأن السعيد كانَ شقيّا
جنَّة من دمشق نرتعُ فيها / ولنا الرزق بكرةً وعشيّا
يا كريماً يخفي أياديهِ لو كا / نَ شذا المسك والصباح خفيّا
أصلح الباطن افْتقادك والظا / هر إذ كنت جائعاً وعريّا
فابْقَ ما شئت كيف شئت مرجى / مستفاض النعمى سنيًّا سريّا
يلتقيكَ الثنا ويزداد طيباً / مثلما يلتقي الرياض الوليّا
ودعا وجهك السعيد فما كا / نَ حمى مصر بالدعاء شقيّا
أنتَ بين السادات كالذهب الخا / لص لا غَرْوَ أن يرى مصريّا
أنتَ أولى مدير ومشير / قرَّبته الملوك منها نجيّا
أنتَ ترعى الأمور والله يرعا / كَ فلا زلت راعياً مرعيّا
حبَّذا منكَ للسيادةِ كفؤٌ / وافر الفضل والثناء وفيّا
عرف الملك منه أصلاً عريقاً / بين أوطانه وفرعاً عليّا
وحوى من علاه كوكب رأيٍ / طالع السعد بكرةً وعشيّا
ناظراً ساهراً على الملك يدري / كيف يهدي له المرام الخفيّا
إن أردنا التقى لديه أو الجو / د وجدنا في الحالتينِ وليّا
باهر المطلعين رأياً ومرأًى / حبَّذا الفضل لامعاً ألمعيّا
حاملاً في مواطنِ السلم والحر / ب يراعاً يردِي الزمان الردِيّا
قلماً جائلاً إذا خطَّ حرفاً / حمدَ الناسُ رمحه الخطّيّا
يانع الغصن كلَّما هزَّه أس / قطَ مال البلاد منه جنيّا
يا رئيساً دعا الزمان لهُ الوف / د وقال الرجاء حثُّوا المطيّا
دامَ للقاصدين شخصكَ غوثاً / وغماماً للواردين رويّا
قالَ إحسانهُ تهنُّوا نوالاً / وزكاةً منه وكانَ تقيّا
لستُ أنسَى ابْتسامها اللؤلؤيا
لستُ أنسَى ابْتسامها اللؤلؤيا / ملبساً خدِّي الدموع حليا
وخدوداً حمريَّة اللون أشكو / من جفاها وناظراً مستحيا
لشذور الأغزال مع مدح تاج الد / ين أصبحت صائغاً جوهريَّا
إنَّ عبد الوهاب قاضي قضاة الدي / ين أوفى الورَى ندى أو نديَّا
هبة للعلى من الله ما زا / لَ لدى النسك والعطاء وليَّا
يا إماماً تهوي الغمائم من خل / ف عطاياه سجَّداً وبكيَّا
ما فقدنا أما خلَفتَ جنايا / كانَ للمعتفي وكانَ تقيَّا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025