القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أَشْجَع السُّلَمي الكل
المجموع : 11
أَشكو إِلى نَشرَةِ الجَنوبِ
أَشكو إِلى نَشرَةِ الجَنوبِ / ما ذَكَّرَتني مِنَ الحَبيبِ
مَدحُكَ يا اِبنَ الرَبيعِ أَحلى / عَلى لِساني مِنَ النَسيبِ
وَالشِعرُ ميدانُ كُلِّ فَخرٍ / بِحَلبَةِ سَبقِهِ النَجيبِ
لَمّا رَأَيتُ البُروقَ تَسري / بِكُلِّ وَمضٍ لَها كَذوبِ
هَتَفتُ بِالفَضلِ وَاللَيالي / عَلى مَزرورَةِ الجُيوبِ
مَن شابَهَ الناسَ في صِباهُ / وَفَضلَ الناسَ في المَشيبِ
أَجرى الإِمامُ الرَشيدُ نَهراً
أَجرى الإِمامُ الرَشيدُ نَهراً / عاشَ بِإِجرائِهِ المَواتُ
جادَ عَلَيهِ بِريقٍ فيهِ / وَسرّ مَضمونهُ الفُراتُ
أَلقَحَهُ دُرَّةً لَقوحاً / يُرضِعُ أَخلافَها النَباتُ
عَلى رِياضٍ لَهُ بِنَباتٍ / ما وَلَدَتهُنَّ أُمَّهاتُ
لِلماءِ مِن فَوقِها اِنتِباهٌ / وَلِلثَري تَحتَها سُباتُ
في جانِبَيهِ وَجانِبَيها / أَعِنَّةُ الماءِ مُطلقاتُ
لا تَبكِيَنَّ بِعَينٍ غَيرِ جائِدَةٍ
لا تَبكِيَنَّ بِعَينٍ غَيرِ جائِدَةٍ / وَكُلُّ ذي حُزنٍ يَبكي كَما يَجِدُ
أَيَّ أَمري كانَ عَبّاسٌ لِنائِبَةٍ / إِذا تَقَنَّعَ دونَ الوالِدِ الوَلَدُ
لَم يُدنِهِ طَمعٌ مِن دارِ مُخزِيَةٍ / وَلَم يَعِزَّ لَهُ مِن نِعمَةٍ بَلَدُ
قَد كُنتُ ذا جَلَدٍ في كُلِّ نائِبَةٍ / فَبانَ مِنّي عَلَيكَ الصَبرُ وَالجَلَدُ
لَمّا تسامَت بِكَ الآمالُ وَاِبتَهَجَت / بِكَ المُروءَةُ وَاِعتَدّت بِكَ العُدَدُ
وَلَم يَكُن لِفَتىً في نَفسِهِ أَمَلٌ / إِلّا إِلَيكَ بِهِ مِن أَرضِهِ يَفِدُ
وَحينَ جِئتَ أَمامَ السابِقينَ وَلَم / يَبلُل عِذارَكَ ميدانُ وَلا أَمَدُ
وافاكَ يَومٌ عَلى نَكراءَ مُشتَمِل / لَم يَنجُ مِن مِثلِهِ عادٌ وَلا لُبدُ
فَما تَكشِفُ إِلّا عَن مَولولَةٍ / حَرّى وَمُكتَئِبٍ أَحشاؤُهُ تَقِدُ
لَمّا اِشتَكى جَعفَرُ بنُ يَحيى
لَمّا اِشتَكى جَعفَرُ بنُ يَحيى / فارَقَني النَومُ وَالقَرارُ
وَمَرَّ عَيشي عَلَيَّ حَتّى / كَأَنَّما طَعمُهُ المَرارُ
حُزناً عَلى جَعفَر بنِ يَحيى / لا حُقِّقَ الخَوفُ وَالحَذارُ
إِن يَعفِهِ اللَهُ لا نُبالي / ما أَحدَثَ اللَيلُ وَالنَهارُ
بَينَ الكَنائِسِ وَالأَرواحِ مُطَّردٌ
بَينَ الكَنائِسِ وَالأَرواحِ مُطَّردٌ / لِلعَينِ يَلعَبُ فيهِ الطَرفُ وَالبَصرُ
في رُقعَةٍ مِن رِقاعِ الأَرضِ يَعمُرُها / قَومٌ عَلى أَبَوَيهِم أَجمَعَت مُضرُ
رَأَيٌ سَرى وَعُيونُ الناسِ هاجِعَةٌ
رَأَيٌ سَرى وَعُيونُ الناسِ هاجِعَةٌ / ما أَخَّرَ الحَزمَ رَأيٌ قَدَّمَ الحَذَرا
يا صاحِبَ العيسِ تَخدي في أَزِمَّتِها
يا صاحِبَ العيسِ تَخدي في أَزِمَّتِها / اِسمَع مَقالي وَاِسمَع صاحِبَ العيسِ
أَقرِ السَلامَ عَلى قَبرٍ بِطوس وَلا / تقَرِ السَلامَ وَلا النُعمى عَلى طوسِ
إِنَّ المَنايا أَنالَتهُ مَخالِبَها / وَدونَهُ عَسكَرٌ جَمُّ الكَراديسِ
أَوفى عَلَيهِ الَّذي أَوفى بِأَشبُلِه / وَالمَوتُ يَلقي أَبا الأَشبالِ في الخيسِ
مَن كانَ مُقتَبِساً مِن نورٍ سابِقَةٍ / إِلى النَبِيِّ ضِياءً غَيرَ مَقبوسِ
في مَنبَتٍ نَهَضَت فيهِ فُروعُهُم / بِسامِقٍ في بِطاحِ المُلكِ مَغروسِ
وَالفَرعُ لا يَلتَقي إِلّا عَلى ثِقَةٍ / مِنَ القَواعِدِ قَد شُدَّت بِتَأسيسِ
أَشكو إِلى اللَهِ أَنّي لا أَرى أَحَداً
أَشكو إِلى اللَهِ أَنّي لا أَرى أَحَداً / يَلُمُّ قَيساً إِذا ما شَعبها اِنصَدَعا
قَد رَبَّضَت بَينَها الأَضغانَ سادَتُها / فَأَصبَحَت فِرقاً في أَمرِها شِيَعا
عَلامَ تُصبِحُ قَيسٌ وَهيَ واحِدَةٌ / شَتّى وَيُصبِحُ أَمرُ الناسِ مُجتَمِعا
في صَدرِ كُلِّ اِمرئٍ مِنهُم لِصاحِبِهِ / حُبٌّ مِنَ الضِغنِ لَو يَسطيعُ لا طَلعا
لَيسَ الشَريفُ الَّذي يَخشى غَوائِلهُ / بَنو أَبيهِ إِذا ما لَيلُهُم هَجَعا
الفَضلُ عِندَ الَّذي يَعفو ذُنوبَهُم / فَإِن رَأى مَذهَباً في عُصبَةٍ رَجعا
إِن عَزَّ صاحِبهُ ذَلَّت خَلائِقُهُ / لِغَيرِ ذُلٍّ وَإِن ضاقوا لَهُ اِتَّسَعا
ما لي وَلِلرَّبعِ وَالرُسومِ
ما لي وَلِلرَّبعِ وَالرُسومِ / هُنَّ طَريقٌ إِلى الهُمومِ
لَلَحظُ طَرفٍ وَغَمرُ كَفٍّ / وَخَمرَةٌ مِن بنانِ ريمِ
وَصَوتُ مَثنىً يُجيبُ زيراً / عَلى حَشا طفلَة هَضيمِ
وَريحُ ريحانَةٍ بِمِسكٍ / تَدعو نَديماً إِلى نَديمِ
أَحسَنُ مِن خيمَةٍ وَربعٍ / تَجرَحهُ الريحُ بِالنَسيمِ
لَقَد رَآني وَتَحتَ رَحلي / أَشَدُّ وَجداً مِنَ الظليمِ
إِذا تَمَطَّت بِهِ الفَيافي / أَعقَبَتِ الوَخدَ بِالرَسيمِ
أَما تَرى البَرقَ مُستَطيراً / في مُستَدرٍ مِنَ الغُيومِ
كَأَنَّ أَمطارَهُ تَوالَت / مِن عابِرِ العَيرَةِ السُجومِ
مُحَمَّدٌ خَيرُ آلِ مرٍّ / في حادِثِ الدَهرِ وَالقَديمِ
لَو حَلَّ بَينَ النُجومِ حَيٌّ / مِن عِزِّهِ حَلَّ في النُجومِ
ما بَلَغَت وائِلٌ وَقَيسٌ / بِسيّدٍ مِنهُمُ عَظيمِ
ما بَلَغَت في ذُرى المَعالي / بِاِبنِ جَميلٍ بَنو تَميمِ
لا زِلتَ تَنشُرُ أَعياداً وَتَطويها
لا زِلتَ تَنشُرُ أَعياداً وَتَطويها / تمضي بِها لَكَ أَيّامٌ وَتُثنيها
مُستَقبِلاً بَهجَةَ الدُنيا وَلذَّتَها / أَيّامُها لَكَ نَظمٌ في لَياليها
العيدُ وَالعيدُ وَالأَيّامُ بَينَهُما / مَوصولَةٌ بِكَ لا تَفنى وَتُفنيها
وَلا تَقَضَّت بِكَ الدُنيا وَلا بَرِحَت / يَطوي لَكَ الدَهرُ أَيّاماً وَتَطويها
وَلِيَهنكَ الفَتحُ وَالأَيّامُ مُقبِلَةٌ / إِلَيكَ وَالنَصرُ مَعقودٌ نَواصيها
أَمسَت هِرقلَةُ مَكلوماً جَوانِبها / وَناصِرُ الدينِ بِالتَدبيرِ يَرميها
مَلَكتَها وَقَتَلَت الناكِثينَ بِها / بِنَصرِ مَن يَملِكُ الدُنيا وَما فيها
ما روعِيَ الدينُ وَالدُنيا عَلى قَدَمٍ / بِمِثلِ هارونَ راعيهِ وَراعيها
ماذا عَلى مادِحٍ يُثني عَلَيكَ فَقَد
ماذا عَلى مادِحٍ يُثني عَلَيكَ فَقَد / ناجاكَ بِالوَحيِ تَقديسٌ وَتَطهيرٌ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025