القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابن غَلبون الصُّوري الكل
المجموع : 103
ربَّ شَيءٍ تَراهُ يحسُنُ في عَي
ربَّ شَيءٍ تَراهُ يحسُنُ في عَي / نِكَ حتى تردَّ عينكَ عَنهُ
فإذا ما امتَحنتَهُ وجَبَ الطُّه / رُ عَليها مِنه مِنه فَلا تَمتَحِنهُ
طُهِّرَ السُّوقُ مِنه والمسجدُ الجا / معُ أولى بأن يُطَهَّرَ مِنهُ
تمَّ شُكري يدَ الزَّمانِ بيَومٍ
تمَّ شُكري يدَ الزَّمانِ بيَومٍ / طالَما قبَلَه ذمَمتُ الزَّمانا
فيه دارَت عليَّ كأسُ غَرامٍ / أسكرَتني ولم أزَل سَكرانا
حَمَلَتها جُفونُ عَينَي غَزالٍ / حَمَّلَتني بحَملِها الأحزانا
طرفُهُ كاسمِهِ يُقاتِل قَلبي / ولكَم صاحَ منه قَلبي الأَمانا
لا تظُنَّنَّ ما تمكَّنتُ مِنهُ
لا تظُنَّنَّ ما تمكَّنتُ مِنهُ / مِن زَماني صَنيعَةً لزَماني
أيُّما لَيلَةٍ صفَت لي يُكدِّر / ها عَليَّ ادِّكارُ من يَنساني
وَإذا ما تَكامَلَت عِندكَ القُو / وَةُ فاحذَر مُستَضعَف الأجفانِ
ما لكأسِ الأميرِ تأخذُ منَّا
ما لكأسِ الأميرِ تأخذُ منَّا / أبداً والأميرُ يأخذُ منها
نحنُ عندَ الورُودِ وهو سَواءٌ / إنَّما الفَرقُ حِين نَصدرُ عَنها
إنَّما هذه العقولُ أبا الجَي / شِ لنَظم الأشعارِ فيك فصُنها
ما سَمِعنا بخَيمةٍ تَسعُ البَح
ما سَمِعنا بخَيمةٍ تَسعُ البَح / رَ وقَد حَلَّ هذِهِ البَحرانِ
ضُربَت في عُلا الأمِيرَين في / جودِ رَبيبٍ وفي نَدَى نَبهانِ
لو تَكونُ الخِيامُ تَنطقُ يَوماً / لجَرَت هذِهِ بكلِّ لِسانِ
قل لأجفانِكَ التي قَد رمَتني
قل لأجفانِكَ التي قَد رمَتني / سَلبَت لذَّةَ الكَرى أجفاني
آمِنِينا أن تَفتِنِينا وكُوني / مِن هَوانا سَليمةً في أمانِ
عَاقَدَتني يَدُ الزَّمانِ بِصَرفٍ
عَاقَدَتني يَدُ الزَّمانِ بِصَرفٍ / صَرفَتهُ يَداكَ بالأمسِ عَنِّي
فَلهذا أريقُ في كلِّ وَجهٍ / ماءَ وَجهي كأنَّه ليسَ مِنِّي
يا قفا طاهِرٍ وكَفَّ أبي مل
يا قفا طاهِرٍ وكَفَّ أبي مل / بسِ كيفَ اجتَمعتُما في مَكانِ
أينَ هَذا وذا ومَا صَنعةُ الفَق / قاعِ مِن جِنسِ صَنعةِ الدِّيوانِ
بالرِّفا والبَنينَ والسَّعد والإِق
بالرِّفا والبَنينَ والسَّعد والإِق / بالِ والبُعدِ عَن بُلوغِ التَّناهِي
واتِّصالِ الوِدادِ والفَضل في الأَو / لادِ كلٌّ يَأتي كعَبدِ اللَّهِ
فهوَ نِعمَ المِثالُ والشَّكلُ لَولا / هُ لنزَّهتُهُم عَن الأشباهِ
ما لخُلقِ الأَميرِ ثانٍ نُرجِّي
ما لخُلقِ الأَميرِ ثانٍ نُرجِّي / هِ فلا لِلغِنى ولا لِلمَلاهي
أنا راضٍ بكلِّ ذلكَ إلا / أن يَكونَ السَّاقي ابنُ عبدِ اللَّهِ
نِعمُ اللَّهِ يا ابنَ عَبدِ اللَّهِ
نِعمُ اللَّهِ يا ابنَ عَبدِ اللَّهِ / في المَلاهي فَدِن بِدينِ المَلاهي
واسقنيها حَمراءَ إن وَصَفُوها / وتَناهَوا فَحظُّهم في التَّناهي
وترشّف أفواهَ تلكَ الأباري / قِ فَتِلكَ الأفواهُ كالأَفواهِ
وحَدِيثي معَ الحَوادثِ أنِّي
وحَدِيثي معَ الحَوادثِ أنِّي / كنتُ بالأمسِ بَينَما أنا لاهِ
إذ تَوالى طُلوعها وأتمَّت / وادلهمَّت فقلتُ إحدَى الدَّواهي
أظلمَت فاقتَبَستُ منكَ ومن جُو / دِكَ نُوراً وقمتُ أنظُرُ ما هِي
ليسَ سَيفُ النَّدى بنابٍ ولا / ركنُ المَعالي الذي بَنَيتَ بِواهِ
فالقَها إنها الصُّروفُ التي كُن / تَ قَدِيماً صَرَفتَها يا ابنَ ماهِ
هَل أَحاطَ الأنامُ علماً بقَولي
هَل أَحاطَ الأنامُ علماً بقَولي / إنَّ عيسَى وحامِداً وعَليَّا
قد أعادُوا ما كانَ مُنتقَصَ الخَل / قِ من المَكرُماتِ خَلقاً سَويَّا
وإذا كنتِ قد رَحَلتِ بقَلبي
وإذا كنتِ قد رَحَلتِ بقَلبي / فاعلَمي أنَّ سرَّ حُبِّكِ فيهِ
لا تَقُولي ضَيَّعتُه بعدَ بَينٍ / ضيِّعيه إن شِئتِ أو فاحفَظيهِ
بَينَنا شَمعةٌ تَذوبُ كجسمٍ
بَينَنا شَمعةٌ تَذوبُ كجسمٍ / لغَريبٍ ثَوى بأرضِ الغَرِيِّ
دَمعُها هاطِلٌ كدَمعي عَليهِ / وهيَ ما بَيننا كجِسمِ خَلِيِّ
قلتُ ما ذَنبُكِ الذي مِنه أُح / رِقت فقَالت لِفرطِ سِرٍّ خَفيِّ
عذَّبُوني بالنَّارِ عَمداً لأنِّي / اعتَقدتُ الوَلا لِغَيرِ عَليِّ
كلَّما حثَّ في نَداماهُ رَطلاً
كلَّما حثَّ في نَداماهُ رَطلاً / قالَ مَن ودَّ رَطلنا نسقِيه
وأتانا براسَنٍ يُشبهُ الرَّأ / سَ إذا ما بَدا الشَّيبُ فيه
هِمتَ بالمكرُماتِ حتَّى تَسمَّي
هِمتَ بالمكرُماتِ حتَّى تَسمَّي / ت بِما تُجمعُ النُّفوسُ عَليهِ
كلُّ نَفسٍ لها رَجاءٌ مِن ال / لهِ إذا اصبحَت تُشيرُ إِلَيهِ
فلتَسدَّ الخُطوبُ إن قَدرَت عَن / ني وجُوهَ العَطاءِ من جانِبَيهِ
فبكِلتا يَديهِ قادَني الظَّن / نُ إلى واهبٍ بِكِلتا يَدَيهِ
جاءَنا منكَ تحفةٌ نحنُ منها
جاءَنا منكَ تحفةٌ نحنُ منها / أبداً في تَضاعُفِ السرَّاءِ
عنبٌ أسودٌ كأنَّ عليهِ / حُللاً من حَنادسِ الظَّلماءِ
خلتُه في خِلالِ أوراقِه الخُض / رِ ولَون اسودادِهِ والصَّفاءِ
كقُموعٍ على أنامِل خَودٍ / لُحنَ من كُمِّ لاذةٍ خَضراءِ
وغزالٍ مثل الغَزالةِ يَح
وغزالٍ مثل الغَزالةِ يَح / كِيها كَمالاً إِلا بِقَلبٍ وودِّ
رقَّ جِسماً فرقَّ دَمعي عَلَيهِ / فجَرى مثلُ خدِّه فوقَ خَدِّي
غنّني يا أعزَّ ذا الخلق عندي
غنّني يا أعزَّ ذا الخلق عندي / حيِّ نَجداً ومَن بأكنافِ نَجدِ
واسقِني ما يَصيرُ ذُو البُخلِ منه / حاتِماً والجَبانُ عَمرَو بنَ مَعدِ
لي وما فَوقَ وَجنَتَيكَ من الوَر / دِ مُدامٌ كالمِسكِ في لَونِ وَردِ
فاسقِنِيها مَلأى فَقَد فَضَحَ ال / ليلَ هِلالٌ كأنَّه فتر رند
والثُريَّا خفَّاقة بجناح ال / غَربِ تَهوي كأنَّها رأسُ فَهدِ
في أوانِ الشَّبابِ عاجَلَني الشَّيبُ / فَهذا من أول الدنِّ دُردي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025