القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عَبْد رَبِّه الكل
المجموع : 58
أَهديتُ أزرقَ مقروناً بزرقاءِ
أَهديتُ أزرقَ مقروناً بزرقاءِ / كالماءِ لم يغذها شيءٌ سوى الماءِ
ذكاتُها الأَخذُ مَا تَنْفَكُّ طَاهِرَةً / بِالبَرِّ والبحْرِ أَمْوَاتاً كأَحْياءِ
مَا أَقْرَبَ اليَأسَ مِنْ رَجائي
مَا أَقْرَبَ اليَأسَ مِنْ رَجائي / وَأبعدَ الصَّبرَ مِنْ بُكائي
يَا مُذْكِيَ النَّارِ في فُؤادي / أَنْتَ دَوائي وأنْتَ دَائي
مِنْ لي بِمُخْلِفَةٍ في وَعدِهَا / تَخْلِطُ لِي اليَأْسَ بِالرَّجاءِ
سألتها حَاجَةً فَلَمْ تَفُهْ / فيها بِنَعْمٍ ولا بِلاءِ
قُلْتُ استيجبي فلمَّا لم تُجِبْ / فَاضَتْ دُمُوعِي على رِدَائي
كآبَةُ الذُّلِّ في كِتابي / وَنَخْوَةُ العِزَّ في الجَوَاءِ
وَالحُرُّ لا يَكْتَفي مِنْ نَيْلِ مَكْرُمَةٍ
وَالحُرُّ لا يَكْتَفي مِنْ نَيْلِ مَكْرُمَةٍ / حَتَّى يَرُومَ الَّتي مِنْ دُونِهَا الْعَطَبُ
يَسْعى بِهِ أَمَلٌ مِنْ دُونهُ أَجَلٌ / إِنْ كفَّهُ رَهَبٌ يَسْتَدْعِهِ رَغَبُ
لِذَاكَ مَا سَالَ مُوسَى رَبَّهُ أَرِني / أَنْظُرْ إِلَيْكَ وَفي تَسْالِهِ عَجَبُ
يَبْغي التَّزَيُّدَ فِيما نَالَ مِنْ كَرَمٍ / وَهْوَ النَّجِيُّ لَدَيْه الوَحْيُ والكُّتُبُ
كآبَةُ الذُّلِّ في كتابي
كآبَةُ الذُّلِّ في كتابي / وَنَخْوَةُ الْعزِّ في جَوابي
قَتَلْتَ نَفْساً بِغَيرِ نَفْسٍ / فَكيْفَ تَنْجُو مِن الْعذابِ
خُلِقْتَ مَنْ بَهْجَةٍ وَطِيبٍ / إذْ خُلِقَ النَّاسُ مِنْ تُرابِ
وَلَّتْ حُمَيَّا الْشَّبابِ عَنِّي / فَلْهفَ نَفْسي على الشَّبابِ
أَصْبَحْتُ وَالشَّيْبُ قَدْ عَلاني / يَدْعُو حَثْيثاً إلى الخضَابِ
رُوح النَّدى بَينَ أَثْوابِ الْعُلا وَصِبٌ
رُوح النَّدى بَينَ أَثْوابِ الْعُلا وَصِبٌ / يَعْتَنُّ في جَسَدٍ لِلمَجدِ مَوْصوبِ
مَا أَنتَ وَحْدَكَ مَكْسُوّاً شُحُوبَ ضَنىً / بَلْ كُلُّنا بِكَ مِن مُضْنىً وَمَشْحُوبِ
يَا مَنْ عَلَيْهِ حِجابٌ مِنْ جَلالَتِهِ / وَإِنْ بَدَا لَكَ يَوْماً غَيْرَ مَحْجُوبِ
أَلْقَى عَليكَ يَداً لِلضُّرِّ كاشِفَةً / كَشَّافُ ضُرِّ نَبيِّ اللَّهِ أَيُّوبِ
قَدْ أوْضَحَ اللَّهُ للإِسْلامِ مِنْهاجا
قَدْ أوْضَحَ اللَّهُ للإِسْلامِ مِنْهاجا / وَالنَّاسُ قَدْ دَخَلُوا في الدِّينِ أَفْواجا
وقَدْ تَزيَّنتِ الدُّنيا لِساكِنها / كأَنَّما أُلْبِسَتْ وَشْياً وَدِيباجا
يَا ابْنَ الخَلائِفِ إِنَّ المُزنَ لَوْ عَلِمَتْ / نَداكَ مَا كَانَ مِنْها الماءُ ثَجَّاجا
وَالحَرْبُ لَوْ عَلِمَتْ بأساً تَصُولُ بِهِ / ما هَيَّجَتْ مِنْ حُمَيَّاكَ الَّذي اهْتاجا
ماتَ النِّفاقُ وَأَعْطى الْكُفْرُ ذِمَّتَهُ / وَذَلَّتِ الخَيْلُ إِلْجاماً وَإسْراجا
وَأَصْبَحَ النَّصْرُ مَعْقوداً بِأَلْويَةٍ / تَطْوي المَراحِل تَهْجيراً وَإِدْلاجا
أَدْخَلْتَ في قُبَّةِ الإسْلامِ مَارِقَةً / أَخْرَجْتَهُمْ مِنْ دِيَارِ الشِّرْكِ إخْراجا
بِجَحْفلٍ تَشْرَقُ الأَرْضُ الفَضَاءُ بِه / كالبَحْرِ يَقْذِفُ بالأَمْواجِ أَمْوَاجَا
يَقُودُهُ البَدرُ يَسري في كواكِبِهِ / عَرَمْرَماً كَسَوادِ اللَّيْلِ رَجْراجا
يَرَونَ فِيهِ بُرُوقَ المَوْتِ لامِعَةً / وَيَسْمعُونَ بِهِ لِلرَّعْدِ أَهزاجا
غادَرت في عَقوَتَي جَيَّانَ مَلْحَمَةً / أَبْكَيْتَ مِنْهَا بِأَرْضِ الشِّركِ أَعْلاجا
في نِصْفِ شَهْرٍ تَرَكْتَ الأَرْضَ ساكِنَةً / مِنْ بَعْدِ ما كانَ فِيْهَا الجوْرُ قَدْ ماجا
وُجِدْتَ في الخَبَرِ المَأثُورِ مُنْصَلِتاً / مِنَ الخَلائِفِ خَرَّاجاً وَوَلّاجا
تُمْلا بِكَ الأَرْضُ عَدْلاً مِثْلَ مَا مُلِئَتْ / جَوْراً وَتُوضِحُ لِلْمَعْروفِ مِنْهاجَا
يَا بَدْرَ ظُلْمَتِها يَا شَمْسَ صُبْحَتِها / يَا لَيْثَ حَوْمَتِها إِنْ هائِجٌ هاجا
إنَّ الخَلافَةَ لَنْ تَرْضى وَلا رَضِيَتْ / حَتّى عَقدْتَ لها في رَأسِكَ التَّاجا
ورَوضَةٍ عقدَتْ أَيْدِي الربيعِ بِها
ورَوضَةٍ عقدَتْ أَيْدِي الربيعِ بِها / نَوْراً بِنَوْرٍ وتَزْويجاً بتَزْويجِ
بِمُلْقَحٍ مِنْ سَوارِيها وَمُلْحَقَةٍ / ونَاتِجٍ مِنْ غَوادِيها ومَنتُوجِ
توشَّحَتْ بِمُلاةٍ غَيْرِ مُلْحمةٍ / مِنْ نَوْرِها ورِداءٍ غَيْرِ مَنْسُوجِ
فَأَلْبَسَتْ حُلَلَ المَوشِيِّ زَهْرَتها / وَجَلَّلتْها بِأَنْماطِ الدَّيابِيجِ
بادِرْ إِلى التَّوبَةِ الخَلصاءِ مُجْتَهِداً
بادِرْ إِلى التَّوبَةِ الخَلصاءِ مُجْتَهِداً / وَالمَوْتُ وَيْحَكَ لم يَمْدُدْ إِليكَ يَدا
وَارْقُبْ مِنَ اللَّهِ وَعْداً لَيْسَ يُخْلِفُهُ / لا بُدَّ ِللَّهِ مِنْ إِنْجازِ ما وَعَدا
دَعْني أصُنْ حرَّ وجهي عن إذالتهِ
دَعْني أصُنْ حرَّ وجهي عن إذالتهِ / وإنْ تغرَّبتُ عن أهلي وعن ولدي
قالوا نَأَيتَ عنِ الإخوانِ قلتُ لهم / ما لي أخٌ ما تُطوَى عليهِ يَدي
يا ابْنَ الخلائفِ والصِّيدِ الصَّناديدِ
يا ابْنَ الخلائفِ والصِّيدِ الصَّناديدِ / ألقتْ إليكَ الرَّعايا بالمقاليدِ
يا مَن عليهِ رداءُ البأسِ والجودِ
يا مَن عليهِ رداءُ البأسِ والجودِ / من جودِ كفكَ يجري الماءُ في العودِ
لمَّا تطلعتَ في يومِ الخميسِ لنا / والناسُ حولك في عيدٍ بلا عيدِ
وبادرتْ نحوكَ الأبصارُ واكتحلتْ / بحسنِ يوسُفَ في محرابِ داودِ
الجسمُ في بَلَدٍ وَالرُّوحُ في بَلَدِ
الجسمُ في بَلَدٍ وَالرُّوحُ في بَلَدِ / يَا وحشَة الرُّوحِ بَلْ يَا غُربَةَ الجَسَدِ
إِنْ تَبْكِ عَيْنَاكَ لي يَا مَنْ كلِفْتُ بِهِ / مِنْ رَحمَةٍ فَهُما سَهْمانِ في كَبِدي
مَنْ لي إِذا جُدْتُ بَينَ الأَهْلِ والوَلَدِ
مَنْ لي إِذا جُدْتُ بَينَ الأَهْلِ والوَلَدِ / وَكانَ مِنّي نَحْوَ الموْتِ قيد يَدِ
وَالدَّمْعُ يَهْمُلُ وَالأَنْفاسُ صَاعِدَةٌ / فَالدَّمْعُ في صَبَبٍ والنَّفْسُ في صُعُدِ
ذَاكَ الْقَضَاءُ الذي لا شَيءَ يَصْرِفُهُ / حَتَّى يُفَرِّقَ بينَ الرُّوحِ وَالجَسَدِ
يَا مَنْ يَضِنُّ بِصَوْتِ الطَّائِرِ الغَرِدِ
يَا مَنْ يَضِنُّ بِصَوْتِ الطَّائِرِ الغَرِدِ / مَا كُنْتُ أَحْسَبُ هذا البُخْلَ من أحَدِ
لوْ أنَّ أَسْمَاعَ أَهْلِ الأرْضِ قاطِبَةً / أَصْغَتْ إِلى الصَّوْتِ لم يَنْقُصْ وَلم يَزِدِ
لولا اتَّقائي شهاباً منكَ يُحرِقُني / بنارهِ لاسترقتُ السمعَ من بُعُدِ
لو كان زِريابُ حيّاً ثمَّ أسمعَهُ / لماتَ من حَسدٍ أو ذاب من كمدِ
فلا تَضنَّ على أُذُني تُقَرِّطها / صوتاً يجولُ مجالَ الروحِ في الجسدِ
أَمَّا الشَّرابُ فَإِنِّي لَسْتُ أقْرَبُهُ / وَلَسْتُ آتِيكَ إلَّا كِسْرَتي بِيَدِي
هَلَّا ابتَكرْتَ لبَينٍ أنتَ مُبْتَكِرُ
هَلَّا ابتَكرْتَ لبَينٍ أنتَ مُبْتَكِرُ / هَيهاتَ يأبى عَليْكَ اللَّهُ وَالقَدَرُ
مَا زِلْتُ أبكِي حِذارَ البَينِ مُلْتَهفاً / حَتَّى رَثى ليَ فِيكَ الرِّيحُ وَالمَطَرُ
يا بَردَهُ مِنْ حَيا مُزنٍ على كَبِدٍ / نِيرانُها بِغليلِ الشَّوْقِ تَسْتَعِرُ
آلَيتُ ألا أرى شمساً ولا قمراً / حتى أرَاكَ فأنتَ الشمسُ والقمرُ
لا غَرْوَ إِنْ نالَ مِنْكَ السُّقْمُ والضَّررُ
لا غَرْوَ إِنْ نالَ مِنْكَ السُّقْمُ والضَّررُ / قَدْ تُكْسَفُ الشَّمْسُ لا بَلْ يُخْسَفُ القَمَرُ
يا غُرَّةَ القَمَرِ الذَّاوي غضارَتُها / فِداً لِنُورِكَ مِنِّي السَّمْعُ والبصَرُ
إن يُمسِ جِسْمُكَ مَوْعوكاً بصالِيةٍ / فهكَذا يُوعكُ الضِّرغامَةُ الهَصِرُ
أنتَ الحُسامُ فإنْ تُفللْ مَضارِبُهُ / فقبْلهُ مَا يُفلُّ الصَّارِمُ الذَّكَرُ
رُوحٌ مِنَ المَجْد في جُثمان مَكرُمَةٍ / كأنَّما الصُّبْحُ مِنْ خَدَّيْهِ يَنْفجِرُ
لَو غالَ مَجْلودَهُ شَيءٌ سِوى قَدَرٍ / أكْبَرْتُ ذَاكَ وَلكِنْ غالَهُ القَدَرُ
كم أَلحَمَ السَّيفُ في أبناءِ مَلْحَمَةٍ
كم أَلحَمَ السَّيفُ في أبناءِ مَلْحَمَةٍ / ما مِنْهُمُ فَوقَ ظهْرِ الأَرْض دَيَّارُ
وأوْرَدَ النَّارَ مِنْ أَرواحِ مارِقَةٍ / كادَتْ تَمَيّزُ مِنْ غَيْظٍ لَها النّارُ
كأَنَّما صَالَ في ثِنْيَي مُفاضَتِهِ / مُسْتَأْسِدٌ حَنِقُ الأَحْشاءِ هَرَّارُ
لمَّا رأَى الفِتْنَةَ العَمْياءَ قَدْ رَحُبَتْ / مِنْها على النَّاسِ آفاقٌ وأَقْطارُ
وَأطبَقَتْ ظُلمٌ مِنْ فَوْقِها ظُلمٌ / مَا يُسْتَضاءُ بِها نُورٌ ولا نارُ
قادَ الجِيادَ إِلى الأعْداءِ سارِيَةً / قُبَّاً طَواها كطَيِّ العَصْبِ إِضْمَارُ
مَلْمُومَةً تَتَبارى في مُلَمْلَمَةٍ / كأَنَّها لاعْتِدالِ الخَلْقِ أَفْهارُ
تَزْوَرُّ عِنْدَ احْتماسِ الطَّعْنِ أَعْيُنُها / وَهُنَّ مِنْ فُرُجاتِ النَّقْعِ نُظَّارُ
تَفُوتُ بِالثأرِ أَقْواماً وَتُدْرِكُهُ / مِنْ آخَرينَ إذَا لم يُدْرَكِ الثّارُ
فَانسابَ ناصِرُ دينِ اللَّهِ يَقْدُمُهُمْ / وحَوْلَه مِنْ جُنُودِ اللَّهِ أَنصارُ
كتائِبٌ تَتَبارى حَوْلَ رايَتهِ / وجَحْفَلٌ كسَوادِ اللَّيْلِ جَرَّارُ
قَوْمٌ لَهُمْ في مَكَرِّ اللَّيْلِ غَمْغَمَةٌ / تَحْتَ الْعَجاجِ وَإقْبالٌ وَإدْبارُ
يَسْتَقْدِمُونَ كرادِيساً مُكَرْدَسَةً / كما تَدَفَّعَ بِالتَّيَّارِ تَيَّارُ
مِنْ كلِّ أَرْوَعَ لا يَرْعَى لِهاجِسَةٍ / كأَنَّهُ مُخْدِرٌ في الغِيلِ هَصَّارُ
في قَسطَلٍ مِنْ عَجاج الحَرْبِ مُدَّ لَهُ / بَينَ السَّماءِ وبَيْنَ الأَرْضِ أَسْتارُ
فَكمْ بِساحَتِهمْ مِنْ شِلْوِ مُطَّرَحٍ / كأنَّهُ فَوْقَ ظَهْرِ الأَرْضِ إجَّارُ
كأنَّما رَأسُهُ أَفْلاقُ حَنْظَلَةٍ / وساعِداهُ إلَى الزَّنْدينِ جُمَّارُ
وكم على النَّهْرِ أَوْصالاً مُقَسَّمَةً / تَقَسَّمَتْها المَنايا فَهْيَ أَشْطارُ
قَدْ فُلِّقَتْ بِصَفيحِ الهِندِ هَامُهُمُ / فَهُنَّ بَينَ حَوَامي الخَيْلِ أَعْشارُ
جارَ المَشيبُ على رأسِي فَغَيَّرَهُ
جارَ المَشيبُ على رأسِي فَغَيَّرَهُ / لمَّا رأى عنْدَنا الحُكَّامَ قَدْ جَارُوا
كَأنَّما جُنَّ لَيْلٌ في مَفارِقِهِ / فَاعْتاقَهُ مِنْ بَياضِ الصُّبحِ إِسْفارُ
يا مَجْلِساً أَيْنَعَتْ مِنْهُ أزاهِرهُ
يا مَجْلِساً أَيْنَعَتْ مِنْهُ أزاهِرهُ / يُنْسيكَ أَوَّلَهُ في الحُسْنِ آخِرُهُ
لم يَدْرِ هَلْ باتَ فِيهِ نَاعِماً جَذِلاً / أو باتَ في جَنّةِ الفِردوسِ سامِرُهُ
وَالعُودُ يَخْفِقُ مَثْناهُ وَمَثْلثُهُ / والصُّبحُ قدْ غَرَّدتْ فِيه عَصافِرُهُ
وَلِلْحِجارَةِ أَهْزَاجٌ إِذَا نَطَقَتْ / أَجابَها مِنْ طُيُورِ البَرِّ ناقرُهُ
وحَنَّ مِنْ بَيْنِها الكُثْبانُ عنْ نَغَمٍ / تُبْدِي عَنِ الصَّبِّ ما تُخْفي ضَمائِرُهُ
كأنَّما العُودُ فِيما بَيْنَنا مَلكٌ / يَمشي الهُوينا وتَتْلوهُ عَساكِرهُ
كَأنَّهُ إِذْ تَمَطَّى وهْيَ تَتْبعُهُ / كِسرى بنُ هُرمُز تَقْفُوهُ أَساوِرُه
ذاكَ المَصُونُ الذِي لو كان مُبْتَذلاً / ما كان يَكْسِرُ بَيْتَ الشّعْرِ كاسِرُهُ
صَوْتٌ رَشِيقٌ وَضَربٌ لو يُراجِعُهُ / سَجْعُ القَريض إذا ضَلَّتْ أَساطِرُهُ
لو كانَ زِرْيابُ حَياً ثم أُسمِعَهُ / لماتَ مِنْ حَسَدٍ إِذْ لا يُناظِرُهُ
يا لَيْلَة ليسَ في ظَلمائِها نُورُ
يا لَيْلَة ليسَ في ظَلمائِها نُورُ / إلا وجُوهاً تُضاهِيها الدَّنانِيرُ
حُورٌ سَقَتني بِكأسِ المَوْتِ أعْينُها / ماذا سَقتنِيهِ تِلْكَ الأَعْيُنُ الحُورُ
إِذا ابْتَسَمْنَ فَدُرُّ الثَّغرِ مُنْتَظمٌ / وَإنْ نَطَقْنَ فَدُرُّ اللَّفظِ مَنْثُورُ
خَلِّ الصِّبا عَنْكَ واخْتُمْ بالنُّهى عَملاً / فإنَّ خاتِمةَ الأَعمالِ تكْفيرُ
الخَيرُ والشَّرُّ مَقْرُونانِ في قَرَنٍ / فَالخيْرُ مُتَّبَعٌ والشَّرُّ مَحْذُورُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025