المجموع : 35
أَخلَقَ الشِعر مدلويهِ وَأَهليهِ
أَخلَقَ الشِعر مدلويهِ وَأَهليهِ / وَأَزرى الملَقُّ بِالصوفِيَّه
حادَ عَن مَذهَبِ التَصَوُّفِ إِلّا / كَثرَةَ الأَكلِ فيهِ وَاللوطِيَّه
قيلَ لي إِنَّ مدلويه بنَ بَدرٍ
قيلَ لي إِنَّ مدلويه بنَ بَدرٍ / قَتَلوهُ بِالصَفعِ أَشنَعَ قَتلِ
قُلتُ عَظَّمتُمُ القَضِيَّةَ في دَل / وٍ خَليعٍ قَد رَقَّعوهُ بِنَعلِ
كُلُّ ذي أُبنَةٍ لَهُ واحِدٌ يَع
كُلُّ ذي أُبنَةٍ لَهُ واحِدٌ يَع / لوهُ في حالِ نَيلِهِ إِيّاهُ
وَلَهُ مِن عَبيدِهِ خَمسَةٌ سو / دٌ كِبارٌ أُيودُهُم أَشباهُ
واحِدٌ فَوقَهُ وَآخَرُ يَحشو / بَطلَيموسِهِ المُقَوَّمِ فاهُ
وَيَداهُ في أَصلِ أَيدَي غُلامَي / هِ التِذاذاً وَآخَرٌ لِقَفاهُ
ذَقنُ عَبدِ الرَحيمِ مَع شارِبَيهِ
ذَقنُ عَبدِ الرَحيمِ مَع شارِبَيهِ / وَعَذارَيهِ في اِستِ عَبدِ الرَحيمِ
وَاِرمِ بِالسَبِّ نَجلَ شيثٍ وَلا تَخ / شَ تَجِدهُ تَيساً بِقَرنٍ عَظيمِ
يا خَليطاً بِالدبسِ أَقصر عَنِ الش
يا خَليطاً بِالدبسِ أَقصر عَنِ الش / شَرِّ فَقَد قيلَ رابِحُ الشَرِّ خاسِر
وَتَرَفَّق بِالجُندِ فَالجُندُ آبا / ؤُكَ إِن صَحَّ أَنَّكَ اِبنُ عَساكِر
لَقَّبوهُ الحرا بِدبسٍ وَقَد ما
لَقَّبوهُ الحرا بِدبسٍ وَقَد ما / نوا وَرَبِّ العِبادِ ما فيهِ دبسُ
وَأَخوهُ الحرا بِزَيتٍ وَلا زَي / تَ فَكُلُّ الأَلقابِ زورٌ وَلَبسُ
وَغَدا المُرتَضى نَهيكاً مِنَ الصَف / عِ وَقَد خابَ فيهِ ظَنٌّ وَحَدسُ
وَأَخوهُم لِلعِلمِ بِالدَرسِ مَشغو / لٌ وَلِلعِلمِ مِنهُ مَحوٌ وَدَرسُ
وَأَبوهُم هُم هكَذا كانَ لا كا / نَ فَمَن تَلقَ مِنهُمُ فَهُوَ نَحسُ
هَؤُلاءِ الصُدورُ أَدبرُ مِن دب / رٍ وَأَردى رَذالَةً وَأَخَسُّ
صَعِدَ الدينُ يَستَغيثُ إِلى اللَ
صَعِدَ الدينُ يَستَغيثُ إِلى اللَ / هِ وَقالَ الأَنامُ قَد ظَلَموني
يَتَسَمَّونَ بي وَحَقِّكَ لا أَع / رِفُ شَخصاً مِنهُم وَلا يَعرِفوني
جَعَلوا اِبنَ المَصرِيِّ تاجي وَلَو كا / نَ شِراكاً لِلنَعلِ لَم يُنصِفوني
ثُمَّ قالوا البَكرِيُّ صَدري كَما قا / لوا وَفالوا وَوَجهيَ الزَنكَلوني
يا مَليكَ الدُنيا الَّذي أَعظَمَ الل
يا مَليكَ الدُنيا الَّذي أَعظَمَ الل / هُ بِتَأييدِ عِزِّهِ سُلطانَه
أَنا أَشكو إِلَيكَ جَورَ رَقيعٍ / لَقَّبوهُ الصَفعانَ تاجَ الخَزانَه
عَدمَ العَقلَ وَالمُروءَةَ وَالإِح / سانَ وَالدينَ وَالحَيا وَالأَمانَه
وَحَوى اللُؤمَ وَالرقاعَةَ وَالخِس / سَةَ وَالجَهلَ وَالخَنا وَالخِيانَه
يَزعُمُ التيسُ أَنَّني خالُهُ الأَد / نى تَناهى في السَبِّ لي وَالإِهانَه
زَعَموا أَنَّهُ حَفيظٌ عَلى الما / لِ أَمينٌ قُلتُ اسكُتي يا فُلانَه
زَعَموا أَنَّني هَجَوتُ اِبنَ شيثٍ
زَعَموا أَنَّني هَجَوتُ اِبنَ شيثٍ / كَيفَ أَهجوهُ وَهوَ في العِلمِ آيَه
إِنَّما قُلتُ إِنَّهُ حَسَنُ الظَنِّ / حَليمٌ كَأَنَّهُ اِبنُ نِفايَه
وَمُدِلٍّ عَلى الأَخِلّاءِ مُغتَرٍّ
وَمُدِلٍّ عَلى الأَخِلّاءِ مُغتَرٍّ / بِإِكرامِهِم لَهُ وَاِحتِرامِه
سَدَّ بابَ الحَياءِ مِنهُ فَلا يَل / قى صَديقاً إِلّا بِقبحِ اِجتِرامِه
واغِلٌ وارِشٌ نَماهُ طُفَيلٌ / أَرشَمٌ قَد مَلِلتُ مِن إِبرامِه
يَتَشَكّى إِلَيَّ رِقَّةَ حالٍ / أَسقَمَتهُ وَغَيَّضَت مِن عُرامِه
يَطلُبُ البُرءَ مِن مَريضِ الأَيادي / غَرَّهُ ما رَآهُ مِن أَورامِه
مِثلُهُ بَل يَفوقُهُ في التَكَدّي / بَل يَراهُ شَرارَةً مِن ضِرامِه
لا تَظُنَّ الجَوزِيَّ يَصدُقُ في الرُؤ
لا تَظُنَّ الجَوزِيَّ يَصدُقُ في الرُؤ / يا فَما الأَمرُ مِثلَ ما يَدَّعيهِ
كَسَدَ العَلقُ في دِمَشقَ فَأَضحى / يَستَميلُ القُلوبَ بِالتَمويهِ
كَيفَ يَرضى النَبِيُّ يَلثُمُ مِنهُ / خاتماً تَبصُقُ البَرِيَّةُ فيهِ
إِنَّ وَعظَ الجَوزِيِّ في المَسجِدِ الجا
إِنَّ وَعظَ الجَوزِيِّ في المَسجِدِ الجا / مِعِ وَعظٌ مُزَهَّدٌ في الدينِ
كُلَّما غازَلَتهُ مِنهُ فَتاةٌ / ماسَ عُجباً وَأَرسَلَ الزَنكَلوني
وَصَلَت مِنكَ رُقعَةٌ أَسأَمَتني
وَصَلَت مِنكَ رُقعَةٌ أَسأَمَتني / وَثَنَت صَبرِيَ الجَميلَ كَليلا
كَنَهارِ المَصيَفِ حراً وَكرباً / وَلَيالي الشِتاءِ بَرداً وَطولا
إِنَّ سُلطانَنا الَّذي نَرتَجيهِ
إِنَّ سُلطانَنا الَّذي نَرتَجيهِ / واسِعُ المالِ ضَيِّقُ الإِنفاقِ
هُوَ سَيفٌ كَما يُقالُ وَلكِن / قاطِعٌ لِلرُّسومِ وَالأَرزاقِ
ضاعَ شِعري وَقَلَّ في الناسِ قَدري
ضاعَ شِعري وَقَلَّ في الناسِ قَدري / مِن وُقوفي بابَ اللَئيمِ اِبنِ شُكرِ
لَو أَتَتهُ حَوالَةٌ بِحراهُ / قالَ سدّوا بِلِحيَتي بابَ جُحري