القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ نُباتَةَ السَّعْدِيّ الكل
المجموع : 32
ما لمن يسكن القبورَ صديقُ
ما لمن يسكن القبورَ صديقُ / وحياةُ الفتى اليها طَريقُ
ليس تنجو من المنون عَقَنْبَا / ةٌ من الفتخ رَكضُها التَّصفيقُ
من وراء السماكِ يتبعها الفك / كَةُ والقُشْعُمَانُ والعَيُّوقُ
لا ولا قادرٌ من العُصْمِ في رأ / سِ صَفاةٍ ترَّكَ عنها الأَنُوقُ
حاجبُ الشمسِ ما يُغيبُ عنه / فسواءٌ غروبُها والشرُوقُ
أَسلَمته وما حَمَته وهل يَح / مى من الحَينِ هضبةٌ ازليقُ
أَو سبوحٌ من تحته صدفُ الدرْ / رِ وموجٌ من فوقهِ مأَلُوقُ
تَتَمنى الخلودَ في هذه الدَّا / رِ وماذا الى الخلودِ يَشُوقُ
سلوةٌ قبلها غرامٌ وشجوٌ / واجتماعٌ من بعدهِ تَفريقُ
فاركٌ يسامُ الوصالَ فلا كا / نتْ ولا كان وصلُها المَومُوقُ
مستعارُ العمرِ القصيرِ بها طي / فٌ يُغنَّى مزارهُ وَيَروقُ
ولقد أَنذرتْ لو أنَّ الذي يُن / ذر من سكره الرجاءَ يفيقُ
ما رمينا به اللذةِ الرَّذْ / لةِ لو أَنَّ تائقاً لا يتُوقُ
فكفاه العَفافُ أَنْ يجرعَ الثك / لَ وأَنْ يَجترى عليه العُقُوقُ
ولَعَمرى ما حادثُ الدهرِ بالذمْ / مِ ولا بالملامِ منا حقيقُ
وهو المنصِفُ الذي يتساوى / في ذُراه المحرومُ والمدؤؤْقُ
أَين ربُّ الملوكِ خُرَّةَ فيرو / زَ وأين اصطِباحُه والغَبوقُ
وله من سُرادقِ العزِّ ظلٌ / ورداءٌ من النعيمِ رَقيقُ
رامَ أَن يغلِبَ الخطوبَ ولا يغ / لِب أَوطارَ خالقٍ مخلُوقُ
أَين عن يومهِ الطبيبُ الذي كا / ن يُداوى حِمامَه فَيَمُوقُ
أَينَ أَنصارُه الكماةُ وأَينَ ال / بِيضُ من دونه وأَينَ الرُّوق
والجيوشُ التي يَشُجُ بها البي / دَ فتعيا بحملها وتَضيقُ
لم يزل يقطعُ الحبائلَ حتّى / عَلِقَتْه أُمُ اللَهيمِ العَلُوقُ
سَرقَتْهُ من حَافظيهِ جِهاراً / نَظَرَ العينِ انَّها لَسَرُوقُ
انْ تكنْ صولةُ الردى غلبتْه / فبما يغلِبُ الفَنِيقَ الفَنِيْقَ
لم يُنَهْنِهْهُ صبرُه في الملما / تِ ولا كيدُه العنيفُ الرقيقُ
ركبوه مطيةَ الرفعِ والوض / عِ فللهِ سائقٌ ما يسُوقُ
كاظمٌ يملِكُ الزفيرَ فيخفي / هِ وواشٍ بدمعِهِ مَخنُوقُ
وسقاهُ ولا جَفاهُ حَبيٌّ / سَبَلَ المعصراتِ فيه خَرِيقُ
زائرٌ لا يزور غيرَ صَدَاهُ / فهو صَبٌّ الى ثَراه مَشُوقُ
وَسَديُّ الاعصارِ ماتَتْ سَوافي / ه وعاشتْ رعودُه والبُرُوقُ
خبرونى بأَن عشيَّةَ فَخرِ ال / ملكِ من بعد فقدِهِ تَرميقُ
قد جفاه الكَرى فليس تزورُ ال / عينُ الاَّ غِرَارَهُ المَمْذُوقُ
كَمدٌ يَحفِزُ الضلوعَ ووجدٌ / ليس يصحو منه ولا يَسْتَفِيقُ
وعزيزٌ عليَّ أَنْ يُنقلَ الهض / بُ فيُضحِى يُطيقُ ما لا يُطيقُ
قد قضيتَ الذي عليكَ وأَبلي / تَ بلاءً به تُودَّى الحُقوقُ
فصلِ الغَمضَ والوِسادَ وراجعْ / نُغَبَاتٍ بها يَسوغُ الرِّيقُ
واحرسِ الدولةَ التي أَنتَ مولى / حَدِبٌ من ورائها وشَفِيقُ
فبمن يُستعاضُ منكَ اذا ما / سَنَحَتْ وهي بارحٌ خَنْفَقِيقُ
واستُريثَ الركضُ الخبيثُ وواكل / نَ اهتزازاً به يُساقُ الوَسيقُ
نشرُهُ سُؤْدَدٌ ونَجواهُ مَجْدٌ / وعَطَاياهُ للمكارمِ سُوقُ
ماسَ في حَلْبةِ الرِّهَانِ مُدِلاً / وبه كلُّ سابقٍ مَسْبُوقُ
وحماهُ من أَن ينالَ مدَاهُ / نَسَبٌ في المطهماتِ عَرِيقُ
ووقارٌ لا يأخذُ الزِبرَ والمِث / لث فيه ولا يحيقُ الرحيقُ
أَروقَ العود في صيعدكَ فاعتزْ / زَ وطالت فروعُه والعُرُوقُ
واذا غبتَ فالخصيبُ من الار / ضِ حديثٌ والرحب منها مَضيقُ
مُرْ كما مَرَّ في الرميةِ سَهْمٌ / مارقاً فيه نَصْلُه والفُوقُ
طاعناً في البلادِ يُهدى لك النص / رُ ويُطْوَى لكَ البعيدُ السحيقُ
لكَ في كلِّ تَرحَةٍ وسُرورٍ / كَلِمٌ لا يلوكُهُ المِنْطِيقُ
مالها اليومَ بالمَضِيعَةِ راعٍ
مالها اليومَ بالمَضِيعَةِ راعٍ / غيرُ صُمِّ القَنا مَنَاعَ مَنَاعِ
غابَ عن نصرها الهجيمُ وسعد / والغطاريفُ من بنى القَعْقَاعِ
لجموها بالسَّمْهَرِيَّةِ ما تُر / قع آثارُ طعنها بالقَاعِ
لا يُنَهْنِهْنَ في المناهلِ أَو يك / رعنَ في سَلْسَلٍ من الأَدراعِ
والسيوفُ التي كتمنَ حِفاظاً / والمنايا في سِرهنَّ المُذَاعِ
كلُّ واني المَهَزِّ يُحسَب مرتا / عاً لِتلْوِينِ لونهِ والشُّعَاعِ
والقِسيُّ المعطفات من النب / ع تطيعُ الاكفَ بعدَ نِزَاعِ
كضلوع الاوعال حفِز نَبلاً / غيرَ مأمونةٍ على الأَضلاعِ
طلب اللهُ بالضغينةِ قوماً / حبسُونا بمنزلٍ جَعْجَاعِ
أَكلوا جارَهم من اللؤم والدقْ / قَةِ خِرصاً وما هم بِجِيَاعِ
وأَرادوا به البديلَ فباعو / هُ بوكسٍ والمجدُ غيرُ مُبَاعِ
ليتهم خُولوا من الزُّهْدِ والعفْ / فَةِ ما خولوا من الأَطمَاعِ
وعسى الحالُ أنْ تحولَ فيجْزو / نَ بكيل القروضِ صَاعاً بصَاعِ
عجباً كيف نطمئِنُّ الى الدُّنْ / يَا ونرضى من ودها بالخدَاعِ
وهي بالامس زلزلتْ آلَ سَاسَا / نَ وأَلوتْ بتبَّع الاتْبَاعِ
فهم عِبرةٌ لنا وَحَدِيثٌ / يملأ السمعَ لو وعاهُ الواعِي
شهواتٌ وراحةٌ من عَنَاءٍ / نَتَدَاوى بها من الأوْجَاعِ
وكأَنَّا اذا النعيمُ تولَّى / لم نُمتَّع من لهوه بِمَتَاعِ
قَطَعَ النازحَ المطاوحَ فخرُ ال / ملكِ بالريثِ منه والاسْرَاعِ
وتَنَمّى الى العُلا غيرَ وانٍ / ربَّ وانٍ في حَاجَةٍ وهو سَاعِ
أَريحى تخاله القومُ مَرعيْ / يَاً اذا كان فيهم وهو رَاعِ
لا تَمَادَى به الظنونُ ولا يق / نعُ دونَ النفوسِ بالاقَناعِ
أَوطأَ الخيلَ كابُلاً وحيا السن / دَ وأَذكى نيرانَه باليفَاعِ
لم يدعْ مَنقَلاً بِدَالِقَ الا / راعَه من وئيدهِ برَواعِ
ثم أَنحى على العراقِ بِاروَا / قِ سماءٍ بطيّةِ الاقلاعِ
جبرتْ كلَّ عثرةٍ وتلافت / كلَّ حقٍّ من الحقوقِ مُضَاعِ
فقضى همَّه وهمَّكَ داءٌ / لكَ ما لم تداوهِ بالزِّمَاعِ
أَنت يومَ الاهواز أَبليتَ في الكي / دِ وأَبدعتَ أَيما ابدَاعِ
وهجرتَ الرقادَ تمْنعُ ملكاً / كان لولاكَ عُرضَةً للضّيَاعِ
بذراعٍ تطولُ عاليةَ الرم / حِ وباعٍ في المكرمَاتِ وَسَاعِ
ولهامٍ كالسيلِ يركبُ في اللي / لِ رؤوس الاكامِ ذى دُفَّاعِ
لك من غُنمِهِ الجميعُ اذا فا / زَ رئيس الخميسِ بالمربَاعِ
وتجاوزتَ عن ذنوبِ رجالٍ / لم يُجازَوا بالطولِ في الاصطنَاعِ
يحسنون الفرارَ انْ صدقَ البا / سُ ولا يُحسِنُونَ صِدقَ المصَاعِ
كالمحاليج يَنعرون الى الفتْ / نَةِ فيها لهم حَفيفُ اليَرَاعِ
لم تُواخذهم وصُنتَ عن اللو / مِ أَذاهم والمنطقِ اللذَّاعِ
كنتَ لما عُققتَ أُماً رؤوماً / بَرةً ما تَمُلُّ حُسْنَ الرضَاعِ
ليس ما تستطيعُ من كرمِ العَفْ / و اِذا ما قَدِرتَ بالمستطَاعِ
والعلا لا ينالُها بيديهِ / كلُّ ذي بَسْطَةٍ طويلِ البَاعِ
لا يُرى في المشيعين الى الرو / عِ اذا استلأموا ولا الأَشياعِ
كلهم مُغْرمٌ بها مستهامٌ / وأَخوها مَنْ قَدَّمَتْهُ المَسَاعِي
يَمتطي في طِلابها فِقَرَ الاس / دِ ويمشي على نُيُوبِ الأَفاعِي
والجسومُ العِظامُ لا تنفعُ الأَق / وامَ الا في مهنةٍ أو صرَاعِ
واذا استضعفَ الوعيدُ ففي الشرَّ / طِ ثقافٌ يقيمُ مَيلَ الطِّباعِ
ثم انْ خانكَ الوعيدُ ففي السَّي / فِ علاجٌ يَشفى عِدَادَ الصُدَاعِ
لا تُهنْهَا في الخاطئينَ وصَنها / عن طِلى الحشوِ منهم والرُّعَاعِ
صادياتٌ لهنَّ في قُلَلِ القو / مِ اذا ما وردنَ ولغَ السِّبَاعِ
أَيُّ معنىً لها اذا هي لم يُض / رب بها هامةُ الكمى الشجاعِ
قد بعثنا من أُمهاتِ القوافي / كلَّ رقَّامةِ اليدينِ صَنَاعِ
تذرعُ الارضَ بين طنجةَ فالصي / نَ الى أهلها بغير ذرَاعِ
تارةً تغتذِى بغَضفِ دياجي / ها وطوراً بآلها اللمَّاعِ
وتُراعِى حَبَّ القُلوبِ فما تُح / مى عليها اعطانها والمراعِي
واذا الاوجه اجتلينَ على الاع / ين ظلتْ تُجلى على الاسمَاعِ
لا ابْتُلينا بعد اقترابكَ بالبُعْ / دِ ولا كان منكَ يومُ الوَدَاعِ
فاذكرِ العهدَ بيننا في هَنَاةٍ / تدعِ العبدَ مُسنَداً بالقَاعِ
لا تكِلها الى المِطالِ وفِلْهَا / انما الامرُ للاميرِ المُطَاعِ
كم تظن الظنونَ غيرَ مصيبِ
كم تظن الظنونَ غيرَ مصيبِ / انَّ حسنَ الظنون سوءُ الحالِ
تَغتدى ناقصَ الحظوظِ من الجَدْ / دِ وتمسى عند المُنى في كمالِ
أَجتنى شهدَها بظنى ولكنْ / نَ فمى من مذاقِها في خَيالِ
فكأَنى في ذا وذاكَ بنو حم / دان يومَ الندى ويومَ النزالِ
قتلوا مالَهم وكانوا على الاب / طال شراً منهم على الاموالِ
قد تحملتُ طولَ هذا التَّجَافي
قد تحملتُ طولَ هذا التَّجَافي / ووصلتُ الصدودَ غيرَ مكافي
هاتِ قل لى ماذا تقول اذا ما / انت حاكمتني الى الانصافِ
أَلشغلٍ قطعتُ منكَ حِبالى / أَم مَلالٍ فلا يُمَلُّ التَّصافي
لو يكون الملالُ من خُلقِ الحُرْ / رِ اذا مل عهدَه كلُّ وافٍ
لا عَدِمناكَ اين بشرٌ عهدنا / ه وجودٌ يُغنى عن الالحافِ
أَين تلكَ الاخلاقُ كالماءِ في الرقْ / قَةِ أَو كالنسيمِ أَو مالسُّلافِ
لا تُطع بي معادياً فيكَ عاد / فقديماً خالفتَ أهلَ الخِلافِ
ليس ذَنبى واللهُ يعلمُ والاق / وامُ في حبكم سِوى اسرافي
ها أَنا المبتلى المريضُ فهل سرْ / رَك أَنْ أُبتلى وعيرُكَ شافٍ
لو تيقنت أَنَّ رأيكَ معتلْ / لٌ تلافيته بحسن التلافي
لا تكلنى الى سِواك فانى / منصل عضوٍ مضرتى في انصرافي
عجزَ النثرُ عن تناولِ حاجا / تى فضمنتُها صدورَ القَوافى
حَفِظَ اللهُ صاحباً كان ينبو
حَفِظَ اللهُ صاحباً كان ينبو / عَ سُرورى وكانَ فارجَ هَمّي
غاب عنى وعاد عودةَ وصلٍ / بعد هجرِ وصحةٍ بعد سَقمِ
يا أَبا الفضلِ أَنتَ كنتَ مجنّى / حينَ أُرمى وساعدى حين أَرمي
أَنتَ شمسى على النهارِ ظهيراً / وعلى الليلِ أَنتَ بدري ونَجمي
والخلاصُ الذي رأَيتكَ جَهْراً / علَّمَ البرءَ كيفَ يدمُلُ كَلمِي
عَرَفَ الناسُ رغبتى عن سِواكم / فاذا ما مَدحتكم لا أُسمِّي
سامي الهمومِ سعيُه لا يُدركُ / بالحزمِ من أَقطارها مستمسكُ
يَطوى عليها جنبَه ويعرُكُ / كما استقل بالفنيق المبركُ
أَوهضبةٌ في الطودِ ما تَحركُ / له الى طرقِ المعالى مَسلَكُ
لا يعلقُ الخفيةُ والسنبكُ /
وأَدهمَ يستمدُ الليلُ منه
وأَدهمَ يستمدُ الليلُ منه / وتطلُع بين عينيه الثُّريَّا
سرى خلفَ الصباحِ يطير مَشياً / ويطوي خلفه الافلاكَ طَيَّا
فلما خافَ وشكَ الفوتِ منه / تشبثَ بالقوائمِ والمُحَيَّا
كل شيءٍ سوى القريضِ يدُ السا
كل شيءٍ سوى القريضِ يدُ السا / لبِ فيه أقوى من المسلوبِ
واذا سُقتَ هجمةً طلبوها / فأَغاروا على السَّوامِ العذيْبِ
وجدوا سكةَ الطريدةِ أَعفى / من قيام الراعي وجمعِ الكَسُوبِ
ليس نظمُ الدرِ الذي لم يثقب / كنظامِ الممرن المثقوبِ
لم يزلْ جودُهُ يجور على الما
لم يزلْ جودُهُ يجور على الما / ل الى أَنْ كسا النُّضارَ اصفِرارا
فابقَ عاى المقامِ دانى العَطايا
فابقَ عاى المقامِ دانى العَطايا / قاهرَ الباسِ ظاهرَ الانباءِ
يتمنى عدوُكَ العيشَ حتى / أَتمني له امتدادَ البَقَاءِ
قيلَ كلُ القلوبِ من
قيلَ كلُ القلوبِ من / رَهَبِ الحبِّ تضطربْ
قُلْتُ هذا تخرُّصٌ / قلبُ بهرام ما رهبْ
لامُ العذارِ أَطالتْ فيكَ تَسهيدي
لامُ العذارِ أَطالتْ فيكَ تَسهيدي / كأَنها لغرامى لام تَوحيدِ
حبَّذا في هواكَ لام عذارِ / هي للمحبِ آلةٌ التَّوحيدِ
وَيحَ قَلبي من كاسِرِ الطرفِ أَضحى
وَيحَ قَلبي من كاسِرِ الطرفِ أَضحى / فيه قَلبي كَما تَرى مكسُورَا
قد حَمَى ثَغْرَهُ بِعَينيهِ عَنّي / وكذاكَ السُّيوفُ تَحمى الثُّغُورَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025