المجموع : 50
إِن تَكوني مَلِلتِ يا فَوزُ وَصلي
إِن تَكوني مَلِلتِ يا فَوزُ وَصلي / وَتَناسَيتِني وَعَهدَكِ أَمسِ
فَعَلَيكِ السَلامُ خارَ لَكِ اللَ / هُ لَعَمري لَأَكفِيَنَّكِ نَفسي
سَوفَ يا فَوزُ تَندَمينَ إِذا جَرَّب / تِ غَيري وَالدَهرُ يُبكي وَيُنسي
طَرَقَتنا بِأَسفَلِ المَرجِ مِن دا
طَرَقَتنا بِأَسفَلِ المَرجِ مِن دا / بِقَ تُهدي لِيَ البَلا أَنواعا
قُلتُ أَنّى اِهتَدَيتِ حَتّى تَخَطَّي / تِ إِلَيَّ الرُكّابَ وَالهُجّاعا
قالَتِ الشَوقُ قادَني في دُجى اللَي / لِ أَجوبُ القيعانَ قاعاً فَقاعا
كَيفَ يَسري مِنَ العِراقِ إِلى دا / بِقَ مَن لَيسَ يَستَقِلُّ ذِراعا
أَنبَتَ اللَهُ رَوضَةَ الحُبَّ في قَل / بي تَرودُ الهُمومُ فيهِ رِتاعا
مُخرِجاتٍ رُؤوسَهُنَّ إِلى الأَح / شاءِ لِلوَجدِ يَطَّلِعنَ اِطَّلاعا
يا أَبا الفَضلِ يا كَريمَ التَصافي
يا أَبا الفَضلِ يا كَريمَ التَصافي / ما لِفَوزٍ تَقولُ إِنَّكَ جافِ
كَتَبَت في الكِتابِ فَوزٌ فَقالَت / في عِتابٍ مِنها وَفي إِلطافِ
ما مَلِلناكَ إذ مَلِلتَ وَلَكِن / أَنتَ يا حِبُّ صاحِبُ اِستِطرافِ
وَكَذاكَ المَلولُ مِن سائِرِ النا / سِ سَريعُ الإِقبالِ وَالإِنصِرافِ
فَوزُ وَاللَهِ ما مَلِلتُ وَلا كُن / تُ لِقَومٍ سِواكُمُ بِالمُصافي
أَيُّها الراقِدونَ حَولي هَنيئاً / إِنَّ جَنبي عَن مَضجَعي مُتَجافِ
تَعِسَ المُستَقِلُّ خَمسَ لَيالٍ
تَعِسَ المُستَقِلُّ خَمسَ لَيالٍ / لِمُوافاةِ مَن بِأَرضِ العِراقِ
لَم تَطُل غايَةُ المَسيرِ عَلَيهِ / إِنَّما طولُها عَلى العُشّاقِ
يا قَليلَ الوَفاءِ أَنتَ مَليكٌ
يا قَليلَ الوَفاءِ أَنتَ مَليكٌ / ظالِمٌ لَيسَ يَرحَمُ المَملوكا
قَد تَرَكتَ الكِتابَ منكَ إِلَينا / خُلُقاً لَم يَزَل فَدَيتُكَ فيكا
وَلَو أَنَّ الرياحَ كانَت جَنوباً
وَلَو أَنَّ الرياحَ كانَت جَنوباً / حَمَلَت مِنِّيَ السلامَ إِلَيكا
لَكِنِ الريحُ مُذ غَضِبتَ شَمالٌ / فَسَلامي مَعَ الشَمالِ عَلَيكا
يا كَثيرَ الأَلوانِ ما أَجفاكا
يا كَثيرَ الأَلوانِ ما أَجفاكا / لِمُحِبٍّ مُعَذَّبٍ في هَواكا
إِن دَعا يَبتَغي سِواكَ مِنَ النا / سِ عَصاهُ لِسانُهُ فَدَعاكا
أَنتَ شُغلُ الفُؤادِ عَن كُلِّ شَيءٍ / لَيسَ يَخلو الفُؤادُ حَتّى يَراكا
ما بَدا لي شَخصٌ وَلا سَمِعَت أُذُ / نايَ حِسّاً إِلّا حَسِبتُكَ ذاكا
وَإِذا ما مَدَدتُ طَرفي إِلى غَي / رِكَ مُثِّلتَ دونَهُ فَأَراكا
مَجِلسٌ يُنسَبُ السُرورُ إِليهِ
مَجِلسٌ يُنسَبُ السُرورُ إِليهِ / بِمُحِبٍّ رَيحانُهُ ذِكراكِ
كُلَّما دارَتِ الزُجاجَةُ زَادَت / هُ اِشتِياقاً وَحُرقَةً فَبَكاكِ
لَم يَنَلكِ الرَجاءُ أَن تَحضُريني / وَتَجافَت أُمنِيَّتي عَن سِواكِ
فَتَمَنَّيتُ أَن يُغَشِّيَني اللَ / هُ نُعاساً لَعَلَّ عَيني تَراكِ
راحَتي في الكَلامِ حَتّى أَراكِ
راحَتي في الكَلامِ حَتّى أَراكِ / إِنَّ بي مِنكِ شاغِلاً عَن سِواكِ
تَعِسَ الهَجرُ وَالَّذي شَأنُهُ الهَج / رُ مِنَ الناسِ كُلِّهم حاشاكِ
لَستِ تَرضَينَ عَن كَئيبٍ وَإِنّي / لَستُ أَدري ما حيلَتي في رِضاكِ
فَإِذا قيلَ مَن تُحِبُّ تَخَطّا / كِ لِساني وَأَنتِ في القَلبِ ذاكِ
خَبِّروني عَن رَأيِكُم أَعَلى الهِج
خَبِّروني عَن رَأيِكُم أَعَلى الهِج / رانِ أَم قَد بَدا لَكُم في وِصالي
فَلَعَمري لَقَد عَلِمتُ الَّتي كا / نَت أَشارَت عَلَيكُمُ بِاِعتِزالي
إِنَّهم إِن رَأَوا لَدَيكِ رَسولي
إِنَّهم إِن رَأَوا لَدَيكِ رَسولي / حَقَّقوا ما رَأَوا وَكانَ دَليلا
فَاِنظُري مَن رَأَيتِ لِلسِرِّ أَهلاً / فَاِجعَليهِ إِلى رَسولي رَسولا
فَإِذا ما تَوَلَيا الأَمرَ عَنّا / لَم يَجِد ظَنُّهُم إِلَينا سَبيلا
ما اِحتَمَلتُ الإِعراضَ وَالصَدَّ حَتّى / قالَ فينا مَن خِفتُهُ أَن يَقولا
إِنَّ جُهدَ البلاءِ حُبُّكَ إِنسا
إِنَّ جُهدَ البلاءِ حُبُّكَ إِنسا / ناً هَواهُ بِآخَرٍ مَشغولُ
ما عَلَينا إِلّا الجَميلُ وَما يُش / بِهُكُم يا ظَلومُ إِلّا الجَميلُ
ما عَمَدنا ما تَكرَهونَ وَلَكِن / ساءَ ظَنُّ المُحِبِّ فَهوَ يَقولُ
لَم أُقارِف ذَنباً فَأَستَغفِرَ اللَ / هَ وَقَد أَظهَرَ الجَفاءَ الخَليلُ
لَيتَ شِعري أَمَلَّةٌ داخَلَتهُ / أَم دَهاهُ التَحريشُ وَالتَحميلُ
إِنَّ شَمساً أَبصَرتُها فَوقَ سَطحٍ
إِنَّ شَمساً أَبصَرتُها فَوقَ سَطحٍ / غادَرَتني بِسَهمِ طَرفٍ قَتيلا
أَشرَقت في المُصقَّلاتِ فَيا مَن / أُبصِرَ الشَمسَ تَلبَسُ المَصقولا
عَلِّليني يا فَوزُ بِالوَصلِ إِنّي / لا أُراني أَعيشُ إِلّا قَليلا
إِنَّ فَوزاً لَمّا أَتاها رَسولي / كَتَبَت أَنَّها تُريدُ رَحيلا
ما لَكُم لايَزالُ مِنكُم كِتابٌ / يورِثُ الهَمَّ وَالبُكاءَ الطَويلا
طالَ حُزني لَمّا حَبَستِ الرَسولا
طالَ حُزني لَمّا حَبَستِ الرَسولا / وَاِستَهَلَّت دُموعُ عَيني هُمولا
إِن تَكوني لَم تَكتُبي خَشيَةَ النا / سِ فَأَلّا أَودَعتِ ذاكَ الرَسولا
فَلَعَمري لَئِن وَصَلتِ أَبا الفَض / لِ لتَستَخلِصِنَّ صَبّاً وَصولا
قَد كَفَفنا عَنكِ التَعَرُّضَ كَيلا / يُكثِرَ الناسُ فيكِ قالاً وَقيلا
يا أَبا الفَضلِ هَيَّجَتكَ الرُسومُ
يا أَبا الفَضلِ هَيَّجَتكَ الرُسومُ / بَعدَ فَوزٍ كَأَنَّهُنَّ الوُشومُ
إِنَّ وَجدي بِفَقدِ فَوزٍ وَإِشفا / قي عَلَيها وَالدَهرُ دَهرٌ غَشومُ
وَجدُ يَعقوبَ بَعدَ يوسُفَ إِذ بَ / يَّضَ عَينَيهِ الحُزنُ فَهوَ كَظيمُ
وَسُروري بِأَن أَراها كَما سُ / رَّ بِمَفدى إِسحاقَ إِبراهيمُ
أَصبَحَ القَلبُ بِالعِراقِ وَأَمسى / بِالحِجازِ الهَوى فَكَيفَ النَعيمُ
أَصبَحَت بِالحِجازِ فَوزٌ وَعَبّا / سٌ أَبو الفَضلِ بِالعِراقِ مُقيمُ
خَندَقَت حَولَ قَلبِهِ بِالصَبابا / تِ فَما حَولَهُ حِمىً مَكلومُ
إِنَّ فيما بَينَ البَقيعِ وَبُطحا / نَ لَداراً فيها الهَوى مَكتومُ
لَستُ أَنسى بُكاءَها يَومَ ساروا / بِأَبي دَمعُ عَينِها المَسجومُ
ساقَ طَرفي إِلى فُؤادي البَلايا / إِنَّ طَرفي عَلى فُؤادي مَشومُ
كَتَبَ الحُبُّ في فُؤادي كِتاباً / هُوَ بِالشَوقِ وَالضَنى مَختومُ
حَفِظَ اللَهُ مَعشَراً فارَقوني / لا يُطيعونَ في الهَوى مَن يَلومُ
لَيتَ شِعري أَيَرجِعونَ إِلَينا / فَنَراهُم أَم قَصدُهُم أَن يُقيموا
إِن يَكُن يَنفَعُ البُكاءُ عَلَيهِم / فَاِبكِ حَتّى تَموتَ يا مَحرومُ
جَمَعَ اللَهُ بَينَ فَوزٍ وَعَبّا / سٍ لِتَحظى كَريمَةٌ وَكَريمُ
لا تُطيقُ الجِبالُ يا مَعشَرَ النا / سِ مِنَ الحُبِّ ما تُطيقُ الجُسومُ
هَل لَكُم أَن نَقومَ نَبكي جَميعاً / وَنَشُقَّ الجُيوبَ بِاللَهِ قوموا
وَاِشهَدوا قَد نَذَرتُ إِن كان مِن فَو / زٍ عَلى ما يُقِرُّ عَيني تَدومُ
حِجَّةً ماشياً وَتَحريرَ ما أَم / لِكُ شُكراً وَما حَييتُ أَصومُ
لَيتَ شِعري أَتَذكُريني كَذِكري / لَكِ أَم عَهدُكِ الَّذي لا يَدومُ
لَيتَ لي كُلَّما ذَكَرتُكِ يا فَو / زُ نَهاراً أَو حينَ تَبدو النُجومُ
رَقدَةَ الرَاقِدينَ في الكَهفِ إِذ رو / عِيَ بِالحِفظِ كَهفَهُم وَالرَقيمُ
اِشفَعي يا ظَلومُ لي عِندَ فَوزٍ / طالَما قَد نَفَعتِني يا ظَلومُ
أَسقَمَ اللَهُ قَلبَها مِثلَ ما أَس / قَمَ قَلبي فَإِنَّ قَلبي سَقيمُ
زَعَمَت في الكِتابِ أَنّى تَبَدَّل / تُ سِواها وَأَنَّ عَهدي ذَميمُ
رَحِمَ اللَهُ مَن دَعا لي إِذا قا / مَ يُصَلّي فَإِنَّني مَظلومُ
لا وَرَبِّ الوُفودِ لِلبَيتِ تَهوي / بِهِمُ العيسُ قَد بَراها الرَسيمُ
ما تَغَيَّرتُ بَعدَ فَوزٍ وَلا كا / نَ فُؤادي بِغَيرِ فَوزٍ يَهيمُ
لَعَنَ اللَهُ كُلَّ ذي خُلَّةٍ يَم / شي وَفي الناسِ قَلبُهُ مَقسومُ
أَمِنَ العَدلِ أَن تُعَدَّ صَبابا / تي ذُنوباً كَذاكَ تَقضي سَدومُ
إِن عَدَدتُم هَوايَ ذَنباً فَإِنّي / أُشهِدُ اللَهَ أَنَّ ذَنبي عَظيمُ
عَسكَرُ الحُبِّ في فُؤادي مُقيمُ
عَسكَرُ الحُبِّ في فُؤادي مُقيمُ / فَدُموعي لِذاكَ سَحٌّ سُجومُ
وَكَتَمتُ الهَوى فَقَلَّ اِصطِباري / وَبَدا مِن ضَميريَ المَكتومُ
كَيفَ صَبرُ المُحِبِّ يَلذَعُهُ الشَو / قُ وَقَلبُ المُحِبِّ صَبٌّ سَقيمُ
قَد دَعاني الهَوى فَلَبَّيتُ أَلفاً / إِذ دَعاني إِلَيكُمُ يا ظَلومُ
لا تَلُمني فَما عَلَيَّ مَلامُ
لا تَلُمني فَما عَلَيَّ مَلامُ / أَبصَرَتها عَيني فَلَيسَ تَنامُ
لَم تُشارِك فيها العُيونُ وَلَم تَش / رَب عَلى ماءِ وَجهِها الأَيّامُ
يا ظَلومُ الظَلومُ هَل يَستَحِلُّ ال / قَتلَ مَن كانَ دينَهُ الإِسلامُ
اِعتَزَلتُ الكَواعِبَ البيضَ وَاِستَت / مَمتُ وُدّي لَها فَلَستُ أُلامُ
قُل لِفَوزٍ رُدّي عَلَيَّ السَلاما
قُل لِفَوزٍ رُدّي عَلَيَّ السَلاما / وَأَجيبي مُتَيَّماً مُستَهاما
لَو عَلِمنا أَنَّ الصِيامَ الَّذي يُن / سيكُمُ وَصلَنا قَلَينا الصِياما
أَيُّها الشادِنُ الَّذي رامَ صَرمي / وَأَبى لِلوِصالِ أَن يُستَداما
قَد عَرَفناكَ مُذ زَمانٍ وَدَهرٍ / فَعَرَفناكَ قاطِعاً ظَلّاما
وَلَعَمري لَوِ اِستَطَعتُ تَظَلَّم / تُ وَلَكِن لا أَستَطيعُ الكَلاما
كُنتُ إِذ لا أَزورُكُم أَحسَبُ السا / عَةَ شَهراً وَأَحسَبُ اليَومَ عاما
فَلِيَ اليَومَ فَوزُ خَمسَةَ أَيّا / مٍ كَئيباً أُذري دُموعي سِجاما
ثُمَّ قُلتُم غابَ الرَسولُ فَعَزِّ النَ / فسَ حَتّى يَؤوبَ شَهراً تَماما
أَتُطيقينَ ذاكَ إِن كانَ يا فَو / زُ لَقَد رُمتِ مِن هَلاكي المَراما
كُلَّما أَبطَأَ الرَسولُ تَفَرَّد / تُ بِنَفسي أُعَدِّدُ الأَيّاما
لَيسَ يَومي بِواحِدٍ مِن ظَلومِ
لَيسَ يَومي بِواحِدٍ مِن ظَلومِ / وا بَلائي مِن حادِثٍ وَقَديمِ
لَيسَ يُستَنكَرُ النَحولُ بِمثلي / جَسَدي مُبتَلىً بِقَلبٍ مَشومِ
ذُكِرَ البَينُ لَيتَهُ لا يَكونُ
ذُكِرَ البَينُ لَيتَهُ لا يَكونُ / رُبَّما فارَقَ القَرينَ القَرينُ
إِن تَسِر فَوزُ لا أُرِد بَعدَها العَي / شَ وَنَفسي لِبَينِها سَتَبينُ
إِنَّ روحي عَلى يَدِ الدَهرِ رَهنٌ / إِن تَوَلَّت فَقَد تَوَلّى الرَهينُ
فُزتِ يا فَوزُ إِن أَقَمتِ وَإِن سِر / تِ فَوَيلي إِنَّ البَلاء فُنونُ
كُلُّ أُنثى سِواكِ عِندي شِمالٌ / غَيرُ مُحبوبَةٍ وَأَنتِ يَمينُ
حَبَّذا المُلتَقى بِجانِبِ بَغدا / دَ وَمِن دونِ ما نَخافُ الحُصونُ
حَيثُ لا نَرهَبُ العُيونَ وَلا تَظ / هَرُ مِن جانِبِ الحُصونِ عُيونُ
هَزِئَت أَن رَأَت غُلاماً حَديثَ ال / سِنِّ يَغشى الخُطوبَ فَهُوَ حَزينُ
هَزِئَت بي وَنِلتُ ما شِئتُ مِنها / يا لَقَومي فَأَيُّنا المَغبونُ
إِن تَرَيني مُعَصَّبَ الخَلقِ مَمشو / قَ النَواحي فَإِنَّ جودي سَمينُ
أَيُّها السائِلي عَن اِبنَةِ عَوفٍ / لَكَأَنّي مِن شَأنِها مَحزونُ
عَمرَكَ اللَهُ صُن حَديثَكَ هَذا / فَلَعَمري ما بي إِلَيهِ حَنينُ
ما حَزِنّا وَلا جَزِعنا وَلَكِن / لا نُبالي يَكونُ أَو لا يَكونُ
حَسبُ نَفسي الغَداةَ فَوزٌ فَدَعني / أَنتَ أَيضاً معَ الزَمانِ تُعينُ
ما لِأُنثى سِوى المَليحَةِ فَوزٍ / مِن فُؤادي حَظٌّ وَلا تَمكينُ
جَعَلَ اللَهُ كُلَّ أُنثى فِداها / مَعَ أَنَّ الفِدا لَها تَهجينُ
أَتُراني جَزِعتُ مِمّا أُقاسي / إِنَّ هَذا عَلَيَّ مِمّا يَهونُ
وَحَوالَيَّ كَالتَماثيلِ أَبكا / رٌ حِسانٌ مِثلُ الجَآذِرِ عينُ
خَفِراتٌ كَرائِمٌ يَتَهادَي / نَ رُوَيداً كَأَنَّهُنَّ الغُصونُ
هُنَّ عِندي مِثلُ الشُسوعِ هَواناً / وَبِفَوزٍ قَلبي حَبيسٌ رَهينُ