القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : خالِد الكاتِب الكل
المجموع : 113
لا منامٌ له ولا إسفارُ
لا منامٌ له ولا إسفارُ / ليلهُ سرمدٌ وليسَ نهارُ
صدَّ عنهُ الصباحُ مذ صدَّ عنهُ / لا يزورُ الصباحُ مَن لا يُزارُ
سنةٌ في الوصالِ ليلةُ هجرٍ / ليتَني متُّ والليالي قصارُ
صرَّحَ الدمعُ بالذي كتمَ القل / بُ ويبقى مع البكا أسرارُ
يا منايَ من الأنا
يا منايَ من الأنا / مِ وإن كنتُ حائرا
إن تكن بتَّ نائماً / فلقد بِتُّ ساهرا
رحِمَ الله ناصحاً / كانَ لي فيكَ عاذِرا
لا رأيتُ الفؤادَ عن / ك وإن ذابَ صابرا
بديعينِ ناظرٌ ومنيرُ
بديعينِ ناظرٌ ومنيرُ / قمرٌ مشرقٌ وغصنٌ نضيرُ
ذاكَ وجهٌ تحيرَ الحسنُ فيهِ / واعتدالٌ على الغصونِ أميرُ
وفتورٌ بمقلتي من بهِ تا / هَ على أعينِ الأنامِ الفتورُ
كلما دارَ طرفُهُ قصَرتهُ / نظرةٌ فهو لا يكادُ يدورُ
نفدَت عبرتي فهل
نفدَت عبرتي فهل / عبرةٌ أستعيرُها
قد أبى الهجر أن يتم / مَ لعيني سُرورها
بضياءِ الدنيا ومَن / هُوَ بدرٌ يُنيرُها
ثملاً خلةً وفت / رةَ عينٍ يُديرُها
لا تكفُّ البكاءَ عيني فأقرا
لا تكفُّ البكاءَ عيني فأقرا / إنَّ بين الكتابِ والعين سِترا
فأراني إذا تأملتُ شطراً / كتبت مقلتي بعينيَّ شطرا
وكفاها بأن ترى في كتابٍ / بمدادٍ سطراً وبالدمعِ سطرا
أنا أملي حروفهُ ودموعي / يتبعنَ الهوى ويشفينَ صدرا
أيها الطرفُ كم حذِر
أيها الطرفُ كم حذِر / تَ فلم ينفعِ الحَذَر
كيفَ أبصرتَ من مُحب / بٍ ولم يُبصرِ القَدَر
لم أزل مشفقاً علَي / كَ من الدَّمعِ والسَّهَر
أنتَ أهلكتني وكن / تَ غَنياً عن النظَّر
أتمنى أن أطعَمَ النومَ من حب
أتمنى أن أطعَمَ النومَ من حب / بكَ أو أن أكونَ عبداً صبورا
لا وشوقٌ إليكَ وكل بالعَي / نينِ دمعاً سخا عليكَ غزيرا
وهوىً في الحشا ينثُّ عليلاً / وزفيرٌ عالٍ يجيبُ زفيرا
لو تمنيتُ عنكَ يا أحسنَ النا / سِ سلواً ما كنتُ عبداً شكورا
يا خليلاً مقامُهُ ال
يا خليلاً مقامُهُ ال / قلبُ والنفسُ والبَصَر
ومَصونُ البَهاء بال / عِزِّ عن أعينِ البَشَر
والذي عَطَّلَ الضِّيا / ءَ على الشَّمسِ والقَمَر
أسعد اللهُ مقلةً / شَقِيت فيكَ بالنظَر
بعدَ ما أنفدَ الفِراقُ الدُّموعا
بعدَ ما أنفدَ الفِراقُ الدُّموعا / ونفى الشوقُ والحَنين الهُجوعا
قالَ طرفي للدَمعِ يسعفُ قلبي / أيها الدمع لم رقأتَ سريعا
عد دماً كيفَ كنتَ من حيثُ ما كن / تَ مجيباً لطولِ حزني مُطيعا
غدرَ الدهرُ بي فبانَ بإلفي / حسداً منه أن نكون جميعا
لم تدع زفرتي لعيني دموعا
لم تدع زفرتي لعيني دموعا / وكفاها أن لا تذوقَ هجوعا
ودمت بالسقام جسماً وقلبا / مستهامينِ يبكيانِ جَميعا
مِن حَبيبٍ أراهُ يزدادُ تيهاً / كلَّما ازدَدتُ ذِلةً وَخُضوعا
أبدعت في الفؤادِ عَيناهُ من لَح / ظةِ سَهمِ الفُتورِ جُرحاً بَديعا
اسمعي أنةَ الفؤاد الجَزوع
اسمعي أنةَ الفؤاد الجَزوع / يا جُفوني وأذعِني للدُّموعِ
إنَّ داعٍ يكونُ أعلى نِداءً / بينَ داعي الضلوعِ داعٍ سَميعِ
حَثَّهُ داعيا التذكر والوَج / دِ فأعطاهما قِيادَ المُطيعِ
ثِقةً أنهُ يَدومُ من الشَّو / قِ ومثواهُ في مَكانٍ مَنيعِ
هَتكوني لِزفرتي وَدُموعي
هَتكوني لِزفرتي وَدُموعي / ولطولِ الضَّنى وَهذا الهُجوعِ
ولِوجدٍ أقامَ مُذ غبتَ عنه / لكَ بينَ الحشا وبينَ الضلوعِ
أترى أن تسترَ الصبُّ يوماً / بِدموعٍ يُفيدُ سِتر الدُّموعِ
يا بَديعاً ما يَرجعُ الطرفُ عنهُ / أن رآه إلا بِوجدٍ بَديعِ
كيفَ أبكيتني دَماً وَدُموعا
كيفَ أبكيتني دَماً وَدُموعا / ثُم أعدمتَ مقلتيَّ الهُجوعا
يا ملياً بالحُسنِ مُعتدلَ القَد / دِ مَصوناً عن العيونِ بَديعا
والذي غايةُ الفؤادِ هَواهُ / ساعةً إن رَجوتُ وَصلا مَنيعا
كم أسِرُّ الهَوى مخافةَ واشٍ / ورضاهُ وإن أساءَ الصَّنيعا
أتراني سَلوتُ لا أستطيعُ
أتراني سَلوتُ لا أستطيعُ / أينَ صبري وكيفَ يسلو الجَزوع
مَن عليهِ من التذكر والوَج / دِ رَقيبٌ تَحنو عليهِ ضُلوعُ
أيُطيقُ العَزاءَ من جفن عيني / هِ طويلٌ سُهادُهُ والدُّموعُ
لبديعِ الجمالِ منقطعِ الشّب / هِ له في الفؤادِ حبٌّ بَديعُ
ليسَ لي شافعٌ إلَي
ليسَ لي شافعٌ إلَي / كَ فإن شِئتَ فاشفعِ
واكفني ذلةَ السؤا / لِ وطولَ التضُّرعِ
إنني بالعزاءِ والص / صَبرِ عَينُ المُمَنَّعِ
كيفَ لا كيفَ بالسلو / وِ بِقلبٍ مُروَّعِ
سهلت زفرتي مسيلَ الدموعِ
سهلت زفرتي مسيلَ الدموعِ / من هوىً لا ينامُ بينَ الضلوعِ
ليسَ لي عبرةٌ فأبكي رقادي / أيُّ عينٍ تقرُّ بعدَ الهُجوعِ
يا بديعَ الجمالِ أبدعتَ في الجس / مِ ضنىً حلَّ من هواكَ البَديعِ
بأبي كيفَ أنتَ كيفَ وُحبي / كَ أنا المُبتلى بسوء الصنيعِ
راحتي في البكا وليسَ دُموع
راحتي في البكا وليسَ دُموع / ضِقتُ ذرعاً بما تجنُّ الضلوعُ
أنا لا أسمعُ الملامَ وقلبي / إذ سمعتُ الملامَ ليسَ يُطيعُ
يا نقيّ الجمال من دَنَس المث / لِ بَديعا كما يكونُ البديعُ
ليسَ لي شافعٌ إليكَ سوى حبِّ / كَ يا غايتي ونعمَ الشفيعُ
كم تحملتُ والهوى ليس يخفى
كم تحملتُ والهوى ليس يخفى / أنا أطفا وزفرتي ليسَ تطفا
كم ترى مُقلتي تفيضُ دُموعاً / وحقيقٌ بالوجدِ من كان يُجفى
يا قضيباً ريانَ يهتزُّ نصفاً / وكثيباً يحادِثُ الخصرَ نِصفا
ضاقَ ذرعي بطول صَدكَ عني / أسأل الله منكَ ليناً وعطفا
أتَرى العاذل اشتفى
أتَرى العاذل اشتفى / ورأى منك ما كفى
مستريحَ الفؤادِ يَه / جرُ من كان مدنفا
أجدُ الوجدَ منهُ وال / حُزنَ والشوقَ ما صفَا
يا ملكياً عليه بال / حُسنِ لو شاءَ أنصَفا
باخلٌ لا لإلفهِ
باخلٌ لا لإلفهِ / وضنينٌ بعطفهِ
والذي مُلكَ القلو / بَ فدانَت لطرفهِ
والذي دونَ نصفهِ / دانَ ما فوقَ نِصفهِ
صِل كئيباً متيماً / رامَ وِداً فأصفهِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025