القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : العباس بن الأحنف الكل
المجموع : 50
إِن تَكوني مَلِلتِ يا فَوزُ وَصلي
إِن تَكوني مَلِلتِ يا فَوزُ وَصلي / وَتَناسَيتِني وَعَهدَكِ أَمسِ
فَعَلَيكِ السَلامُ خارَ لَكِ اللَ / هُ لَعَمري لَأَكفِيَنَّكِ نَفسي
سَوفَ يا فَوزُ تَندَمينَ إِذا جَرَّب / تِ غَيري وَالدَهرُ يُبكي وَيُنسي
طَرَقَتنا بِأَسفَلِ المَرجِ مِن دا
طَرَقَتنا بِأَسفَلِ المَرجِ مِن دا / بِقَ تُهدي لِيَ البَلا أَنواعا
قُلتُ أَنّى اِهتَدَيتِ حَتّى تَخَطَّي / تِ إِلَيَّ الرُكّابَ وَالهُجّاعا
قالَتِ الشَوقُ قادَني في دُجى اللَي / لِ أَجوبُ القيعانَ قاعاً فَقاعا
كَيفَ يَسري مِنَ العِراقِ إِلى دا / بِقَ مَن لَيسَ يَستَقِلُّ ذِراعا
أَنبَتَ اللَهُ رَوضَةَ الحُبَّ في قَل / بي تَرودُ الهُمومُ فيهِ رِتاعا
مُخرِجاتٍ رُؤوسَهُنَّ إِلى الأَح / شاءِ لِلوَجدِ يَطَّلِعنَ اِطَّلاعا
يا أَبا الفَضلِ يا كَريمَ التَصافي
يا أَبا الفَضلِ يا كَريمَ التَصافي / ما لِفَوزٍ تَقولُ إِنَّكَ جافِ
كَتَبَت في الكِتابِ فَوزٌ فَقالَت / في عِتابٍ مِنها وَفي إِلطافِ
ما مَلِلناكَ إذ مَلِلتَ وَلَكِن / أَنتَ يا حِبُّ صاحِبُ اِستِطرافِ
وَكَذاكَ المَلولُ مِن سائِرِ النا / سِ سَريعُ الإِقبالِ وَالإِنصِرافِ
فَوزُ وَاللَهِ ما مَلِلتُ وَلا كُن / تُ لِقَومٍ سِواكُمُ بِالمُصافي
أَيُّها الراقِدونَ حَولي هَنيئاً / إِنَّ جَنبي عَن مَضجَعي مُتَجافِ
تَعِسَ المُستَقِلُّ خَمسَ لَيالٍ
تَعِسَ المُستَقِلُّ خَمسَ لَيالٍ / لِمُوافاةِ مَن بِأَرضِ العِراقِ
لَم تَطُل غايَةُ المَسيرِ عَلَيهِ / إِنَّما طولُها عَلى العُشّاقِ
يا قَليلَ الوَفاءِ أَنتَ مَليكٌ
يا قَليلَ الوَفاءِ أَنتَ مَليكٌ / ظالِمٌ لَيسَ يَرحَمُ المَملوكا
قَد تَرَكتَ الكِتابَ منكَ إِلَينا / خُلُقاً لَم يَزَل فَدَيتُكَ فيكا
وَلَو أَنَّ الرياحَ كانَت جَنوباً
وَلَو أَنَّ الرياحَ كانَت جَنوباً / حَمَلَت مِنِّيَ السلامَ إِلَيكا
لَكِنِ الريحُ مُذ غَضِبتَ شَمالٌ / فَسَلامي مَعَ الشَمالِ عَلَيكا
يا كَثيرَ الأَلوانِ ما أَجفاكا
يا كَثيرَ الأَلوانِ ما أَجفاكا / لِمُحِبٍّ مُعَذَّبٍ في هَواكا
إِن دَعا يَبتَغي سِواكَ مِنَ النا / سِ عَصاهُ لِسانُهُ فَدَعاكا
أَنتَ شُغلُ الفُؤادِ عَن كُلِّ شَيءٍ / لَيسَ يَخلو الفُؤادُ حَتّى يَراكا
ما بَدا لي شَخصٌ وَلا سَمِعَت أُذُ / نايَ حِسّاً إِلّا حَسِبتُكَ ذاكا
وَإِذا ما مَدَدتُ طَرفي إِلى غَي / رِكَ مُثِّلتَ دونَهُ فَأَراكا
مَجِلسٌ يُنسَبُ السُرورُ إِليهِ
مَجِلسٌ يُنسَبُ السُرورُ إِليهِ / بِمُحِبٍّ رَيحانُهُ ذِكراكِ
كُلَّما دارَتِ الزُجاجَةُ زَادَت / هُ اِشتِياقاً وَحُرقَةً فَبَكاكِ
لَم يَنَلكِ الرَجاءُ أَن تَحضُريني / وَتَجافَت أُمنِيَّتي عَن سِواكِ
فَتَمَنَّيتُ أَن يُغَشِّيَني اللَ / هُ نُعاساً لَعَلَّ عَيني تَراكِ
راحَتي في الكَلامِ حَتّى أَراكِ
راحَتي في الكَلامِ حَتّى أَراكِ / إِنَّ بي مِنكِ شاغِلاً عَن سِواكِ
تَعِسَ الهَجرُ وَالَّذي شَأنُهُ الهَج / رُ مِنَ الناسِ كُلِّهم حاشاكِ
لَستِ تَرضَينَ عَن كَئيبٍ وَإِنّي / لَستُ أَدري ما حيلَتي في رِضاكِ
فَإِذا قيلَ مَن تُحِبُّ تَخَطّا / كِ لِساني وَأَنتِ في القَلبِ ذاكِ
خَبِّروني عَن رَأيِكُم أَعَلى الهِج
خَبِّروني عَن رَأيِكُم أَعَلى الهِج / رانِ أَم قَد بَدا لَكُم في وِصالي
فَلَعَمري لَقَد عَلِمتُ الَّتي كا / نَت أَشارَت عَلَيكُمُ بِاِعتِزالي
إِنَّهم إِن رَأَوا لَدَيكِ رَسولي
إِنَّهم إِن رَأَوا لَدَيكِ رَسولي / حَقَّقوا ما رَأَوا وَكانَ دَليلا
فَاِنظُري مَن رَأَيتِ لِلسِرِّ أَهلاً / فَاِجعَليهِ إِلى رَسولي رَسولا
فَإِذا ما تَوَلَيا الأَمرَ عَنّا / لَم يَجِد ظَنُّهُم إِلَينا سَبيلا
ما اِحتَمَلتُ الإِعراضَ وَالصَدَّ حَتّى / قالَ فينا مَن خِفتُهُ أَن يَقولا
إِنَّ جُهدَ البلاءِ حُبُّكَ إِنسا
إِنَّ جُهدَ البلاءِ حُبُّكَ إِنسا / ناً هَواهُ بِآخَرٍ مَشغولُ
ما عَلَينا إِلّا الجَميلُ وَما يُش / بِهُكُم يا ظَلومُ إِلّا الجَميلُ
ما عَمَدنا ما تَكرَهونَ وَلَكِن / ساءَ ظَنُّ المُحِبِّ فَهوَ يَقولُ
لَم أُقارِف ذَنباً فَأَستَغفِرَ اللَ / هَ وَقَد أَظهَرَ الجَفاءَ الخَليلُ
لَيتَ شِعري أَمَلَّةٌ داخَلَتهُ / أَم دَهاهُ التَحريشُ وَالتَحميلُ
إِنَّ شَمساً أَبصَرتُها فَوقَ سَطحٍ
إِنَّ شَمساً أَبصَرتُها فَوقَ سَطحٍ / غادَرَتني بِسَهمِ طَرفٍ قَتيلا
أَشرَقت في المُصقَّلاتِ فَيا مَن / أُبصِرَ الشَمسَ تَلبَسُ المَصقولا
عَلِّليني يا فَوزُ بِالوَصلِ إِنّي / لا أُراني أَعيشُ إِلّا قَليلا
إِنَّ فَوزاً لَمّا أَتاها رَسولي / كَتَبَت أَنَّها تُريدُ رَحيلا
ما لَكُم لايَزالُ مِنكُم كِتابٌ / يورِثُ الهَمَّ وَالبُكاءَ الطَويلا
طالَ حُزني لَمّا حَبَستِ الرَسولا
طالَ حُزني لَمّا حَبَستِ الرَسولا / وَاِستَهَلَّت دُموعُ عَيني هُمولا
إِن تَكوني لَم تَكتُبي خَشيَةَ النا / سِ فَأَلّا أَودَعتِ ذاكَ الرَسولا
فَلَعَمري لَئِن وَصَلتِ أَبا الفَض / لِ لتَستَخلِصِنَّ صَبّاً وَصولا
قَد كَفَفنا عَنكِ التَعَرُّضَ كَيلا / يُكثِرَ الناسُ فيكِ قالاً وَقيلا
يا أَبا الفَضلِ هَيَّجَتكَ الرُسومُ
يا أَبا الفَضلِ هَيَّجَتكَ الرُسومُ / بَعدَ فَوزٍ كَأَنَّهُنَّ الوُشومُ
إِنَّ وَجدي بِفَقدِ فَوزٍ وَإِشفا / قي عَلَيها وَالدَهرُ دَهرٌ غَشومُ
وَجدُ يَعقوبَ بَعدَ يوسُفَ إِذ بَ / يَّضَ عَينَيهِ الحُزنُ فَهوَ كَظيمُ
وَسُروري بِأَن أَراها كَما سُ / رَّ بِمَفدى إِسحاقَ إِبراهيمُ
أَصبَحَ القَلبُ بِالعِراقِ وَأَمسى / بِالحِجازِ الهَوى فَكَيفَ النَعيمُ
أَصبَحَت بِالحِجازِ فَوزٌ وَعَبّا / سٌ أَبو الفَضلِ بِالعِراقِ مُقيمُ
خَندَقَت حَولَ قَلبِهِ بِالصَبابا / تِ فَما حَولَهُ حِمىً مَكلومُ
إِنَّ فيما بَينَ البَقيعِ وَبُطحا / نَ لَداراً فيها الهَوى مَكتومُ
لَستُ أَنسى بُكاءَها يَومَ ساروا / بِأَبي دَمعُ عَينِها المَسجومُ
ساقَ طَرفي إِلى فُؤادي البَلايا / إِنَّ طَرفي عَلى فُؤادي مَشومُ
كَتَبَ الحُبُّ في فُؤادي كِتاباً / هُوَ بِالشَوقِ وَالضَنى مَختومُ
حَفِظَ اللَهُ مَعشَراً فارَقوني / لا يُطيعونَ في الهَوى مَن يَلومُ
لَيتَ شِعري أَيَرجِعونَ إِلَينا / فَنَراهُم أَم قَصدُهُم أَن يُقيموا
إِن يَكُن يَنفَعُ البُكاءُ عَلَيهِم / فَاِبكِ حَتّى تَموتَ يا مَحرومُ
جَمَعَ اللَهُ بَينَ فَوزٍ وَعَبّا / سٍ لِتَحظى كَريمَةٌ وَكَريمُ
لا تُطيقُ الجِبالُ يا مَعشَرَ النا / سِ مِنَ الحُبِّ ما تُطيقُ الجُسومُ
هَل لَكُم أَن نَقومَ نَبكي جَميعاً / وَنَشُقَّ الجُيوبَ بِاللَهِ قوموا
وَاِشهَدوا قَد نَذَرتُ إِن كان مِن فَو / زٍ عَلى ما يُقِرُّ عَيني تَدومُ
حِجَّةً ماشياً وَتَحريرَ ما أَم / لِكُ شُكراً وَما حَييتُ أَصومُ
لَيتَ شِعري أَتَذكُريني كَذِكري / لَكِ أَم عَهدُكِ الَّذي لا يَدومُ
لَيتَ لي كُلَّما ذَكَرتُكِ يا فَو / زُ نَهاراً أَو حينَ تَبدو النُجومُ
رَقدَةَ الرَاقِدينَ في الكَهفِ إِذ رو / عِيَ بِالحِفظِ كَهفَهُم وَالرَقيمُ
اِشفَعي يا ظَلومُ لي عِندَ فَوزٍ / طالَما قَد نَفَعتِني يا ظَلومُ
أَسقَمَ اللَهُ قَلبَها مِثلَ ما أَس / قَمَ قَلبي فَإِنَّ قَلبي سَقيمُ
زَعَمَت في الكِتابِ أَنّى تَبَدَّل / تُ سِواها وَأَنَّ عَهدي ذَميمُ
رَحِمَ اللَهُ مَن دَعا لي إِذا قا / مَ يُصَلّي فَإِنَّني مَظلومُ
لا وَرَبِّ الوُفودِ لِلبَيتِ تَهوي / بِهِمُ العيسُ قَد بَراها الرَسيمُ
ما تَغَيَّرتُ بَعدَ فَوزٍ وَلا كا / نَ فُؤادي بِغَيرِ فَوزٍ يَهيمُ
لَعَنَ اللَهُ كُلَّ ذي خُلَّةٍ يَم / شي وَفي الناسِ قَلبُهُ مَقسومُ
أَمِنَ العَدلِ أَن تُعَدَّ صَبابا / تي ذُنوباً كَذاكَ تَقضي سَدومُ
إِن عَدَدتُم هَوايَ ذَنباً فَإِنّي / أُشهِدُ اللَهَ أَنَّ ذَنبي عَظيمُ
عَسكَرُ الحُبِّ في فُؤادي مُقيمُ
عَسكَرُ الحُبِّ في فُؤادي مُقيمُ / فَدُموعي لِذاكَ سَحٌّ سُجومُ
وَكَتَمتُ الهَوى فَقَلَّ اِصطِباري / وَبَدا مِن ضَميريَ المَكتومُ
كَيفَ صَبرُ المُحِبِّ يَلذَعُهُ الشَو / قُ وَقَلبُ المُحِبِّ صَبٌّ سَقيمُ
قَد دَعاني الهَوى فَلَبَّيتُ أَلفاً / إِذ دَعاني إِلَيكُمُ يا ظَلومُ
لا تَلُمني فَما عَلَيَّ مَلامُ
لا تَلُمني فَما عَلَيَّ مَلامُ / أَبصَرَتها عَيني فَلَيسَ تَنامُ
لَم تُشارِك فيها العُيونُ وَلَم تَش / رَب عَلى ماءِ وَجهِها الأَيّامُ
يا ظَلومُ الظَلومُ هَل يَستَحِلُّ ال / قَتلَ مَن كانَ دينَهُ الإِسلامُ
اِعتَزَلتُ الكَواعِبَ البيضَ وَاِستَت / مَمتُ وُدّي لَها فَلَستُ أُلامُ
قُل لِفَوزٍ رُدّي عَلَيَّ السَلاما
قُل لِفَوزٍ رُدّي عَلَيَّ السَلاما / وَأَجيبي مُتَيَّماً مُستَهاما
لَو عَلِمنا أَنَّ الصِيامَ الَّذي يُن / سيكُمُ وَصلَنا قَلَينا الصِياما
أَيُّها الشادِنُ الَّذي رامَ صَرمي / وَأَبى لِلوِصالِ أَن يُستَداما
قَد عَرَفناكَ مُذ زَمانٍ وَدَهرٍ / فَعَرَفناكَ قاطِعاً ظَلّاما
وَلَعَمري لَوِ اِستَطَعتُ تَظَلَّم / تُ وَلَكِن لا أَستَطيعُ الكَلاما
كُنتُ إِذ لا أَزورُكُم أَحسَبُ السا / عَةَ شَهراً وَأَحسَبُ اليَومَ عاما
فَلِيَ اليَومَ فَوزُ خَمسَةَ أَيّا / مٍ كَئيباً أُذري دُموعي سِجاما
ثُمَّ قُلتُم غابَ الرَسولُ فَعَزِّ النَ / فسَ حَتّى يَؤوبَ شَهراً تَماما
أَتُطيقينَ ذاكَ إِن كانَ يا فَو / زُ لَقَد رُمتِ مِن هَلاكي المَراما
كُلَّما أَبطَأَ الرَسولُ تَفَرَّد / تُ بِنَفسي أُعَدِّدُ الأَيّاما
لَيسَ يَومي بِواحِدٍ مِن ظَلومِ
لَيسَ يَومي بِواحِدٍ مِن ظَلومِ / وا بَلائي مِن حادِثٍ وَقَديمِ
لَيسَ يُستَنكَرُ النَحولُ بِمثلي / جَسَدي مُبتَلىً بِقَلبٍ مَشومِ
ذُكِرَ البَينُ لَيتَهُ لا يَكونُ
ذُكِرَ البَينُ لَيتَهُ لا يَكونُ / رُبَّما فارَقَ القَرينَ القَرينُ
إِن تَسِر فَوزُ لا أُرِد بَعدَها العَي / شَ وَنَفسي لِبَينِها سَتَبينُ
إِنَّ روحي عَلى يَدِ الدَهرِ رَهنٌ / إِن تَوَلَّت فَقَد تَوَلّى الرَهينُ
فُزتِ يا فَوزُ إِن أَقَمتِ وَإِن سِر / تِ فَوَيلي إِنَّ البَلاء فُنونُ
كُلُّ أُنثى سِواكِ عِندي شِمالٌ / غَيرُ مُحبوبَةٍ وَأَنتِ يَمينُ
حَبَّذا المُلتَقى بِجانِبِ بَغدا / دَ وَمِن دونِ ما نَخافُ الحُصونُ
حَيثُ لا نَرهَبُ العُيونَ وَلا تَظ / هَرُ مِن جانِبِ الحُصونِ عُيونُ
هَزِئَت أَن رَأَت غُلاماً حَديثَ ال / سِنِّ يَغشى الخُطوبَ فَهُوَ حَزينُ
هَزِئَت بي وَنِلتُ ما شِئتُ مِنها / يا لَقَومي فَأَيُّنا المَغبونُ
إِن تَرَيني مُعَصَّبَ الخَلقِ مَمشو / قَ النَواحي فَإِنَّ جودي سَمينُ
أَيُّها السائِلي عَن اِبنَةِ عَوفٍ / لَكَأَنّي مِن شَأنِها مَحزونُ
عَمرَكَ اللَهُ صُن حَديثَكَ هَذا / فَلَعَمري ما بي إِلَيهِ حَنينُ
ما حَزِنّا وَلا جَزِعنا وَلَكِن / لا نُبالي يَكونُ أَو لا يَكونُ
حَسبُ نَفسي الغَداةَ فَوزٌ فَدَعني / أَنتَ أَيضاً معَ الزَمانِ تُعينُ
ما لِأُنثى سِوى المَليحَةِ فَوزٍ / مِن فُؤادي حَظٌّ وَلا تَمكينُ
جَعَلَ اللَهُ كُلَّ أُنثى فِداها / مَعَ أَنَّ الفِدا لَها تَهجينُ
أَتُراني جَزِعتُ مِمّا أُقاسي / إِنَّ هَذا عَلَيَّ مِمّا يَهونُ
وَحَوالَيَّ كَالتَماثيلِ أَبكا / رٌ حِسانٌ مِثلُ الجَآذِرِ عينُ
خَفِراتٌ كَرائِمٌ يَتَهادَي / نَ رُوَيداً كَأَنَّهُنَّ الغُصونُ
هُنَّ عِندي مِثلُ الشُسوعِ هَواناً / وَبِفَوزٍ قَلبي حَبيسٌ رَهينُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025