القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابن غَلبون الصُّوري الكل
المجموع : 103
طالَ هذا النسيانُ لولا التَناسي
طالَ هذا النسيانُ لولا التَناسي / والتَّناسي أدناهُما في قِياسي
ولعَمري لَقد نَظرتُ بنورِ ال / لَّهِ أهلاً بذلك الاقتباسِ
أنا لَو أنَّني من الناسِ عندَ ال / لَّهِ ما عِشتُ بعدَ مَوتِ الناسِ
وصَديقٍ مُصَدَّقٍ
وصَديقٍ مُصَدَّقٍ / لم يزَل قطُّ مُخلِصا
قالَ عن جَعفرِ بن مُغ / نِم قَولاً مُلَخَّصا
إنَّه لَم يزَل يُصا / فِحُ حتَّى تَخصَّصا
وحَكى لي بأنَّه / يَبلَعُ الأيرَ والخُصى
من لمأسورةٍ رَهينَة عامَي
من لمأسورةٍ رَهينَة عامَي / نِ قضَت أسرَها الليالي القَواضي
وهيَ عَذراءُ إنَّما اختَلَسَتها / نوبُ الدهرِ من يَد المِقراضِ
فتَولَّت وفارَقَت أخَواتٍ / ساخِطاتٍ بالبينِ غيرِ روَاضِ
أسلَمتهنَّ لِلبلى حرفةُ الفُر / قةِ حتَّى ثوَت وهُنَّ مَواضِ
وقَسا قلبُها عَليهنَّ لمَّا / رأَت العزَّ في يَدَي غياضِ
نَسِيَت أنَّها يَدٌ لم تَكن قَط / طُ عَلى المَكرُماتِ ذاتِ انقِباضِ
وهوَ يَدري أنَّ الذرائِعَ في الجو / دِ دروعٌ تبقي عَلى الأَعراضِ
لستُ أرضَى لسرِّهنَّ دُموعي
لستُ أرضَى لسرِّهنَّ دُموعي / دونَ بذلِ اللِّسانِ بالتَّشنيعِ
حَسراتٌ جميعُها لي فلَو كُن / تُ مُطيقاً شكوتُها بِجَميعي
وعَناءٌ منِّي دفاعٌ بِشَكوي / هِنَّ عنِّي ما ليسَ بالمَدفوعِ
ورَحيلي عنهنَّ أرجو من الفُر / قَةِ صَبراً وأينَ صَبرُ الجَزوعِ
مُستَدلاً عَلى السلوِّ ولكن / حيلَ بينَ الدِّرياقِ والمَلسوعِ
ثمَّ لما وجَدتُ ذلكَ في قُر / بِكَ منِّي بَعُدتَ يا بنَ وَكيعِ
جئتَ يا صاحِبَ البَديع من القَو / لِ بِفِعلٍ من الصدودِ بَديعِ
وتمنَّعتَ إذ خَطبتُ إليك ال / ودَّ فارفِق بالخاطِب الممنوعِ
بَينَنا نِسبَةٌ ولكنَّكَ النا / زِلُ مِنها في كلِّ بيتٍ رفيعِ
وليَ القصدُ أنتَ تَعلمُ ما يو / جِبُه لي ما أَنتَ بِالمَخدوعِ
ولكَ المَوضعُ الذي يَقتَضيه / كُلَّما عَزَّ مَوضِعٌ من خُضوعي
غيرَ أني أُحِبُّ خُلقَكَ مَطبو / عاً رَقيقاً كشِعركَ المَطبوعِ
لأرَى فيكَ مِن لِقائِكَ بِالود / دِ كَما في القَصيدِ والمَقطوعِ
فلئِن كنتُ في خَريفٍ فإنِّي / مِن مَعاني نِظامِه في رَبيعِ
عادَ بأسي عَليَّ وقدَّم
عادَ بأسي عَليَّ وقدَّم / تُ سِهاماً بِها رُميتُ سَريعا
وحِفاظي لصدقِ ودِّك أمسَى / لكَ حِصناً مِن الهِجاءِ مَنيعا
ألفَ الفَضلُ بالشَّريفِ أبي الفَض
ألفَ الفَضلُ بالشَّريفِ أبي الفَض / لِ كَذا الفضلُ يألفُ الأَشرافا
حدِّثوهُ الحديثَ أو طَرفاً مِن / هُ عَساهُ يعبر الأَطرافا
قلبَ البردُ أرضَ بَيتي سَماءً / فَتَغَطَّيتُ بِالبِساطِ لِحافا
أوهانيَ الواهي الضَّعيفُ
أوهانيَ الواهي الضَّعيفُ / والفَتكُ من طَرفٍ طَريفُ
ما بالُهُم خافوا عَليه / من الضَّنى وهو المُخيفُ
بخِلُوا فشَرُّ الناسِ عِن / دَهُم الطروقُ المُستَضيفُ
وولائدٍ لمعَت قَلا / ئِدُهن درٌّ والشنوفُ
وثغورُهنَّ لَها عَلى الد / دُرَّينِ إذ لمعا شُفوفُ
هيَّفنَ عاشِقهنَّ فه / وَ وهُنَّ كَالأَغصانِ هيفُ
وجمَعنَ مِن حَولي أُلو / فاً كلُّهُم صبُّ ألوفُ
فكأنَّها بِجَميعِ ما / تَهوى نقيبٌ أَو عَريفُ
إِن كانَ أَقعَدَني الزَّما / نُ فَإنَّ أَخباري تَطوفُ
ويَحثُّني عَدمٌ عَلى / طلبٍ فيَمنَعُني العُزوفُ
ما كلُّ مَن يُدعى إِلى / شَرفٍ أَبو الفَضلِ الشَّريفُ
يَلقَى الزَّمانَ مزاجُه / مثلُ الزمانِ لَه صُروفُ
تَستَجلبُ العافي فإن لَم / يأتِها جعلَت تَسوفُ
ولِصاحِبِ البَيتِ المُني / فِ عَلَى العُلى خُلقٌ منيفُ
والناسُ في طُرقاتِهِ / من خَلفِه أبَداً خُلوفُ
حتَّى كأنَّ السالِكي / نَ وراءهُ فيها وقوفُ
جارٍ عَلى جَورِ الحكو / مَةِ في مكارِمِه عَسوفُ
فكأنَّما عدَلَت أنا / مِلُه بِأَن صارَت تحيفُ
أصبحتُ والدُّنيا صدودٌ / عَن مُواصَلتي صدوفُ
ومَعي إليكَ هَدِيَّةٌ / ثقُلَت ومحملُها خَفيفُ
سَيارةٌ يَتغَيَّرُ ال / مَشتا عَلَيها والمصيفُ
إنَّما حامدٌ عَلى الحَمدِ وَقفُ
إنَّما حامدٌ عَلى الحَمدِ وَقفُ / ليسَ بينَ الأنامِ في ذاكَ خُلفُ
يَنثَني رمحُهُ فَيُثنَى علَيهِ / ولَه في يَدَيهِ حطمٌ وقَصفُ
حَيثُ يلقى فَوارسَ الخَيلِ بالخَي / لِ فَتَهوى لِقاءهُ وهو حَتفُ
يتَلقَّى حُماتَها بالمَنايا / ثُمَّ يُبقي عَلى اقتِدارٍ ويَعفو
ثُمَّ يَأتي عَلَى المُدامِ بخلقٍ / مِثلها بالمِزاجِ لا وهيَ صِرفُ
خُذ حَديثي فَكم أُغط
خُذ حَديثي فَكم أُغط / طي عَلَيهِ ويَنكَشِف
كنتُ أجتازُ بالرُّما / ةِ اجتِيازاً فأرتَجِف
وأَخافُ اختِلالَ را / مٍ وإِفلات منحَرِف
وانقِلابَ السيات عِن / دَ وقُوفي فَما أَقِف
وإِذا في جَماعَة ال / قَومِ يَعدو ويَنصَرِف
رشأٌ طرفُه لمُس / تطرَفِ السُّقمِ قَد طرِف
قاصِداً لي فخلِّصوا / مدنفاً مِن يَدَي دَنِف
كانَ مِن قبلِ عارِضَي / هِ بَديعاً كَما وُصِف
ثمَّ صارَ البَديعَ واس / تَوتَ اللامُ والألِف
شاقَني أنَّها عَشيَّة بانَت
شاقَني أنَّها عَشيَّة بانَت / أمرَت طَرفَها بِأمرٍ طَريفِ
حينَ أغرَتهُ بي فَأَغرَت من الحر / صِ ضَعيفاً واهي القُوى بِضَعيفِ
نَشرَت شَعرَها نَصيفاً فكانَت
نَشرَت شَعرَها نَصيفاً فكانَت / في نَصيفَينِ شَعرِها والنَّصيفِ
غادةٌ أنكرَت لحي مماتاً / ورَأت ميتَتي مِن المَعروفِ
أَصبَحوا يفرقونَ مِن إِفراقي
أَصبَحوا يفرقونَ مِن إِفراقي / فاستَعانوا في نكسَتي بالفِراقِ
ما صَبَرتُم لقَد بخِلتُم عَلى المُد / نفِ حَقاً حتَّى بطولِ السِّياقِ
راحَةٌ ما اعتَمدتُموها بقَتلي / رُبَّ خَيرٍ أَتى بغَير اتِّفاقِ
سَوفَ أمضي وتَلحَقون ولا عِل / مَ لكُم ما يكونُ بعدَ اللِّحاقِ
حَيثُ لا يجمعُ القَضيَّةَ من يَج / مَعُ بَينَ الخَصمَينِ ماضٍ وباقِ
ما لَهم لا خلقت فيهم فَما أَغ / فَل قَومي عن الدَّمِ المُهراقِ
ربَّ ظَهرٍ قلبتُه مثلَما يُق / لَبُ ظهرُ المجنِّ لِلأرشاقِ
بعدَ ما قادَني فَلَم أَدرِ حتَّى / صِرتُ ما بَينَ مُلتَقى الأَحداقِ
وأَراني أَسيرَ عينَيكَ مِنهن / نَ فَماذا تَراهُ في إِطلاقِي
مسَّةٌ من هَواكَ بي لا مِن الجن / نِ فَهَل مِن مُعَزِّمٍ أَور راقِ
غَيرَ أَن يُبرِدَ احتِراقي بوَصلٍ / أَو بِوَعدٍ أَو أَن يبلَّ اشتِياقي
أَو يُعيدَ الكَرى كَما كانَ لا يو / حِشُني مِن خَيالِكَ الطرَّاقِ
ما لِنَومي كأنَّه كانَ في أَو / وَلِ دَمعي جَرى مِن الآماقِ
غيرُ مُستَرجَع فيُرجَى وهَل تَر / جِعُ لِلعَينِ أَدمعٌ في سِباقِ
بِأَبي شادِنٌ توثَّقتُ بِالأَي / مانِ مِنه مِن قَبلِ شدِّ وَثاقِي
فَهوَ إلا يَكن لحربٍ فَحربٌ / علَّمتهُ خِيانَةَ الميثاقِ
نَفَرٌ مِن أُميَّةٍ نَفَر الإِس / لامِ مِن بَينهم نُفور إِباقِ
أَنفَقوا في النِّفاقِ ما غَصَبوه / فاستَقامَ النِّفاقُ بِالإِنفاقِ
وهيَ دارُ الغُرورِ قَصر بِاللو / وامِ فيها تَطاولُ العُشاقِ
وأَراها لا تَستَقيمُ لذي الزُّه / دِ إِذا المالُ مالَ بالأَعناقِ
فلِهذا أبناءُ أحمَدَ أبنا / ءُ عَليٍّ طَرايد الآفاقِ
فقراءُ الحجازِ بَعدَ الغِنى الأَك / بَرِ أَسرى الشآم قَتلى العِراقِ
جانبَتهم جَوانبُ الأَرضِ حتَّى / خلت أنَّ السماءَ ذات انطِباقِ
أن أقصِّر يا آلَ أحمَدَ أَو أغ / رقَ كانَ التَّقصيرُ كالإغراقِ
لَستُ في وَصفِكُم بِهَذا وهَذا / لاحِقاً غَيرَ أن تَروا إِلحاقِي
إِنَّ أَهلَ السَّماءِ فيكُم وأهلَ ال / أَرضِ مادامَتا لأهل افتراقِ
عَرفَت فَضلَكُم مَلائِكَةُ ال / لَهِ فَدانَت وقومُكم في شِقاقِ
يَستَحِقُّونَ حَقّكم زَعموا / ذلكَ سُحقاً لَهم من استِحقاقِ
وأَرى بعضَهم يُبايعُ بَعضاً / بانتِظامٍ من ظُلمِهم واتِّساقِ
واستَثاروا السُّيوفَ فيكُم فقُمنا / نَستَثيرُ الأقلامَ في الأوراقِ
أيُّ غَبنٍ لَولا القِيامَةُ والمَر / جوُّ فيها مِن قُدرة الخَلاقِ
فَكَأنِّي بِهم يَودُّونَ لَو أنَّ ال / خَوالي مِن اللَّيالي البَواقي
ليَتوبُوا إِذا يُذادونَ عَن أَك / رَم حَوضٍ عَليه أكرمُ ساقِ
وَإِذا ما التَقَوا تَقاسَمَت النا / رُ عَليّاً بالعَدلِ يَوم التَّلاقي
قيلَ هَذا بِما كَفَرتُم فذُوقوا / ما كَسَبتُم يا بُؤسَ ذاكَ المَذاقِ
عجَباً لي وَقَد عَبرتُ بِآثا
عجَباً لي وَقَد عَبرتُ بِآثا / رِكَ كيفَ اهتَدَيتُ سُبلَ الطَّريقِ
أتُرانِي نَسيتُ عهدَكَ فيها / صَدَقوا ما لِميِّتٍ مِن صَديقِ
ما أُسمِّيهِ خيفةً مِن تَجنِّي
ما أُسمِّيهِ خيفةً مِن تَجنِّي / هِ ولكِن أقولُ بعض العلوقِ
من مُلوكِ الأَعرابِ لا يَخرجُ الوا / فِدُ مِن بَيتهِ بِلا تَطريقِ
نَحنُ يَوماً وَصلٌ ويَوماً فِراقُ
نَحنُ يَوماً وَصلٌ ويَوماً فِراقُ / ما لَكُم ما لِعَهدِكُم ميثاقُ
صبرت مهجَتي لرقِّ هَواكُم / وهي كانَت مَعي وفيها إباقُ
واغتَرَرتُم بِذلكَ الفِعل مِنها / وهو مكرٌ مِنها بِكُم ونِفاقُ
فاسأَلوا عَن حَديثِها مَع سِواكُم / وإليكم ذاكَ الحديثُ يُساقُ
ووَداعٍ كشَفتُ فيه قِناعي / حينَ حمِّلتُ منه ما لا يُطاقُ
واستَوَت حَلبةُ الدُّموع فَفي الش / شُهبِ سباقٌ والكمت فيها لحاقُ
ثمَّ أصبَحتُ أستَريحُ إِلى كَش / فِ حَديثي ويتعبُ العُشَّاقُ
وولَقَد أَطرُقُ الحَوانيتَ والمَه / مُومُ مثلي لمِثلِها طَرَّاقُ
مُستَجيراً بعانِسٍ ذات بَيتٍ / طالَما جُهِّزَت إِلَيه الزِّقاقُ
زُرتُها في عِصابَةٍ كلَّما أَظ / لَمَ لَيلٌ بَدا لهُم إِشراقُ
فاستَثاروا مِن الهُمومِ بِكاسا / تٍ دماءُ الهُمومِ فيها تُراقُ
صَبَحَتهم فأَسكَرَتهم وولَّت / ثمَّ عادَت بِها وهُم ما أَفاقوا
تَتبَعُ السّكرةُ أختَها فتَرى ال / أيَّامَ تُطوى كأنَّها أوراقُ
في زمانٍ صَفا ورَقَّت حَواشي / هِ فَأضحى كأنَّه إِسحاقُ
كُلَّما زُرتُه وجدتُ المَعالي / شيدَ مِنها بَيتٌ ومُدَّ رِواقُ
مِنَنٌ أَصبحَت تجولُ عَلى الأَع / ناقِ حتَّى كأنَّها أطواقُ
وعُلاً دونَها السَّماءُ عُلوّاً / وثَناءٌ مِن دونِه الآفاقُ
ومَطايا مِن العَطايا ثِقال / كلَّفت حَملَها سَجايا رِقاقُ
ومَساعٍ أمَرنَه بِافتِخارٍ / فَنَهَتهُ عَن ذلكَ الأخلاقُ
فانتَهى طائِعاً لهنَّ وقَد با / نَ علَيه الحَياءُ والإطراقُ
يَتَخَفَّى بِفعلِهِ عِندَما يَظ / هَرُ في الناسِ فِعلُهُ المِخراقُ
فَلأَفعالِه التمامُ وللأش / عارِ من قَبل وصفِهنَّ المِحاقُ
ربَّما تَكثُر الأَيادي الجَليلا / تُ فَلا تَنفَعُ المَعاني الدِّقاقُ
يا أَبا القاسِم العديل اطرح الحِش
يا أَبا القاسِم العديل اطرح الحِش / مَةَ مني واسلُك مَعي في طَريقِك
وانبَسِط في شَتيمَتي ودَع العا / لَم يَهذو فالعِرضُ عرضُ صَديقِك
واهجِني كَيفَ شِئتَ نَظماً ونَثرا / كلُّ شَيءٍ مِن فيكَ عَذبٌ كَريقِك
ما احتِيالي واللَّهُ قَد رَزَقَ الآ / باءَ بِرّاً وخَصَّني بِعقوقِك
لَم يَزَل سِرُكَ المعرسُ في القَل / بِ مُقيماً حتَّى ضربتَ ببوقِك
بينَ أَجفانِ مُقلَتَيكَ فُؤادٌ
بينَ أَجفانِ مُقلَتَيكَ فُؤادٌ / مُستَهامٌ عرفتُهُ مَسروقا
فتَعمَّد بردِّ سرقَتكَ الحق / قَ وإن لَم تَكُن بِذاكَ حَقيقا
طالَ عَتبي ولَم يُغَيِّر عَتبي / خُلُقاً منكَ لِلِّقا مَخلُوقا
جَعل اللَّهُ لي طَريقاً إِلى الص / صَبرِ وإِن كنت قَد قَطَعت الطَّريقا
سامَحَت هِمَّتي زَماني وحلَّت
سامَحَت هِمَّتي زَماني وحلَّت / عَزَماتي لَهُ مَسالِكَ طرقِه
وأَبو الجَيش حامدٌ فاتِح لي / بابَ حَمدِ الزَّمانِ مِن بَعدِ غَلقِه
أيُّ وَجهٍ لذمِّه بَعد ما جا / دَ عَلَينا بِضاحِكِ الوَجهِ طلقِه
كلُّ مَن عاينَتهُ عَيناهُ داعٍ / بسطَ اللَّهُ كفَّه بَسطَ خلقِه
نبَحَتني الكِلابُ من كلِّ سوقٍ
نبَحَتني الكِلابُ من كلِّ سوقٍ / فَلِماذا وليسَ عِندي عراقُ
كَم أَقولُ اخسَأوا فَلا يَنفَعُ القَو / لُ أَضاقَت عليهمُ الأَسواقُ
سُقِيَ الغَيثُ مثلَه فلَقَد عَق
سُقِيَ الغَيثُ مثلَه فلَقَد عَق / قَ أَخاهُ فَبرَّنا بعُقوقِه
كانَ كالعارِضِ المشرقِ مَح / ظوظاً بِما فيهِ مُنتَهى تَشريقِه
فبِما اعتاقَه سَقانا جَزاهُ ال / لَهِ عنَّا خَيراً عَلَى تَعويقِه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025