القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَبد الصّمَد بنُ المُعَذَّل الكل
المجموع : 26
خبروني أنّ الحبيب عليل
خبروني أنّ الحبيب عليل / عجّل اللّه للحبيب الشفاءا
قل له يحتمي الجفاء فما شك / واه إلاّ مما يطيل الجفاءا
قد كتبت الكتاب ثم مضى اليو
قد كتبت الكتاب ثم مضى اليو / م ولم أدر ما جواب الكتاب
ليت شعري عن الأمير لماذا / لا يراني أهلاً لردّ الجوابِ
لا تدعني وأنت رفّعت حالي / ذا انخفاض بهجرتي واجتنابي
إن أكن مذنباً فعندي رجوع / وبلاء بالعذر والأعتابِ
وأنا الصادق الوفاء وذو العه / د الوثيق المؤكد الأسبابِ
قُل ليحيى مَللتُ من أحبابي
قُل ليحيى مَللتُ من أحبابي / فَلْينكهم ما شاء من أصحابي
قد تركنا تعشّقَ المُرْد لّما / أن بلونا تنعّم العزابِ
وشنئنا المؤاجرين فملنا / بعد خُبْرٍ إلى وصالِ القحابِ
حبَّذا قَيْنَةٌ لأهل بني المن / جاب حلتْ في رُحبةِ المنجابِ
صدَّقت إذ يقول لي خلق الأح / راح ليس الفِقاح للأزبابِ
حبذا تلك إذ تغّنيك يا يح / يى وتسقيك من ثنايا عِذابِ
ذكر القلبِ ذكْرةً أمَّ زيد / والمطايا بالسَّهب سَهب الركابِ
حبَّذا إذ ركبتها فتجافت / تتشكَّى إليك عند الضرابِ
وتغنَّت وأنت تدفع فيها / غيرَ ذي خيفة لهم وارتقابِ
إنَّ جنبي عن الفراش لنابٍ / كتجافي الأسرِّ فوق الظّرَابِ
ليت شعري هل أسمعنَّ إذا ما / زاحَ عني وساوس الكتابِ
من فتاة كأنها خُوْطُ بانٍ / مجَّ فيها النعيم ماءَ الشبابِ
إذ تغنيك فوق سجف رقيقٍ / نَغَماتٍ تحبُّها بصوابِ
شفَّ عنها محَقَّق جندي / فهي كالشمس من خلال السَّحابِ
رُبَّ شعر قد قلته بتباهٍ / وَيغرَّى به ذوو الألبابِ
قد تركت المُلَحّنين إذا ما / ذكروه قاموا على الأذنابِ
إنّ هذا يرى أرى
إنّ هذا يرى أرى / أنه ابن المُهلَّبِ
أنت واللّه معْجَبٌ / ولنا غيرُ معجِبِ
لي أخ لا يُرى له
لي أخ لا يُرى له / سائلٌ غير عاتبِ
أجمع الناس كلهم / للئيم المذاهبِ
دون معروف كفّهِ / لمسُ بعض الكواكبِ
وتراخى مصيبتي / فيه إحدى المصائبِ
ليت لي منك يا أخي / جارةً من محاربِ
نارها كلَّ شتْوةٍ / مثل نار الحُبَاحِبِ
فارَقَتني ذخيرةٌ من عَقارٍ
فارَقَتني ذخيرةٌ من عَقارٍ / ذكرتني تفرّقَ الأحبابِ
وسواء بَيْعٌ الرِّقَاب من المالِ / إذا بعتها وضروبُ الرِّقَابِ
هو واللّه منصف
هو واللّه منصف / زوجه زوج زوجتهْ
يقسمُ الأيرَ عادلاً / بين حِرهَا وفَقْحَتْه
قد نزلنا بروضة وغدير
قد نزلنا بروضة وغدير / وهجرنا القصر المنيف المشيدا
بعريش تَرَى من الزاد فيه / زُكْرَتَيْ خمرة وصقرا صيودا
وغريرينِ يُطربان الندامى / كلما قلتُ أبديا وأعيدا
غنياني يُغَنّياني بلحنٍ / سلس الرجع يصدع الجلمودا
لا ذَعرتُ السوام في فلقِ / الصبح مغيراً ولا دُعيت يزيدا
حَيِّ ذا الزور وانهه أنْ يعودا / إنَّ بالباب حارسين قعودا
من يزرنا يجد شِوَاء حبارى / وقديداً رخصاً وخمراً عتيدا
وكراما معذَّلين وبيضاً / خلعوا العذر يسحبون البرودا
لست عن ذا بمقصر ما جزائي / قَرّبتْ لي كريمة عنقودا
باكَرَتْهُ الحمَّى وراحت عليه
باكَرَتْهُ الحمَّى وراحت عليه / فكسته حمَّى الرواح بهارا
لم تشنه لما ألَّحت ولكنْ / بدَّلته بالاحمرار اصفرارا
اسقني إن سقيتني بالكبير
اسقني إن سقيتني بالكبير / إنّ في شربه تمام السرور
أنا واللّه لست أكذبكم آ / نفُ من أنْ أُرَى صريع صغير
علّةٌ زَعْفَرَتْ مُعصفر خدٍّ
علّةٌ زَعْفَرَتْ مُعصفر خدٍّ / كان من رِّيه يكاد يفيض
يتمشَّى في ثوب عصبٍ من العُرْ
يتمشَّى في ثوب عصبٍ من العُرْ / ي على عَظْم ساقه مسدولِ
دبَّ في رأسه خُمار من الجو / ع سُرى خمرةِ الرحيق الشَّمولِ
فبكى شَجْوَه وحنَّ إلىالخب / زِ ونادى بزفرة وعويلِ
مَنْ لقلب مُتَيَّمٍ برغيفين / ونفس تاقت إلى تَطْفيلِ
ليس تسمو إلى الولائم نفسي / جلَّ قِدْر الأعراس عن تأميلي
هاتِ لونا وقل لتلك تَغَني / لستُ ابكي لدارسات الطلولِ
أيها اللاّحظي بطرف كليلِ
أيها اللاّحظي بطرف كليلِ / هل إلى الوصل بيننا من سبيلِ
عَلِمَ اللّه أنّني أتمنَّى / زورةً منك عند وقت المقيلِ
بعد ما قد غدوتَ بالقُرْطَقِ / الجَوْن تهادى وفي الحُسَام الصقيلِ
وتكفّيت في المواكب تختا / ل عليها تميلُ كلَّ مميلِ
وأطلت الوقوف منك بباب / القصر تلهو بكل قال وقيلِ
وتحدّثّت عن مطاردة الصَّيْ / د بخبر به ورأى أصيلِ
ثم نازعت في السِّنان وفي الدر / ع وعلم بمرهفات النصولِ
وتكلَّمت في الطراد وفي الطع / ن ووثبٍ على صعاب الخيولِ
فإذا ما تفرق القوم أقبل / تَ كريحانةٍ دنتْ لذبولِ
قد كساك الغبار منه رداء / فوق صُدغ وجفن طرف كحيلِ
وبدت وردة القَسامةِ من خدّيك / في مُشرقٍ نقيٍّ أسيلِ
ترشح المسك منه سالفة الظبي / وجيد الأدمانة العطبولِ
فأسوف الغبار ساعة القا / ك برشف الخدين والتقبيلِ
وأحلُّ القباء والسيف في خص / ركَ رفقا باللطف والتعليلِ
ثم يؤتى بما هويت من التش / ريف عندي والبر والتبجيلِ
ثم أجلوك كالعروس على الشر / ب تهادى في مجسد مصقول
ثم أسقيك بعد شربي من ري / قك كأسا من الرحيق الشمولِ
وأغنيك إن هويت غناء / غير مستكره ولا مملولِ
لا يزال الخلخال فوق الحشايا / مثل أثناء حيَّةٍ مفتولِ
فإذا هبَّت النفوس اشتياقا / وتشهَّى الخليل قربَ الخليلِ
كان ما كان بيننا لا أسّمي / ه ولكنه شفاء الغليلِ
أنتَ بين اثنتين تبرزُ للنا
أنتَ بين اثنتين تبرزُ للنا / سِ وكلتاهما بوجه مذالِ
لستَ تنفكّ طالباً لوصالٍ / من حبيب أو راغبا في نوالِ
أيّ ماءٍ لِحُرِّ وجهك يبقى / بين ذُلِّ الهوى وذُلِّ السؤالِ
قد علونا على الكَفَلْ
قد علونا على الكَفَلْ / واسترحنا من الخجلْ
لم يزل في تمنع / وإياء ولم أزلْ
فبلغتُ الذي بلغت / به غايةَ الأملْ
لاح شيبي فظلت أمرح فيه
لاح شيبي فظلت أمرح فيه / مرح الطّرفِ في اللجام المحلَّى
وتولّى الشباب فازددت غيّاً / في ميادين باطلي إذ تولَّى
إنّ من ساءه الزمان بشيب / لأحقّ امرىء بأن يتسلَّى
أتراني أسوء نفسي لما / ساءني الدهر لا لَعَمْري كلاَّ
كم صغير جبرته بعد يتم
كم صغير جبرته بعد يتم / وفقير نَعَشْتَهُ بعد عدمِ
كلما عضت الحوادث نادى / رضي اللّه عن سعيد بن سَلْمِ
مثّلته المنى فظلّ نديمي
مثّلته المنى فظلّ نديمي / فتنعمتُ قاهراً للنعيمِ
ثم مُكْنتُ منه حتى أُناجي / ه بسرّي وسرّه المكتومِ
ظِلتُ أسقيه ثم اشرب من في / ه رضاب المعتق المختومِ
وأغنية ثم أسمع منه / ونديم فديته من نديمِ
قد تركت الرياح يا ابن رياح
قد تركت الرياح يا ابن رياح / وهي حَسرى إن هفَّ منها نسيمُ
نهكتْ مالك الحقوق فأضحى / لك مال نِضوٌ وفعل جسيمُ
طيلسان لو كان لفظا إذا ما
طيلسان لو كان لفظا إذا ما / شك خلق في أنَّه بهتانُ
فهو كالطُّور إذ تجلَّى له اللّه / فَهدَّت قواه والأركانُ
يا ابن حرب فكيف يبقى على البذ / لة ثوب يذوب وهو يصانُ
يا ابن حرب لقد رفوناه حتى / بقي الرفو وانقضى الطيلسان

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025