القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ زُهْر الحَفِيد الكل
المجموع : 2
إِنّي نَظَرتُ إِلى المِرآةِ إِذ جليت
إِنّي نَظَرتُ إِلى المِرآةِ إِذ جليت / فَأَنكَرَت مُقلَتايَ كُلَّ ما رَأَتا
رَأَيتُ فيها شُيَيخاً لَستُ أَعرِفُهُ / وَكُنتُ أَعرِفُ فيها قَبلَ ذاكَ فَتى
فَقُلتُ أَينَ الَّذي مَثواهُ كانَ هُنا / مَتى تَرحَلُ عَن هذا المَكانِ مَتى
فَاِستَجهَلَتني وَقالَت لي وَما نَطَقَت / قَد كانَ ذاكَ وَهذا بَعد ذاكَ أَتى
هَوِّن عَلَيكَ فَهذا لا بَقاءَ لَهُ / أَما تَرى العُشبَ يَفني بَعدَما نَبَتا
كانَ الغَواني يَقُلنَ يا أَخي فَقَد / صارَ الغَواني يَقُلنَ اليَومَ يا أَبَتا
مَغنىً خَصيبٌ وَبابٌ مُرتَجٌ أَبَداً
مَغنىً خَصيبٌ وَبابٌ مُرتَجٌ أَبَداً / وَالدنُّ وَالزِقُّ وَالإِبريقُ وَالطاسُ
هذي الخَلاعَةُ لا شَيءَ سَمِعت بِهِ / فَاِستَغنِم اللَهوَ إِنَّ العُمرَ أَنفاسُ
وَلي حَبيبٌ مَليحُ الدلِّ ذو غَنَجٍ / حُلو الشَمائِلِ ما في لَثمِهِ باسِ
فَإِن تَعَذَّرَ أَو عَزَّتُ مَطالِبُهُ / فَالكَأسُ وَالكيسُ وسواسٌ وَخَنّاسُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025