المجموع : 76
قالوا ولو صحَّ ما قالوا لفُزتُ به
قالوا ولو صحَّ ما قالوا لفُزتُ به / مَن لي بتصديق ما قالوا بتكذيبِ
عَليَّ واللَه فيما شيَّعوا كذبوا / ككذْبِ أولاد يعقوبٍ على الذيبِ
أستودع اللَهَ أحباباً حُسِدتُ بهم / غابوا وما زوَّدوني غير تثريبِ
بانوا ولم يقضِ زيدٌ منهمُ وطراً / ولا انقضت حاجةٌ في نفس يعقوب
أُديرُ في العائدين طرفي
أُديرُ في العائدين طرفي / عسى أرى طلعة الحبيبِ
لا تسألوا عنيَ الأطِبّا / فانني عارفٌ طبيبي
كأنكم بي يقال هذي / جنازة العاشق الغريبِ
لمّا عفوتُ ولم أحقد على أحَدٍ
لمّا عفوتُ ولم أحقد على أحَدٍ / أرحتُ نفسيَ من هَمِّ العداواتِ
إنّي أُحَيِّي عدوّي عند رؤيتهِ / لأدفعَ الشرَّ عني بالتحياتِ
ولستُ أبغي وإن بغيٌ يكفِّفني / كفاني البغيَ جبارُ السماوات
والغل والحقد من يخلع لباسهما / فقد تلبَّس أثوابَ الدياناتِ
أُخفي جميلاً كما أُبدي ويسترني / من البليّات علّامُ الخفيّاتِ
انظر إلى غنج هذا الفاتنِ الغنجِ
انظر إلى غنج هذا الفاتنِ الغنجِ / تنظر الى بهجٍ بالطرف مبتهجِ
انظر الى من تجلى نورُه فجلا / أبصارَنا فمتى تنظرُه تختلجِ
يرمي العيونَ ويستدعي القلوب ويس / تصفي العقولَ ويستولي على المُهجِ
أمير حسنٍ بدا للناس في خِلعٍ / من البهاء بشكلٍ فيه منتسجِ
أمير حسن يرينا من محاسنه / جنداً تركنَ قلوب الناس في رهجِ
إذا العيون بذاك المنظر اكتحلت / رأينَ ما غيره في منظر سمجِ
فكلما كحلت عيني برؤيته / زاد البلاء على قلبٍ به بَهِجِ
قد عطَّل الدرَّ والمرجانَ مضحكُهُ / والوردُ في خجلٍ من خدِّه الضَّرِجِ
يمشي فتنتفِضُ الأغصانُ من دهشٍ / ويستبين اضطرابُ الماء في اللُّججِ
كُلٌّ يريد بأن يحكي حكايته / وبينهم دَرَجاتٌ صعبةُ الدَّرجِ
ففي تعطُّفِ أعطافٍ له فِتَني / وفي تردُّف أردافٍ له فَرَجي
أفديك من سَبَجيٍّ كاملِ السَّبجِ / فالشَعرُ من قَطَطٍ والكحل من غَنَجِ
نُغنَى بوجهك عن شمس وعن قمرٍ / ونارُ خديك تغنينا عن السُرجِ
أقول للعاذل المحتجِّ في عذَلٍ / انظر إليه فكم لي فيه من حُججِ
لو زُلزل القلب زلزالاً لما انزعجت / مودَّتي لك فاثبت غير مُنزعجِ
شربتُ حبك صرفاً لا مزاج له / فسقِّني الوصل صرفاً غير ممتزج
فرؤيتي لك تُحييني وتقتلني / ومهجتي منك في موتٍ وفي وَهَجِ
اذا تحرَّجتَ من عهدٍ يخون به / والعبدُ عبدك فاقتله بلا حرجِ
وروضة منك ظلَّ الغيث ينسجُها
وروضة منك ظلَّ الغيث ينسجُها / حتى اذا انتسجت أضحى يُدبِّجُها
يبكي عليها بكاءَ الصبِّ فارقه / إلفٌ فيضحكها طوراً ويبهجها
إذا تبسم فيها وردُ نرجسها / ناغى جَنيَّ خزاماها بنفسجها
أقول فيها لساقينا وفي يده / كأسٌ كشعلةِ نارٍ قد يوججها
لا تمزجنها بغير الرِّيق منك وإن / تبخل فإنَّ دموعي سوف تمزجها
أقلُّ ما بيَ من حُبِّيكَ أنَّ يدي / إذا سعت نحو قلبي كادَ يُنضِجها
سربال نورٍ على جسم من الراحِ
سربال نورٍ على جسم من الراحِ / نقوش خدّيه من ورد وتفّاحِ
لما بدا في دجى الظلماء أوهمني / أن الصباح بدا أو ضوء مصباحِ
فقلتُ أفدي الذي أمست زيارته / فيها حياتي وإفسادي وإصلاحي
مَن ذا رأى قمراً قد لاح في ظلمٍ / ويلاً على قمر في الليل لوّاحِ
قد كنتُ أطلب منك الوصل مقتصدا
قد كنتُ أطلب منك الوصل مقتصدا / فصرتُ أطلب منك الهجرَ معتمِدا
رأيتُ رأيك مما كنتُ آملُهُ / على العناد وطول الهجر مفتقدا
فصرتُ أهوى الجفا إذ صرتَ تعشقه / وازدد صدوداً وإن لم تُبقِ لي جلدا
واللَه لو سرَّ منك النفس قطعُ يدي / لَما ثنيتُ على قدٍّ يقدُّ يدا
أو كان يرضيك إلا أن ترى قدمي / تمشي على الأرض ما قاربته أبدا
أوليتُك الحكم في روحي وفي جسدي / فأمضِ حكمك غيّاً كان أو رشدا
أو زد جفاك فمالي فيك من حيل / عما قليل ترى لي فيك معتقدا
هذا اعتقادي ومجهودي ومقدرتي / حتى الممات وفي يوم الحساب غدا
عليك منّي سلام لا انقضاء له / فلستُ أولَ مجهود قضى كمدا
اليومَ فاشرب على وردٍ وتوريدِ
اليومَ فاشرب على وردٍ وتوريدِ / ولا تَبِع فيه موجوداً بمفقودِ
نحن الشهود وخفق العود خاطبنا / يزوِّجُ ابنَ سماءِ بنتَ عنقودِ
كأس إذا أبصرت في اليوم محتشماً / قال السرورُ له قم غير مطرودِ
أما ترى الحسن والاحسان قد جمعا / فاطرب فإنك في عرسٍ وفي عيدِ
أكتمُ ما حلَّ بي لأني
أكتمُ ما حلَّ بي لأني / أخاف أن يشمت الحسودُ
إن قلتُ أشمَتَّ بي الأعادي / قال فهذا الذي أُريدُ
أو قلتُ غادرتَني قتيلاً / قال قتيل الهوى شهيدُ
أشكو وأبكي فما يبالي / كأنما قلبه حديدُ
عبدك أمرضتَه فعدْهُ
عبدك أمرضتَه فعدْهُ / أمتَهُ إن لم تكن تُرِدْهُ
قد ذاب لو فتَّشت عليه / يداك في الفرش لم تَجِدهُ
خانوا وإني على العهد الذي عهدوا
خانوا وإني على العهد الذي عهدوا / يا ليتهم وجدوا بعضَ الذي أجِدُ
ما كان أسرع ما خانوا وما نكثوا / عن الوفاء ولم يوفوا بما وعدوا
أبالخيانةِ جازوني وقد علموا / أني لقيتُ الذي لم يلقه أحدُ
لهفي عليهم فإني من تذكُّرهم / ما تنقضي حسرتي أو ينقضي الأبدُ
تمكَّن الوجد من قلبي ومن كبدي / فليس لي معه قلب ولا كبدُ
من ذا يسدُّ طريق الحزن عن كلِفٍ / طرائقُ الشوق في أحشائه تقدُ
كأنَّ قلبي أسيرٌ قد أحاط به / جيش من الكرب لا يحصى له عَدَدُ
سلَّ الغرام سيوف الموت يبرقها / على الحياة فعزَّ الصبر والجَلَدُ
تُغشي على القلب ذكراكم إذا خطرت / بالقلب مما على قلبي لكم يردُ
كأنما الدهر أغرى بيننا حسداً / ونعمةُ اللَه مقرونٌ بها الحسدُ
اللَه يحكم ما بيني وبينكُمُ / بكم شقيتُ وأعدائي بكم سعدوا
بَدوُ الإساءة حبٌّ كان عن زللٍ
بَدوُ الإساءة حبٌّ كان عن زللٍ / وما لخلقٍ بردِّ الفائتات يَدُ
إذا لسان الفتى أضحى يقاتله / بسيف حتفٍ فمن يأخذ له القوَدُ
خطيئةٌ أخرجَتني من جنان مُنىً / وأضرمت فيَّ نار اليأس تَتَّقد
لو كان بي خَرَسٌ مما نطقتُ به / لكان في الخرس التوفيق والرَّشد
فإن تكن غفلةٌ جاءت بسيئةٍ / مني فقد كان إحساني له مددُ
إذا الأحبَّة لم يرعوا ولم يَصِلوا / فالموت إن قربوا والموت إن بعدوا
صبراً عليهم وإن جاروا وإن ظلموا / هم الأحبَّة إن غابوا وإن شهدوا
إني لأُنشِد بيتاً قد لهجتُ به / لأن شجوي على معناه يطَّردُ
لأخرجنَّ من الدنيا وحبُّكُمُ / بين الجوانح لم يشعر به أحدُ
بي مثل ما بك من شوق ومن كمدِ
بي مثل ما بك من شوق ومن كمدِ / لكن أغطّي الهوى بالصبر والجلدِ
أصون نفسيَ عن لعب الوشاة بها / وإن تلاعبتِ الأسقام في جسدي
إني تعاطيتُ صبراً تحته حرجٌ / فصرتُ في حال مجهودٍ ومجتهدِ
لولا الحفاظ ولولا العهد لم ترني / أذوب شوقاً ولا أشكو إلى أحدِ
لأستعيننَّ بالكتمان منتظراً / فربَّ مكروه يومٍ فيه خير غدِ
تطلُّعُ الموت في روحي وفي بدني / ولا تطلُّعَ أعدائي إلى خلدي
كانوا يخوضون في لومي فساعدني / وصلُ الحبيب فخاضوا اليوم في حسدي
عابوه عندي قديماً وهو يهجرني / وزاحموني عليه وهو طوع يدي
أحيد عنهم لإشفاقي فأُوهمهم / أني سلوتُ وقلبي عنه لم يَحِدِ
تحمُّلي عُدَّةٌ لي في الهوى فإذا / جوزيتُ في الأمر لم أغفل عن العُدد
هذا وصالٌ وهذا دونه طمعٌ / فأرصُد العيشَ والتنغيص في رصدِ
فيا لها نعمةً ذقتُ الشقاءَ بها / ففي فمي علقم من مضغة الشهد
القرب أفتن للمُبلى من البعدِ / وإنما حسرتي إذ نحن في بلدِ
أرى المنى وأراني كيف أُحرَمُها / لذاك ألقى الذي ألقى من الكمدِ
ما غاب عنّيَ بل غاب السرورُ به / فصرت أبكي فقيداً غير مفتَقَدِ
أبكي لشجوي ولا أبكي لمنزِلِه / أخنى عليه الذي أخنى على لبدِ
أثني الرجاء على الصبر الجميل ولا / أثني القتود على عيرانَةٍ أُجد
للعيد أوعدني من لم يزل عيدا
للعيد أوعدني من لم يزل عيدا / طوباي إن أنجز العيدَ المواعيدا
فلي مع الناس عيدٌ في الهلال ولي / وحدي هلال وعيدٌ فيهما زِيدا
إن مهَّد الوعد للإنجاز تمهيدا / حتى أرى شاهداً فيه ومشهودا
أفطرتُ فطرَين أني لم أزل بفمي / صوم الصدود بصوم الدين معقودا
إن صحَّ عيدُ هوانا كان خاطبُنا / فيه ومنبرُنا الأوتارَ والعُودا
وجه الحبيب مُصلّى ناظري فأرى / هناك كلَّ صفات الحُسن موجودا
حتى أضمَّ إلى قلبي أنامله / عسى أحسُّ لهذا الوجد تبريدا
هناك أجعل محرابي وقِبلتَه / من ذلك الشخص ذاك النحر والجيدا
شرطي إذا ما رأيت الردف مرتدفاً / والخصر مختصراً والقدَّ مقدودا
شرطٌ لو اَنَّ هلال الدين أبصره / لم يستطع لشروط الفقه توكيدا
ورد الخدود ورمّان النهود وأع / طاف القدود تصيد السادة الصيدا
فيرحم اللَهُ عبداً للمحبِّ دعا / بزورة تجعل المرحوم محسودا
أنفاسه نفَّست عن نفسه كرباً / وخدَّ في خدِّه بالدمع أُخدودا
حتى اذا ما قناع الشيب جلله / عاف الصبا وتحامى العذل والغيدا
ثم انثنى للأيادي البيض يشكرها / لأنها بيَّضت أيامنا السودا
نقلتُ عشقي إلى شكري وممتدحي / لسيِّد يعشق الإحسان والجودا
من بسط جدواه أغناني ومهَّد لي / عند الملوك ببسط الجاه تمهيدا
فالحمد لله إذ أرعى رعيته / من ليس إحسانه في الناس مجحودا
أمّا القلوب فقد ألقَت بأجمعها / إلى الأمير ابن يزداد المقاليدا
لا غرو أن كان كلُّ الناس حامده / من لم يزل محسناً لازال محمودا
اللَه سلَّ به سيف المهابة لل / بُقيا وأصبح سيف البغي مغمودا
كم سربلت رحماءَ الناس رحمته / وكم تجرَّد فيمن كان مِرِّيدا
وكم ببذل الندى أحيا المحاميدا / وكم برغم العدى أردى الصناديدا
مانَ الرعايا بجهد من عنايته / كأنه والد قد مان مولودا
يقسو ويرحم إملاجاً بذاك وذا / فيبسط العدل تلييناً وتشديدا
يقلِّب الرأي تصويباً وتصعيدا / ويبرم الأمر تقريباً وتبعيدا
يا من له عند كل الناس مكرمة / آويتَ كلَّ رجاءِ كان مطرودا
أحييتَ من كرم الأخلاق ميِّتَها / فأنتَ تُوجد فضلاً كان مفقودا
ألَّفت بين قلوب الناس فائتلفت / باللطف منك وقد كانت عباديدا
أنت المبارك والميمون طلعته / ترعى الرعية توفيقاً وتسديدا
فانعم بعيدك يا عيد الإمارة في / عزٍّ يزيد على الأيام تجديدا
ولا تزل تلبس الأعياد في نعم / ورد الخدود بها يزداد توريدا
في عيد خير جديد نستفيض به / بحراً لديك من الآمال مورودا
صامت سجاياك عن كل العيوب فما / تزال في رمضان ليس معدودا
وسرتَ في الناس بالحسنى فأبهجهم / فصيَّروا كلَّ يوم عندهم عيدا
فأنت دهرَك في صوم العفاف لهم / ودهرهم فرح قد صار تعييدا
لا زلت ركناً لمن والاك ذا ثبت / ولا يزل ركن من عاداك مهدودا
فزادك اللَه في بَدوٍ وعاقبةٍ / عزاً ونصراً وتمكيناً وتأييدا
سقياً لدهرٍ مضى ما كان أحسنه
سقياً لدهرٍ مضى ما كان أحسنه / إذ أنت متَّبعٌ والشرط دينارُ
أيام وجهك مصقول عوارضه / وللربيع على خديك أنوارُ
حانت منيته فاسودَّ عارضه / كما يُسوَّدُ بعد الميت الدارُ
قد كان يكفيك ما بالجسم من سقمٍ
قد كان يكفيك ما بالجسم من سقمٍ / لِم زدتني سقماً لا مسَّكَ السهَرُ
عين مؤرَّقة والجسم مُحتَبَلٌ / والقلب بينهما تخلو به الفِكَرُ
يا مانعي لذة الدنيا وما رحبت / إني ليقنعني من وجهك النظرُ
جار الزمانُ علينا في تصرفِه
جار الزمانُ علينا في تصرفِه / وأي دهرٍ على الأحرار لم يَجُرِ
عندي من الدهر ما لو أنَّ أيسَرَهُ / يُلقى على الفلك الدَّوَار لم يَدُرِ
ذهبتُ أطلبُ ألفاظاً أُخاطِبُهُ
ذهبتُ أطلبُ ألفاظاً أُخاطِبُهُ / وقد شُغِلتُ بعينٍ تشتهي النَّظَرا
وكلما حارَ طرفي في محاسنه / لأَشتَفي منه قال الحُسنُ كيف ترى
هذا الذي ابتدع الرحمن صُورَتَهُ / فلا تفاوُتَ فيه فارجعِ البَصَرا
فقلت ما قال قبلي نسوةٌ بصرت / بيوسف الحسن ما هذا الفتى بَشرا
يبدو فتحسبه بالحسن متعجراً / بالطيب مرتدياً باللين مؤتزرا
لو تقدح النارُ من خديه لانقدحت / أو يقطر الماء من أطرافه قطرا
فلا تكن كدرَ الأخلاق يا أملي / فيُصبح الصَّفوُ من ذا كلِّه كدرا
إن السياسة يُرجى خير صاحبها / كالبَرق يأمل فيه الزارعُ المَطَرا
وأنت غير غَنيٍّ عن أخي ثقةٍ / ولا غَنَاءَ لقَوسٍ تعدم الوَتَرا
زِدنا فإنّا شكرنا حسن فِعلكم / وقد يُزَادُ على الإحسان مَن شكرا
أيا شَبيهَ الذي باعُوه إخوتُه
أيا شَبيهَ الذي باعُوه إخوتُه / ويا سَمِيَّ الذي ألقَوهُ في النارِ
لولا مَلاحةُ قَدٍّ منك تُعجبني / وحُسن طرفٍ مليح اللَّحظ سَحّارِ
وحاجِبَينِ وأصداغٍ معقربةٍ / وطرةٍ جعدةٍ سوداء كالقارِ
ما كنتُ أرعى نجوم الليل مُكتئباً / ولا بكيتُ بدمعٍ واكفٍ جاري
إن كنتَ قد حُلتَ عن وَصلي بلا جُرُمٍ / فاللَهُ يُنصِفني من كلِّ غَدّارِ
الآنَ لمّا بدا في وجهكَ الشَّعَرُ
الآنَ لمّا بدا في وجهكَ الشَّعَرُ / رأيتُ فيك الذي قد كنتُ أنتظِرُ
شبهت وجهك من نورٍ ومن ظُلَمٍ / بُرجاً تلاقى به التِّنين والقمرُ