المجموع : 103
طالَ هذا النسيانُ لولا التَناسي
طالَ هذا النسيانُ لولا التَناسي / والتَّناسي أدناهُما في قِياسي
ولعَمري لَقد نَظرتُ بنورِ ال / لَّهِ أهلاً بذلك الاقتباسِ
أنا لَو أنَّني من الناسِ عندَ ال / لَّهِ ما عِشتُ بعدَ مَوتِ الناسِ
وصَديقٍ مُصَدَّقٍ
وصَديقٍ مُصَدَّقٍ / لم يزَل قطُّ مُخلِصا
قالَ عن جَعفرِ بن مُغ / نِم قَولاً مُلَخَّصا
إنَّه لَم يزَل يُصا / فِحُ حتَّى تَخصَّصا
وحَكى لي بأنَّه / يَبلَعُ الأيرَ والخُصى
من لمأسورةٍ رَهينَة عامَي
من لمأسورةٍ رَهينَة عامَي / نِ قضَت أسرَها الليالي القَواضي
وهيَ عَذراءُ إنَّما اختَلَسَتها / نوبُ الدهرِ من يَد المِقراضِ
فتَولَّت وفارَقَت أخَواتٍ / ساخِطاتٍ بالبينِ غيرِ روَاضِ
أسلَمتهنَّ لِلبلى حرفةُ الفُر / قةِ حتَّى ثوَت وهُنَّ مَواضِ
وقَسا قلبُها عَليهنَّ لمَّا / رأَت العزَّ في يَدَي غياضِ
نَسِيَت أنَّها يَدٌ لم تَكن قَط / طُ عَلى المَكرُماتِ ذاتِ انقِباضِ
وهوَ يَدري أنَّ الذرائِعَ في الجو / دِ دروعٌ تبقي عَلى الأَعراضِ
لستُ أرضَى لسرِّهنَّ دُموعي
لستُ أرضَى لسرِّهنَّ دُموعي / دونَ بذلِ اللِّسانِ بالتَّشنيعِ
حَسراتٌ جميعُها لي فلَو كُن / تُ مُطيقاً شكوتُها بِجَميعي
وعَناءٌ منِّي دفاعٌ بِشَكوي / هِنَّ عنِّي ما ليسَ بالمَدفوعِ
ورَحيلي عنهنَّ أرجو من الفُر / قَةِ صَبراً وأينَ صَبرُ الجَزوعِ
مُستَدلاً عَلى السلوِّ ولكن / حيلَ بينَ الدِّرياقِ والمَلسوعِ
ثمَّ لما وجَدتُ ذلكَ في قُر / بِكَ منِّي بَعُدتَ يا بنَ وَكيعِ
جئتَ يا صاحِبَ البَديع من القَو / لِ بِفِعلٍ من الصدودِ بَديعِ
وتمنَّعتَ إذ خَطبتُ إليك ال / ودَّ فارفِق بالخاطِب الممنوعِ
بَينَنا نِسبَةٌ ولكنَّكَ النا / زِلُ مِنها في كلِّ بيتٍ رفيعِ
وليَ القصدُ أنتَ تَعلمُ ما يو / جِبُه لي ما أَنتَ بِالمَخدوعِ
ولكَ المَوضعُ الذي يَقتَضيه / كُلَّما عَزَّ مَوضِعٌ من خُضوعي
غيرَ أني أُحِبُّ خُلقَكَ مَطبو / عاً رَقيقاً كشِعركَ المَطبوعِ
لأرَى فيكَ مِن لِقائِكَ بِالود / دِ كَما في القَصيدِ والمَقطوعِ
فلئِن كنتُ في خَريفٍ فإنِّي / مِن مَعاني نِظامِه في رَبيعِ
عادَ بأسي عَليَّ وقدَّم
عادَ بأسي عَليَّ وقدَّم / تُ سِهاماً بِها رُميتُ سَريعا
وحِفاظي لصدقِ ودِّك أمسَى / لكَ حِصناً مِن الهِجاءِ مَنيعا
ألفَ الفَضلُ بالشَّريفِ أبي الفَض
ألفَ الفَضلُ بالشَّريفِ أبي الفَض / لِ كَذا الفضلُ يألفُ الأَشرافا
حدِّثوهُ الحديثَ أو طَرفاً مِن / هُ عَساهُ يعبر الأَطرافا
قلبَ البردُ أرضَ بَيتي سَماءً / فَتَغَطَّيتُ بِالبِساطِ لِحافا
أوهانيَ الواهي الضَّعيفُ
أوهانيَ الواهي الضَّعيفُ / والفَتكُ من طَرفٍ طَريفُ
ما بالُهُم خافوا عَليه / من الضَّنى وهو المُخيفُ
بخِلُوا فشَرُّ الناسِ عِن / دَهُم الطروقُ المُستَضيفُ
وولائدٍ لمعَت قَلا / ئِدُهن درٌّ والشنوفُ
وثغورُهنَّ لَها عَلى الد / دُرَّينِ إذ لمعا شُفوفُ
هيَّفنَ عاشِقهنَّ فه / وَ وهُنَّ كَالأَغصانِ هيفُ
وجمَعنَ مِن حَولي أُلو / فاً كلُّهُم صبُّ ألوفُ
فكأنَّها بِجَميعِ ما / تَهوى نقيبٌ أَو عَريفُ
إِن كانَ أَقعَدَني الزَّما / نُ فَإنَّ أَخباري تَطوفُ
ويَحثُّني عَدمٌ عَلى / طلبٍ فيَمنَعُني العُزوفُ
ما كلُّ مَن يُدعى إِلى / شَرفٍ أَبو الفَضلِ الشَّريفُ
يَلقَى الزَّمانَ مزاجُه / مثلُ الزمانِ لَه صُروفُ
تَستَجلبُ العافي فإن لَم / يأتِها جعلَت تَسوفُ
ولِصاحِبِ البَيتِ المُني / فِ عَلَى العُلى خُلقٌ منيفُ
والناسُ في طُرقاتِهِ / من خَلفِه أبَداً خُلوفُ
حتَّى كأنَّ السالِكي / نَ وراءهُ فيها وقوفُ
جارٍ عَلى جَورِ الحكو / مَةِ في مكارِمِه عَسوفُ
فكأنَّما عدَلَت أنا / مِلُه بِأَن صارَت تحيفُ
أصبحتُ والدُّنيا صدودٌ / عَن مُواصَلتي صدوفُ
ومَعي إليكَ هَدِيَّةٌ / ثقُلَت ومحملُها خَفيفُ
سَيارةٌ يَتغَيَّرُ ال / مَشتا عَلَيها والمصيفُ
إنَّما حامدٌ عَلى الحَمدِ وَقفُ
إنَّما حامدٌ عَلى الحَمدِ وَقفُ / ليسَ بينَ الأنامِ في ذاكَ خُلفُ
يَنثَني رمحُهُ فَيُثنَى علَيهِ / ولَه في يَدَيهِ حطمٌ وقَصفُ
حَيثُ يلقى فَوارسَ الخَيلِ بالخَي / لِ فَتَهوى لِقاءهُ وهو حَتفُ
يتَلقَّى حُماتَها بالمَنايا / ثُمَّ يُبقي عَلى اقتِدارٍ ويَعفو
ثُمَّ يَأتي عَلَى المُدامِ بخلقٍ / مِثلها بالمِزاجِ لا وهيَ صِرفُ
خُذ حَديثي فَكم أُغط
خُذ حَديثي فَكم أُغط / طي عَلَيهِ ويَنكَشِف
كنتُ أجتازُ بالرُّما / ةِ اجتِيازاً فأرتَجِف
وأَخافُ اختِلالَ را / مٍ وإِفلات منحَرِف
وانقِلابَ السيات عِن / دَ وقُوفي فَما أَقِف
وإِذا في جَماعَة ال / قَومِ يَعدو ويَنصَرِف
رشأٌ طرفُه لمُس / تطرَفِ السُّقمِ قَد طرِف
قاصِداً لي فخلِّصوا / مدنفاً مِن يَدَي دَنِف
كانَ مِن قبلِ عارِضَي / هِ بَديعاً كَما وُصِف
ثمَّ صارَ البَديعَ واس / تَوتَ اللامُ والألِف
شاقَني أنَّها عَشيَّة بانَت
شاقَني أنَّها عَشيَّة بانَت / أمرَت طَرفَها بِأمرٍ طَريفِ
حينَ أغرَتهُ بي فَأَغرَت من الحر / صِ ضَعيفاً واهي القُوى بِضَعيفِ
نَشرَت شَعرَها نَصيفاً فكانَت
نَشرَت شَعرَها نَصيفاً فكانَت / في نَصيفَينِ شَعرِها والنَّصيفِ
غادةٌ أنكرَت لحي مماتاً / ورَأت ميتَتي مِن المَعروفِ
أَصبَحوا يفرقونَ مِن إِفراقي
أَصبَحوا يفرقونَ مِن إِفراقي / فاستَعانوا في نكسَتي بالفِراقِ
ما صَبَرتُم لقَد بخِلتُم عَلى المُد / نفِ حَقاً حتَّى بطولِ السِّياقِ
راحَةٌ ما اعتَمدتُموها بقَتلي / رُبَّ خَيرٍ أَتى بغَير اتِّفاقِ
سَوفَ أمضي وتَلحَقون ولا عِل / مَ لكُم ما يكونُ بعدَ اللِّحاقِ
حَيثُ لا يجمعُ القَضيَّةَ من يَج / مَعُ بَينَ الخَصمَينِ ماضٍ وباقِ
ما لَهم لا خلقت فيهم فَما أَغ / فَل قَومي عن الدَّمِ المُهراقِ
ربَّ ظَهرٍ قلبتُه مثلَما يُق / لَبُ ظهرُ المجنِّ لِلأرشاقِ
بعدَ ما قادَني فَلَم أَدرِ حتَّى / صِرتُ ما بَينَ مُلتَقى الأَحداقِ
وأَراني أَسيرَ عينَيكَ مِنهن / نَ فَماذا تَراهُ في إِطلاقِي
مسَّةٌ من هَواكَ بي لا مِن الجن / نِ فَهَل مِن مُعَزِّمٍ أَور راقِ
غَيرَ أَن يُبرِدَ احتِراقي بوَصلٍ / أَو بِوَعدٍ أَو أَن يبلَّ اشتِياقي
أَو يُعيدَ الكَرى كَما كانَ لا يو / حِشُني مِن خَيالِكَ الطرَّاقِ
ما لِنَومي كأنَّه كانَ في أَو / وَلِ دَمعي جَرى مِن الآماقِ
غيرُ مُستَرجَع فيُرجَى وهَل تَر / جِعُ لِلعَينِ أَدمعٌ في سِباقِ
بِأَبي شادِنٌ توثَّقتُ بِالأَي / مانِ مِنه مِن قَبلِ شدِّ وَثاقِي
فَهوَ إلا يَكن لحربٍ فَحربٌ / علَّمتهُ خِيانَةَ الميثاقِ
نَفَرٌ مِن أُميَّةٍ نَفَر الإِس / لامِ مِن بَينهم نُفور إِباقِ
أَنفَقوا في النِّفاقِ ما غَصَبوه / فاستَقامَ النِّفاقُ بِالإِنفاقِ
وهيَ دارُ الغُرورِ قَصر بِاللو / وامِ فيها تَطاولُ العُشاقِ
وأَراها لا تَستَقيمُ لذي الزُّه / دِ إِذا المالُ مالَ بالأَعناقِ
فلِهذا أبناءُ أحمَدَ أبنا / ءُ عَليٍّ طَرايد الآفاقِ
فقراءُ الحجازِ بَعدَ الغِنى الأَك / بَرِ أَسرى الشآم قَتلى العِراقِ
جانبَتهم جَوانبُ الأَرضِ حتَّى / خلت أنَّ السماءَ ذات انطِباقِ
أن أقصِّر يا آلَ أحمَدَ أَو أغ / رقَ كانَ التَّقصيرُ كالإغراقِ
لَستُ في وَصفِكُم بِهَذا وهَذا / لاحِقاً غَيرَ أن تَروا إِلحاقِي
إِنَّ أَهلَ السَّماءِ فيكُم وأهلَ ال / أَرضِ مادامَتا لأهل افتراقِ
عَرفَت فَضلَكُم مَلائِكَةُ ال / لَهِ فَدانَت وقومُكم في شِقاقِ
يَستَحِقُّونَ حَقّكم زَعموا / ذلكَ سُحقاً لَهم من استِحقاقِ
وأَرى بعضَهم يُبايعُ بَعضاً / بانتِظامٍ من ظُلمِهم واتِّساقِ
واستَثاروا السُّيوفَ فيكُم فقُمنا / نَستَثيرُ الأقلامَ في الأوراقِ
أيُّ غَبنٍ لَولا القِيامَةُ والمَر / جوُّ فيها مِن قُدرة الخَلاقِ
فَكَأنِّي بِهم يَودُّونَ لَو أنَّ ال / خَوالي مِن اللَّيالي البَواقي
ليَتوبُوا إِذا يُذادونَ عَن أَك / رَم حَوضٍ عَليه أكرمُ ساقِ
وَإِذا ما التَقَوا تَقاسَمَت النا / رُ عَليّاً بالعَدلِ يَوم التَّلاقي
قيلَ هَذا بِما كَفَرتُم فذُوقوا / ما كَسَبتُم يا بُؤسَ ذاكَ المَذاقِ
عجَباً لي وَقَد عَبرتُ بِآثا
عجَباً لي وَقَد عَبرتُ بِآثا / رِكَ كيفَ اهتَدَيتُ سُبلَ الطَّريقِ
أتُرانِي نَسيتُ عهدَكَ فيها / صَدَقوا ما لِميِّتٍ مِن صَديقِ
ما أُسمِّيهِ خيفةً مِن تَجنِّي
ما أُسمِّيهِ خيفةً مِن تَجنِّي / هِ ولكِن أقولُ بعض العلوقِ
من مُلوكِ الأَعرابِ لا يَخرجُ الوا / فِدُ مِن بَيتهِ بِلا تَطريقِ
نَحنُ يَوماً وَصلٌ ويَوماً فِراقُ
نَحنُ يَوماً وَصلٌ ويَوماً فِراقُ / ما لَكُم ما لِعَهدِكُم ميثاقُ
صبرت مهجَتي لرقِّ هَواكُم / وهي كانَت مَعي وفيها إباقُ
واغتَرَرتُم بِذلكَ الفِعل مِنها / وهو مكرٌ مِنها بِكُم ونِفاقُ
فاسأَلوا عَن حَديثِها مَع سِواكُم / وإليكم ذاكَ الحديثُ يُساقُ
ووَداعٍ كشَفتُ فيه قِناعي / حينَ حمِّلتُ منه ما لا يُطاقُ
واستَوَت حَلبةُ الدُّموع فَفي الش / شُهبِ سباقٌ والكمت فيها لحاقُ
ثمَّ أصبَحتُ أستَريحُ إِلى كَش / فِ حَديثي ويتعبُ العُشَّاقُ
وولَقَد أَطرُقُ الحَوانيتَ والمَه / مُومُ مثلي لمِثلِها طَرَّاقُ
مُستَجيراً بعانِسٍ ذات بَيتٍ / طالَما جُهِّزَت إِلَيه الزِّقاقُ
زُرتُها في عِصابَةٍ كلَّما أَظ / لَمَ لَيلٌ بَدا لهُم إِشراقُ
فاستَثاروا مِن الهُمومِ بِكاسا / تٍ دماءُ الهُمومِ فيها تُراقُ
صَبَحَتهم فأَسكَرَتهم وولَّت / ثمَّ عادَت بِها وهُم ما أَفاقوا
تَتبَعُ السّكرةُ أختَها فتَرى ال / أيَّامَ تُطوى كأنَّها أوراقُ
في زمانٍ صَفا ورَقَّت حَواشي / هِ فَأضحى كأنَّه إِسحاقُ
كُلَّما زُرتُه وجدتُ المَعالي / شيدَ مِنها بَيتٌ ومُدَّ رِواقُ
مِنَنٌ أَصبحَت تجولُ عَلى الأَع / ناقِ حتَّى كأنَّها أطواقُ
وعُلاً دونَها السَّماءُ عُلوّاً / وثَناءٌ مِن دونِه الآفاقُ
ومَطايا مِن العَطايا ثِقال / كلَّفت حَملَها سَجايا رِقاقُ
ومَساعٍ أمَرنَه بِافتِخارٍ / فَنَهَتهُ عَن ذلكَ الأخلاقُ
فانتَهى طائِعاً لهنَّ وقَد با / نَ علَيه الحَياءُ والإطراقُ
يَتَخَفَّى بِفعلِهِ عِندَما يَظ / هَرُ في الناسِ فِعلُهُ المِخراقُ
فَلأَفعالِه التمامُ وللأش / عارِ من قَبل وصفِهنَّ المِحاقُ
ربَّما تَكثُر الأَيادي الجَليلا / تُ فَلا تَنفَعُ المَعاني الدِّقاقُ
يا أَبا القاسِم العديل اطرح الحِش
يا أَبا القاسِم العديل اطرح الحِش / مَةَ مني واسلُك مَعي في طَريقِك
وانبَسِط في شَتيمَتي ودَع العا / لَم يَهذو فالعِرضُ عرضُ صَديقِك
واهجِني كَيفَ شِئتَ نَظماً ونَثرا / كلُّ شَيءٍ مِن فيكَ عَذبٌ كَريقِك
ما احتِيالي واللَّهُ قَد رَزَقَ الآ / باءَ بِرّاً وخَصَّني بِعقوقِك
لَم يَزَل سِرُكَ المعرسُ في القَل / بِ مُقيماً حتَّى ضربتَ ببوقِك
بينَ أَجفانِ مُقلَتَيكَ فُؤادٌ
بينَ أَجفانِ مُقلَتَيكَ فُؤادٌ / مُستَهامٌ عرفتُهُ مَسروقا
فتَعمَّد بردِّ سرقَتكَ الحق / قَ وإن لَم تَكُن بِذاكَ حَقيقا
طالَ عَتبي ولَم يُغَيِّر عَتبي / خُلُقاً منكَ لِلِّقا مَخلُوقا
جَعل اللَّهُ لي طَريقاً إِلى الص / صَبرِ وإِن كنت قَد قَطَعت الطَّريقا
سامَحَت هِمَّتي زَماني وحلَّت
سامَحَت هِمَّتي زَماني وحلَّت / عَزَماتي لَهُ مَسالِكَ طرقِه
وأَبو الجَيش حامدٌ فاتِح لي / بابَ حَمدِ الزَّمانِ مِن بَعدِ غَلقِه
أيُّ وَجهٍ لذمِّه بَعد ما جا / دَ عَلَينا بِضاحِكِ الوَجهِ طلقِه
كلُّ مَن عاينَتهُ عَيناهُ داعٍ / بسطَ اللَّهُ كفَّه بَسطَ خلقِه
نبَحَتني الكِلابُ من كلِّ سوقٍ
نبَحَتني الكِلابُ من كلِّ سوقٍ / فَلِماذا وليسَ عِندي عراقُ
كَم أَقولُ اخسَأوا فَلا يَنفَعُ القَو / لُ أَضاقَت عليهمُ الأَسواقُ
سُقِيَ الغَيثُ مثلَه فلَقَد عَق
سُقِيَ الغَيثُ مثلَه فلَقَد عَق / قَ أَخاهُ فَبرَّنا بعُقوقِه
كانَ كالعارِضِ المشرقِ مَح / ظوظاً بِما فيهِ مُنتَهى تَشريقِه
فبِما اعتاقَه سَقانا جَزاهُ ال / لَهِ عنَّا خَيراً عَلَى تَعويقِه