القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ طَيْفُور الكل
المجموع : 18
لَولا عَلِيٌّ بنُ مَهدِيٍّ وَخلَّتهُ
لَولا عَلِيٌّ بنُ مَهدِيٍّ وَخلَّتهُ / لَما اِهتَدَينا إِلى ظرفٍ وَلا أَدَبِ
إِذا سَقى مُترَعَ الكاساتِ أَوهَمُنا / بِأَنَّ غِلمانَنا خَيرٌ مِنَ العَرَبِ
لَهُ خَلائِقُ لَم تُطبَع عَلى طَبعٍ
لَهُ خَلائِقُ لَم تُطبَع عَلى طَبعٍ / وَنائِلٌ وَصَلَت أَسبابُهُ سَبَبي
كَالغَيثِ يُعطيكَ بَعدَ الرّيِّ وابِلهُ / وَلَيسَ يُعطيكَ ما يُعطيكَ عَن طَلَبِ
قَد كُنتُ أصدقُ في وَعدي فَصَيَّرَني
قَد كُنتُ أصدقُ في وَعدي فَصَيَّرَني / كَذّابَةً لَيسَ ذا في جُملَةِ الأَدَبِ
يا ذاكِراً حُلتُ عَن عَهدي وَعهدِكُمُ / فَنُصرَةُ الصِدقِ أَفضَت بي إِلى الكَذِبِ
أَلَيسَ وَجدي وَفَرطُ شَوقي
أَلَيسَ وَجدي وَفَرطُ شَوقي / وَطولُ سُقمي شُهودَ حُبّي
مَهلاً أَبا حَسَنٍ مَهلاً فَتى العَرَبِ
مَهلاً أَبا حَسَنٍ مَهلاً فَتى العَرَبِ / مَهلاً فَتى الشِعرِ مَهلاً يا فَتى الأَدَبِ
لا تَحمِلَنّي عَلى حَدباءَ مُعضِلَةٍ / فَيَركَبُ الشِعرَ ظَهراً غَيرَ ذي حَدَبِ
لَئِن وَثِقتَ بِحلمي ساعَةَ الغَضَبِ / خَطَبتَ بي فَأَنا العالي عَلى الخُطَبِ
هل يَأَخُذُ الزّاخِرُ الفَيّاض مِن وَشَلٍ / وَيُخلَطُ الصّفرُ بِالصافي مِنَ الذَهَبِ
وَكَيفَ يَدخُل في عَرضِ المَواكِبِ مَن / يَنشَقُّ عَنهُ غُبارُ الجَحفَلِ اللَجِبِ
أَم كَيفَ يَسلُبُ حَقَّ القَولِ قائِلهُ / مَن لَم يَزَل وَهوَ يَكسو الناسَ مِن سَلَبِ
مَن جَزَّ كَلباً فَمُحتاجٌ إِلى وَبَرٍ / وَلاقِطُ البَعرِ مُحتاجٌ إِلى حَطَبِ
وَالشِعرُ ظَهرُ طَريقٍ أَنتَ راكِبُهُ / فَمِنهُ مُنشَعِبٌ أَو غَير مُنشَعِبِ
وَرُبَّما ضَمَّ بَينَ الرَكبِ مَنهَجَهُ / وَأَلصَقَ الطُنُبَ العالي إلى الطُنُبِ
أَظَنَّ دَعوَتَهُ في الشِعرِ جائِزَةً / لَهُ عَلَيَّ كَما جازَت عَلى النَسَبِ
كَالبَيتِ فيهِ لِزائِريهِ
كَالبَيتِ فيهِ لِزائِريهِ / يَجتَمِعُ الأَمنُ وَالمَثابَه
قالَت لَقيتَ الَّذي لَم يَلقَهُ أَحَدٌ
قالَت لَقيتَ الَّذي لَم يَلقَهُ أَحَدٌ / قُلتُ الدَليلُ عَلى ذاكَ الَّذي أَجِدُ
أودَعتني سَقماً لا أَستَقِلُّ بِهِ / فَلَيسَ يَنفَدُ حَتّى يَنفَدَ الأَبَدُ
أَمّا رَجاءُ فَأَرجا ما أَمَرتَ بِهِ
أَمّا رَجاءُ فَأَرجا ما أَمَرتَ بِهِ / فكَيفَ إِن كُنتَ لَم تَأمُرهُ يَأتَمِرُ
بادِر بِجودِكَ مَهما كُنتَ مُقتَدِراً / فَلَيسَ في كُلِّ حالٍ أَنتَ مُقتَدِرُ
إِذا أَبو أَحمَدٍ جادَت لَنا يَدُهُ
إِذا أَبو أَحمَدٍ جادَت لَنا يَدُهُ / لَم يُحمَدِ الأَجودانِ البَحرُ وَالمَطَرُ
وَإِن أَضاءَت لَنا أَنوارُ غُرَّتِهِ / تَضاءَلَ النَيِّرانِ الشَمسُ وَالقَمَرُ
وَإِن مَضى رَأيُهُ أَو حَدُّ عَزمَتِهِ / تَأَخَّرَ الماضِيانِ السَيفُ وَالقَدَرُ
مَن لَم يَكُن حَذراً مِن حَدِّ صَولَتِهِ / لَم يَدرِ ما المُزعِجانِ الخَوفُ وَالحَذَرُ
حُلوٌ إِذا دنت لَم تبعث مَرارَته / فَإِن أَمَرَّ فَحُلوٌ عِندَهُ الصَبِرُ
سَهلُ الخَلائِقِ إِلّا أَنَّهُ خَشِنٌ / لَينُ المَهَزَّةِ إِلّا أَنَّهُ حَجَرُ
لا حَيَّةٌ ذَكَرٌ في مِثلِ صَولَتِهِ / إِن صالَ يَوماً وَلا الصَمصامَةَ الذَكَرُ
إِذا الرِجالُ طَغَت آراؤُهُم وَعَموا / بِالأَمرِ رُدَّ إِلَيهِ الرَأيُ وَالنَظَرُ
الجودُ مِنهُ عِيانٌ لا اِرتِيابَ بِهِ / إِذ جودُ كُلِّ جَوادٍ عِندَهُ خَبَرُ
ما وَضَعَ العَزلُ مِنكَ قَدرا
ما وَضَعَ العَزلُ مِنكَ قَدرا / وَلا تَعالى عَلَيكَ وَفرا
ما تَمَّ مِنها ثَلاثاً قَطُّ شارِبُها
ما تَمَّ مِنها ثَلاثاً قَطُّ شارِبُها / إِلّا رَأى عَقلَهُ مِنهُ عَلى سَفَرِ
وَكُنتَ كَالكَلبِ أَضحى نابِحاً قَمَراً
وَكُنتَ كَالكَلبِ أَضحى نابِحاً قَمَراً / وَهَل يَضُرُّ نُباحُ الكَلبِ بِالقَمَرِ
المَينُ عارٌ وَخَيرُ القَولِ أَصدَقُهُ
المَينُ عارٌ وَخَيرُ القَولِ أَصدَقُهُ / وَالحَقُّ ما مَسَّهُ مِن باطِلٍ رَهَقا
ما مِن صَديقٍ وَإِن تَمَّت صَداقَتُهُ
ما مِن صَديقٍ وَإِن تَمَّت صَداقَتُهُ / يَوماً بِأَنجَحَ في الحاجاتِ مِن طَبَقِ
إِذا تَعَمَّمَ بِالمِنديلِ مُنطلِقاً / لَم يَخشَ نَبوَةَ بَوّابٍ وَلا غَلَقِ
لا يَكذِبَنَّ فَإِنَّ الناسَ مُذ خُلقوا / لِرَغبَةٍ يُكرِمونَ الناسَ أَو فَرَقِ
البُحتُرِيُّ إِذا فَتَّشتَ نِسبَتَهُ
البُحتُرِيُّ إِذا فَتَّشتَ نِسبَتَهُ / في بُحتُرٍ كَحَبيبٍ في بَني ثُعَلِ
كِلاهُما يَتَظَنّى عِندَ نِسبَتِهِ / وَقَلبُهُ مِن تَظَنّيهِ عَلى وَجَلِ
إِلى أَبي أَحمَدٍ أعمَلتُ راحِلَةً
إِلى أَبي أَحمَدٍ أعمَلتُ راحِلَةً / لا تَشتَكي الأَينَ مِن حلٍّ وَمِن رحَلِ
تَسري بِمُلتَطِم الأَمواجِ تَحسَبُهُ / مِن هَولِهِ جَبَلاً يَعلو عَلى جَبَلِ
كَأَنَّ راكِبَها إِذ جَدَّ مُرتَحِلاً / بِالسَيرِ مِنها مُقيمٌ غَيرُ مُرتَحِلُ
لِجامُها في يَدِ النوتِيِّ مِن دُبُرٍ / مُقَوِّمٌ زَيغَها وَالمَيلَ مِن قُبُلِ
ما زالَ سائِقُها يَجري عَلى مَهَلٍ / جَرياً يَفوتُ اِجتِهادَ الخَيلِ وَالإِبِلِ
حَتّى تَناهَت إِلى حَيثُ شَرَفُ الد / دُنيا وَأَشرَفَ باغيها عَلى الأَمَلِ
إِن زُرتَ ساحَتَهُ تَبغي سَماحَتَهُ
إِن زُرتَ ساحَتَهُ تَبغي سَماحَتَهُ / أَرَدتُكَ راحَتُهُ بِالصَوبِ وَالديمِ
أَخلاقُهُ كَرَمٌ أَقوالُهُ نَعَمٌ / بِقَولِهِ نَعَم قَد لَحَّ في نعَمِ
ما قالَ لا قَطُّ إِلّا في تَشَهُّدِهِ / لَولا التَشَهُّدُ لَم تَخطَر لَهُ بِفَمِ
مَن عاشَ لَم يَخلُ مِن هَمٍّ وَمِن حَزَنِ
مَن عاشَ لَم يَخلُ مِن هَمٍّ وَمِن حَزَنِ / بَينَ المَصائِبِ مِن دُنياهُ وَالمِحَنِ
وَالمَوتُ قَصدُ اِمرِئٍ مُدَّ البَقاءُ لَهُ / فَكَيفَ يَسكُنُ مِن عَيشٍ إِلى سَكَنِ
وَإِنَّما نَحنُ في الدُنيا عَلى سَفَرٍ / فَراحِلٌ خَلَّفَ الباقي عَلى الظَعنِ
وَلا أَرى زَمَناً أَردى أَبا حَسَنٍ / وَخانَ فيهِ عَلى حُرٍّ بِمُؤتَمَنِ
لَقَد هَوى جَبَلٌ لِلمَجدِ لَو وُزِنَت / بِهِ الجِبالُ الرَواسي الشُمُّ لَم تَزِنِ
وَأَصبَحَ الحَبلُ حَبلُ الدينِ مُنتَثِراً / وَأُدرِجَ العِلمُ والطُوسِيُّ في كَفَنِ
مَن لَم يَكُن مِثلهُ في سالِفِ الزَمَنِ / وَلَم يَكُن مِثلهُ في غابِرِ الزَمَنِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025