القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مَحمُود الوَرّاق الكل
المجموع : 21
لا يَحسُنُ النُسكُ وَالشَبابُ
لا يَحسُنُ النُسكُ وَالشَبابُ / وَلا البَطالاتُ وَالخِضابُ
كُلُّ نَعيمٍ وَكُلُّ عَيش / قَبلَ الثَلاثينَ يُستَطابُ
إِذا الكَرى ذَرَّ في أَجفانِنا سِنَةً
إِذا الكَرى ذَرَّ في أَجفانِنا سِنَةً / مِنَ النُعاسِ نَفَضناها عَنِ الهُدُبِ
لا تَلحَ شَيبي وَما شاهَدتَ مِن كِبَري
لا تَلحَ شَيبي وَما شاهَدتَ مِن كِبَري / ما دُمتُ أَغدو صَحيحَ العَقلِ وَالبَصَرِ
قالوا أَبوكَ تَميمِيٌّ وَهِمَّتُهُ / شمُّ القُتارِ وَأَكلُ الشَحمِ بِالوَضَرِ
وَما تَميمٌ إِذا عُدَّت أولي كَرَم / فَقُلتُ في النارِ مَعنىً لَيسَ في الحجَرِ
التيهُ مَفسَدَةٌ لِلدينِ مَنقَصَةٌ
التيهُ مَفسَدَةٌ لِلدينِ مَنقَصَةٌ / لِلعَقلِ مَجلَبَةٌ لِلذَمِّ وَالسَخَطِ
مَنعُ العَطاءِ وَبَسطُ الوَجهِ أَحسَنُ مِن / بَذلِ العَطاءِ بِوَجه غَيرِ مُنبَسِطِ
العِلمُ بَحرٌ عَميقٌ لا قَرارَ لَهُ
العِلمُ بَحرٌ عَميقٌ لا قَرارَ لَهُ / وَالناسُ ما بَينَ تَفريطٍ وَإِفراطِ
فَسابِحٌ هالِكٌ أَو موغِلٌ غَرَقاً / وَالعارِفونَ مَشَوا رِفقاً عَلى الشاطي
حَدَّثتُ بِاليَأسِ عَنكَ النَفسُ فَاِنصَرَفَت
حَدَّثتُ بِاليَأسِ عَنكَ النَفسُ فَاِنصَرَفَت / وَاليَأسُ أَحمدُ مَرجُوٍّ مِنَ الطَمَعِ
فَكُن عَلى ثِقَةٍ أَنّي عَلى ثِقَةٍ / أَلا أُعَلِّلَ نَفسي مِنكَ بِالخُدَعِ
مَحَوتُ ذِكرَكَ مِن قَلبي وَمِن أُذني / وَمِن لِساني فَصِل إِن شِئتَ أَو فَدَعِ
إِنَّ الَّذي بِبِلادِ الصينِ أَقرَبُ لي / وَساءَ مُنتَجَعاً لَو رُمت مُنتَجَعي
إِذا تَباعَدَ قَلبي عَنكَ مُنصَرِفاً / فَلَيسَ يُدنيكَ مِنّي أَن تَكونَ مَعي
وَغادَروكَ بِلا أَصلٍ وَلا طَرَفٍ
وَغادَروكَ بِلا أَصلٍ وَلا طَرَفٍ / فَما بَقاؤُكَ بَعدَ الأَصلِ وَالطَرفِ
لا تَلتَمِس مِن مَساوي الناس ما سَتَروا
لا تَلتَمِس مِن مَساوي الناس ما سَتَروا / فَيهتِكَ اللَهُ سَتراً عَن مَساويكا
وَاِذكُر مَحاسِنَ ما فيهِم إِذا ذُكِروا / وَلا تَعِب أَحَداً مِنهُم بِما فيكا
وَاِستَغنِ بِاللَهِ عَن كُلِّ فانٍ بِه / غِنىً لِكُلّ وثق بِاللَهِ يَكفيكا
قُلتُ اِرفَعي السِجفَ نَستَمتِع بِمَجلِسِنا
قُلتُ اِرفَعي السِجفَ نَستَمتِع بِمَجلِسِنا / فَالشَمسُ ما غَيَّبتُ مِن وَجهِكَ الكِلَلُ
لا تَحمَدَنَّ أَخا حِرصٍ عَلى سَعَةٍ
لا تَحمَدَنَّ أَخا حِرصٍ عَلى سَعَةٍ / وَاِنظُر إِلَيهِ بِعَينِ الماقِتِ القالي
إِنَّ الحريصَ لَمَشغولٌ بِشِقوَتِهِ / عَنِ السُرورِ بِما يَحوي مِنَ المالِ
ما أَفضَحَ المَوتَ لِلدُنيا وَزينَتِها
ما أَفضَحَ المَوتَ لِلدُنيا وَزينَتِها / جداً وَما أَفضَحَ الدُنيا لِأَهليها
لا تَرجِعَنَّ عَلى الدُنيا بِلائِمَةٍ / فَعُذرُها لَكَ بادٍ في مَساويها
لَم تُبقِ في غَيبِها شَيئاً لِصاحِبِها / إِلّا وَقَد بَيَّنتهُ في مَعانيها
تُفني البَنينَ وَتُفني الأَهلَ دائِبَةً / وَنَستَنيمُ إِلَيها لا نُعاديها
فَما يَزيدُكُم قَتلُ الَّذي قَتَلَت / وَلا العَداوَةُ إِلّا رَغبَةً فيها
يَهوى البَقاءَ وَإِن مُدَّ البَقاءُ لَهُ
يَهوى البَقاءَ وَإِن مُدَّ البَقاءُ لَهُ / وَأَدرَكَت نَفسُهُ فيها أَمانيها
أَبقى البَقاءُ لَهُ في نَفسِهِ شُغُلاً / لِما يَرى مِن تَصاريفِ البِلى فيها
مَن ظَنَّ بِاللَهِ خَيراً جادَ مُبتَدِئاً
مَن ظَنَّ بِاللَهِ خَيراً جادَ مُبتَدِئاً / وَالبُخلُ مِن سوءِ ظَنِّ المَرءِ بِاللَهِ
يا نَفسُ خوضي بِحارَ العِلمِ أَو غوصي
يا نَفسُ خوضي بِحارَ العِلمِ أَو غوصي / فَالناسُ ما بَينَ مَعمومٍ وَمَخصوصِ
لا شَيءَ في هَذِهِ الدُنيا يُحاطُ بِهِ / إِلّا إِحاطَةَ مَنقوصٍ بِمَنقوصِ
أَبقَيتَ مالَكَ ميراثاً لِوارِثِه
أَبقَيتَ مالَكَ ميراثاً لِوارِثِه / يا لَيتَ شِعرِيَ ما أَبقى لَكَ المالُ
القَومُ بَعدَكَ في حالٍ تَسُرُّهُمُ / فَكَيفَ بَعدَهُمُ دارَت بِكَ الحالُ
مَلّوا البُكاءَ فَما يُبكيكَ مِن أَحَدٍ / وَاِستَحكَمَ القيلُ في الميراثِ وَالقالُ
مالَت بِهِم عَنكَ دُنيا أَقبَلَت لَهُم / وَأَدبَرَت عَنكَ وَالأَيّامُ أَحوالُ
دَعِ الرِياءَ لِمَن لَجَّ الرِياءُ بِهِ
دَعِ الرِياءَ لِمَن لَجَّ الرِياءُ بِهِ / في الأَمرِ بِالبَذلِ وَاِذكُر ذِلَّةَ العَدَمِ
وَمُت عَلى الدِرهَمِ المَنقوشِ مَوتَ فَتىً / رَأى المَماتَ عَلَيهِ أَكرَمَ الكَرَمِ
وَعَدّ عَن ذا وَعَن هَذا وَقَولِهِمُ / الذِكرُ يَبقى وَتَفنى لذَّةُ النِعَمِ
لَولا غِناكَ لَكُنتَ الكَلبَ عِندَهُمُ / فَإِن أَبَيتَ فَجَرِّب وَاِشقَ بِالنَدَمِ
مَن يَشتَري قُبَّةً في الخُلدِ عالِيَة
مَن يَشتَري قُبَّةً في الخُلدِ عالِيَة / في ظِلِّ طوبى رَفيعاتٍ مَبانيها
دَلّالُها المُصطَفى وَاللَهُ بائِعُها / مِمَّن أَرادَ وَجِبريلٌ مُناديها
وَعائِبٍ عابَني بِشَيبٍ
وَعائِبٍ عابَني بِشَيبٍ / لَم يَعدُ لَمّا أَلَمَّ وَقتَه
فَقُلتُ لِلعائِبي بِشَيبي / يا عائِبَ الشَيبِ لا بَلَغتَه
إِنّي أُحِبُّك حُبّاً لا لِفاحِشَةٍ
إِنّي أُحِبُّك حُبّاً لا لِفاحِشَةٍ / وَالحُبُّ لَيسَ بِهِ في اللَهِ مِن باسِ
كَفاكَ بِالشَيبِ ذَنباً عِندَ غانِيَة
كَفاكَ بِالشَيبِ ذَنباً عِندَ غانِيَة / وَبِالشَبابِ شَفيعاً أَيُّها الرَجُلُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025