القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الوأواء الدِّمَشقي الكل
المجموع : 40
أَيُّ شَيْءٍ أَمَرُّ مِنْ يَوْمِ بَيْنٍ
أَيُّ شَيْءٍ أَمَرُّ مِنْ يَوْمِ بَيْنٍ / وفِراقٍ لِصَاحِبٍ وأَنيسِ
لَوْ رَمى اللَهُ بِالفِراقِ المَنايا / شُغِلَت عَنْ طِلابِها لِلنُّفُوسِ
أَكْثَرْتَ لَوْمِي بِغَيْرِ تَنْفيسِ
أَكْثَرْتَ لَوْمِي بِغَيْرِ تَنْفيسِ / مَا أَنْتَ إِلا رَسُولُ إِبْلِيسِ
جَفني مِنَ الدَّمعِ موسِرٌ ومِن السَّل / وَةِ قَلبي مِنَ المَفاليسِ
مَنْ لامَني في الحَبيبِ كانَ كَمَنْ / يَضْرِبُ في مَسْجِدٍ بِناقُوسِ
وَكَأَنَّها تَهْوى إِذاعَةَ ضَوْئِها
وَكَأَنَّها تَهْوى إِذاعَةَ ضَوْئِها / لِلنَّاظِرِينَ لِسَعْدِهِمْ بِنُحُوسِها
فَإِذا تَقَرَّبَ عُمْرُها لِنَفادِهِ / رَدُّوا لَها عُمْراً بِقَطْعِ رؤُوسِها
لَيْلُ شعْرٍ مِنْ فَوقِ صُبْحِ جَبينٍ
لَيْلُ شعْرٍ مِنْ فَوقِ صُبْحِ جَبينٍ / ما لِبَيْنٍ عَلَيْهِما مِنْ طَريقِ
فيهِ ضِدَّانِ أُلِّفا فَوْقَ ضِدَّي / نِ بَهارٌ مُعانِقٌ لِشَقِيقِ
وَهْوَ نَوْعانِ فيهِما صُفْرَةُ العا / شِقِ مِنْ فَوْقِ حُمْرَةِ المَعْشُوقِ
جُمِعا لي مِنْ لَوْنِ مَنْ بَدَّلَ الكا / فُورَ مِنْ لَوْنِ أَدْمُعي بِالخَلوقِ
لابِساً وَشْيَ أَدْمُعي وَهْوَ يَدْري / أَنَّها مُهْجَتي عَلى التَّحقِيقِ
كلُّ نَوْعٍ فيهِ مِنَ الحُسْنِ أَنْوا / عٌ وَمَجْمُوعُها بِلا تَفْريقِ
وَإِذا ما بَكَى جَرَى اللؤْلُؤُ المَنْ / ظُومُ مِنْ جَزْعِ عَيْنِهِ في عَقِيقِ
وَلَهُ مِنْ زَبَرْجَدِ الشّعْرِ راءٌ / فَوْقَ ثَغْرٍ كالنُّونِ في التَّفْريقِ
بَرَدٌ لاَ يَذُوبُ مَا بَينَ خَمْرٍ / جَامِدٍ مِنْ رُضابِهِ في رَحِيقِ
كَمْ صَباحٍ صَبَّحْتُهُ بِصَبُوحٍ / وَمَساءٍ مَسَّيْتُهُ بِغَبُوقِ
في أَوانٍ صافٍ وَجَوٍّ صَقِيلٍ / وَزَمانٍ رَطْبٍ وَدَهْرٍ رَشِيقِ
جَعَلوا الحَجَّ حُجَّةً لِلْفِراقِ
جَعَلوا الحَجَّ حُجَّةً لِلْفِراقِ / وَاسْتَحَلّوا خِيانَةَ المِيثاقِ
دُونَ تِلْكَ الجِمالِ لَوْ قَدْ أَقامُوا / لَحَمَلْناهُمُ عَلى الأَحْداقِ
وَيْحَ رُوحي أَظُنُّها في السِّياقِ
وَيْحَ رُوحي أَظُنُّها في السِّياقِ / عِنْدَ وَقْتِ الفِراقِ يَوْمَ الفِراقِ
فَاطْلُبوها بِحَيْثُ كُنَّا اعْتَنَقْنا / هَلَكَتْ عِنْدَ شُغْلِنا بِالعِناقِ
حَسَدَتْنا أَيَّامُنا بِالتَّلاقي
حَسَدَتْنا أَيَّامُنا بِالتَّلاقي / فَرَمَتْنَا تَعَسُّفاً بِالفِراقِ
مَا أَرَدْنا الفِراقَ لا كانَ مِنَّا / أَشْمَتَ اللَهُ بِالفِراقِ التَّلاقي
كَتَبَت في نَهارِ خَدٍّ أَنيِقِ
كَتَبَت في نَهارِ خَدٍّ أَنيِقِ / وَاوَ لَيلٍ مَلِيحَةَ التَفريقِ
وَتَبَدَّت بِمُقلَةٍ تَرشُقُ القَل / بَ بِأَلحاظِها وَقَدٍّ رَشِيقِ
ثُمَّ مَدَّت إِلَيَّ كَفّاً مِنَ اللُؤ / لُؤِ فيها أَنامِلٌ مِن عَقِيقِ
فَاعتَنَقنا عَلى الطَريقِ كَأَنَّا / ما عَلَينا لِناظِرٍ مِن طَرِيقِ
رَسْمُ صَبْرِي في رَبْعِ شَوْقي مُحِيلُ
رَسْمُ صَبْرِي في رَبْعِ شَوْقي مُحِيلُ / وَلرُوحي في سَيْلِ دَمْعي مَسِيلُ
قَدْ بَكى لِي مِمَّا بَكَيْتُ العَذُولُ / وَرَثى لِي مِمَّا نَحَلْتُ النُّحولُ
كُلَّما قُلْتُ قَدْ تَسَلَّيْتُ عَنْهُ / قَالَ صَبْري وَهِمْتَ فِيما تَقُولُ
أَنا أَفْدِي مَنْ أَسْتَقِلُّ لَهُ رُو / حِي فِداءً وَذاكَ فيهِ قَلِيلُ
لِيَ وَصْلٌ بِوَصْلِهِ أَبَداً مُغْ / رىً وَهَجْرٌ عَنْ هَجْرِهِ مَشْغُولُ
إِنْ تَذَكَّرْتُهُ فَشَوْقي صَحِيحٌ / أَوْ تَناسَيْتُهُ فَصَبْري عَلِيلُ
لِيَ لَيْلانِ مِنْ دُجى عارِضَيْهِ / عَرَّضَاني لِلَوْعَةٍ مَا تَزُولُ
وَسَقامَانِ مِنْ تَمَرُّضِ جَفْنَيْهِ / فَذا ظاهِرٌ وَهذا دَخِيلُ
لِيَ لَيْلٌ أَمَدُّ مِنْ نَفَسِ العا / شِقِ طُولاً إِذْ زَارَ فِيهِ الخَلِيلُ
مَا اعْتَنَقْنا حَتَّى افْتَرَقْنا وَخفتا / نُ الدُّجى عَنْ قَمِيصِهِ مَحْلولُ
وَكَأَنَّ الهِلالَ تَحْتَ الثُّرَيَّا / مَلِكٌ فَوْقَ رَأْسِهِ إِكْلِيلُ
وَتَرى الكأسَ دَائِراً كَهِلالٍ
وَتَرى الكأسَ دَائِراً كَهِلالٍ / سَارَ فيهِ المِحَاقُ عِنْدَ الكَمَالِ
فَإِذا افْتَضَّها المِزاجُ كَسَاها / حُلَّةَ الشَّمْسِ عِنْدَ وَقْتِ الزَّوالِ
سَيِّدي أَنْتَ لَمْ أَقُل سَيِّدي أَنْ
سَيِّدي أَنْتَ لَمْ أَقُل سَيِّدي أَنْ / تَ لأَنِّي عَدَدْتُ نَفْسِيَ أَهْلا
أَنا حُرٌّ وَالحُرُّ يَشْهَدُ أَنِّي / لَكَ عَبْدٌ فَاكْتُبْ بِذاكَ سِجِلا
شَرَفي إِنْ رَضِيتَ بِي لَكَ مَمْلو / كاً وَحَسْبِي بِذاكَ عِزّاً وَنُبْلا
صَاحِ هَاتِ العُقارَ حَمْراءَ كالنَّا
صَاحِ هَاتِ العُقارَ حَمْراءَ كالنَّا / رِ وَدَعْني مِمَّا يَقُولُ العَذُولُ
مَا تَرى اللَّيْلَ كَيْفَ قَدْ غَلَبَ الصُّبْ / حَ وَقَدْ أَقْبَلَ النَّسِيمُ العَلِيلُ
وَكأَنَّ النُّجُومَ وَالبَدْرَ أَزْها / رُ رِياضٍ في وَسْطِها قِنْدِيلُ
لِي سَقامٌ مُواصِلُ
لِي سَقامٌ مُواصِلُ / وَدُمُوعٌ هَوَامِلُ
وَفُؤادٌ مُبَلْبَلٌ / بَلْبَلَتْهُ البَلابِلُ
أَدْمُعي قَدْ تَزَاوَجَتْ / وَالأَماني أَرَامِلُ
وَحَبِيبِي مُعَذِّبٌ / لِيَ بِالهَجْرِ قَاتِلُ
أَنا أَفْدي مَكْتُومَةً لا تُسَمَّى
أَنا أَفْدي مَكْتُومَةً لا تُسَمَّى / هَامَ قَلْبي بِها هُياماً وَهَمَّا
حُلْوَةُ الخَلْقِ مُرَّةُ الخُلْقِ قَدْ أَصْ / بَحْتُ مِنْها فِي الحُبِّ أَعْمى أَصَمَّا
أَقْبَلَتْ في تَمامِها فَنَسِينا / حُسْنَ بَدْرِ التَّمامِ سَاعَةَ تَمَّا
تَتَمَشَّى وَثِقْلُ رَانِفَتَيْها / قَدَّمَتْ صَدْرَها مِنَ المَشْيِ قُدْما
ثُمَّ طَالَ العِتابُ والعَضُّ وَالقَر / صُ ومَصُّ اللسانِ مِنها فَلَمَّا
مَنَعَتنِي مِنْ تِكَّةٍ ثُمَّ قَالتْ / تِهْ عَلَى الفَدْمِ مَا ظَنَنْتُكَ فَدْمَا
قُلْتُ جُودي بِحَلِّها لِي وَإِلا / قَطْعُها هَيِّنٌ كَما أَشْرَبُ الْمَا
فَهْيَ وَقْفٌ مَا بَيْنَ حَلٍّ وَقَطْعٍ / وَإِلَيْكِ الخِيارُ إِمَّا وَإِمَّا
قَالَتِ احْلُمْ فَقُلْتُ لِلْحِلْمِ وَقْتٌ / أَنا لا أَسْتَطيعُ في الحُبِّ حِلْما
قُلْتُ لا بُدَّ أَنْ يُدَمَّى غَزَالٌ / ثُمَّ يُكْفى مِنَ الغَزالِ المُدَمَّى
فَتَلَقَّيْتُها بِرُوحي وَقَلْبِي / لا بِجِسْمِي مِنْ أَيْنَ أَمْلِكُ جِسْما
لا تَلُمْهُ فَلَيْسَ فِيهِ مَلامُ
لا تَلُمْهُ فَلَيْسَ فِيهِ مَلامُ / لَوْمُهُ في الهَوى عَلَيْكَ حَرامُ
لَمْ يَعِشْ أَنَّهُ جَلِيدٌ وَلكِنْ / دَقَّ حَتَّى مَا إِنْ يَرَاهُ الحِمَامُ
أَلِفَ السُّقْمُ جِسْمَهُ وَالحَنِينُ
أَلِفَ السُّقْمُ جِسْمَهُ وَالحَنِينُ / وَبَرَاهُ الهَوى فَلَيْسَ يَبِينُ
قَدْ سَمِعنا أَنِينَهُ مِنْ قَرِيبٍ / فَاطْلُبوا الجِسْمَ حَيْثُ كَانَ الأَنِينُ
لَمْ يَعِشْ أَنَّهُ جَلِيدٌ وَلَكِنْ / طَلَبَتْهُ فَلَمْ تَجِدْهُ المَنُونُ
لا تَراهُ العُيُونُ إِلا ظُنُوناً / وَهْوَ أَخْفى مِنْ أَنْ تَراهُ العُيُونُ
فَهْوَ حَيٌّ لَمْ يَحْوِهِ طَرْفُ حَيٍّ / وَهْوَ مَيْتٌ في جِسْمِهِ مَدْفُونُ
لِجُنُونِ الهَوى وَهَبْتُ جَنَاني
لِجُنُونِ الهَوى وَهَبْتُ جَنَاني / فَدَعَانِي يا عَاذِلَيَّ دَعَانِي
اِسْقِيَانِي ذَبِيحَة الماءِ في الكأْ / سِ وَكُفَّا عَنْ شُرْبِ مَا تَسْقِيَانِ
إِنَّنِي قَدْ أَمِنْتُ بِالأَمْسِ إِذْ مُت / تُ بِها أَنْ أَموتَ مَوْتاً ثَانِي
قَهْوَةٌ تَطْرُدُ الهُمُومَ إِذا مَا / مُكِّنَتْ مِنْ مَواطِنِ الأَحْزَانِ
نَثَرَتْ رَاحَةُ المِزَاجِ عَلَيْها / حَدَقاً مَا تَدُورُ في أَجْفانِ
فَهْيَ تَجْرِي مِنَ اللطافَةِ في الأَرْ / وَاحِ مَجْرى الأَرْوَاحِ في الأَبْدَانِ
وَرَخِيمِ الدَّلالِ قَدْ تَاهَ في الحُسْ / نِ بَدِيعٍ تَضِلُّ فِيهِ المَعَاني
تَتَهادى بِكأْسِهِ مِنْ هَدَايا / هُ إِلَيْنا طَرائِفُ الأَشْجانِ
مَا رَأَيْنا وَرْداً كَوَرْدٍ بِخَدَّيْ / هِ بَدَا طَالِعاً علَى غُصْنِ بانِ
زَارَني وَالهِلالُ فِي ساعِدِ الأُفْ / قِ كَبَحْرٍ في نِصُفِهِ نِصْفُ جَانِ
وَغَدا وَالهِلالُ في شَرَكِ الفَجْ / رِ شَرِيكي في قَبْضَةِ الإِرْتِهانِ
وَيَمِينُ الجَوْزَاءِ تَبْسُطُ باعاً / لِعِناقِ الدُّجى بِغَيْرِ بَنانِ
وَكأَنَّ الإِكْلِيلَ في كِلَّةِ الليْ / لِ ثَلاثٌ مِنْ فَوْقِ عِقْدِ ثَمانِ
وَكأَنَّ الذِّرَاعَ تَحْتَ الثُّرَيَّا / رَايَةٌ رُكِّبَتْ بِغَيْرِ سِنانِ
وَكأَنَّ المِرِّيخَ إِذْ رُمِيَ الغَرْ / بُ بِهِ شُعْلَةٌ مِنَ النِّيرانِ
وَكأَنَّ النُّجُومَ أَحْداقُ رُومٍ / رُكِّبَتْ فِي مَحَاجِرِ السُّودانِ
رَشَأٌ تَشْرَهُ النُّفُوسُ إِلى مَا / في ثَناياهُ مِنْ رَحِيقِ اللِّسانِ
عِفْتُهُ مَعْ تَشَوُّقٍ بي إِلَيْهِ / فَوِصالِي لَهُ عَلى هِجْرَانِ
لا وَمَا احْمَرَّ مِنْ تَوَرُّدِ خَدَّيْ / هِ وَمَا اصْفَرَّ مِنْ شُمُوسِ الدِّنانِ
لا أَطَعتُ العَذُولَ في لَذَّةِ الكأْ / سِ وَلا لُمْتُ عَاشِقاً في الزَّمانِ
سَأُطِيلُ السُّجُودَ في قِبْلَةِ الكأْ / سِ بِتَسْبِيحِ أَلْسُنِ العِيدانِ
كَمْ صَلاةٍ عَلَى فَتىً ماتَ سُكْراً / قَدْ أُقِيمَتْ فِينا بِغَيْرِ أَذَانِ
أَيُّها الرَّائِحُ الَّذي رَاحَتَاهُ / بِخِضَابِ الكُؤُوسِ مَخْضُوبَتانِ
عُجْ بِضِحْكِ الأَقْداحِ في رَهَجِ القَصْ / فِ إِذا مَا بَكَتْ عَلَيْهِ القَنَاني
وَاسْقِنِي القَهْوَةَ الَّتي تُنْبِتُ الوَرْ / دَ إِذا شِئْتَ في خُدُودِ الغَواني
لا تُدَغْدِغْ صَدْرَ المُدامِ بِأَيْدِي الْ / مَزْجِ مَا دُغْدِغَتْ صُدُورُ المَثَاني
في رِياضٍ تُرِيكَ في اللَّيْلِ مِنْها / سُرُجاً مِنْ شَقَائِقِ النُّعْمانِ
كَتَبَتْها أَيْدِي السَّحابِ بِأَقْلا / مِ دُمُوعٍ عَلَى طُرُوسِ المَغاني
أَلِفاتٍ مُؤَلَّفاتٍ وَلامَا / تٍ تَكَوَّنَّ مِنْ ضَمِيرِ المَعَاني
عَادَني مَنْ أَعَادَ رُوحي إِلَيّا
عَادَني مَنْ أَعَادَ رُوحي إِلَيّا / بَعْدَ أَنْ سَلَّطَ الحِمامَ عَلَيّا
أَيُّ مَيْتٍ مِثْلي وَلَسْتَ تَرَاهُ / عادَهُ إِلْفُهُ فَأَصْبَحَ حَيَّا
رُبَّ لَيْلٍ أَمَدَّ مِنْ نَفَسِ العَا
رُبَّ لَيْلٍ أَمَدَّ مِنْ نَفَسِ العَا / شِقِ طُولاً قَطَعْته بِانْتِحَابِ
وَنَهارٍ أَلَذَّ مِنْ نَظْرَةِ المَعْشُو / قِ بدّلْتُهُ بِبُؤْسِ عِتَابِ
وَغَزَالٍ سَعى إِلَيَّ بِرَاحٍ
وَغَزَالٍ سَعى إِلَيَّ بِرَاحٍ / قَدْ حَكَتْهُ بِالسَّوِيَّةْ
فَهِيَ فِي كَفِّهِ أَجَلُّ شَرَابٍ / وَهِيَ في وَجْنَتَيْهِ أَبْهى تَحِيَّةْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025