القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أَوْس بن حَجَر الكل
المجموع : 7
وَدِّع لَميسَ وَداعَ الصارِمِ اللاحي
وَدِّع لَميسَ وَداعَ الصارِمِ اللاحي / إِذ فَنَّكَت في فَسادٍ بَعدَ إِصلاحِ
إِذ تَستَبيكَ بِمَصقولٍ عَوارِضُهُ / حَمشِ اللِثاتِ عِذابٍ غَيرِ مِملاحِ
وَقَد لَهَوتُ بِمِثلِ الرِئمِ آنِسَةٍ / تُصبي الحَليمَ عَروبٍ غَيرِ مِكلاحِ
كَأَنَّ ريقَتَها بَعدَ الكَرى اِغتَبَقَت / مِن ماءِ أَصهَبَ في الحانوتِ نَضّاحِ
أَو مِن مُعَتَّقَةٍ وَرهاءَ نَشوَتُها / أَو مِن أَنابيبِ رُمّانٍ وَتُفّاحِ
هَبَّت تَلومُ وَلَيسَت ساعَةَ اللاحي / هَلّا اِنتَظَرتِ بِهَذا اللَومِ إِصباحي
قاتَلَها اللَهُ تَلحاني وَقَد عَلِمَت / أَنّي لِنَفسِيَ إِفسادي وَإِصلاحي
إِن أَشرَبِ الخَمرَ أَو أُرزَأ لَها ثَمَناً / فَلا مَحالَةَ يَوماً أَنَّني صاحي
وَلا مَحالَةَ مِن قَبرٍ بِمَحنِيَةٍ / وَكَفَنٍ كَسَراةِ الثَورِ وَضّاحِ
دَعِ العَجوزَينِ لا تَسمَع لِقيلِهِما / وَاِعمَد إِلى سَيِّدٍ في الحَيِّ جَحجاحِ
كانَ الشَبابُ يُلَهّينا وَيُعجِبُنا / فَما وَهَبنا وَلا بِعنا بِأَرباحِ
إِنّي أَرِقتُ وَلَم تَأرَق مَعي صاحي / لِمُستَكِفٍّ بُعَيدَ النَومِ لَوّاحِ
قَد نُمتَ عَنّي وَباتَ البَرقُ يُسهِرُني / كَما اِستَضاءَ يَهودِيٌّ بِمِصباحِ
يا مَن لِبَرقٍ أَبيتُ اللَيلَ أَرقُبُهُ / في عارِضٍ كَمُضيءِ الصُبحِ لَمّاحِ
دانٍ مُسِفٍّ فُوَيقَ الأَرضِ هَيدَبُهُ / يَكادُ يَدفَعُهُ مَن قامَ بِالراحِ
كَأَنَّ رَيِّقَهُ لَمّا عَلا شَطِباً / أَقرابُ أَبلَقَ يَنفي الخَيلَ رَمّاحِ
هَبَّت جَنوبٌ بِأَعلاهُ وَمالَ بِهِ / أَعجازُ مُزنٍ يَسُحُّ الماءِ دَلّاحِ
فَاِلتَجَّ أَعلاهُ ثُمَّ اِرتَجَّ أَسفَلُهُ / وَضاقَ ذَرعاً بِحَملِ الماءِ مُنصاحِ
كَأَنَّما بَينَ أَعلاهُ وَأَسفَلِهِ / رَيطٌ مُنَشَّرَةٌ أَو ضَوءُ مِصباحِ
يَنزَعُ جِلدَ الحَصى أَجَشُّ مُبتَرِكٌ / كَأَنَّهُ فاحِصٌ أَو لاعِبٌ داحي
فَمَن بِنَجوَتِهِ كَمَن بِمَحفِلِهِ / وَالمُستَكِنُّ كَمَن يَمشي بِقِرواحِ
كَأَنَّ فيهِ عِشاراً جِلَّةً شُرُفاً / شُعثاً لَهاميمَ قَد هَمَّت بِإِرشاحِ
هُدلاً مَشافِرُها بُحّاً حَناجِرُها / تُزجي مَرابيعَها في صَحصَحٍ ضاحي
فَأَصبَحَ الرَوضُ وَالقيعانُ مُمرِعَةً / مِن بَينِ مُرتَفِقٍ مِنها وَمُنطاحِ
وَقَد أَراني أَمامَ الحيِّ تَحمِلُني / جُلذِيَّةٌ وَصَلَت دَأياً بِأَلواحِ
عَيرانَةٌ كَأَتانِ الضَحلِ صَلَّبَها / جَرمُ السَوادِيِّ رَضّوهُ بِمِرضاحِ
سَقى دِيارَ بَني عَوفٍ وَساكِنَها / وَدارَ عَلقَمَةِ الخَيرِ بنِ صَبّاحِ
يا عَينُ جودي عَلى عَمروُ بنِ مَسعودِ
يا عَينُ جودي عَلى عَمروُ بنِ مَسعودِ / أَهلِ العَفافِ وَأَهلِ الحَزمِ وَالجودِ
أَودى رَبيعُ الصَعاليكِ الأُلى اِنتَجَعوا / وَكُلَّ ما فَوقَها مِن صالِحٍ مودي
المُطعِمُ الحيَّ وَالأَمواتَ إِن نَزَلوا / شَحمَ السَنامِ مِنَ الكومِ المَقاحيدِ
وَالواهِبُ المِئَةَ المِعكاءَ يَشفَعُها / يَومَ النِضالِ بِأُخرى غَيرَ مَجهودِ
إِنَّ مِنَ القومِ مَوجوداً خَليفَتُهُ / وَما خَليفُ أَبي وَهبٍ بِمَوجودِ
هَل عاجِلٌ مِن مَتاعِ الحيِّ مَنظورُ
هَل عاجِلٌ مِن مَتاعِ الحيِّ مَنظورُ / أَم بَيتُ دومَةَ بَعدَ الإِلفِ مَهجورُ
أَم هَل كَبيرٌ بَكى لَم يَقضِ عَبرَتَهُ / إِثرَ الأَحِبَّةِ يَومَ البَينِ مَعذورُ
لَكِن بِفِرتاجَ فَالخَلصاءِ أَنتَ بِها / فَحَنبَلٍ فَلِوى سَرّاءَ مَسرورُ
وَبِالأُنَيعِمِ يَوماً قَد تَحِلُّ بِهِ / لَدى خَزازَ وَمِنها مَنظَرٌ كيرُ
قَد قُلتُ لِلرَكبِ لَولا أَنَّهُم عَجِلوا / عوجوا عَلَيَّ فَحَيّوا الحَيَّ أَو سيروا
قَلَّت لِحاجَةِ نَفسٍ لَيلَةٌ عَرَضَت / ثُمَّ اِقصِدوا بَعدَها في السَيرِ أَو جوروا
غُرٌّ غَرائِرُ أَبكارٌ نَشَأنَ مَعاً / حُسنُ الخَلائِقِ عَمّا يُتَّقى نورُ
لَبِسنَ رَيطاً وَديباجاً وَأَكسِيَةً / شَتّى بِها اللَونُ إِلّا أَنَّها فورُ
لَيسَ الحَديثُ بِنُهبى يَنتَهِبنَ وَلا / سِرٌّ يُحَدِّثنَهُ في الحَيِّ مَنشورُ
وَقَد تُلافي بِيَ الحاجاتِ ناجِيَةٌ / وَجناءُ لاحِقَةُ الرِجلَينِ عَيسورُ
تُساقِطُ المَشيَ أَفناناً إِذا غَضِبَت / إِذا أَلَحَّت عَلى رُكبانِها الكورُ
حَرفٌ أَخوها أَبوها مِن مُهَجَّنَةٍ / وَعَمُّها خالُها وَجناءُ مِئشيرُ
وَقَد ثَوَت نِصفَ حَولٍ أَشهُراً جُدُداً / يَسفي عَلى رَحلِها بِالحيرَةِ المورُ
وَقارَفَت وَهيَ لَم تَجرَب وَباعَ لَها / مِنَ الفَصافِصِ بِالنُمِّيِّ سِفسيرُ
أَبقى التَهَجُّرُ مِنها بَعدَ كِدنَتِها / مِنَ المَحالَةِ ما يَشغى بِهِ الكورُ
تُلقي الجِرانَ وَتَقلَولي إِذا بَرَكَت / كَما تَيَسَّرَ لِلنَفرِ المَها النورُ
كَأَنَّ هِرّاً جَنيباً تَحتَ غُرضَتِها / وَاِصطَكَّ ديكٌ بِرِجلَيها وَخِنزيرُ
كَأَنَّها ذو وُشومٍ بَينَ مَأفِقَةٍ / وَالقُطقُطانَةِ وَالبُرعومِ مَذعورُ
أَحَسَّ رَكزَ قَنيصٍ مِن بَني أَسَدٍ / فَاِنصاعَ مُنثَوِياً وَالخَطوُ مَقصورُ
يَسعى بِغُضفٍ كَأَمثالِ الحَصى زَمِعاً / كَأَنَّ أَحناكَها السُفلى مَآشيرُ
حَتّى أُشِبَّ لَهُنَّ الثَورُ مِن كَثَبٍ / فَأَرسَلوهُنَّ لَم يَدروا بِما ثيروا
وَلّى مُجِدّاً وَأَزمَعنَ اللَحاقَ بِهِ / كَأَنَّهُنَّ بِجَنبَيهِ الزَنابيرُ
حَتّى إِذا قُلتَ نالَتهُ أَوائِلُها / وَلَو يَشاءُ لَنَجَّتهُ المَثابيرُ
كَرَّ عَلَيها وَلَم يَفشَل يُهارِشُها / كَأَنَّهُ بِتَواليهِنَّ مَسرورُ
فَشَكَّها بِذَليقٍ حَدُّهُ سَلِبٌ / كَأَنَّهُ حينَ يَعلوهُنَّ مَوتورُ
ثُمَّ اِستَمَرَّ يُباري ظِلَّهُ جَذِلاً / كَأَنَّهُ مَرزُبانٌ فازَ مَحبورُ
يالَ تَميمٍ وَذو قارٍ لَهُ حَدَبٌ / مِنَ الرَبيعِ وَفي شَعبانَ مَسجورُ
قَد حَلَّأَت ناقَتي بُردٌ وَراكِبَها / عَن ماءِ بَصوَةَ يَوماً وَهوَ مَجهورُ
فَما تَناءى بِها المَعروفُ إِذ نَفَرَت / حَتّى تَضَمَّنَها الأَفدانُ وَالدورُ
قَومٌ لِئامٌ وَفي أَعناقِهِم عُنُفٌ / وَسَعيُهُم دونَ سَعيِ الناسِ مَبهورُ
وَيلُ اُمِّهِم مَعشَراً جُمّاً بُيوتُهُمُ / مِنَ الرِماحِ وَفي المَعروفِ تَنكيرُ
إِذ يَشزِرونَ إِلَيَّ الظَرفَ عَن عُرُضٍ / كَأَنَّ أَعيُنَهُم مِن بُغضِهِم عورُ
نَكَّبتُها مائَهُم لَمّا رَأَيتَهُمُ / صُهبَ السِبالِ بِأَيديهِم بَيازيرُ
مُخَلَّفونَ وَيَقضي الناسُ أَمرَهُمُ / غُسُّ الأَمانَةِ صُنبورٌ فَصُنبورُ
لَولا الهُمامُ الَّذي تُرجى نَوافِلُهُ / لَنالَهُم جَحفَلٌ تَشقى بِهِ العورُ
لَولا الهُمامُ لَقَد خَفَّت نَعامَتُهُم / وَقالَ راكِبُهُم في عُصبَةٍ سيروا
يُعلونَ بِالقَلَعِ البُصرِيِّ هامَهُمُ / وَيُخرِجُ الفَسوَ مِن تَحتُ الدَقاريرُ
تَناهَقونَ إِذا اِخضَرَّت نِعالُكُمُ / وَفي الحَفيظَةِ أَبرامٌ مَضاجيرُ
أَجلَت مُرَمَّأَةُ الأَخبارِ إِذ وَلَدَت / عَن يَومِ سَوءٍ لِعَبدِ القَيسِ مَذكورُ
إِنَّ الرَحيلَ إِلى قَومٍ وَإِن بَعُدوا / أَمسَوا وَمِن دونِهِم ثَهلانُ فَالنيرُ
تُلقى الأَوَزّونَ في أَكنافِ دارَتِها / تَمشي وَبَينَ يَدَيها التِبنُ مَنثورُ
حَسِبتُمُ وَلَدَ البَرشاءِ قاطِبَةً
حَسِبتُمُ وَلَدَ البَرشاءِ قاطِبَةً / نَقلَ السَمادِ وَتَسليكاً غَفا الغِيَرِ
طُلسُ العِشاءِ إِذا ما جَنَّ لَيلُهُمُ
طُلسُ العِشاءِ إِذا ما جَنَّ لَيلُهُمُ / بِالمُندِياتِ إِلى جاراتِهِم دُلُفُ
وَالفارِسِيَّةُ فيهِم غَيرُ مُنكَرَةٍ / فَكُلُّهُم لِأَبيهِ ضَيزَنٌ سَلِفُ
نيكوا فُكَيهَةَ وَاِمشوا حَولَ قُبَّتِها / مَشيَ الزَرافَةِ في آباطِها الخَجَفُ
لَولا بَنو مالِكٍ وَالإِلُّ مَرقَبَةٌ / وَمالِكٌ فيهِمُ الآلاءُ وَالشَرَفُ
أَم دَلَّكُم بَعضُ مَن يَرتادَ مَشتَمَتي / بِأَيِّ أَكلَةِ لَحمٍ تُؤكَلُ الكَتِفُ
زَعَمتُمُ أَنَّ غَولاً وَالرَجامَ لَكُم
زَعَمتُمُ أَنَّ غَولاً وَالرَجامَ لَكُم / وَمَنعِجاً فَاِذكُروا وَالأَمرُ مُشتَرَكُ
وَقُلتُمُ ذاكَ شِلوٌ سَوفَ نَأكُلُهُ / فَكَيفَ أَكلُكُمُ الشِلوَ الَّذي تَرَكوا
هَل سَرَّكُم في جُمادى أَن نُصالِحَكُم / إِذِ الشَقاشِقُ مَعدولٌ بِها الحَنَكُ
أَو سَرَّكُم إِذ لَحِقنا غَيرَ فَخرِكُمُ / بِأَنَّكُم بَينَ ظَهرَي دِجلَةَ السَمَكُ
نَفسي الفِداءُ لِمَن أَداكُمُ رَقَصاً / تَدمى حَراقِفُكُم في مَشيِكُم صَكَكُ
عَينيَّ لا بُدَّ مِن سَكبٍ وَتَهمالِ
عَينيَّ لا بُدَّ مِن سَكبٍ وَتَهمالِ / عَلى فَضالَةَ جَلِّ الرِزءِ وَالعالي
جُمّا عَلَيهِ بِماءِ الشَأنِ وَاِحتَفِلا / لَيسَ الفُقودُ وَلا الهَلكى بِأَمثالِ
أَمّا حَصانُ فَلَم تُحجَب بِكِلَّتِها / قَد طُفتُ في كُلِّ هَذا الناسِ أَحوالي
عَلى اِمرِئٍ سوقَةٍ مِمَّن سَمِعتُ بِهِ / أَندى وَأَكمَلَ مِنهُ أَيَّ إِكمالِ
أَوهَبَ مِنهُ لِذي أَثرٍ وَسابِغَةٍ / وَقَينَةٍ عِندَ شَربٍ ذاتِ أَشكالِ
وَخارِجِيٍّ يَزُمُّ الأَلفَ مُعتَرِضاً / وَهَونَةٍ ذاتِ شِمراخٍ وَأَحجالِ
أَبا دُلَيجَةَ مَن يوصى بِأَرمَلَةٍ / أَم مَن لِأَشعَثَ ذي طِمرَينِ طِملالِ
أَم مَن يَكونُ خَطيبَ القَومِ إِن حَفَلوا / لَدى مُلوكٍ أُلي كَيدٍ وَأَقوالِ
أَم مَن لِقَومٍ أَضاعوا بَعضَ أَمرِهِمِ / بَينَ القُسوطِ وَبَينَ الدينِ دَلدالِ
خافوا الأَصيلَةَ وَاِعتَلَّت مُلوكُهُمُ / وَحُمِّلوا مِن أَذى غُرمٍ بِأَثقالِ
فَرَّجتَ غَمَّهُمُ وَكُنتَ غَيثَهُمُ / حَتّى اِستَقَرَّت نَواهُم بَعدَ تَزوالِ
أَبا دُلَيجَةَ مَن يَكفي العَشيرَةَ إِذ / أَمسَوا مِنَ الأَمرِ في لَبسٍ وَبَلبالِ
أَم مَن لِأَهلِ لَوِيٍّ في مُسَكَّعَةٍ / في أَمرِهِم خالَطوا حَقّاً بِإِبطالِ
أَم مَن لِعادِيَةٍ تُردي مُلَملَمَةٍ / كَأَنَّها عارِضٌ مِن هَضبِ أَوعالِ
لَمّا رَأَوكَ عَلى نَهدٍ مَراكِلُهُ / يَسعى بِبَزِّ كَمِيٍّ غَيرِ مِعزالِ
وَفارِسٍ لا يَحُلُّ الحَيُّ عُدوَتَهُ / وَلَّوا سِراعاً وَما هَمّوا بِإِقبالِ
وَما خَليجٌ مِنَ المَرّوتِ ذو حَدَبٍ / يَرمي الضَريرَ بِخُشبِ الطَلحِ وَالضالِ
يَوماً بِأَجوَدَ مِنهُ حينَ تَسأَلُهُ / وَلا مُغِبٌّ بِتَرجٍ بَينَ أَشبالِ
لَيثٌ عَلَيهِ مِنَ البَردِيِّ هِبرِيَةٌ / كَالمَرزَبانِيِّ عَيّالٌ بِآصالِ
يَوماً بِأَجرَأَ مِنهُ حَدَّ بادِرَةٍ / عَلى كَمِيٍّ بِمَهوِ الحَدِّ قَصّالِ
لا زالَ مِسكٌ وَرَيحانٌ لَهُ أَرَجٌ / عَلى صَداكَ بِصافي اللَونِ سَلسالِ
يَسقي صَداكَ وَمُمساهُ وَمُصبَحَهُ / رِفهاً وَرَمسُكَ مَحفوفٌ بِأَظلالِ
وَرَّثتَني وُدَّ أَقوامٍ وَخُلَّتَهُم / وَذَكرَةٌ مِنكَ تَغشاني بِإِجلالِ
فَلَن يَزالَ ثَنائي غَيرَ ما كَذِبٍ / قَولَ اِمرِئٍ غَيرَ ناسيهِ وَلا سالي
لَعَمرُ ما قَدَرٍ أَجدى بِمَصرَعِهِ / لَقَد أَخَلَّ بِعَرشي أَيَّ إِخلالِ
قَد كانَتِ النَفسُ لَو ساموا الفِداءَ بِهِ / إِلَيكَ مُسمِحَةٍ بِالأَهلِ وَالمالِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025