المجموع : 15
أَفْدِي أُسَيْماءَ مِن نَدِيمٍ
أَفْدِي أُسَيْماءَ مِن نَدِيمٍ / مُلازِمٍ لِلْكُؤوسِ راتِبْ
قَد عَجِبُوا في السُّهادِ منها / وَهْيَ لَعَمْرِي مِن العَجائِبْ
قالُوا تَجافى الرُّقادُ عنها / فقُلْتُ لا تَرْقُدُ الكَواكِبْ
يا صاحِبِي قُمْ فَقد أَطَلْنَا
يا صاحِبِي قُمْ فَقد أَطَلْنَا / أَنَحْنُ طُولَ المَدى هُجُودُ
فقالَ لي لن نَقُومَ منها / ما دامَ مِن فَوْقِنا الصَّعِيدُ
تذكُرُ كَمْ لَيْلَةٍ لَهَوْنا / في ظِلِّهَا والزَّمَانُ عِيدُ
وكَمْ سُرُورٍ هَمَى علَيْنَا / سحابةً ثرّةً تجُودُ
كُلٌّ كأَنْ لم يكُنْ تَقَضَّى / وشُؤمُه حاضِرٌ عَتِيدُ
حصَّلَه كاتِبٌ حَفِيظٌ / وضمَّهُ صادِقٌ شَهِيدُ
يا وَيْلَنَا إِنْ تَنَكَّبَتْنَا / رَحْمَةُ مَن بَطْشُهُ شَدِيدُ
يا ربِّ عفْواً فأَنْتَ موْلىً / قَصَّر في أَمْرِكَ العبيدُ
ويْح الكِتابَة مِن شَيْخٍ هَبنَّقَةٍ
ويْح الكِتابَة مِن شَيْخٍ هَبنَّقَةٍ / يلْقَى العُيُون برأَسٍ مُخْهُ رارُ
ومُنْتِنِ الرِّيحِ إِنْ نَاجَيتَهُ أَبداً / كأَنَّما مات في خَيْشُومِهِ فارُ
هذا كِتابِي وكَفُّ الموْتِ تُزْعِجُنِي
هذا كِتابِي وكَفُّ الموْتِ تُزْعِجُنِي / عن الحياةِ وفي قَلْبِي لكم ذِكَرُ
إِنْ أَقضِكُم حقَّكُم مِن قِلَّةٍ عُمُرِي / إِنِّي إِلى اللَّهِ لا حقٌّ ولا عُمُرُ
لَهفِي على نَيِّراتٍ ما صدعْتُ بها / إِلا وأَظْلَمَ مِن أَضْوائِهَا القَمرُ
فاقْر السَّلام على المنْصُورِ أَفْضلِ من / سعى لثأرِ بنِي الإِسْلامِ فانْتَصرُوا
واعطِفْ بها عطْفَةً تهتزُّ مِن كَرمٍ / على المُظَفَّرِ فهو الفَلْجُ والظَّفَرُ
أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ إِخْوَانِي وعِشْرَتَهُم
أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ إِخْوَانِي وعِشْرَتَهُم / وكلَّ خِرْقٍ إِلى العلياءِ سَبّاقِ
وفِتْيَةً كنُجُومِ القَذْفِ نَيِّرهُمُ / يَهْدِي وصائِبُهُمْ يُودى بإِحْراقِ
وكوْكَباً لِيَ منهمْ كانَ مَغْرِبُهُ / قَلْبِي ومَشْرِقُهُ مَا بَيْنَ أَطْواقِي
اللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي ما أُفَارِقُهُ / إِلا وَفِي الصَّدْرِ مِنِّي حَرُّ مُشْتَاقِ
كُنَّا أَلِيفَيْنِ خانَ الدَّهْرُ أُلْفَتَنَا / وأَيُّ حُرّ على صَرْفِ الرَّدَى باقِ
فإِنْ أَعِشْ فلعلَّ الدَّهْرَ يَجْمَعُنَا / وإِنْ أَمُتْ فَسَيَسقِيهِ كَذَا السّاقِي
لا ضيَّعَ اللَّهُ إِلا مَن يُضِيِّعُهُ / ومَن تَخَلَّقَ فِيه غَيْرَ أَخْلاقِي
قَد كانَ بَرْدِي إِذا مَا مَسَّنِي كلفٌ / لا يَثْلمُ الحُبُّ آدابِي وأَعْرَاقِي
حتَّى رَمَتْنَا صُرُوفُ الدَّهْرِ عن كَثَبٍ / فَفَرَّقَتْنَا وَهل مِن صَرْفِه واقِ
إِنِّي لأَرْمُقُهُ والمَوْتُ يَضْغَطُنِي / فأَقتضي فُرْجةً مُرْتَدَّ أَرْمَاقِي
غَنَّاكَ سَعْدُكَ في ظِلّ الظُّبَا وسَقَى
غَنَّاكَ سَعْدُكَ في ظِلّ الظُّبَا وسَقَى / فاشْرَبْ هَنِيئاً عَلَيْكَ التَّاجُ مُرْتَفِقَا
سَقْياً لأُسْدٍ تَساقَى المَوْتَ أَنْفُسُهَا / وتلْبَسُ الصَّبْرَ في يَوْمِ الوَغَى حَلَقَا
قامَتْ بنَصْرِكَ لمّا قامَ مُرْتجلاً / خَطِيبُ جُودِكَ فيها يَنْثُرُ الوَرقَا
سَرَيْتَ تقدُم جَيْشَ النَّصْرِ متخذاً / سُبْلَ المَجَرَّةِ في إِثْر العُلا طُرُقَا
في ظِلِّ لَيْلٍ مِن الماذِىِّ مُعْتَكرٍ / يجلُو إِلى الخَيْلِ منه وَجْهُكَ الفَلقَا
وصَفْح قِرْنٍ غداةَ الرَّوعِ يَكْتُبُه / مِن الظُّبَا قَلَمٌ لا يَعْرِفُ المشَقَا
أَجرَيْتَ للزَّنْجِ فَوقَ النَّهْرِ نَهْرَ دَمٍ / حتَّى اسْتَحَالَ سَماءً جُلِّلَتْ شَفَقَا
وَساعَدَ الفَلَكُ الأَعْلَى بقَتْلِهِمُ / حتَّى غَدا الفُلْكُ بالنَّاجِي به غَرِقَا
مِن كُلِّ أَسْوَدَ لم يَدْلِفْ على ثَبَجٍ / وبانَ جَدُّكَ يجلُو صفْحَهُ يقَقَا
كأَنَّ هامتَهُ والرُّمحُ يحملُهَا / غرابُ بَيْنٍ على بانِ النَّقا نَغقَا
إِذا وَنى ثَغر الخطِّيُّ ثُغرتَهُ / أَوْ عاذَ بالنَّهْرِ مَسْلُوبَ القُوَى غَرِقَا
وأَيُّ نَهْرٍ يُرَجِّي العِبْرَ عابِرُهُ / وسُفنُهُ طافِيَاتٌ غُودِرَتْ فِلَقَا
وفِتْيةٍ كالنُّجُومِ حُسْناً
وفِتْيةٍ كالنُّجُومِ حُسْناً / كُلُّهُمُ شاعِرٌ نَبِيلُ
مُتَّقِدُ الجانِبَيْنِ ماضٍ / كأَنَّهُ الصّارِمُ الصّقِيلُ
راموا انْصِرافي عنِ المَعالي / والغَرْبُ مِن دُونِها فليلُ
فاشتَدَّ في إِثْرِها مِسَحٌّ / كُلُّ كَثِير بها قَلِيلُ
في مَجْلِسٍ شابَهُ التَّصابي / وطارَدَتْ وَصْفَه العُقُولُ
كأَنَّما بابُهُ أَسيرٌ / قد عَرَضَتْ وَسْطَه نُصُولُ
يُرادُ منه المَقال قَسراً / وهْو على ذاكَ لا يَقُولُ
يَنْظُرُ مِنْ لِبْدِهِ لَدَيْنَا / بَحْرُ دَمٍ تَحْتَه يَسِيلُ
كأَنَّ أَخفافَنا علَيْه / مَراكِبٌ ما لها دَلِيلُ
ضَلَّتْ فَلَمْ تَدْرِ أَيْنَ تَجْرِي / فَهْيَ على شطِّهِ تُقِيلُ
يا سيِّداً أَرِجتْ طِيباً شمائِلُهُ
يا سيِّداً أَرِجتْ طِيباً شمائِلُهُ / وشاكَلَتْ شِعْرَهُ حُسْناً رَسَائِلُهُ
وسَائِلاً لِيَ عَمَّا لَيْسَ يَجْهَلُهُ / ولا الَّذِي كُلِّفَ التَّفْصِيلَ جاهِلُهُ
الوَرْدُ عَهْداً ونَشْراً صِنْوُ عهْدِكَ لا / تُنْسِي أَواخِرَهُ طِيباً أَوائِلُهُ
ووَصْلُه في كِلا الحالَيْنِ مُفْتَرَضٌ / سِيّانِ قاطِعُهُ جَهْلاً وواصِلُهُ
فالعُودُ يَخْفُقُ والمِزْمَارُ يَتْبَعُهُ / وهاجِرُ الرّاحِ قد هاجَتْ بَلابِلُهُ
تُخْبِرْ بِمِثْلِ الَّذِي أَنْتَ العَلِيمُ به / أَيَّامُنَا والصِّبَا تُعْصَى عواذِلُهُ
اقْرَ السَّلامَ على الأَصْحَابِ أَجْمَعهم
اقْرَ السَّلامَ على الأَصْحَابِ أَجْمَعهم / وخُصَّ عَمْراً بأَزْكَى نُورِ تَسْلِيمِ
وقُمْ له يا أَعزَّ النَّاسِ كُلِّهِمُ / شخْصاً عليّ وأَولاهُمْ بتَكْرِيمِ
اللَّهُ جارُكَ مِن ذِي مَنْعَةٍ ظَفِرَتْ / منه اللَّيالي بعِلْقٍ غَيْرِ مَذمومِ
ما كانَ حُبّكَ إِلا صَوْبَ غادِيَةٍ / طِيباً وحاشا لحُبِّي فيكَ مِن لُومِ
إِن شاءَ صَرْفُ الرَّدَى تَقْدِيم أَطْوعِنا / فقد رَضِيتُ حَمَاكَ اللَّهُ تَقْدِيمِي
وإِنْ أَحَبَّ الثَّرَى جِسْماً ليَأكُلَه / أَسْمَحْ بجِسْمِي له يَفْدِيكَ تَعْظِيمِي
عِشْنَا أَلِيفَيْنِ في بَرِّ الهَوى زَمَناً / حَتَّى رَقِي بِنَوانا طائِرُ الشُّومِ
فَشتَّتَتْ نُوَبُ الأَيّامِ أُلْفَتَنا / قَسْراً ولم يُغْنِهَا ظَنِّي وتَنْجِيمِي
وقالتِ النَّفْسُ لمّا أَن خَلَوْتُ بها
وقالتِ النَّفْسُ لمّا أَن خَلَوْتُ بها / أَشْكُو إِلَيْها الهَوى خِلْواً من النِّعمِ
حَتَّام أَنْتَ على الضَّرَّاءِ مُضْطَجعٌ / مُعرِّسٌ في دِيارِ الظُّلْمِ والظُّلَمِ
وفي السُّرى لكَ لَوْ أَزْمعتَ مُرْتَحلاً / بُرْءٌ مِن الشّوْقِ أَوْ بُرْءٌ مِن العدمِ
ثُمَّ اسْتَمَرَّتْ بفَضْلِ القَوْلِ تُنْهِضُني / فقُلْتُ إِني لأَسْتَحْيي بَني الحكَمِ
المُلْحِفِينَ رِداءَ الشَّمْسِ مَجدهُمُ / والمُنْعِلِينَ الثُّرَيَّا أَخْمص القَدمِ
أَلِمتُ بالحُبِّ حتى لَوْ دنا أَجلي / لَمَّا وجدْتُ لطعْمِ الموْتِ مِن أَلَمِ
وذادَني كَرمِي عَمَّن ولِهْتُ به / وَيْلي مِن الحُبِ أَو ويْلي مِن الكَرمِ
تَخَوَّنَتْني رجالٌ طالَما شَكَرتْ / عَهْدِي وأَثنَتْ بما راعيْتُ من ذِممِ
لَئِنْ وردْتُ سُهَيْلاً غِبَّ ثالِثةٍ / لَتَقْرَعَنَّ عليَّ السِّنَّ مِن نَدمِ
هُناكَ لا تَبْتَغِي غَيْر السّناءِ يَدي / ولا تَخِفُّ إِلى غَيْرِ العُلا قَدمِي
حتَّى تَرانِي في أَدْنَى مَواكِبِهِمْ / على النَّعامِة شَلالاً مِن النِّعمِ
رَيَّانَ مِن زَفَراتِ الخَيْلِ أُورِدُها / أَمْواهَ نِيطة تَهْوِي فيه باللُّجُمِ
قُدّام أَرْوعَ مِن قَوْمٍ وجدتهُم / أَرْعى لحقِّ العُلا مِن سالِفِ الأُممِ
وَما أَلانَ قَناتِي غَمْزُ حادِثةٍ
وَما أَلانَ قَناتِي غَمْزُ حادِثةٍ / ولا اسْتَخَفَّ بحِلْمِي قَطُّ إِنْسَانُ
أَمْضِي على الهوْل قدْما لا ينهنِهني / وأَنثنِي لسفِيهي وهْو حرْدانُ
ولا أُقارِض جُهالا بِجهلِهِم / والأَمْر أَمْرِي والأَيام أَعْوانُ
أُهِيب بالصبْرِ والشحْناءُ ثائِرة / وأَكظِم الغيْظ والأَحْقاد نيرانُ
وَما لِسانِيَ عِند القوْمِ ذو ملقٍ / ولا مقالِي إِذا ما قلت إِدْهانُ
ولا أَفوه بغيْرِ الحق خوْف أخِي / وإِنْ تأَخر عني وهْوَ غضبانُ
ولا أَمِيل على خِلي فآكله / إِذا غرِثت وبعْض الناسِ ذؤبانُ
وَدَّ الفتى منهم لو متَّ مِن يدِهِ / وأَنه منك ضخم الجوْفِ مَلآنُ
إِن الفتوة فاعْلمْ حَدُّ مطلبِها / عِرْض نَقِيٌّ ونطق فيه تِبْيانُ
بالعِلمِ يفخر يوْم الحفلِ حامِلُه / وبالعفافِ غداة الجمْعِ يزدانُ
إِن الكرِيمَ إِذا نالته مَخْمَصَةٌ / أَبْدى إِلى الناسِ شِبْعاً وَهْوَ طَيَّانُ
يحْنِي الضلوعَ على مِثلِ اللظى حُرَقاً / والوجْه غَمْرٌ بماءِ البِشْرِ ملآنُ
أَقلُّ كُلِّ قَلِيلٍ خِلُّ ذِي أَدَب / بَيْنَ الوَرَى وأَقلُّ النَّاس إِخْوَانُ
وَما وَجَدْتُ أَخاً في الدَّهْرِ يَذكُرُنِي / إِذا سَمَا وعلا يَوْماً به الشَّانُ
نالَتْ سُلَيمان منه رِجْلٌ
نالَتْ سُلَيمان منه رِجْلٌ / مِن قَبْلُ ما أَرْجَلَتْ أَباهُ
فاسْتَدْرجا كاشِفَي دُجاهُ / يا ويْلَةَ المرْءِ ما دهاهُ
يا سُخْطَ ربِّ العُلا علَيْهِ / إِذْ أَدَّتِ المُرْتَضَى يَدَاهُ
لم يُبْقِ مِن زُمْرةِ المعالِي / إِلا هِشامَ العُلا أَخاهُ
يا ربِّ فاحْرُسْهُ لِي بعيْنٍ / تَمْنَعُهُ الدَّهْر مِن أَذاهُ
أَمِن جَنابِهمُ النَّفْحُ الجَنُوبِيُّ
أَمِن جَنابِهمُ النَّفْحُ الجَنُوبِيُّ / أَسْرَى فصاكَ به في الغَوْرِ غارِيُّ
أَهْدَى إِليَّ ظَلاماً رَدْعَ نافِجةٍ / أَدْماءَ شَقَّ بها الدّأماءَ هنْدِيُّ
واللَّيْلُ قد قامَ في أَثْوابِ نادِبة / كأَنَّهُ فَوْقَ ظَهْرِ الأَرْضِ نُوبيُّ
والنَّجْمُ تحْسَبُهُ قدّامَ تابِعِهِ / حَمامةً رامَها في الجَوِّ بازِيُّ
وجَدْوَلُ الأُفْقِ يَجْرِي في مَنافسِهِ / ماءٌ سَقى زَهْرةَ الخَضْراءِ فِضِيُّ
فقُلْتُ والسُّقْمُ مَنْشُورٌ عَلى جَسَدِي / يحْدُو الرَّدَى ورِداءُ العَيْشِ مَطْوِيُّ
أَهْدَى اللَّمائِيُّ مِن أَزْهارِ فِكْرَتِهِ / نَشْراً فقالَ الدُّجى مَرَّ اللَّمَائِيُّ
فقِيلَ ماتَ فقالَ اللَّيْلُ قاربَ ذا / فانْهَلَّ مِن مُقْلتي نَوْءٌ سِماكِيُّ
وبِتُّ فَرْداً أُناجِي مُقْلَتِي شَغَفاً / كأَنَّني في نُقُوبِ الدارِ جِنِّيُّ
لا عِشْتُ إِنْ مُتَّ لِي يا واحِدِي أَبداً / ومَوْتُنا واحِدٌ لا شَكَّ مرئِيُّ
إِنَّ الكَرِيمَ إِذا ما ماتَ صاحِبُه / أَوْدَى بِهِ الوجْدُ وَالثُّكْلُ الطَّبِيعيُّ
إِنْ مُتُّ قبْلكَ لا تَعْجَبْ فذُو أَمَلٍ / قد حُمَّ مِن دُونِهِ يَوْماً حِمَاميُّ
أَوْ مُتَّ قبْلي فما مَنْعَاكَ لِي عَجَبٌ / إِنَّ الكَرِيمَ إِلى الأَصْحابِ مَنْعِيُّ
زادَ البلاءُ على نَفْسِي فَأَعْدَمَها / صَبْرِي فصَبْرِي عَلَيْكَ اليَوْمَ وحْشِي
حتَّى أَهِمَّ بقتلي كُلَّ داجِيَةٍ / يا قَوْم هل رامَ هذا قَبْلُ إِنسِيُّ
إِنِّي إِلى اللَّهِ مِن عُقْبَى بُليتُ بها / جَرَى بها الحُكْمُ والأَمْرُ الإِلهِيُّ
لا يَعمَدونَ إِلَى ماءٍ بِآنِيَةٍ
لا يَعمَدونَ إِلَى ماءٍ بِآنِيَةٍ / إِلا اغتِرافاً مِن الغُدرانِ بِالراحِ
أحنُّ للبرقِ مِن تلقاءِ أَرضِهِمُ
أحنُّ للبرقِ مِن تلقاءِ أَرضِهِمُ / وَلي فُؤادٌ إِلى الآلافِ حَنّانُ
محلة النفسِ فيهم أَينَما قَطنوا / ومنزِلُ الروحِ فيهم حَيثُما كانوا