القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الأبلَه البغداديّ الكل
المجموع : 8
راحت لسرحة نعمان وواديها
راحت لسرحة نعمان وواديها / غر السحائب تغدوها غواديها
من كل وطفاء يوري البرق مزنتها / كأنما ثغر سعدى ضاحك فيها
أضحت محلتها بالشام نائية / يا بعدها منك والأشواق تدنيها
بيضاء عاندت فيها من يعاندها / عمدا وصافيت فيها من يصافيها
صدت فلا هي يوم البين ذاكرة / عهدي ولا أنا يوم البين ناسيها
تمشي فيثقلها رِيّ إذا خطَرَت / كأنها بانة طُلَّت حواشيها
كأن ريحانة في ثِني بردتها / بات النسيم قبيل الصبح يثنيها
زارت على غِرة الواشي مراقبة / تهدي الغرام لقلبي في تهاديها
تسري اختلاسا وليلُ الشَّعر يسترها / عن العيون وصبح الثغر يبديها
لا يعرف الشوق إلا من يكابده / ولا الصبابة إلا من يعانيها
ولا السماحة إلا المستهام بها / خليفة الله مسديها ومسنيها
رست على كبد الدنيا خلافتُه / فما تزول ولا زالت رواسيها
ما اختال مِذ نالها وهو المعدُّ لها / تيهاً ونالَته فاختالت به تيها
سعى إلى الغاية القصوى فأدركها / لما تباعد عنها سعي ساعيها
مردد الجود ما اعتلت له منن / فينا ولا احتجبت عن عين راجيها
خِرق تدل عليه من سجيَّته / خلائقٌ مثل صفوِ الراح صافيها
سهل الخليقة ميمون له شيم / ترى المعالي مثولا في معانيها
بذَّ الجيادَ إلى المعروفِ مبتدرا / سبقا وأقبل يحثو في نواصيها
له أحاديث جود لا ارتياب بها / إحسانه الغمر في الآفاق يرويها
وهمّة كثهاب الرجم يركبها / إلى العدو فيبنضيها ويمضيها
تموت آمال عافينا فينشرها / وينشر الدهر أحداثا فيطويها
من دوحةٍ بسقَت أغصانها وحلَت / عند القطافِ مَجانيها لجانيها
يعدّ في الفخرِ للعباس أولها / مجدا وللمقتفي بالله ثانيها
اعطو الوزارة عون الدين سائها / بالعدل منه فاعطى القوس ياريها
تغنيه آراؤه والحرب مظلمة ال / أرجاء ما ليس يغنيه عواليها
به جوائز عندي قد حكمت لها / مع الفصاحة أني لا أجازيها
سقيت آمالنا منن بعد ما ظمئت / ماء المكارم فاخضرت مراعيها
إذا تيممت أرضا أخصبت وربت / تلاعها الغبن واهتزت روابيها
وكيف لا والربيع الطلق يضحك في / ربوعها والندى ينحو نواحيها
فانهض فقد أذنت بالطوع راضية / لك البرية قاصيها ودانيها
باك المواهب نقدا لا مؤجلة / كفعل غيرك ينساها وينسيها
جد لي باجرد أو جرداء سابحة / تنصر الريح شوطا أن تجاريها
إن لم أهدّ بها ركن العدوّ فلا / ملكت عند مثارِ النقعِ هاديها
ليعلم الناس أنَي شاعر بطل / لا مثلَ من يتعاطى ذلك تمويها
واسمع بمطربة الألفاظ محكمةٍ / الحسنُ قائدُها والطبعُ هاديها
تروى فلا يسأم التكرار سامعها / ولا يملّ من الإِضجار راويها
ترفَّعت عن عطايا الباخلين فما / يزال يغصبها من ليس يرضيها
أغليتها بعد رخص فاعتلت وسمَت / قدراً ولا زلت معليها ومغليها
أقول من بعد ما أحببت دولتكم / أنافعي عند ليلى فرطُ حبيها
سحاب جودك فينا هامر هامي
سحاب جودك فينا هامر هامي / وطود حلمك سامي المرتقى حامي
وأنت بحر سماح غير منتزف / طام يبل غليل الحائم الظامي
لك المساعي التي مثل النجوم غدت / مقيمة أبدا من غير إنجام
لله أنت إذا سود سماء وغى / وأضحت البيض حمرا من دم الهام
وجاءت الخيل من أبطالها رسلاً / تحت الوشيج بآساد وآجام
هناك إن زلت الأقدام من رهب / ألفيت ذا قدم ثبت وإقدام
يوماك يوم نعيم سيبه ديم / ويوم بؤس عبوس سيبه دامي
فأي ملعان حرب أنت في رهج / مرد وفي عام جدب أى مطعم
لذا يا اخا العدم من يحيى بصوب حيا / للعرف والنكر وصال وصرامِ
تراه أعدل في قضيَّته / لما له والأعادى أي ظامِ
آراؤه كرواء الصبح مشرقة / إذا أدلهمت خطوب ذات اعتامِ
ما قال قط لراج يستميح سوى / نعم ويتبعها منه بأنعامِ
أغرابلج وضاح له خلق / كالروض راضته مزن ذات أسجامِ
لباس ما حاكت العلياء أردية / عار من العار ان فتحشت والذام
أبا المظفر عون الدين قد غافرت / منك العفاة بطلق الوجه بسامِ
كم حزت بالسيف سيفا كان ممتنعا / وكم فتحت أقاليما بأقلام
أوجدتني بعد أن كد كنت ذا عدم / جودا وبدلت بالإثراء إعدامي
وقمت لي بأمور طال ما قعدت / بي في مضايقها أهلي وأيامي
فلتشكرناه في سر وفي علن / قصائد صنتها عن قصد أَقوامِ
أضحت كجودك في الأفاق سائرة / ما إن تني بين إنجاد وإتهامِ
قد كنت أشرك في مدحي سواك ومذ / وجدت فيا مديحي صح اسلامي
شهر الصيام الذي ولى له زحل / يثني عليا بصوام وقوام
حظيت فيه بأجر وافر وتقى / وفوز قدح بارفاد واطعام
فاسعد بغرة عيد عائد أبدا / على عادك بالطاف وإكرام
لا زلت ذا قسمات يستضاء بها / وللمكارم فينا خير قسام
جادك في القرب والتنائي
جادك في القرب والتنائي / وسمي دمعي عن السماء
يا دمنة مذ نأيت عنها / أدمن جفني على البكاءِ
أين التي أَصبحت وأمست / دائي وفي كفها دوائي
لولا لحاظ لها مراض / ماعرنت أعين النلبساء
بيضاء في قدِّها اعتدالٌ / علمها الجور في القضا
كأنما وجهها صباح / من فوقِهِ الجعدُ كالساهِ
وثغرها أَبيض نقيّ / كأنه حضلةُ البهاءِ
فديتها من أَجل ذخرٍ / تذخر في الصيد للشتاءِ
في لعيني بأن تراها / ملفوفة الوجه في كساءِ
لكنها عند من جميع الد / دنا لديه مثل الهباءِ
ذاك الذي ما أزال أدعوا / له من الله بالبقاءِ
ذاك الذي جوده ابتداء / لسائليه بلا انتهاءِ
جذلان نائي المدى جواد / داني الأياد غمر الرداءِ
نشكره أنه كريم / تسكره خمرة الثناءِ
مستبشر بالوفود يجري / في وجنتيه ماء الحياءِ
ناديته راجيا فلبى / نداه دون الورى ندائي
كالغيث والغيث مستهل / والليث في حرمة اللقاءِ
إن كذبتني الأيام ظنا / صدق إحسانه رجائي
من معشر يعرفون قدما / بالكرم المحض والوفاءِ
على هامة الثريا / ماشيدوه من البناءِ
فيا أبا القسم استمعها / أرق لفظا من الهواءِ
لا زلت تفني العدا وتبقى / جم الندى مشرف العطاءِ
أقول للغيث لما سال واديه
أقول للغيث لما سال واديه / تحدثي عن جفوني يا غواديهِ
بيني وبينك سر توصفين به / لولا الحبيب لما نمت دواعيِهِ
أمرت مزنا أجفانا بكيت بها / فمن أعارا ضوء البرق من فيه
أما وزورته والشهب ناعسة / والليل قد رق أو كادت حواشيهِ
لقد وهي عزم صبري يوم ودَّعني / أحوي ضعيف نطاق الخصرواهيهِ
أهون الأمر أحيانا فاعتبه / واستغيث فاخشى نخوة التيهِ
جنيت من خده ورد الحياء على / عمد وقد كان يحميه تجنيه
عصيت في حبه من بات يعذلني / وما أطعت الهوى إلا لأعصيهِ
ورب روض بريق الدن مغتبن / لولا ثناياك لم تعرف قاحيه
باكرته وعيون الزهر ساهية / وللصبا نشطات في نواحيهِ
أقول يا لائمي فيمن كلفت به / اقامة الغصن أبطى أم تثنيهِ
وذا الرلي عهاد المزن تبعثه / للرونض أم يدعون الدين توليهِ
لا تطلب النصر إلا من كتائبه / ولا المعالي إلا من معانيه
لله أي وفاء في طويته / وأي حزم وعزم كامن فبه
عضب الصرائم لم تكهم صوارمه / يوم اللقاء ولم تسلم أعاديدِ
قيل إذا قال عاف عن مواهبه / قامت بحجة ما يولي دعاويهِ
تداركت كفه الإحسان وهو لقى / فأوجدته ولجت في تلاقيهِ
يسالم القدر الجاري مسالمه / طوعا له ويعادي من يعاديهِ
بلغت من زمني ما أرتجيه به / فليس ينشر ما أصبحت أطويه
يشب نار القرى والقور مظلمة / والعام بالجدب قد شابت نواصيهِ
خرق مرت يده خلف الرجاء لنا / فلا محالة أن يمترا راجيهِ
مقسم الرأي في ملكِ يدبره / وعارض رجل الأرجاء يزجيه
لوسار سَاريه فيه لما سمعت / أذناه من قاب قوس من يناديه
يلقي على الليل ليلا من عجاجته / ويقذف الشهب شهب من عواليهِ
يقوده كل مسبوح الذراع جرى / إلى الزمان فأعيا من يجاريه
يعدو به لاحق إلا طلبن مشترف / ما خالف الطير إلا في خوافيه
يعود لا يرى يوما له كفل / في غارة فهو يوم الروع هاديهِ
يغديك يا ذاكر المعروف كل فتى / ينسى العطاء على عمد وينسيه
مهون العرض ما أبيضت عوارفه / للطالبين ولا أسيدت أثافيه
به من البخل داء لا دواء له / إلا الهجاء وعندي ما يداويهِ
وما دعيت بيحيى إذ دعيت به / إلا لميت رجاء أنت محييه
والله لا ذل لاج أنت ناصره / يوما ولا ضل راج أنت هاديهِ
عني بنصحك أني غير منتصح
عني بنصحك أني غير منتصح / كم بين مستتر منا ومفتضحِ
هلا عذلت وقلبي غير منجذب / إلى الغرام وعذري غير متضحِ
ما أقرب الشوق من قلبي إذا بعد / ت دار الحبيب وأمسى جد منتزم
سقيت با أثلات السفح من أضم / بوابل من ملث الودتي منسفحِ
وكان يغنيك عنه دمع متكئب / في بارق من زناد الوجد منقدح
وقهوة كشعاع الشمس مشرقة / باكرتها وبشير الصبح لم يلمحِ
من كف منخزل الأعطاف معتدل / حلو الشمائل مخلوقث من الملح
لنا إذا دارت الصهباء من فمه / ريق يعطر ما في الدين والقدحِ
يهش من عزلي فيه فيطربه / كما يهش جمال الملك للمدح
المستضاء به في كل داجية / يلوح فيها بياض الجود كالشبحِ
يسمو بوجه إلى القصاد منطلق / يندي وصدر إلى الوفاد منشرحِ
أخذت غاية أمالي بمغتبق / من المكارم والإحسان مصطبحِ
عارى المناكب والأعطاف من دنبر / ملفع برداء العز متّثحِ
وأثبت الناس قلبا فوق مندمج / سام سبوح طموح مشرف مرحِ
وخير من ألقت الوراد من لغب / إلى نداه رحال الجلّة الطلَّحِ
أبا المحاسن والإحسان بكتزا / لمن رجا العفو في أخلاقك السمحِ
تهن بالعيد وانخر حاسديك به / مهنئا بدوام العمر والفرحِ
أقسمت لو مات محمود الضرير ولم
أقسمت لو مات محمود الضرير ولم / يغسله إلا بماء الورد غاسله
ومنكر ونكير سائلان له / عما جنى وهو قبل الموت فاعله
وأقعده وفاحت ريح نكهته / وكيف يبقى وذاك الداء قابلة
عاذا إلى الله بل عادا وقولهما / ابعث إليه سوانا من يسائله
لومك للصبِّ لا يلائم
لومك للصبِّ لا يلائم / وهو سقيم وأنت سالم
كُفّ سهام الملام عنه / إن لم تكن في الضَنى مساهم
واقصِر فما واسق كسالٍ / منا ولا ساهر كنائم
كم بين هادي الضلوع مما / يشجي وهامي الدموعِ هائم
روحي فداء لبدر تم / راحت به الأينق الرواسم
كالورد خدا والوردُ غضّ / والغصن قداً والغصنُ ناعم
نحيف خصر كثيف ردف / ظامي الحشا مفعهم المعاصم
لم أنس ليلاً شربت فيه / سلاف فيه والنجم ناجم
ألثم ثغرا له نسيم / يعرفه تعرف اللطائم
في روضة غرة الحواشي / ضاحكة من بكا الغمائم
ذات غصون رقصن لما / غنين من فوقها الحمائم
ترقم أمواهها شمال / مثل بطون الرقش الأرقام
بت غريما لكل لهو / فيها وانف الرقيب راغم
ينم نمامها بعرف / نسيمه بالعبير ناسم
كنشر مدحي في كل ناد / على ندى أكرم الأكارمُ
ندى بهاء الدين المرجى / جداه للغنم والمغارم
ذو راحة للندى ولود / إلا فدتها الأيدي العواقم
له رواء ما زال يروي / بالبشر آمالنا الحوائم
إن نرك المكرمات قوم / فهي عليه من اللوازم
أو قطب الدهر قابلتنا / نعماه مفترة المباسم
المقمر الرأي في خطوب / مظلمة كالدجى عواتِم
كم صعرت للعدا حدودا / وصغّرت عندنا العظائم
صبائم منه مرهفات / أقضى وأمضى من الصوارم
يكتم معروفه ويلفى / لنعمة الله غير كاتم
علقتُ منه بأريحي / ثبتٍ حيي يقظان حازم
يجود طبعا في كل وقت / لاعادة القوم في المواسم
القائد الخيل مشرفات / كأنها اسهم سواهم
إذا جرت فاتت النعامي / وخلفت خلفها النعائم
فيا أبا الفضل يا جوادا / وأجد جدواه غير عادم
يا ابن بدور العلى الهوادي / وابن بحور الندى الخضارم
والمشتري الحمد والمعالي / فيه وقد أرخص المساوم
قد ألف البذل منك كف / به رأيناك الف حاتم
يفديك يا أبيض الأيادي / غمر أفاعيله أداهم
حر ولكن أراه لؤما / عبد الدنانير والدراهم
حسن قصيدي وحق قصدي / قد ضمنا لي نيل المغانم
فافطر وعيد في ظل ملك / عليك باق يا خير صائم
ربع العلى بك أضحى وهو معمور
ربع العلى بك أضحى وهو معمور / ومعتفيك بسيب العرف مغمورُ
أنت الذي وفره نهب لسائله / وعرضه سالم الأرجاء موفورُ
أنت الذي دابه في كل معركة / جر الرماح وذيل النقع مجرورُ
سواك من يعتري أقواله حصر / وغير جودك معدود ومحصورُ
أصبحت كالغيث في أثناء ديمته / صواعق فهو مرجو ومحذورُ
زانت وصانت مساعيك الورى فلهم / منها أساور بل من حولهم سورُ
وذكر كل سماح سالف كذب / إلا حديث سماح عنك مأثورُ
لك الآباء الذي كانت تداوله / من قبل آباؤك الغر المغاويرُ
قوم إذا خمدت في يوم ملحمة / نار الوغى شبها منهم مساعير
فإن تناسىَ الندى قوم لبخلهم / فإنه عند عضد الدين مذكورُ
أبان بالرأي والتدبير سؤدده / بأن كل وزير غيره زور
عتاده للسرايا سابح مرح / عالي السراة وماضي الحد مطرور
وكل سابقة الأذيال تحسبها / من النبال غديرا وهو ممطورُ
واسمر اللون بنبي سكر هزته / بأنه من دم الأبطال مخمور
قد قلت للمعمل الوجناء انحلها / طي الفلاة وادلاج وتهجيرُ
يا قاطع البر يبغي البرّ زر ملكا / يواصل الجود حيث الجود مهجورُ
مدراً فسيح مجال الصَّدر ما خطرت / بسمع خاطب جدواه المعاذيرُ
أغر ينصر من أضحى بدولته / مستنصرا ويلاقي الحين مغرور
لا يتبع المن منا حين يبذله / ولا يشوب صفاء منه تكديرُ
قسا ولأن فعاصيه وطائعه / من البرية محزون ومسرورُ
كم فل جيشا بسيف فل في يده / وعاد عنه وعود الرمح مأطور
إن جال أفنى الأعادي صدق كرته / أو جاد زان الأيادي منه تكريرُ
لا يعرف المنع إلا عن محارمه / وفي عطاياه أسراف وتبذيرُ
يا ابن المظفر جيش أنت قائده / مظفر في بقاع الأرض منصورُ
الله جارك كم غادرت من أسد / بثعلب الرمح أضحى وهو موجورُ
وليس يخلف وعد أنت ضامنه / ولا تخالف ما تهوى المقادير
يقر عينك إن الحاسدين لهم / أيد صخور وأعراض قواريرُ
يا ناشر العدل في الدنيا جمعها / يطوى الزمان وما أوليت منشورُ
وواحد العصر خذ مدحا سهرت له / يبقى لمجدك ما تبقى الأعاصيرُ
وكل ماعجر للبيت معجزه / تبدو وفي كل صدر منه تصديرُ
لو أنشد المتنبي من بدائعه / بيتا لصلّى به ما عاش كافورُ
لا زال ملكك ملكا لا زوال له / ما دام يهزم جيش الظلمة النورُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025