القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 52
عَهدي بِهِم وَسَرابُ البيدِ مُنصَدِعٌ
عَهدي بِهِم وَسَرابُ البيدِ مُنصَدِعٌ / عَنهُم وَقَد نَزَلوا ذا لُجَّةٍ صَخِبا
مُشَمِّراً بارِزَ الساقَينِ مُنكَفِتاً / كَأَنَّهُ خافَ مِن أَعدائِهِ طَلَبا
وَقَد رَموا بِهِضابِ الحَزنِ ذايَسَرٍ / وَخَلَّفوا بَعدُ عَن أَيمانِهم شَرَبا
تَمشي القَطوفُ إِذا غَنّى الحُداةُ بِها
تَمشي القَطوفُ إِذا غَنّى الحُداةُ بِها / مَشيَ النَجيبَةِ بَلهَ الجِلَّةَ النُجُبا
لأَمدَحَنَّ ابنَ زيدٍ إِن سَلِمتُ لَه / مَدحاً يَسيرُ إِذا ما قلته عَصبا
فَقُلتُ إِمّا تَريني قَد تَخَوَّنَني
فَقُلتُ إِمّا تَريني قَد تَخَوَّنَني / دَهرٌ أَشَتُّ بِهَذا الناسِ مَقلوبُ
قَد رَوَّجَ الشَيبُ في رأسي غَريبَتَهُ / فَمالَهُ عَن شَواةِ الرّأسِ تَغريبُ
فَقَد أُجِرُّ فُؤادي فَضلَ مِقوَدِهِ / وَتَتَّقي عَبرَتي البيضُ الرَعابيبُ
وَيَعلَمُ الضَيفُ إِمّا ساقَهُ صَرَدٌ
وَيَعلَمُ الضَيفُ إِمّا ساقَهُ صَرَدٌ / أَو لَيلَةٌ مِن مُحاقِ الشَهرِ دُعبوبُ
وَفَرحَةٌ مِن كِلابِ الحَيِّ يَتبَعُها
وَفَرحَةٌ مِن كِلابِ الحَيِّ يَتبَعُها / شَحمٌ يَزِفُّ بِهِ الداعي وَتَرعيبُ
أَم لا تَذَكَّرُ سَلمى وَهي نازِحَةٌ
أَم لا تَذَكَّرُ سَلمى وَهي نازِحَةٌ / إِلّا اِعتَراكَ جَوى سَقمٍ وَتَسهيبُ
شَطَّت وَفي النَفسِ مِمّا لَستُ ناسِيَهُ
شَطَّت وَفي النَفسِ مِمّا لَستُ ناسِيَهُ / هَمٌّ بَعيدٌ وَحاجاتٌ أَطانيبُ
يَقولُ لا تُسرِفوا في أَمرِ رَيِّكُمُ
يَقولُ لا تُسرِفوا في أَمرِ رَيِّكُمُ / إِنَّ المياهَ بجَهدِ الرَكبِ أَغبابُ
أَمسى فَباتَ إِلى أَرطّاةِ أَحقِفَةٍ
أَمسى فَباتَ إِلى أَرطّاةِ أَحقِفَةٍ / يَلفُّهُ نَضَدٌ في البَحرِ هَضّابُ
أَأَلحمامَةُ في نَخلِ ابنِ هَدّاجِ
أَأَلحمامَةُ في نَخلِ ابنِ هَدّاجِ / هاجَت صَبابَةُ عاني القَلبِ مُهتاجِ
أَم المُخَبِّرُ أَنَّ الغَيثَ قَد وَضَعَت / مِنهُ العِشارُ تَماماً غَيرَ إِخداجِ
شَقَّت سَوائِفُها بالفَرشِ مِن مَلَلٍ / إِلى الأَعارِفِ مِن حَزنٍ وَأَولاجِ
حَتّى كَأَنَّ وَجوهَ الأَرضِ مُلبَسَةٌ / طَرائِفاً مِن سَدى عَصبٍ وَديباجِ
هاجَ الصَبيُّ إِلى شَوقٍ فَهَيَّجَني / فَعِشتُ مِن قَلبِ ماضٍ غير منعاجِ
وابنُ الزبنَّجِ مِمّا قَد يُهيِّجُني / بِخُلْقِ منتحبٍ بِاللَيلِ نشّاجِ
أَمّا السَريُّ فَإِنّي سَوفَ أَمدَحُهُ / ما المادِحُ الذاكِرُ الإِحسانَ كالهاجي
ذاكَ الَّذي هُوَ بَعدَ اللَهِ أَنقَذَني / فَلَستُ أَنساهُ إِنقاذي وَإِخراجي
لَيثٌ بِحَجرٍ إِذا ما هاجَهُ فَزَعٌ / هاجَ إِلَيهِ بإِلجامٍ وَإِسراجِ
لأحبُوَنَّكَ مِمّا أَصطَفي مِدَحاً / مُصاحِباتٍ لِعُمّارٍ وَحُجّاجِ
أَسدى الصَنيعَةَ مِن بِرٍّ وَمِن لَطَفٍ / إِلى قَروعٍ لِبابِ المُلكِ وَلّاجِ
كَم مِن يَدٍ لَكَ في الأَقوامِ قَد سَلَفَت / عِندَ امرىءٍ ذي غِنىً أَو عِندَ مُحتاجِ
لَيتَ السِباعَ لَنا كانَت مُجاوِرَةً
لَيتَ السِباعَ لَنا كانَت مُجاوِرَةً / وَأَنَّنا لا نَرى مِمَّن نَرى أَحَدا
إِنَّ السِباعَ لَتَهدا عَن فَرائِسِها / وَالناسُ لَيسَ بِهادٍ شَرُّهُم أَبَدا
هَل مامَضى مِنكِ يا أَسماءُ مَردودُ
هَل مامَضى مِنكِ يا أَسماءُ مَردودُ / أَم هَل تَقَضَّت مَعَ الوَصلِ المَواعيدُ
أَم هَل لَياليكِ ذاتُ البَينِ عائِدَةٌ / أَيّامَ يَجمَعُنا خَلصٌ فَبَلدودُ
أَقصَرتُ عَن جَهليَ الأدنى وَحَلَّمَني
أَقصَرتُ عَن جَهليَ الأدنى وَحَلَّمَني / زَرعٌ مِن الشَيبِ بِالفَودَينِ مَنقودُ
حَتّى لَقَيتُ ابنَةَ السَعديِّ يَومَ سَفا / وَقَد يَزيدُ صَبائي البُدَّنُ الغيدُ
فاِستَوقَفَتني وَأَبدَت مَوقِفاً حَسَناً / بِها وَقالَت لِقُنّاصِ الصَبي صيدوا
إِنَّ الغَوانيَ لا تَنفَكُّ غانيَةً / مِنهُنَّ يَعتادُني مِن حُبِّها عيدُ
بَينا أُحَبِّرُ مَدحاً عادَ مَرثِيَةً
بَينا أُحَبِّرُ مَدحاً عادَ مَرثِيَةً / هَذا لَعَمريَ شَرٌّ دينُهُ عِدَدُ
عُوجا عَلى رَبعِ لَيلى أُمِّ مَحمودِ
عُوجا عَلى رَبعِ لَيلى أُمِّ مَحمودِ / كيما نسائِلُهُ من دونِ عبُّودِ
عَن أُمِّ مَحمود إِذ شَطَّ المَزارُ بِها / لَعَلَّ ذَلِكَ يَشفي داءَ مَعمودِ
فَعَرَّجا بَعدَ تَغويرٍ وَقَد وَقَفَت / شَمسُ النَهارِ وَلاذَ الظِلُّ بالعودِ
شَيئاً فَما رَجَعَت أَطلالُ مَنزِلَةٍ / قَفرٍ جَواباً لَمحزونِ الجَوى مُودي
ذاكَ السَريُّ الَّذي لَولا تَدَفُّقُهُ / بِالعُرفِ مِتنا حَليفَ المَجدِ وَالجودِ
مَن يَعتَمِدكَ ابنَ عَبدِ اللَهِ مُجتَدياً / لِسَيبِ عَرفِكَ يَعمَد خَيرَ مَعمودِ
يابنَ الأَساةِ الشُفاةِ المُستَغاثِ بِهِم / وَالمُطعِمينَ ذُرى الكومِ المَقاحيدِ
وَالسابقينَ إِلى الخَيراتِ قَومَهُمُ / سَبقَ الجِيادِ إِلى غاياتِها القودِ
أَنتَ ابنُ مُسلَنطَحِ البَطحاءِ مَنبَتُكُم / بَطحاءُ مكّةَ لا روسُ القَراديدِ
لَكُم سِقايَتُها قِدَماً وَنَدوَتُها / قَد حازَها والِدٌ مِنكُم لِمَولودِ
لَولا رَجاؤُكَ لَم تَعسِف بِنا قُلصٌ / أَجوازَ مَهمَهَةٍ قَفرِ الصَّوى بيدِ
لَكِن دَعاني وَمَيضٌ لاحَ مُعتَرِضاً / مِن نَحوِ أَرضِكَ في دُهمٍ مَناضيدِ
فأنت من هاشم في بيت مكرمة / يُنمي إلى كل ضخم المجد صنديد
ومن بني الخزرج الأخيار والده / بين العتيكين والبهلول مسعود
قوم هموا أيدوا الإسلام إذ صبروا / بالسيف والله ذو نصر وتأييد
وَالحِجرُ وَالبَيتُ وَالأستارُ حِيزَ لَكُم
وَالحِجرُ وَالبَيتُ وَالأستارُ حِيزَ لَكُم / وَمَنحَرُ البُدنِ عِندَ الأَحجُرِ السودِ
اربِع عَلَينا قَليلاً أَيُّها الحادي
اربِع عَلَينا قَليلاً أَيُّها الحادي / قَلَّ الثَواءُ إِذا نَزَّعتُ أَوتادي
إِنّي اذا الجارُ لَم تُحفَظ مَحارُمُهُ / وَلَم يُقَل دونَه هَيدٍ وَلا هادِ
لا أَخذُلُ الجارَ بَل أَحمي مَباءَتَهُ / وَلَيسَ جاري كَعُشٍّ بَينَ أَعوادِ
ثُمَّ اِستَقامَت لَهُ الأَعناقُ طائِعَةً / فَما يُقالُ لَهُ هَيدِ وَلا هادِ
فَلا عَفا اللَهُ عَن مَروانَ مَظلُمَةً
فَلا عَفا اللَهُ عَن مَروانَ مَظلُمَةً / وَلا أُميَّةَ بِئسَ المَجلِس النادي
كانوا كَعادٍ فَأَمسى اللَهُ أَهلَكَهُم / بِمِثلِ ما أَهلَكَ الغاوينَ مِن عادِ
فَلَن يُكّذِبُني مِن هاشِمٍ أَحَدٌ / فيما أَقولُ وَلَو أَكثَرتُ تَعدّادي
إِلَيكَ خاضَت بِنا الظَلماء مُسدِفَةً
إِلَيكَ خاضَت بِنا الظَلماء مُسدِفَةً / وَالبيد تَقطَعُ فِنداً بَعدَ أَفنادِ
أَعَن تَغَنَّت عَلى ساقٍ مُطوَّقَةٌ
أَعَن تَغَنَّت عَلى ساقٍ مُطوَّقَةٌ / وَرقاءُ تَدعو هَديلاً فَوقَ أَعوادِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025