المجموع : 7
وَدِّع لَميسَ وَداعَ الصارِمِ اللاحي
وَدِّع لَميسَ وَداعَ الصارِمِ اللاحي / إِذ فَنَّكَت في فَسادٍ بَعدَ إِصلاحِ
إِذ تَستَبيكَ بِمَصقولٍ عَوارِضُهُ / حَمشِ اللِثاتِ عِذابٍ غَيرِ مِملاحِ
وَقَد لَهَوتُ بِمِثلِ الرِئمِ آنِسَةٍ / تُصبي الحَليمَ عَروبٍ غَيرِ مِكلاحِ
كَأَنَّ ريقَتَها بَعدَ الكَرى اِغتَبَقَت / مِن ماءِ أَصهَبَ في الحانوتِ نَضّاحِ
أَو مِن مُعَتَّقَةٍ وَرهاءَ نَشوَتُها / أَو مِن أَنابيبِ رُمّانٍ وَتُفّاحِ
هَبَّت تَلومُ وَلَيسَت ساعَةَ اللاحي / هَلّا اِنتَظَرتِ بِهَذا اللَومِ إِصباحي
قاتَلَها اللَهُ تَلحاني وَقَد عَلِمَت / أَنّي لِنَفسِيَ إِفسادي وَإِصلاحي
إِن أَشرَبِ الخَمرَ أَو أُرزَأ لَها ثَمَناً / فَلا مَحالَةَ يَوماً أَنَّني صاحي
وَلا مَحالَةَ مِن قَبرٍ بِمَحنِيَةٍ / وَكَفَنٍ كَسَراةِ الثَورِ وَضّاحِ
دَعِ العَجوزَينِ لا تَسمَع لِقيلِهِما / وَاِعمَد إِلى سَيِّدٍ في الحَيِّ جَحجاحِ
كانَ الشَبابُ يُلَهّينا وَيُعجِبُنا / فَما وَهَبنا وَلا بِعنا بِأَرباحِ
إِنّي أَرِقتُ وَلَم تَأرَق مَعي صاحي / لِمُستَكِفٍّ بُعَيدَ النَومِ لَوّاحِ
قَد نُمتَ عَنّي وَباتَ البَرقُ يُسهِرُني / كَما اِستَضاءَ يَهودِيٌّ بِمِصباحِ
يا مَن لِبَرقٍ أَبيتُ اللَيلَ أَرقُبُهُ / في عارِضٍ كَمُضيءِ الصُبحِ لَمّاحِ
دانٍ مُسِفٍّ فُوَيقَ الأَرضِ هَيدَبُهُ / يَكادُ يَدفَعُهُ مَن قامَ بِالراحِ
كَأَنَّ رَيِّقَهُ لَمّا عَلا شَطِباً / أَقرابُ أَبلَقَ يَنفي الخَيلَ رَمّاحِ
هَبَّت جَنوبٌ بِأَعلاهُ وَمالَ بِهِ / أَعجازُ مُزنٍ يَسُحُّ الماءِ دَلّاحِ
فَاِلتَجَّ أَعلاهُ ثُمَّ اِرتَجَّ أَسفَلُهُ / وَضاقَ ذَرعاً بِحَملِ الماءِ مُنصاحِ
كَأَنَّما بَينَ أَعلاهُ وَأَسفَلِهِ / رَيطٌ مُنَشَّرَةٌ أَو ضَوءُ مِصباحِ
يَنزَعُ جِلدَ الحَصى أَجَشُّ مُبتَرِكٌ / كَأَنَّهُ فاحِصٌ أَو لاعِبٌ داحي
فَمَن بِنَجوَتِهِ كَمَن بِمَحفِلِهِ / وَالمُستَكِنُّ كَمَن يَمشي بِقِرواحِ
كَأَنَّ فيهِ عِشاراً جِلَّةً شُرُفاً / شُعثاً لَهاميمَ قَد هَمَّت بِإِرشاحِ
هُدلاً مَشافِرُها بُحّاً حَناجِرُها / تُزجي مَرابيعَها في صَحصَحٍ ضاحي
فَأَصبَحَ الرَوضُ وَالقيعانُ مُمرِعَةً / مِن بَينِ مُرتَفِقٍ مِنها وَمُنطاحِ
وَقَد أَراني أَمامَ الحيِّ تَحمِلُني / جُلذِيَّةٌ وَصَلَت دَأياً بِأَلواحِ
عَيرانَةٌ كَأَتانِ الضَحلِ صَلَّبَها / جَرمُ السَوادِيِّ رَضّوهُ بِمِرضاحِ
سَقى دِيارَ بَني عَوفٍ وَساكِنَها / وَدارَ عَلقَمَةِ الخَيرِ بنِ صَبّاحِ
يا عَينُ جودي عَلى عَمروُ بنِ مَسعودِ
يا عَينُ جودي عَلى عَمروُ بنِ مَسعودِ / أَهلِ العَفافِ وَأَهلِ الحَزمِ وَالجودِ
أَودى رَبيعُ الصَعاليكِ الأُلى اِنتَجَعوا / وَكُلَّ ما فَوقَها مِن صالِحٍ مودي
المُطعِمُ الحيَّ وَالأَمواتَ إِن نَزَلوا / شَحمَ السَنامِ مِنَ الكومِ المَقاحيدِ
وَالواهِبُ المِئَةَ المِعكاءَ يَشفَعُها / يَومَ النِضالِ بِأُخرى غَيرَ مَجهودِ
إِنَّ مِنَ القومِ مَوجوداً خَليفَتُهُ / وَما خَليفُ أَبي وَهبٍ بِمَوجودِ
هَل عاجِلٌ مِن مَتاعِ الحيِّ مَنظورُ
هَل عاجِلٌ مِن مَتاعِ الحيِّ مَنظورُ / أَم بَيتُ دومَةَ بَعدَ الإِلفِ مَهجورُ
أَم هَل كَبيرٌ بَكى لَم يَقضِ عَبرَتَهُ / إِثرَ الأَحِبَّةِ يَومَ البَينِ مَعذورُ
لَكِن بِفِرتاجَ فَالخَلصاءِ أَنتَ بِها / فَحَنبَلٍ فَلِوى سَرّاءَ مَسرورُ
وَبِالأُنَيعِمِ يَوماً قَد تَحِلُّ بِهِ / لَدى خَزازَ وَمِنها مَنظَرٌ كيرُ
قَد قُلتُ لِلرَكبِ لَولا أَنَّهُم عَجِلوا / عوجوا عَلَيَّ فَحَيّوا الحَيَّ أَو سيروا
قَلَّت لِحاجَةِ نَفسٍ لَيلَةٌ عَرَضَت / ثُمَّ اِقصِدوا بَعدَها في السَيرِ أَو جوروا
غُرٌّ غَرائِرُ أَبكارٌ نَشَأنَ مَعاً / حُسنُ الخَلائِقِ عَمّا يُتَّقى نورُ
لَبِسنَ رَيطاً وَديباجاً وَأَكسِيَةً / شَتّى بِها اللَونُ إِلّا أَنَّها فورُ
لَيسَ الحَديثُ بِنُهبى يَنتَهِبنَ وَلا / سِرٌّ يُحَدِّثنَهُ في الحَيِّ مَنشورُ
وَقَد تُلافي بِيَ الحاجاتِ ناجِيَةٌ / وَجناءُ لاحِقَةُ الرِجلَينِ عَيسورُ
تُساقِطُ المَشيَ أَفناناً إِذا غَضِبَت / إِذا أَلَحَّت عَلى رُكبانِها الكورُ
حَرفٌ أَخوها أَبوها مِن مُهَجَّنَةٍ / وَعَمُّها خالُها وَجناءُ مِئشيرُ
وَقَد ثَوَت نِصفَ حَولٍ أَشهُراً جُدُداً / يَسفي عَلى رَحلِها بِالحيرَةِ المورُ
وَقارَفَت وَهيَ لَم تَجرَب وَباعَ لَها / مِنَ الفَصافِصِ بِالنُمِّيِّ سِفسيرُ
أَبقى التَهَجُّرُ مِنها بَعدَ كِدنَتِها / مِنَ المَحالَةِ ما يَشغى بِهِ الكورُ
تُلقي الجِرانَ وَتَقلَولي إِذا بَرَكَت / كَما تَيَسَّرَ لِلنَفرِ المَها النورُ
كَأَنَّ هِرّاً جَنيباً تَحتَ غُرضَتِها / وَاِصطَكَّ ديكٌ بِرِجلَيها وَخِنزيرُ
كَأَنَّها ذو وُشومٍ بَينَ مَأفِقَةٍ / وَالقُطقُطانَةِ وَالبُرعومِ مَذعورُ
أَحَسَّ رَكزَ قَنيصٍ مِن بَني أَسَدٍ / فَاِنصاعَ مُنثَوِياً وَالخَطوُ مَقصورُ
يَسعى بِغُضفٍ كَأَمثالِ الحَصى زَمِعاً / كَأَنَّ أَحناكَها السُفلى مَآشيرُ
حَتّى أُشِبَّ لَهُنَّ الثَورُ مِن كَثَبٍ / فَأَرسَلوهُنَّ لَم يَدروا بِما ثيروا
وَلّى مُجِدّاً وَأَزمَعنَ اللَحاقَ بِهِ / كَأَنَّهُنَّ بِجَنبَيهِ الزَنابيرُ
حَتّى إِذا قُلتَ نالَتهُ أَوائِلُها / وَلَو يَشاءُ لَنَجَّتهُ المَثابيرُ
كَرَّ عَلَيها وَلَم يَفشَل يُهارِشُها / كَأَنَّهُ بِتَواليهِنَّ مَسرورُ
فَشَكَّها بِذَليقٍ حَدُّهُ سَلِبٌ / كَأَنَّهُ حينَ يَعلوهُنَّ مَوتورُ
ثُمَّ اِستَمَرَّ يُباري ظِلَّهُ جَذِلاً / كَأَنَّهُ مَرزُبانٌ فازَ مَحبورُ
يالَ تَميمٍ وَذو قارٍ لَهُ حَدَبٌ / مِنَ الرَبيعِ وَفي شَعبانَ مَسجورُ
قَد حَلَّأَت ناقَتي بُردٌ وَراكِبَها / عَن ماءِ بَصوَةَ يَوماً وَهوَ مَجهورُ
فَما تَناءى بِها المَعروفُ إِذ نَفَرَت / حَتّى تَضَمَّنَها الأَفدانُ وَالدورُ
قَومٌ لِئامٌ وَفي أَعناقِهِم عُنُفٌ / وَسَعيُهُم دونَ سَعيِ الناسِ مَبهورُ
وَيلُ اُمِّهِم مَعشَراً جُمّاً بُيوتُهُمُ / مِنَ الرِماحِ وَفي المَعروفِ تَنكيرُ
إِذ يَشزِرونَ إِلَيَّ الظَرفَ عَن عُرُضٍ / كَأَنَّ أَعيُنَهُم مِن بُغضِهِم عورُ
نَكَّبتُها مائَهُم لَمّا رَأَيتَهُمُ / صُهبَ السِبالِ بِأَيديهِم بَيازيرُ
مُخَلَّفونَ وَيَقضي الناسُ أَمرَهُمُ / غُسُّ الأَمانَةِ صُنبورٌ فَصُنبورُ
لَولا الهُمامُ الَّذي تُرجى نَوافِلُهُ / لَنالَهُم جَحفَلٌ تَشقى بِهِ العورُ
لَولا الهُمامُ لَقَد خَفَّت نَعامَتُهُم / وَقالَ راكِبُهُم في عُصبَةٍ سيروا
يُعلونَ بِالقَلَعِ البُصرِيِّ هامَهُمُ / وَيُخرِجُ الفَسوَ مِن تَحتُ الدَقاريرُ
تَناهَقونَ إِذا اِخضَرَّت نِعالُكُمُ / وَفي الحَفيظَةِ أَبرامٌ مَضاجيرُ
أَجلَت مُرَمَّأَةُ الأَخبارِ إِذ وَلَدَت / عَن يَومِ سَوءٍ لِعَبدِ القَيسِ مَذكورُ
إِنَّ الرَحيلَ إِلى قَومٍ وَإِن بَعُدوا / أَمسَوا وَمِن دونِهِم ثَهلانُ فَالنيرُ
تُلقى الأَوَزّونَ في أَكنافِ دارَتِها / تَمشي وَبَينَ يَدَيها التِبنُ مَنثورُ
حَسِبتُمُ وَلَدَ البَرشاءِ قاطِبَةً
حَسِبتُمُ وَلَدَ البَرشاءِ قاطِبَةً / نَقلَ السَمادِ وَتَسليكاً غَفا الغِيَرِ
طُلسُ العِشاءِ إِذا ما جَنَّ لَيلُهُمُ
طُلسُ العِشاءِ إِذا ما جَنَّ لَيلُهُمُ / بِالمُندِياتِ إِلى جاراتِهِم دُلُفُ
وَالفارِسِيَّةُ فيهِم غَيرُ مُنكَرَةٍ / فَكُلُّهُم لِأَبيهِ ضَيزَنٌ سَلِفُ
نيكوا فُكَيهَةَ وَاِمشوا حَولَ قُبَّتِها / مَشيَ الزَرافَةِ في آباطِها الخَجَفُ
لَولا بَنو مالِكٍ وَالإِلُّ مَرقَبَةٌ / وَمالِكٌ فيهِمُ الآلاءُ وَالشَرَفُ
أَم دَلَّكُم بَعضُ مَن يَرتادَ مَشتَمَتي / بِأَيِّ أَكلَةِ لَحمٍ تُؤكَلُ الكَتِفُ
زَعَمتُمُ أَنَّ غَولاً وَالرَجامَ لَكُم
زَعَمتُمُ أَنَّ غَولاً وَالرَجامَ لَكُم / وَمَنعِجاً فَاِذكُروا وَالأَمرُ مُشتَرَكُ
وَقُلتُمُ ذاكَ شِلوٌ سَوفَ نَأكُلُهُ / فَكَيفَ أَكلُكُمُ الشِلوَ الَّذي تَرَكوا
هَل سَرَّكُم في جُمادى أَن نُصالِحَكُم / إِذِ الشَقاشِقُ مَعدولٌ بِها الحَنَكُ
أَو سَرَّكُم إِذ لَحِقنا غَيرَ فَخرِكُمُ / بِأَنَّكُم بَينَ ظَهرَي دِجلَةَ السَمَكُ
نَفسي الفِداءُ لِمَن أَداكُمُ رَقَصاً / تَدمى حَراقِفُكُم في مَشيِكُم صَكَكُ
عَينيَّ لا بُدَّ مِن سَكبٍ وَتَهمالِ
عَينيَّ لا بُدَّ مِن سَكبٍ وَتَهمالِ / عَلى فَضالَةَ جَلِّ الرِزءِ وَالعالي
جُمّا عَلَيهِ بِماءِ الشَأنِ وَاِحتَفِلا / لَيسَ الفُقودُ وَلا الهَلكى بِأَمثالِ
أَمّا حَصانُ فَلَم تُحجَب بِكِلَّتِها / قَد طُفتُ في كُلِّ هَذا الناسِ أَحوالي
عَلى اِمرِئٍ سوقَةٍ مِمَّن سَمِعتُ بِهِ / أَندى وَأَكمَلَ مِنهُ أَيَّ إِكمالِ
أَوهَبَ مِنهُ لِذي أَثرٍ وَسابِغَةٍ / وَقَينَةٍ عِندَ شَربٍ ذاتِ أَشكالِ
وَخارِجِيٍّ يَزُمُّ الأَلفَ مُعتَرِضاً / وَهَونَةٍ ذاتِ شِمراخٍ وَأَحجالِ
أَبا دُلَيجَةَ مَن يوصى بِأَرمَلَةٍ / أَم مَن لِأَشعَثَ ذي طِمرَينِ طِملالِ
أَم مَن يَكونُ خَطيبَ القَومِ إِن حَفَلوا / لَدى مُلوكٍ أُلي كَيدٍ وَأَقوالِ
أَم مَن لِقَومٍ أَضاعوا بَعضَ أَمرِهِمِ / بَينَ القُسوطِ وَبَينَ الدينِ دَلدالِ
خافوا الأَصيلَةَ وَاِعتَلَّت مُلوكُهُمُ / وَحُمِّلوا مِن أَذى غُرمٍ بِأَثقالِ
فَرَّجتَ غَمَّهُمُ وَكُنتَ غَيثَهُمُ / حَتّى اِستَقَرَّت نَواهُم بَعدَ تَزوالِ
أَبا دُلَيجَةَ مَن يَكفي العَشيرَةَ إِذ / أَمسَوا مِنَ الأَمرِ في لَبسٍ وَبَلبالِ
أَم مَن لِأَهلِ لَوِيٍّ في مُسَكَّعَةٍ / في أَمرِهِم خالَطوا حَقّاً بِإِبطالِ
أَم مَن لِعادِيَةٍ تُردي مُلَملَمَةٍ / كَأَنَّها عارِضٌ مِن هَضبِ أَوعالِ
لَمّا رَأَوكَ عَلى نَهدٍ مَراكِلُهُ / يَسعى بِبَزِّ كَمِيٍّ غَيرِ مِعزالِ
وَفارِسٍ لا يَحُلُّ الحَيُّ عُدوَتَهُ / وَلَّوا سِراعاً وَما هَمّوا بِإِقبالِ
وَما خَليجٌ مِنَ المَرّوتِ ذو حَدَبٍ / يَرمي الضَريرَ بِخُشبِ الطَلحِ وَالضالِ
يَوماً بِأَجوَدَ مِنهُ حينَ تَسأَلُهُ / وَلا مُغِبٌّ بِتَرجٍ بَينَ أَشبالِ
لَيثٌ عَلَيهِ مِنَ البَردِيِّ هِبرِيَةٌ / كَالمَرزَبانِيِّ عَيّالٌ بِآصالِ
يَوماً بِأَجرَأَ مِنهُ حَدَّ بادِرَةٍ / عَلى كَمِيٍّ بِمَهوِ الحَدِّ قَصّالِ
لا زالَ مِسكٌ وَرَيحانٌ لَهُ أَرَجٌ / عَلى صَداكَ بِصافي اللَونِ سَلسالِ
يَسقي صَداكَ وَمُمساهُ وَمُصبَحَهُ / رِفهاً وَرَمسُكَ مَحفوفٌ بِأَظلالِ
وَرَّثتَني وُدَّ أَقوامٍ وَخُلَّتَهُم / وَذَكرَةٌ مِنكَ تَغشاني بِإِجلالِ
فَلَن يَزالَ ثَنائي غَيرَ ما كَذِبٍ / قَولَ اِمرِئٍ غَيرَ ناسيهِ وَلا سالي
لَعَمرُ ما قَدَرٍ أَجدى بِمَصرَعِهِ / لَقَد أَخَلَّ بِعَرشي أَيَّ إِخلالِ
قَد كانَتِ النَفسُ لَو ساموا الفِداءَ بِهِ / إِلَيكَ مُسمِحَةٍ بِالأَهلِ وَالمالِ