القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : سَلْم الخاسِر الكل
المجموع : 11
إِنّي أَتَتني عَنِ المَهدِيِّ مَعتَبَةٌ
إِنّي أَتَتني عَنِ المَهدِيِّ مَعتَبَةٌ / تَكادُ مِن خَوفِها الأَحشاءُ تَضطَّرِبُ
اِسمَع فِداكَ بَنو حَواءَ كُلُّهُمُ / وَقَد يَحورُ بِرَأسِ الكاذِبِ الكَذِبِ
فَقَد حَلَفتُ يَميناً غَيرَ كاذِبَةٍ / يَومَ المَغيبَةِ لَم يُقطَع لَها سَبَبُ
أَلا يُحالِفَ مَدحي غَيرَكُم أَبَداً / وَلَو تَلاقى عَلَيَّ الغَرضُ وَالحَقَبُ
إِنّي أَعوذُ بِخَيرِ الناسِ كُلِّهِمِ / وَأَنتَ ذاكَ بِما نَأتي وَنَجتَنِبُ
كَيفَ الفِرارُ وَلَم أَبلِغ رِضى مَلِكٍ / تَبدو المَنايا بِعَينَيهِ وَتَحتَجِبُ
وَأَنتَ كَالدَهرِ مَبثوثاً حَبائِلُهُ / وَالدَهرُ لا مَلجَأٌ مِنهُ وَلا هَرَبُ
وَلَو مَلَكتُ عِنانَ الريحِ أَصرِفُها / في كُلِّ ناحِيَةٍ ما فاتَها الطَلَبُ
فَلَيسَ إِلّا اِنتِظاري مِنكَ عارِفَةً / فيها مِنَ الخَوفِ مُنجاةٌ وَمُنقَلَبُ
مَولاكَ مَولاكَ لا تُشمِت أَعادِيَةُ / فَما وَراءَكَ لي ذَكرٌ وَلا نَسَبُ
وَأَينَ مَن جَبَرَ الإِسلامَ يَومَ وَهِيَ
وَأَينَ مَن جَبَرَ الإِسلامَ يَومَ وَهِيَ / وَاِستَنقَذَ الناسُ مِن عَمياءَ صَيخودِ
قالَت قُرَيشٌ غَداةُ اِنهاضَ مُلكُهُمُ / يا اِبنَ الرَبيعِ وَأَعطَوا بِالمَقاليدِ
فَقامَ بِالأَمرِ مِئناسٌ بِوَحدَتِهِ / ماضي العَزيمَةِ ضَرّابُ القَماحيدِ
إِنَّ الأُمورَ إِذا ضاقَت مَسالِكُها / حَلَّت يَدُ الفَضلِ مِنها كُلَّ مَعقودِ
إِنَّ الرَبيعَ وَإِنَّ الفَضلَ قَد بَنَيا / رِواقَ مَجدٍ عَلى العَبّاسِ مَمدودٌ
قُل لِلإِمامِ الَّذي جاءَت خِلافَتُهُ
قُل لِلإِمامِ الَّذي جاءَت خِلافَتُهُ / تَهدى إِلَيهِ بِحَقٍّ غَيرِ مَردودِ
نِعمَ المُعينُ عَلى التَقوى أُعِنتَ بِهِ / أَخوكَ في اللَهِ يَعقوبُ بنُ داوُدِ
جاراكَ قَومٌ فَلَم يَنالوا
جاراكَ قَومٌ فَلَم يَنالوا / صَداكَ وَالجَريُ لا يُعارُ
لِما اِستَظَلَّ بِتاجِ المُلكِ وَاِجتَمَعَت
لِما اِستَظَلَّ بِتاجِ المُلكِ وَاِجتَمَعَت / لَهُ الأُمورُ فَمُنقادٌ وَمَقسورُ
حَطَّت عَلَيهِ بِمِقدارٍ مَنِيَّتُهُ / كَذاكَ تَصنَعُ بِالناسِ المَقاديرُ
وَفي يَدَيهِ سَماءٌ غَيرُ مُقلِعَةٍ / بِالجودِ صَوبُ عَزاليها الدَنانيرُ
وَكُلُّ فَخرٍ إِذا فاخَرتَ مُطَّرَحٌ / وَكُلُّ جودٍ إِذا ما جُدتَ مَغمورُ
بانَ شَبابي فَما يَحورُ
بانَ شَبابي فَما يَحورُ / وَطالَ مِن لَيلى القَصيرُ
أَهدي لي الشَوقَ وَهُوَخِلوٌ / أَغُنُّ في طَرفِهِ فُتورُ
وَقائِلٍ حينَ شَبَّ وَجدي / وَاِشتَعَلَ المُضمَرُ السَتيرُ
لَو شِئتَ أَسلاكَ عَن هَواهُ / قَلبٌ لِأَشجانِهِ ذَكورُ
فَقُلتُ لا تَعجَلَن بِلَومي / فَإِنَّما يُنبِىءُ الخَبيرُ
عَذَّبَني وَالهَوى صَغيرٌ / فَكَيفَ بي وَالهَوى كَبيرُ
مَن راقَبَ الناسَ ماتَ غَمّاً
مَن راقَبَ الناسَ ماتَ غَمّاً / وَفازَ بِاللّذَّةِ الجَسورُ
لَولا مُنى العاشِقينَ ماتوا / غَمّاً وَبَعضُ المُنى غُرورُ
تَخفى المُلوكُ لِموسى عِندَ طَلعَتِهِ
تَخفى المُلوكُ لِموسى عِندَ طَلعَتِهِ / مِثلَ النُجومِ لِقَرنِ الشَمسِ إِذ طَلَعا
وَلَيسَ خَلقٌ يَرى بَدراً وَطَلعَتَهُ / مِنَ البَرِيَّةِ إِلّا ذَلَّ أَو خَضَعا
لَولا الخَليفَةُ موسى بَعدَ والِدِهِ
لَولا الخَليفَةُ موسى بَعدَ والِدِهِ / ما كانَ لِلنّاسِ مِن مَهدِيِّهِم خَلَفُ
أَلا تَرى أُمَّةَ الأُمِّيِّ وارِدَةً / كَأَنَّها مِن نَواحي البَحرِ تَغتَرِفُ
مِن راحَتَي مَلِكٍ قَد عَمَّ نائِلُهُ / كَأَنَّ نائِلَهُ مِن جودِهِ سَرِفُ
لَولا المَقابِرُ ما حَطَّ الزَمانُ بِهِ
لَولا المَقابِرُ ما حَطَّ الزَمانُ بِهِ / لا بَل تَوَلّى بَأَنفٍ كَلمُهُ دامي
إِنّا لَنَأمُلُ فَتحَ الرومِ وَالصينِ
إِنّا لَنَأمُلُ فَتحَ الرومِ وَالصينِ / بِمَن أَذَلَّ لَنا مِن مُلكِ شَروينِ
فَاِشدُد يَدَيكَ بِعَبدِ اللَهِ إِنَّ لَهُ / مَعَ الأَمانَةِ رَأياً غَيرَ موهونِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025