القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الخُبْز أَرْزي الكل
المجموع : 76
قالوا ولو صحَّ ما قالوا لفُزتُ به
قالوا ولو صحَّ ما قالوا لفُزتُ به / مَن لي بتصديق ما قالوا بتكذيبِ
عَليَّ واللَه فيما شيَّعوا كذبوا / ككذْبِ أولاد يعقوبٍ على الذيبِ
أستودع اللَهَ أحباباً حُسِدتُ بهم / غابوا وما زوَّدوني غير تثريبِ
بانوا ولم يقضِ زيدٌ منهمُ وطراً / ولا انقضت حاجةٌ في نفس يعقوب
أُديرُ في العائدين طرفي
أُديرُ في العائدين طرفي / عسى أرى طلعة الحبيبِ
لا تسألوا عنيَ الأطِبّا / فانني عارفٌ طبيبي
كأنكم بي يقال هذي / جنازة العاشق الغريبِ
لمّا عفوتُ ولم أحقد على أحَدٍ
لمّا عفوتُ ولم أحقد على أحَدٍ / أرحتُ نفسيَ من هَمِّ العداواتِ
إنّي أُحَيِّي عدوّي عند رؤيتهِ / لأدفعَ الشرَّ عني بالتحياتِ
ولستُ أبغي وإن بغيٌ يكفِّفني / كفاني البغيَ جبارُ السماوات
والغل والحقد من يخلع لباسهما / فقد تلبَّس أثوابَ الدياناتِ
أُخفي جميلاً كما أُبدي ويسترني / من البليّات علّامُ الخفيّاتِ
انظر إلى غنج هذا الفاتنِ الغنجِ
انظر إلى غنج هذا الفاتنِ الغنجِ / تنظر الى بهجٍ بالطرف مبتهجِ
انظر الى من تجلى نورُه فجلا / أبصارَنا فمتى تنظرُه تختلجِ
يرمي العيونَ ويستدعي القلوب ويس / تصفي العقولَ ويستولي على المُهجِ
أمير حسنٍ بدا للناس في خِلعٍ / من البهاء بشكلٍ فيه منتسجِ
أمير حسن يرينا من محاسنه / جنداً تركنَ قلوب الناس في رهجِ
إذا العيون بذاك المنظر اكتحلت / رأينَ ما غيره في منظر سمجِ
فكلما كحلت عيني برؤيته / زاد البلاء على قلبٍ به بَهِجِ
قد عطَّل الدرَّ والمرجانَ مضحكُهُ / والوردُ في خجلٍ من خدِّه الضَّرِجِ
يمشي فتنتفِضُ الأغصانُ من دهشٍ / ويستبين اضطرابُ الماء في اللُّججِ
كُلٌّ يريد بأن يحكي حكايته / وبينهم دَرَجاتٌ صعبةُ الدَّرجِ
ففي تعطُّفِ أعطافٍ له فِتَني / وفي تردُّف أردافٍ له فَرَجي
أفديك من سَبَجيٍّ كاملِ السَّبجِ / فالشَعرُ من قَطَطٍ والكحل من غَنَجِ
نُغنَى بوجهك عن شمس وعن قمرٍ / ونارُ خديك تغنينا عن السُرجِ
أقول للعاذل المحتجِّ في عذَلٍ / انظر إليه فكم لي فيه من حُججِ
لو زُلزل القلب زلزالاً لما انزعجت / مودَّتي لك فاثبت غير مُنزعجِ
شربتُ حبك صرفاً لا مزاج له / فسقِّني الوصل صرفاً غير ممتزج
فرؤيتي لك تُحييني وتقتلني / ومهجتي منك في موتٍ وفي وَهَجِ
اذا تحرَّجتَ من عهدٍ يخون به / والعبدُ عبدك فاقتله بلا حرجِ
وروضة منك ظلَّ الغيث ينسجُها
وروضة منك ظلَّ الغيث ينسجُها / حتى اذا انتسجت أضحى يُدبِّجُها
يبكي عليها بكاءَ الصبِّ فارقه / إلفٌ فيضحكها طوراً ويبهجها
إذا تبسم فيها وردُ نرجسها / ناغى جَنيَّ خزاماها بنفسجها
أقول فيها لساقينا وفي يده / كأسٌ كشعلةِ نارٍ قد يوججها
لا تمزجنها بغير الرِّيق منك وإن / تبخل فإنَّ دموعي سوف تمزجها
أقلُّ ما بيَ من حُبِّيكَ أنَّ يدي / إذا سعت نحو قلبي كادَ يُنضِجها
سربال نورٍ على جسم من الراحِ
سربال نورٍ على جسم من الراحِ / نقوش خدّيه من ورد وتفّاحِ
لما بدا في دجى الظلماء أوهمني / أن الصباح بدا أو ضوء مصباحِ
فقلتُ أفدي الذي أمست زيارته / فيها حياتي وإفسادي وإصلاحي
مَن ذا رأى قمراً قد لاح في ظلمٍ / ويلاً على قمر في الليل لوّاحِ
قد كنتُ أطلب منك الوصل مقتصدا
قد كنتُ أطلب منك الوصل مقتصدا / فصرتُ أطلب منك الهجرَ معتمِدا
رأيتُ رأيك مما كنتُ آملُهُ / على العناد وطول الهجر مفتقدا
فصرتُ أهوى الجفا إذ صرتَ تعشقه / وازدد صدوداً وإن لم تُبقِ لي جلدا
واللَه لو سرَّ منك النفس قطعُ يدي / لَما ثنيتُ على قدٍّ يقدُّ يدا
أو كان يرضيك إلا أن ترى قدمي / تمشي على الأرض ما قاربته أبدا
أوليتُك الحكم في روحي وفي جسدي / فأمضِ حكمك غيّاً كان أو رشدا
أو زد جفاك فمالي فيك من حيل / عما قليل ترى لي فيك معتقدا
هذا اعتقادي ومجهودي ومقدرتي / حتى الممات وفي يوم الحساب غدا
عليك منّي سلام لا انقضاء له / فلستُ أولَ مجهود قضى كمدا
اليومَ فاشرب على وردٍ وتوريدِ
اليومَ فاشرب على وردٍ وتوريدِ / ولا تَبِع فيه موجوداً بمفقودِ
نحن الشهود وخفق العود خاطبنا / يزوِّجُ ابنَ سماءِ بنتَ عنقودِ
كأس إذا أبصرت في اليوم محتشماً / قال السرورُ له قم غير مطرودِ
أما ترى الحسن والاحسان قد جمعا / فاطرب فإنك في عرسٍ وفي عيدِ
أكتمُ ما حلَّ بي لأني
أكتمُ ما حلَّ بي لأني / أخاف أن يشمت الحسودُ
إن قلتُ أشمَتَّ بي الأعادي / قال فهذا الذي أُريدُ
أو قلتُ غادرتَني قتيلاً / قال قتيل الهوى شهيدُ
أشكو وأبكي فما يبالي / كأنما قلبه حديدُ
عبدك أمرضتَه فعدْهُ
عبدك أمرضتَه فعدْهُ / أمتَهُ إن لم تكن تُرِدْهُ
قد ذاب لو فتَّشت عليه / يداك في الفرش لم تَجِدهُ
خانوا وإني على العهد الذي عهدوا
خانوا وإني على العهد الذي عهدوا / يا ليتهم وجدوا بعضَ الذي أجِدُ
ما كان أسرع ما خانوا وما نكثوا / عن الوفاء ولم يوفوا بما وعدوا
أبالخيانةِ جازوني وقد علموا / أني لقيتُ الذي لم يلقه أحدُ
لهفي عليهم فإني من تذكُّرهم / ما تنقضي حسرتي أو ينقضي الأبدُ
تمكَّن الوجد من قلبي ومن كبدي / فليس لي معه قلب ولا كبدُ
من ذا يسدُّ طريق الحزن عن كلِفٍ / طرائقُ الشوق في أحشائه تقدُ
كأنَّ قلبي أسيرٌ قد أحاط به / جيش من الكرب لا يحصى له عَدَدُ
سلَّ الغرام سيوف الموت يبرقها / على الحياة فعزَّ الصبر والجَلَدُ
تُغشي على القلب ذكراكم إذا خطرت / بالقلب مما على قلبي لكم يردُ
كأنما الدهر أغرى بيننا حسداً / ونعمةُ اللَه مقرونٌ بها الحسدُ
اللَه يحكم ما بيني وبينكُمُ / بكم شقيتُ وأعدائي بكم سعدوا
بَدوُ الإساءة حبٌّ كان عن زللٍ
بَدوُ الإساءة حبٌّ كان عن زللٍ / وما لخلقٍ بردِّ الفائتات يَدُ
إذا لسان الفتى أضحى يقاتله / بسيف حتفٍ فمن يأخذ له القوَدُ
خطيئةٌ أخرجَتني من جنان مُنىً / وأضرمت فيَّ نار اليأس تَتَّقد
لو كان بي خَرَسٌ مما نطقتُ به / لكان في الخرس التوفيق والرَّشد
فإن تكن غفلةٌ جاءت بسيئةٍ / مني فقد كان إحساني له مددُ
إذا الأحبَّة لم يرعوا ولم يَصِلوا / فالموت إن قربوا والموت إن بعدوا
صبراً عليهم وإن جاروا وإن ظلموا / هم الأحبَّة إن غابوا وإن شهدوا
إني لأُنشِد بيتاً قد لهجتُ به / لأن شجوي على معناه يطَّردُ
لأخرجنَّ من الدنيا وحبُّكُمُ / بين الجوانح لم يشعر به أحدُ
بي مثل ما بك من شوق ومن كمدِ
بي مثل ما بك من شوق ومن كمدِ / لكن أغطّي الهوى بالصبر والجلدِ
أصون نفسيَ عن لعب الوشاة بها / وإن تلاعبتِ الأسقام في جسدي
إني تعاطيتُ صبراً تحته حرجٌ / فصرتُ في حال مجهودٍ ومجتهدِ
لولا الحفاظ ولولا العهد لم ترني / أذوب شوقاً ولا أشكو إلى أحدِ
لأستعيننَّ بالكتمان منتظراً / فربَّ مكروه يومٍ فيه خير غدِ
تطلُّعُ الموت في روحي وفي بدني / ولا تطلُّعَ أعدائي إلى خلدي
كانوا يخوضون في لومي فساعدني / وصلُ الحبيب فخاضوا اليوم في حسدي
عابوه عندي قديماً وهو يهجرني / وزاحموني عليه وهو طوع يدي
أحيد عنهم لإشفاقي فأُوهمهم / أني سلوتُ وقلبي عنه لم يَحِدِ
تحمُّلي عُدَّةٌ لي في الهوى فإذا / جوزيتُ في الأمر لم أغفل عن العُدد
هذا وصالٌ وهذا دونه طمعٌ / فأرصُد العيشَ والتنغيص في رصدِ
فيا لها نعمةً ذقتُ الشقاءَ بها / ففي فمي علقم من مضغة الشهد
القرب أفتن للمُبلى من البعدِ / وإنما حسرتي إذ نحن في بلدِ
أرى المنى وأراني كيف أُحرَمُها / لذاك ألقى الذي ألقى من الكمدِ
ما غاب عنّيَ بل غاب السرورُ به / فصرت أبكي فقيداً غير مفتَقَدِ
أبكي لشجوي ولا أبكي لمنزِلِه / أخنى عليه الذي أخنى على لبدِ
أثني الرجاء على الصبر الجميل ولا / أثني القتود على عيرانَةٍ أُجد
للعيد أوعدني من لم يزل عيدا
للعيد أوعدني من لم يزل عيدا / طوباي إن أنجز العيدَ المواعيدا
فلي مع الناس عيدٌ في الهلال ولي / وحدي هلال وعيدٌ فيهما زِيدا
إن مهَّد الوعد للإنجاز تمهيدا / حتى أرى شاهداً فيه ومشهودا
أفطرتُ فطرَين أني لم أزل بفمي / صوم الصدود بصوم الدين معقودا
إن صحَّ عيدُ هوانا كان خاطبُنا / فيه ومنبرُنا الأوتارَ والعُودا
وجه الحبيب مُصلّى ناظري فأرى / هناك كلَّ صفات الحُسن موجودا
حتى أضمَّ إلى قلبي أنامله / عسى أحسُّ لهذا الوجد تبريدا
هناك أجعل محرابي وقِبلتَه / من ذلك الشخص ذاك النحر والجيدا
شرطي إذا ما رأيت الردف مرتدفاً / والخصر مختصراً والقدَّ مقدودا
شرطٌ لو اَنَّ هلال الدين أبصره / لم يستطع لشروط الفقه توكيدا
ورد الخدود ورمّان النهود وأع / طاف القدود تصيد السادة الصيدا
فيرحم اللَهُ عبداً للمحبِّ دعا / بزورة تجعل المرحوم محسودا
أنفاسه نفَّست عن نفسه كرباً / وخدَّ في خدِّه بالدمع أُخدودا
حتى اذا ما قناع الشيب جلله / عاف الصبا وتحامى العذل والغيدا
ثم انثنى للأيادي البيض يشكرها / لأنها بيَّضت أيامنا السودا
نقلتُ عشقي إلى شكري وممتدحي / لسيِّد يعشق الإحسان والجودا
من بسط جدواه أغناني ومهَّد لي / عند الملوك ببسط الجاه تمهيدا
فالحمد لله إذ أرعى رعيته / من ليس إحسانه في الناس مجحودا
أمّا القلوب فقد ألقَت بأجمعها / إلى الأمير ابن يزداد المقاليدا
لا غرو أن كان كلُّ الناس حامده / من لم يزل محسناً لازال محمودا
اللَه سلَّ به سيف المهابة لل / بُقيا وأصبح سيف البغي مغمودا
كم سربلت رحماءَ الناس رحمته / وكم تجرَّد فيمن كان مِرِّيدا
وكم ببذل الندى أحيا المحاميدا / وكم برغم العدى أردى الصناديدا
مانَ الرعايا بجهد من عنايته / كأنه والد قد مان مولودا
يقسو ويرحم إملاجاً بذاك وذا / فيبسط العدل تلييناً وتشديدا
يقلِّب الرأي تصويباً وتصعيدا / ويبرم الأمر تقريباً وتبعيدا
يا من له عند كل الناس مكرمة / آويتَ كلَّ رجاءِ كان مطرودا
أحييتَ من كرم الأخلاق ميِّتَها / فأنتَ تُوجد فضلاً كان مفقودا
ألَّفت بين قلوب الناس فائتلفت / باللطف منك وقد كانت عباديدا
أنت المبارك والميمون طلعته / ترعى الرعية توفيقاً وتسديدا
فانعم بعيدك يا عيد الإمارة في / عزٍّ يزيد على الأيام تجديدا
ولا تزل تلبس الأعياد في نعم / ورد الخدود بها يزداد توريدا
في عيد خير جديد نستفيض به / بحراً لديك من الآمال مورودا
صامت سجاياك عن كل العيوب فما / تزال في رمضان ليس معدودا
وسرتَ في الناس بالحسنى فأبهجهم / فصيَّروا كلَّ يوم عندهم عيدا
فأنت دهرَك في صوم العفاف لهم / ودهرهم فرح قد صار تعييدا
لا زلت ركناً لمن والاك ذا ثبت / ولا يزل ركن من عاداك مهدودا
فزادك اللَه في بَدوٍ وعاقبةٍ / عزاً ونصراً وتمكيناً وتأييدا
سقياً لدهرٍ مضى ما كان أحسنه
سقياً لدهرٍ مضى ما كان أحسنه / إذ أنت متَّبعٌ والشرط دينارُ
أيام وجهك مصقول عوارضه / وللربيع على خديك أنوارُ
حانت منيته فاسودَّ عارضه / كما يُسوَّدُ بعد الميت الدارُ
قد كان يكفيك ما بالجسم من سقمٍ
قد كان يكفيك ما بالجسم من سقمٍ / لِم زدتني سقماً لا مسَّكَ السهَرُ
عين مؤرَّقة والجسم مُحتَبَلٌ / والقلب بينهما تخلو به الفِكَرُ
يا مانعي لذة الدنيا وما رحبت / إني ليقنعني من وجهك النظرُ
جار الزمانُ علينا في تصرفِه
جار الزمانُ علينا في تصرفِه / وأي دهرٍ على الأحرار لم يَجُرِ
عندي من الدهر ما لو أنَّ أيسَرَهُ / يُلقى على الفلك الدَّوَار لم يَدُرِ
ذهبتُ أطلبُ ألفاظاً أُخاطِبُهُ
ذهبتُ أطلبُ ألفاظاً أُخاطِبُهُ / وقد شُغِلتُ بعينٍ تشتهي النَّظَرا
وكلما حارَ طرفي في محاسنه / لأَشتَفي منه قال الحُسنُ كيف ترى
هذا الذي ابتدع الرحمن صُورَتَهُ / فلا تفاوُتَ فيه فارجعِ البَصَرا
فقلت ما قال قبلي نسوةٌ بصرت / بيوسف الحسن ما هذا الفتى بَشرا
يبدو فتحسبه بالحسن متعجراً / بالطيب مرتدياً باللين مؤتزرا
لو تقدح النارُ من خديه لانقدحت / أو يقطر الماء من أطرافه قطرا
فلا تكن كدرَ الأخلاق يا أملي / فيُصبح الصَّفوُ من ذا كلِّه كدرا
إن السياسة يُرجى خير صاحبها / كالبَرق يأمل فيه الزارعُ المَطَرا
وأنت غير غَنيٍّ عن أخي ثقةٍ / ولا غَنَاءَ لقَوسٍ تعدم الوَتَرا
زِدنا فإنّا شكرنا حسن فِعلكم / وقد يُزَادُ على الإحسان مَن شكرا
أيا شَبيهَ الذي باعُوه إخوتُه
أيا شَبيهَ الذي باعُوه إخوتُه / ويا سَمِيَّ الذي ألقَوهُ في النارِ
لولا مَلاحةُ قَدٍّ منك تُعجبني / وحُسن طرفٍ مليح اللَّحظ سَحّارِ
وحاجِبَينِ وأصداغٍ معقربةٍ / وطرةٍ جعدةٍ سوداء كالقارِ
ما كنتُ أرعى نجوم الليل مُكتئباً / ولا بكيتُ بدمعٍ واكفٍ جاري
إن كنتَ قد حُلتَ عن وَصلي بلا جُرُمٍ / فاللَهُ يُنصِفني من كلِّ غَدّارِ
الآنَ لمّا بدا في وجهكَ الشَّعَرُ
الآنَ لمّا بدا في وجهكَ الشَّعَرُ / رأيتُ فيك الذي قد كنتُ أنتظِرُ
شبهت وجهك من نورٍ ومن ظُلَمٍ / بُرجاً تلاقى به التِّنين والقمرُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025