القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو العَلاء المَعَري الكل
المجموع : 438
يَأتي عَلى الخَلقِ إِصباحٌ وَإِمساءُ
يَأتي عَلى الخَلقِ إِصباحٌ وَإِمساءُ / وَكُلُّنا لِصُروفِ الدَهرِ نَسّاءُ
وَكَم مَضى هَجَرِيٌّ أَو مُشاكِلُهُ / مِنَ المَقاوِلِ سَرّوا الناسَ أَم ساءوا
تَتوى المُلوكُ وَمِصرٌ في تَغَيُّرِهِم / مِصرٌ عَلى العَهدِ وَالأَحساءُ أَحساءُ
خَسِستِ يا أُمَّنا الدُنيا فَأُفِّ لَنا / بَنو الخَسيسَةِأَوباشٌ أَخِسّاءُ
وَقَد نَطَقتِ بِأَصنافِ العِظاتِ لَنا / وَأَنتِ فيما يَظِنُّ القَومُ خَرساءُ
وَمن لِصَخر بنِ عَمرٍو أَنَّ جُثَّتَهُ / صَخرٌ وَخَنساءَهُ في السِربِ خَنساءُ
يَموجُ بَحرُكِ وَالأَهواءُ غالِبَةٌ / لِراكِبَيهِ فَهَل لِلسُفنِ إِرساءُ
إِذا تَعَطَّفتِ يَوماً كُنتِ قاسِيَةً / وَإِن نَظَرتِ بِعَينٍ فَهيَ شَوساءُ
إِنسٌ عَلى الأَرضِ تُدمي هامَها إِحَنٌ / مِنها إِذا دَمِيَت لِلوَحشِ أَنساءُ
فَلا تَغُرَّنكَ شُمٌّ مِن جِبالِهِمُ / وَعِزَّةٌ في زَمانِ المُلكِ قَعساءُ
نالوا قَليلاً مِنَ اللَذّاتِ وَاِرتَحَلوا / بِرَغمِهِم فَإِذا النِعماءُ بَأساءُ
إِنَّ الأَعِلّاءَ إِن كانوا ذَوي رَشَدٍ
إِنَّ الأَعِلّاءَ إِن كانوا ذَوي رَشَدٍ / بِما يُعانونَ مِن داءٍ أَطِبّاءُ
وَما شَفاكَ مِنَ الأَشياءِ تَطلُبُها / إِلّا الأَلِبّاءُ لَو تُلفى الأَلِبّاءُ
نَفِرُّ مِن شُربِ كَأسٍ وَهيَ تَتبَعُنا / كَأَنَّنا لِمَنايانا أَحِبّاءُ
إِن مازَتِ الناسُ أَخلاقٌ يُعاشُ بِها
إِن مازَتِ الناسُ أَخلاقٌ يُعاشُ بِها / فَإِنَّهُم عِندَ سوءِ الطَبعِ أَسواءُ
أَو كانَ كُلُّ بَني حَوّاءَ يُشبِهُني / فَبِئسَ ما وُلِدَت في الخَلقِ حَوّاءُ
بُعدي مِنَ الناسِ بُرءٌ مِن سَقامِهِمُ / وَقُربُهُم لِلحِجى وَالدينِ أَدواءُ
كَالبَيتِ أُفرِدَ لا ايطاءَ يُدرِكُهُ / وَلا سَنادٌ وَلا في اللَفظِ إِقواءُ
نوديتَ أَلوَيتَ فَاِنزِل لا يُرادُ أَتى / سَيري لِوى الرَملِ بَل لِلنَبتِ إِلواءُ
وَذاكَ أَنَّ سَوادَ الفَودِ غَيَّرَهُ / في غُرَّةٍ مِن بَياضِ الشَيبِ أَضواءُ
إِذا نُجومُ قَتيرٍ في الدُجى طَلَعَت / فَلِلجُفونِ مِنَ الإِشفاقِ أَنواءُ
أَكفِئ سَوامَكَ في الدُنيا مُياسَرَةً
أَكفِئ سَوامَكَ في الدُنيا مُياسَرَةً / وَأَعرِضَن عَن قَوافي الشِعرِ تُكفِئُها
إِنَّ الشَبيبَةَ نارٌ إِن أَرَدتَ بِها / أَمراً فَبادِرهُ إِنَّ الدَهرَ مُطفِئُها
أَصابَ جَمرِيَ قُرٌّ فَاِنتَبَهتُ لَهُ / وَالنارُ تُدفِئُ ضَيفي حينَ أُدفِئُها
أَلقى عَلَيها جَليسي في الدُجى حُمَماً / فَقامَ عَنها بِأَثوابٍ يُرَفِّئُها
قَد حُجِبَ النورُ وَالضِياءُ
قَد حُجِبَ النورُ وَالضِياءُ / وَإِنَّما دينُنا رِياءُ
وَهَل يَجودُ الحَيا أُناساً / مُنطَوِياً عَنهُمُ الحَياءُ
يا عالمَ السَوءِ ما عَلِمنا / أَنَ مُصَلّيكَ أَتقِياءُ
لا يَكذِبَنَّ اِمرُؤٌ جَهولٌ / ما فيكَ لِلَّهِ أَولِياءُ
وَيا بِلاداً مَشى عَليها / أُولوا اِفتِقارٍ وَأَغنِياءُ
إِذا قَضى اللَهُ بِالمَخازِي / فَكُلُّ أَهليكِ أَشقِياءُ
كَم وَعَظَ الواعِظونَ مِنّا / وَقامَ في الأَرضِ أَنبِياءُ
فَاِنصَرَفوا وَالبَلاءُ باقٍ / وَلَم يَزُل داؤُكِ العَياءُ
حُكمٌ جَرى لِلمَليكِ فينا / وَنَحنُ في الأَصلِ أَغبِياءُ
نَرجو الحَياةَ فَإِن هَمَّت هَواجِسُنا
نَرجو الحَياةَ فَإِن هَمَّت هَواجِسُنا / بِالخَيرِ قالَ رَجاءُ النَفسِ إِرجاءَ
وَما نُفيقُ مِنَ السُكرِ المُحيطِ بِنا / إِلّا إِذا قيلَ هَذا المَوتُ قَد جاءَ
أَوصَيتُ نَفسي وَعَن وُدٍّ نَصَحتُ لَها
أَوصَيتُ نَفسي وَعَن وُدٍّ نَصَحتُ لَها / فَما أَجابَت إِلى نُصحي وَإِيصائي
وَالرَملُ يُشبِهُ في أَعدادِهِ خَطَئي / فَما أَهُمُّ لَهُ يَوماً بِإِحصاءِ
وَالرِزقُ يَأتي وَلَم تُبسَط إِلَيهِ يَدي / سِيّانِ في ذاكَ إِدنائي وَإِقصائي
لَو أَنَّهُ في الثُرَيّا وَالسِماكِ أَو الشِع / رى العَبورِ أَو الشِعرى الغَميصاءِ
القَلبُ كَالماءِ وَالأَهواءُ طافِيَةٌ
القَلبُ كَالماءِ وَالأَهواءُ طافِيَةٌ / عَلَيهِ مِثلَ حَبابِ الماءِ في الماءِ
مِنهُ تَنَمَّت وَيَأتي ما يُغَيِّرُها / فَيُخلِقُ العَهدَ مِن هِندٍ وَأَسماءِ
وَالقَولُ كَالخَلقِ مِن سَيءٍ وَمِن حَسَنٍ / وَالناسُ كَالدَهرِ مِن نورٍ وَظَلماءِ
يُقالُ إِنَّ زَماناً يَستَقيدُ لَهُم / حَتّى يُبَدِّلَ مِن بُؤسٍ بِنَعماءِ
وَيوجَدُ الصَقرُ في الدَرماءِ مُعتَقِداً / رَأيَ اِمرِىءِ القَيسِ في عَمرو بنِ دَرماءِ
وَلَستُ أَحسِبُ هَذا كائِناً أَبَداً / فَاِبغِ الوُرودَ لِنَفسٍ ذاتَ أَظماءِ
لا يُغبَطَنَّ أَخو نُعمى بِنِعمَتِهِ
لا يُغبَطَنَّ أَخو نُعمى بِنِعمَتِهِ / بِئسَ الحَياةُ حَياةٌ بَعدَها الشَجَبُ
وَالحِسُّ أَوقَعَ حَيّاً في مَساءَتِهِ / وَلِلزَمانِ جُيوشٌ ما لَها لَجَبُ
لَو تَعلَمُ الأَرضَ ما أَفعالُ ساكِنِها / لَطالَ مِنها لِما يَأتي بِهِ العَجَبُ
بَدءُ السَعادَةِ أَن لَم تُخلَقِ اِمرَأَةٌ / فَهَل تَوَدُّ جُمادى أَنَّها رَجَبُ
وَلَم تَتُب لِاِختِيارٍ كانَ مُنتَجَباً / لَكِنَّكَ العودُ إِذ يُلحى وَيُنتَجَبُ
وَما اِحتَجَبتَ عَنِ الأَقوامِ مِن نُسُكٍ / وَإِنَّما أَنتَ لِلنَكراءِ مُحتَجِبُ
قالَت لِيَ النَفسُ إِنّي في أَذىً وَقَذىً / فَقُلتُ صَبراً وَتَسليماً كَذا يَجِبُ
أَعَيَّبونِيَ حَيّاً ثُمَّ قامَ لَهُم
أَعَيَّبونِيَ حَيّاً ثُمَّ قامَ لَهُم / مُثنٍ وَقَد غَيَّبوني إِنَّ ذا عَجَبُ
نَحنُ البَرِيَّةُ أَمسى كُلُّنا دَنِفاً / يُحِبُّ دُنياهُ حُبّاً فَوقَ ما يَجِبُ
أَخلاقُ سُكّانِ دُنيانا مُعَذَّبَةٌ
أَخلاقُ سُكّانِ دُنيانا مُعَذَّبَةٌ / وَإِن أَتَتكَ بِما تَستَعذِبُ العَذَبُ
سَمَّوا هِلالاً وَبَدراً وَأَنجُماً وَضُحى / وَفَرقَداً وَسِماكاً شَدَّ ما كَذَبوا
وَلَم يُنَط بِحِبالِ الشَمسِ مِن نَظَرٍ / إِلّا لَهُ في حِبالِ الشَرِّ مُجتَذِبُ
لا تَسأَلِ الضَيفَ إِن أَطعَمتَهُ ظُهُراً
لا تَسأَلِ الضَيفَ إِن أَطعَمتَهُ ظُهُراً / بِاللَيلِ هَل لَكَ في بَعضِ القِرى أَرَبُ
فَإِنَّ ذَلِكَ مِن قَولٍ يُلَقِّنُهُ / لا أَشتَهي الزادَ وَهوَ الساغِبُ الحَرِبُ
قَدِّم لَهُ ما تَأَتّى لا تُؤامِرُهُ / فيهِ وَلَو أَنَّهُ الطُرثوثُ وَالصَرَبُ
قَد أَسرَفَ الإِنسُ في الدَعوى بِجَهلِهِمُ
قَد أَسرَفَ الإِنسُ في الدَعوى بِجَهلِهِمُ / حَتّى اِدَّعوا أَنَّهُم لِلخَلقِ أَربابُ
إِلبابُهُم كانَ بِاللَذّاتِ مُتَّصِلاً / طولَ الحَياةِ وَما لِلقَومِ أَلبابُ
أَجرى مِنَ الخَيلِ آمالٌ أُصَرِّفُها / لَها بَحَثِّيَ تَقريبٌ وَإِخبابُ
في طاقَةِ النَفسِ أَن تُعنى بِمَنزِلِها / حَتّى يُجافَ عَلَيها لِلثَرى بابُ
فَاِجعَل نِساءَكَ إِن أُعطيتَ مَقدِرَةً / كَذاكَ وَاِحذَر فَلِلمِقدارِ أَسبابُ
وَكَم خَنَت مِن هَجولٍ حُجِّبَت وَوَفَت / مِن حُرَّةٍ ما لَها في العينِ جِلبابُ
أَذىً مِنَ الدَهرِ مَشفوعٌ لَنا بِأَذىً / هَذا المَحَلُّ بِما تَخشاهُ مِربابُ
يَزورُنا الخَيرُ غِبّاً أَو يُجانِبُنا / فَهَل لِما يَكرَهُ الإِنسانُ إِغبابُ
وَقَد أَساءَ رِجالٌ أَحسَنوا فَقُلوا / وَأَجمَلوا فَإِذا الأَعداءُ أَحبابُ
فَاِنفَع أَخاكَ عَلى ضُعفٍ تُحِسُّ بِهِ / إِنَّ النَسيمَ بِنَفعِ الروحِ هَبّابُ
يا صاحِ ما أَلِفَ الإِعجابَ مِن نَفَرٍ
يا صاحِ ما أَلِفَ الإِعجابَ مِن نَفَرٍ / إِلّا وَهُم لِرُؤوسِ القَومِ أَعجابُ
ما لي أَرى المَلِكَ المَحبوبَ يَمنَعُهُ / أَن يَفعَلَ الخَيرَ مُنّاعٌ وَحُجّابُ
قَد يَنجُبُ الوَلَدُ النامي وَوالِدُهُ / فَسلٌ وَيَفسِلُ وَالآباءُ أَنجابُ
فَرَجِّبِ اللَهَ صِفراً مِن مَحارِمِهِ / فَكَم مَضَت بِكَ أَصفارٌ وَأَرجابُ
وَيَعتَري النَفسُ إِنكارٌ وَمَعرِفَةٌ / وَكُلُّ مَعنىً لَهُ نَفيٌ وَإيجابُ
وَالمَوتُ نَومٌ طَويلٌ مالَهُ أَمَدٌ / وَالنَومُ مَوتٌ قَصيرٌ فَهو مُنجابُ
ما قَرَّ طاسُكَ في كَفِّ المُديرِ لَهُ
ما قَرَّ طاسُكَ في كَفِّ المُديرِ لَهُ / إِلّا وَقُرطاسُكَ المَرعوبُ مَرعوبُ
تُضحي وَبَطنُكَ مِثلُ الكَعبِ أُبرِزُهُ / رَيٌّ وَرَأسُكَ مِثلَ القَعبِ مَشعوبُ
في البَدوِ خُرّابُ أَذوادٍ مُسَوَّمَةٍ
في البَدوِ خُرّابُ أَذوادٍ مُسَوَّمَةٍ / وَفي الجَوامِعِ وَالأَسواقِ خُرّابُ
فَهَؤُلاءِ تَسَمّوا بِالعُدولِ أَوِ ال / تُجّارِ واِسمُ أُلاكَ القَومِ أَعرابُ
اللَهُ لا رَيبَ فيهِ وَهوَ مُحتَجِبٌ
اللَهُ لا رَيبَ فيهِ وَهوَ مُحتَجِبٌ / بادٍ وَكُلٌّ إِلى طَبعٍ لَهُ جَذَبا
أَهلُ الحَياةِ كَإِخوانِ المَماتِ فَأَه / وِن بِالكُماةِ أَطالوا السُمرَ وَالعَذَبا
لايَعلَمُ الشَريُ ما أَلقى مَرارَتَهُ / إِلَيهِ وَالأَريُ لَم يَشعُر وَقَد عَذُبا
سَأَلتُموني فَأَعيَتني إِجابَتُكُم / مَن اِدَّعى أَنَّهُ دارٍ فَقَد كَذِبا
إِن يَصحَبِ الروحَ عَقلي بَعدَ مَظعَنِها
إِن يَصحَبِ الروحَ عَقلي بَعدَ مَظعَنِها / لِلمَوتِ عَنِّيَ فَأَجدِر أَن تَرى عَجَبا
وَإِن مَضَت في الهَواءِ الرَحبِ هالِكَةً / هَلاكَ جِسمِيَ في تُربي فَواشجَبا
الدَينُ إِنصافُكَ الأَقوامَ كُلَّهُمُ / وَأَيُّ دينٍ لِأَبي الحَقِّ إِن وَجَبا
وَالمَرءُ يُعيَيهِ قَودُ النَفسِ مُصبِحَةً / لِلخَيرِ وَهوَ يَقودُ العَسكَرَ اللَجِبا
وَصَومُهُ الشَهرَ ما لَم يَجنِ مَعصِيَةً / يُغنيهِ عَن صَومِهِ شَعبانَ أَو رَجَبا
وَما اِتَّبَعتُ نَجيباً في شَمائِلِهِ / وَفي الحِمامِ تَبِعتُ السادَةَ النُجُبا
وَاِحذَر دُعاءَ ظَليمٍ في نَعامَتِهِ / فَرُبَّ دَعوَةِ داعٍ تَخرُقُ الحُجُبا
لا تَفرَحَنَّ بِفَألٍ إِن سَمِعتَ بِهِ
لا تَفرَحَنَّ بِفَألٍ إِن سَمِعتَ بِهِ / وَلا تَطَيَّر إِذا ما ناعِبٌ نَعَبا
فَالخَطبُ أَفظَعُ مِن سَرّاءَ تَأمُلُها / وَالأَمرُ أَيسَرُ مِن أَن تُضمِرَ الرُعُبا
إِذا تَفَكَّرتَ فِكراً لا يُمازِجُهُ / فَسادُ عَقلٍ صَحيحٍ هانَ ما صَعُبا
فَاللُبُّ إِن صَحَّ أَعطى النَفسَ فَترَتَها / حَتّى تَموتَ وَسَمّى جِدَّها لَعِبا
وَما الغَواني الغَوادي في مَلاعِبِها / إِلّا خَيالاتُ وَقتٍ أَشبَهَت لُعَبا
زِيادَةُ الجِسمِ عَنَّت جِسمَ حامِلِهِ / إِلى التُرابِ وَزادَت حافِراً تَعَبا
لَو كُنتُمُ أَهلَ صَفوٍ قالَ ناسِبُكُم
لَو كُنتُمُ أَهلَ صَفوٍ قالَ ناسِبُكُم / صَفوِيَّةٌ فَأَتى بِاللَفظِ ما قُلِبا
جُندٌ لِإِبليسَ في بَدليسَ آوِنَةً / وَتارَةً يَحلِبونَ العَيشَ في حَلَبا
طَلَبتُمُ الزادَ في الآفاقِ مِن طَمَعٍ / وَاللَهُ يُوجَدُ حَقاً أَينَما طُلِبا
وَلَستُ أَعني بِهَذا غَيرَ فاجِرِكُم / إِنَّ التَقِيَّ إِذا زاحَمتَهُ غَلَبا
كَالشَمسِ لَم يَدنُ مِن أَضوائِها دَنَسٌ / وَالبَدرُ قَد جَلَّ عَن ذَمٍّ وَإِن ثُلِبا
وَما أَرى كُلَّ قَومٍ ضَلَّ رُشدُهُمُ / إِلّا نَظيرَ النَصارى أَعظَموا الصُلُبا
يا آلَ إِسرالَ هَل يُرجى مَسيحُكُمُ / هَيهاتَ قَد مَيَّزَ الأَشياءَ مَن خُلِبا
قُلنا أَتانا وَلَم يُصلَب وَقَولُكُمُ / ما جاءَ بَعدُ وَقالَت أُمَّةٌ صُلِبا
جَلَبتُمُ باطِلَ التَوراةِ عَن شَحَطٍ / وَرُبَّ شَرٍّ بَعيدٍ لِلفَتى جُلَبا
كَم يُقتَلُ الناسُ ما هَمُّ الَّذي عَمَدَت / يَداهُ لِلقَتلِ إِلّا أَخذُهُ السَلَبا
بِالخُلفِ قامَ عَمودُ الدينِ طائِفَةٌ / تَبني الصُروحَ وَأُخرى تَحفُرُ القُلُبا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025