القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : القاضي الفاضِل الكل
المجموع : 92
أَشكو إِلَيكَ جُفوناً عَينُها أَبَداً
أَشكو إِلَيكَ جُفوناً عَينُها أَبَداً / عينٌ تُتَرجِمُ عَن نيرانِ أَحشائي
كَأَنَّ إِنسانَها وافى بِمُعجِزَةٍ / فَكانَ مِن أَدمُعي يَمشي عَلى الماءِ
وَأَغيَدٍ شُقَّ لي فيهِ قَميصُ تُقىً
وَأَغيَدٍ شُقَّ لي فيهِ قَميصُ تُقىً / وَفاضَ دَمعي عَلَيهِ مِن دَمٍ سَرِبِ
سَتَرتُهُ مِن عَذولٍ إِن رَضيتُ بِأَن / أَموتَ فيهِ فَما مَعناهُ بِالغَضَبِ
فَهوَ القَيمصُ الَّذي جِئتُ العِشاءَ بِهِ / وَما أَتَيتُ عَلَيهِ بِالدَمِ الكَذِبِ
وَلا مَنِيَّةَ إِلّا قَبلَها سَبَبٌ / وَجَفنُهُ لِلمَنايا أَوكَدُ السَبَبِ
وَأَسطُرُ الحُسنِ في عَينَيهِ واضِحَةٌ / وَزادَ إيضاحَها شَكلٌ مِنَ الهَدَبِ
كَالسُحبِ مُسوَدَّةَ المَرأى وَدانِيَةً / وَفي جُفوني أَرى مُستَودَع السُحُبِ
تَقَدَّمَت هُدبُكَ الأَجفانَ شائِكَةً / مِثلَ السِهامِ الَّتي أَنذَرنَ بِالقُضُبِ
فاضَت عَلَيهِ دُموعي فِضَّةً فَإِذا / أَغلى الوِصالَ شَراهُ الجَفنُ بِالذَهَبِ
لَقَد حَلَفتُ وَلَم أَحلِف عَلى الكَذِبِ
لَقَد حَلَفتُ وَلَم أَحلِف عَلى الكَذِبِ / دَهري لَقَد حَلَفَ الواشي عَلى الكَذِبِ
لَم يَجرِ وَاللَهِ في سِرّي وَفي عَلَني / لا في رِضايَ وَلا وَاللَهِ في غَضَبي
إِنَّ الَّذي قالَ عَنّي لَم أَقُلهُ وَلا / شَغَلتُ قَطُّ بِهِ سِرّي وَلا طَلَبي
أَيَقتَضى عَدلُ مَولانا عَلى مَلَكٍ / يَرمي الشَياطينَ يُرمى مِنهُ بِالشُهُبِ
وَدَدتُ أَن لَو تَراجَعنا بِأَلسُنِنا
وَدَدتُ أَن لَو تَراجَعنا بِأَلسُنِنا / كَفى تَراجُعُنا مِن أَلسُنِ الكُتُبِ
وَكَم رَسائِلِ تَسليمٍ مُحَمَّلَةٍ / لِلطَيفِ وَالبَرقِ وَالأَرواحِ وَالسُحُبِ
وَلَيسَ يَخلو حَديثُ الطَيفِ مِن جَزَعٍ / وَلا حَديثُ نَسيمِ الريحِ مِن نُوَبِ
وَلا تَبسُّمُ وَجهِ البَرقِ مِن مَلَقٍ / وَلا تَصوُّبُ دَمعِ السُحبِ مِن حَصَبِ
وَفي اللِقاءِ لَوَ اَنَّ الدَهرَ جادَ بِهِ / مِنَ الأَحاديثِ صَفوٌ غَيرُ مُؤتَشِبِ
هُنالِكَ اِشتَعَلَت نارٌ فَما اِشتَعَلَت / غَيرُ الضُلوعِ وَلا أَورَيتُ بِالحَطَبِ
صَحِبتُ دُنيايَ لا مُستَصحِباً لِرِضاً / وَالمَوتُ مِن صُحبَةِ الدُنيا عَلى غَضَبِ
لَفظٌ يُصيخُ لَهُ سَمعُ البَليغِ فَما / يَذوقُ ذائِقُهُ ضَرباً مِنَ الضَرَبِ
هَذا المُحِبُّ المُخِبُّ السَيرِ نَحوَكُمُ / تُراهُ يَرجِعُ عَنكُم خائِبَ الخَبَبِ
مُعَمَّرٌ وُدُّهُ فيكُم وَمُغتَبِطٌ / رَجاؤُهُ مِنكُمُ كَالراحِ وَالحَبَبِ
لينُ القُدودِ وَتَضريجُ الخُدودِ وَتَف
لينُ القُدودِ وَتَضريجُ الخُدودِ وَتَف / ويقُ العُيونِ وَتَقويسُ الحَواجيبِ
أَبَت وَزادَ إِباءُ الصَبِّ حينَ أَبَت / تَصديقَ ما قالَ عُذّالي وَتَكذيبي
أَهلاً بِهِ مِن كِتابٍ بَعضُ واجِبِهِ
أَهلاً بِهِ مِن كِتابٍ بَعضُ واجِبِهِ / تَقبيلُ تُربٍ عَلَيهِ رِجلُ كاتِبِهِ
وارَحمَتي لِغَليلي عِندَ مَورِدِهِ / قَد كانَ يَعنُفُ بي عُنفَ الدَلالِ به
مِن أَينَ أَنتَ وَمَن يُدريكِ أَينَ أَنا
مِن أَينَ أَنتَ وَمَن يُدريكِ أَينَ أَنا / الجِدُّ خُلقي وَمِن أَخلاقِكِ العَبَثُ
ما جِئتِ مَبعوثَةً بَل جِئتِ باعِثَةً / هَمّي وَلا خاطِرٌ في الهَمِّ مُنبَعِثُ
لَبِثتُ في الحُبِّ عُمراً لا أُحَصِّلُهُ / كَفِتيَةِ الكَهفِ لا يَدرونَ ما لَبِثوا
كَرّوا اللَواحِظَ بَحثاً عَن مَحاسِنِهِ / وَما دَرَوا أَنَّهُم عَن حَتفِهِم بَحَثوا
عادَ رَسولي فَقُلتُ ما جَرى
عادَ رَسولي فَقُلتُ ما جَرى / قالَ أُمورٌ طَويلَةُ الشَرحِ
مَتى رَأَيتَ المُحِبَّ مُلتَفِتاً / إِلى الأَحاديثِ مِن ذَوي النُصحِ
أَنَّبتَ ظُلماً وَلَستُ أَسمَحُ أَن / تَقولَ هَذا فَلَستُ بِالسَمحِ
ما جِئتَ إِلّا بِالمِلحِ تَقصِدُ أَن / يُذيبَني المِلحُ في فَمِ الجُرحِ
يا لَمعَةَ البَرقِ بَل يا هَبَّةَ الريحِ
يا لَمعَةَ البَرقِ بَل يا هَبَّةَ الريحِ / روحي بِجِسمي إِلى مَن عِندَهُ روحي
خُذي لَهُم مِن سَلامي عَنبَراً عَبِقاً / وَأَوقِدِيهِ بِنارٍ مِن تَباريحي
ناشَدتُكِ اللَهَ إِلّا كُنتِ مُخبِرَةً / عَنّي بِأَنَّهُمُ ذِكري وَتَسبيحي
نَعَم سَهِرتُ نَديمَ الكَأسِ وَالوَتَرِ
نَعَم سَهِرتُ نَديمَ الكَأسِ وَالوَتَرِ / وَاللَيلُ يَقظانُ عَينِ الزُهْرِ وَالزَهَرِ
يا نائِمَ اللَيلِ ماذا فاتَ نائِمَهُ / مِن لَذَّةٍ تَشتَريها العَينُ بِالسَهَرِ
لا بُدَّ بَينَ الرِضا وَالسُخطِ مِن سَهَرٍ / يُقَلِّبُ اللَيلَ بَينَ الطولِ وَالقِصَرِ
وَأَنتَ يا قَمَري لا بُدَّ مِنكَ وَلَو / بَنَيتَ دارَكَ لي في دارَةِ القَمَرِ
يا مَورِدَ العَيشِ لَم يَترُكْهُ وارِدُهُ / عَلى الصَفاءِ وَلَم يَهجُرْهُ لِلكَدَرِ
ظَبيٌ إِذا ما أَدارَ الخَمرَ قُلتُ لَهُ / هَذا الَّذي لَم تُدِرهُ ظَبيَةُ الخَمَرِ
إِن نامَ زُرتُ خَيالاً أَو يَهُبَّ أَزُر / أَو يَمشِ أَسعَ وَإِن خَبَّ الخُطى أَطِر
وَما قَضى الدَهرُ لي مِن قُربِهِ وَطَراً
وَما قَضى الدَهرُ لي مِن قُربِهِ وَطَراً / إِلّا اِقتَضى الوَطَرُ المَقضِيُّ أَوطارا
يا مَن شَقيتُ بِهِ دُنيا وَآخِرَةً / تُرى عَرَفتَ سِوى الدارَينِ لي دارا
النارُ في هَذِهِ لِلقَلبِ تَدخُلُهُ / وَتِلكَ فَالجِسمُ فيها يَدخُلُ النارا
أَشقى البَرِيَّةِ مَنظوراً وَمُنتَظِراً / هَذا الضَعيفُ الَّذي يَهواكَ جَبّارا
إِنّا إِلى اللَهِ إِن لَم يَغتَفِر زَلَلي / أَستَغفِرُ اللَهَ سَتّارا وَغَفّارا
عَرَفتُ دارَكُمُ وَالرَكبُ يُنكِرُها
عَرَفتُ دارَكُمُ وَالرَكبُ يُنكِرُها / قَلبي وَإِن جَهِلَت عَيني يُخَبِّرُها
ما كادَها الريحُ قِدماً حينَ يَنسِفُها / وَإِنَّما خَلفَهُم أَمسى يُسَيِّرُها
لَقَد عَفَت وَذُيولُ الريحِ إِن سُحِبَت / لَم يَبقَ مِن رَسمِها باقٍ يُعَثِّرُها
يا دارُ كُنتِ لِأَفلاكِ الهَوى فَلَكاً / فَما اِستَطَعتُكِ أَفلاكاً أُسَمِّرُها
ما أَنتِ إِلّا عَروسٌ وَالرَبيعُ لَها / في كُلِّ عامٍ بِما يَشري يُشَوِّرُها
وَالدارُ كَالساكِنيها حُكمُ خالِقِها / يُميتُها وَإِذا ما شاءَ يَنشُرُها
كَم لِلسَحائِبِ عِندَ الدارِ مِن مِنَنٍ / مِشكورَةٍ وَلِسانُ الرَوضِ يَشكُرُها
كَم يَهتِكُ الدَمعُ سِرّاً كُنتُ أَستُرُهُ
كَم يَهتِكُ الدَمعُ سِرّاً كُنتُ أَستُرُهُ / وَيُمحِلُ الجَفنُ خَدّاً باتَ يُمطِرُهُ
يا مَن تَبَسَّمَ عَن دُرٍّ يُنَظِّمُه / ثَغراً عَلى أَنَّهُ بِاللَفظِ يَنثُرُهُ
عُنقودُ صُدغِكَ رَجعُ اللَحظِ يَعصِرُهُ / خَمراً بِريقِكَ شَمسُ الخَدِّ تَهصِرُهُ
ما كانَ أَقرَب قَلبَ الصَبِّ مِن كَلَفٍ / لَو لَم يَكُن طَرفُكَ السَحّارُ يَسحَرُهُ
إِذا تَقاضى ومن يَهوى إِلى حَكَمٍ / فالدَمعُ شاهِدُهُ وَالخَدُّ مَحضَرُه
أَلقى عَلى النَهَرِ الجاري لَهُ شَبَكاً / يُصطادُ فيهِ مِنَ النُوّارِ جَوهَرُهُ
في لَيلِ وَصلٍ كَلَيلِ الهَجرِ لَم يُنِرِ
في لَيلِ وَصلٍ كَلَيلِ الهَجرِ لَم يُنِرِ / وَلا صَفا بَل وَمَلآنٌ مِنَ الكَدَرِ
مِنَ الرَقيبِ مِنَ الغَيرانِ مِن حَدَقٍ / مِنَ النُجومِ وَلا أَنسَى مِنَ القِصَرِ
تَقَدَّمَ الوَقتَ فيهِ الوَقتُ مِن عَتَمٍ / بِلا عِشاءٍ وَمِن صُبحٍ بِلا سَحَرِ
كَخافِقِ الآلِ لَم تَبُرُد بِهِ غُلَلي / وَخاطِفِ البَرقِ لَم يُمتَع بِهِ بَصَري
وَأَنتَ يا ذَيلَ لَيلِ الوَصلِ تَخطُبُ لي / مِنَ العَشاءِ وَلَيلُ الهَجرِ في حَصَرِ
لَيتَ الدَياجي عَلى الآفاقِ مُقفَلَةٌ / فَلا تُفَضُّ عَنِ الأَسحارِ وَالبُكَرِ
وَلَيتَ أَغرِبَةً لِلبَينِ ما وَقَعَت / وَلَيتَ أَغرِبَةً لِلَّيلِ لَم تَصِرِ
وَصَدَّ صَقرُ الدُجى بازِيَّ صُبحَتِها / يَنقَضُّ خَلفَ بُغاثِ الأَنجُمِ الزُهُرِ
يا مَن سَفَكتُ دِمائي في الدُموعِ لَهُ
يا مَن سَفَكتُ دِمائي في الدُموعِ لَهُ / وَالنَفسُ في زَفَراتٍ قَيَّدَت نَفسي
عاهَدتُمُ وَتَناسَيتُم عُهودَكُمُ / فَاللَهُ عاهَدَ قِدماً آدَماً فَنَسي
لَشَدَّ ما قَد صَدَفتُم بَعدَ وَصلِكُمُ / يا قُربَ مَأتَمِهِم يالي مِنَ العُرُسِ
لَم يَطمَعِ اللَيلُ مِنّي أَن أَرِقَّ لَهُ
لَم يَطمَعِ اللَيلُ مِنّي أَن أَرِقَّ لَهُ / يَنسى جِناياتِهِ الناسي عَلى الناسِ
بِت مَيِّتاً بَينَ مَنظورٍ وَمُنتَظَرٍ / مِن أَبيَضِ الصُبحِ أَو مِن أَحمَرِ الكاسِ
مِن جُنحِهِ تَأخُذُ الأَقلامُ صِبغَتَها / إِن أَودَعَت سَيِّئاتِ الدَهرِ قِرطاسي
وَالضَربُ قَد لَجَّ بِالأَوتارِ أَو حُبِسَت / وَهَيَّجَ الحَليُ وَسواسي بِوَسواسِ
وَكَيفَ يَطمَعُ أَن يَأتي بِصالِحَةٍ / مَن باتَ ما بَينَ وَسواسٍ وَخَنّاسِ
رَجَعتُ عَنهُ بِلا سَمعٍ وَلا بَصَرٍ
رَجَعتُ عَنهُ بِلا سَمعٍ وَلا بَصَرٍ / وَلا فُؤادٍ وَلا دَمعٍ وَلا نَفَسِ
وَلا حَبيبٍ وَلا أَهلٍ وَلا وَطَنٍ / وَلا اِصطِبارٍ وَلا نَومٍ وَلا أَنَسِ
كانَ اللِقا ساعَةً وَالبَينُ آخَرَها / أَقبِح بِهِ مِن طَلاقٍ لَيلَةَ العُرُسِ
لَم يَصبِرِ الدَهرُ مِقدارَ الخِطابِ لَهُ / لِمُحسِنٍ إِن أَسا لا كانَ كُلُّ مُسي
طالَ الزَمانُ وَما أَنسى عُهودَهُم / وَكُلُّ عَهدٍ إِذا طالَ الزَمانُ نُسي
عِذارُهُ قَد سَبى طَرفي تَطَرُّفُهُ
عِذارُهُ قَد سَبى طَرفي تَطَرُّفُهُ / وَشَفَّني مِنهُ صَرفٌ لَستُ أَصرِفُهُ
وَخِلتُ عَزمَةَ صَبري عَنهُ ماضِيَةً / فَاِستَوقَفَ الصَبرَ عَن عَزمي تَوَقُّفُهُ
هَذا كِتابٌ بِعَينِ القَلبِ تُقرَؤُهُ / تَدِقُّ عَن أَعيُنِ القارينَ أَحرُفُهُ
ما صورَةُ الحُسنِ إِلّا سورَةٌ نَزَلَت / فَكَيفَ لا يَقبَلُ التَقبيلَ مُصحَفُهُ
إِن يُصبِحِ الوَردُ لا يُغري الغَرامَ بِهِ / ضَعيفُهُ فبما أَغراهُ مُضعَفُهُ
فَيا لَهُ مِن حَبيبٍ هانَ مَجلِسُهُ / وَيا لَهُ مِن مُحِبٍّ عَزَّ مَوقِفُهُ
ماتوا بِمَن كانَ قَد يُحييهِمُ كَلَفا
ماتوا بِمَن كانَ قَد يُحييهِمُ كَلَفا / كَما أَموتُ بِمَن أَحيا بِهِ كَلَفا
إِنّي وَجَدتُ عَلى وَجدٍ نُوَرِّثُهُ / في مَذهَبِ الحُبِّ مَن أَعتَدُّهُ سَلَفا
تَواصَفوا الحُبَّ في مَأثورِ شِعرِهِمُ / فَكانَ لَمّا بَلَونا فَوقَ ما وُصِفا
شَريعَةٌ حُفِظَت مِنهُم وَما تَلِفَت / لِكُلِّ مَن في هَواهُ كابَدَ التَلَفا
تَبلى قَصائِدُهُم صُحفاً فَما تُرِكَت / سَوداءَ بَل غَسَلَت أَجفانُنا الصُحُفا
فَاِترُك رِجالاً أَبَوا بَوحاً بِما بِهِمُ / مِنَ الغَرامِ مَعَ المَتروكَةِ الضُعَفا
لَسنا نَرى سَرَفاً في صَبوَةٍ سَرَفاً / لا بَل نَراهُ عَلى مَن لامَنا شَرَفا
تَعَلَّقَت بِفُؤادي نارُ كُلِّ هَوىً
تَعَلَّقَت بِفُؤادي نارُ كُلِّ هَوىً / فَما سَوادُ فُؤادي غَيرُ حُرّاقِ
وَقامَ ساقٍ عَلى ساقٍ يُقيمُ بِها / حَربي فَقامَت لِيَ الدُينا عَلى ساقِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025