القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الحسن السَّلامي الكل
المجموع : 23
أما طلاب المعالي فاستهين به
أما طلاب المعالي فاستهين به / وأكرمت بعده الاوراق والذهب
ما زلت أشتاق ناراً أوقدت لهما
ما زلت أشتاق ناراً أوقدت لهما / حتى ظننت عذاب النار قد عذبا
يعلو الدخان بسود من ذوائبها / قد عط فيها قناع التبر واستلبا
قد كللت عنبراً بالمسك ممتزجا / وطوقت جلناراً واكتست ذهبا
فالنور يلعب في أطرافها مرحاً / والخمر يرعد في اكنافها رهبا
وطارعنها شرار لو جرى معه / برق دنا أو تلقى كوكباً لكبا
لو كان وقت نثار خلته درراً / أو كان وقت انتصار خلته شهبا
والليل عريان فيه من ملابسه / نشوان قد شق أثواب الدجى طربا
أقسمت بالطرف لو أشرفت حين خبت / جعلت أنفس أعضائي لها حطبا
لبيك لبيك داعي اللهو من كثبِ
لبيك لبيك داعي اللهو من كثبِ / الى معاطف كالأغصان من كثبِ
ان السوالف كالسوسان في صعد / ان الغدائر كالخلخال في صبب
الى خدود بنات الروم قد برزت / من حجبها وأدارت أعين العرب
من كل سافرة عن مشرق خجلا / فيه طرازان من ماء ومن لهب
وأستضحكت عن الآل أو حصى برد / يكاد يقطر من مائية الشلب
تحدو بها فتية صيغت وجوههم / من الرضا وعو اليهى من الغضب
ومدح غيرك ذنب لا يقال وما
ومدح غيرك ذنب لا يقال وما / نصوغه فيك تهليل وتحميدُ
فعش أعش في ذرى رحب ودم تدم ال / خيرات لي وابق يبق المجد والجود
اليوم طبق افق الدولة النورُ
اليوم طبق افق الدولة النورُ / واوضحت فلق الملك التباشيرُ
فكل عين إليك اليوم طامحة / وكل قلب بما خولت مسرور
اقبلت في خلع السلطان زينها / ذيل على انجم الزهراء مجرور
كأنما نسجتها في الرياض بدا / غيث فرونقها بالحسن مغمور
ورحت فوق جواد كالعقاب جرى / والجود في سرجه والمجد والخير
أقبل عليّ وقل ضيفي ومتّبعي
أقبل عليّ وقل ضيفي ومتّبعي / وشاعري قاصدي راجي ممتاري
أنت الإمام فمن أدعو وحضرتك ال / دنيا فأين أقضي بعض أوطاري
حسناء صافية بيضاء ضافية
حسناء صافية بيضاء ضافية / كأن رونقها في صارم ذكرِ
يزين اطرافها طرز كما رقيت / على المجرة طرز الانجم الزهر
الحب كالدهر يعطينا ويرتجع
الحب كالدهر يعطينا ويرتجع / لا اليأس يصدقنا عنه ولا الطمعُ
صحبته والصبا يغري الصبابة بي / والوصل طفل غرير والهوى يفع
أيام لا النوم في أجفاننا خلس / ولا الزيارة من أحبابنا لمع
وليلة لا ينال الفكر آخرها / كأنما طرفاها الصبر والجزع
إذا الشبيبة سيفي والهوى فرمي / ورايتي اللهو واللذات لي شيع
أحييتها ونديمي في الدجى أمل / رحب الذرى وسميري خاطر صنع
حتى تبسم إعجاباً بزينته / لفظ بديع ومعنى فيك مخترع
لم يدر حي وقد جاء البشير به
لم يدر حي وقد جاء البشير به / أن الزمان لما نرجوه متسعُ
فزارها ليث غاب تحته فرس / وبدرتم عليه التاج والخلع
لما تطلع والرايات تكتمه / في ظلها وشاع الشمس مرتفع
أعدى بإقباله من أهلها نفراً / لم يعلموا أن در السعد يرتضع
فليهنها منه روض زهره درر / فتن العقود ومزن قطره دفع
لاحظ أباك فهذي مصر معرضة / وأنت يوسف والاسباط قد جمعوا
لكنهم ما نووا غدراً ولا نقضوا / عهداً ولا اضمر واغلاو ولا ابتدعوا
أيا أخا الجود وابن المجد لا بلد / إلا بذكرك أو بالسيف يفترع
فدى لجودك آمالي وسابقها / ومطمع من بحار الشعر ممتنع
فالقائلون بطاء عن مداي وإن / أبدعت معنى فهم في أخذه سرع
هم إذا خلطوا شعري بشعرهم / كالطير يهذون أو يحكمون ما سمعوا
يا رب غانية بيضاء تصحبني
يا رب غانية بيضاء تصحبني / من العتاب كؤوساً ليس تنساغُ
أشتاق طرتها أم صدغها ومعي / من كلها طرر سورد واصداغ
كأننا لا أتاح الله فرقتنا / يا لعبة المسك باز تحته زاغ
اشرب على الشعب واحلل روضه انفا
اشرب على الشعب واحلل روضه انفا / قد زاد في حسنه فازدد به شغفا
إذ ألبس الهيف من اغصانه حللا / ولقن للعجم من اطياره نتفا
ونمرت حسنه الأغصان مثمرة / من نازع قرطا اولابس شنفا
والماء يثني على اعطافه أزراً / والريح تعقد في أطرافها شرفا
والشمس تخرق من أشجارها طرفا / بنورها فترينا تحتها طرفا
من قائل نسجت درعاً مفضضة / وقائل ذهبت أو فضضت صحفا
ظلت تزف له الدنيا محاسنها / وتستعيد له الالطاف والتحفا
من عارض وكفا أو طائر هتفا / أو بارق خطفا او سائر وقفا
ولست أحصى حصى الياقوت فيه ولا / دراً اصادفه في مائه صدفاً
يظن من وقفت فيه الشجون به / أن الصبابة شابت والهوى خرفا
تعسف الشوق فيه كل ذي شجن / والشوق ألطفه ما كان معتسفا
فاحلل عرى الهم واشربها مشعشعه / رق النسيم مباراة لها وصفا
ماذا يقول لك المداح قد نفدت / فيك المعاني وبحر اللفظ قد نزفا
لم تبق لي حيلة إلا الدعاء فإن / يسمع ظللت عليه الدهر معتكفا
يزور نائلك العافي وصارمك ال
يزور نائلك العافي وصارمك ال / عاصي فتحويهما أيدٍ وأعناق
في كل يوم لبيت المجد منك غنى / وثروة ولبيت المال إملاق
كم خضت في لجة كالبحر زاخرة / ماء المنون بهما حاشاك دفاق
في فتية من ليوث الحرب قد حفظت / بالمرهفات لهم في الروع ارماق
من كل بعل حياة لا يعاقدها / إلا على أنه في الحرب مطلاق
أمام كل خميس كل يوم وغن / كأنه في صدور الخيل الحاق
رم أين شئت من الدنيا تنله فما / للجو عرض ولا البحر أعماق
من شلث أنك مخلوق لتملكه / كمثل من شك أن الله خلاق
فللسماء سماء من علاك وللآ / فاق من ذكرك المحمود آفاقد
ما تنشدون وقلبي في رحالكم
ما تنشدون وقلبي في رحالكم / هو الصواع وبعض العير سراقُ
أرسلت أشكو إليكم غداة ظمئي
أرسلت أشكو إليكم غداة ظمئي / وما شككت بأني سوف أغتبقُ
فقد كتبت إلى أن خانني قلمي / وقد ترددت حتى ملني الطرق
أنت امرؤ جوده غمر ونائله / همر ووبل نداه مسبل غدق
فابعث إليّ بصفو الراح يشبهه / مني قريض ومنك العرف والخلق
ما ضن عنك بموجود ولا بخلا
ما ضن عنك بموجود ولا بخلا / أعز ما عنده النفس التي بذلا
يحكي المطايا حنيناً والهجير جوى / والمزن دمعاً وأطلال الديار بلى
أنا المشوق فما للخيل والابل
أنا المشوق فما للخيل والابل / تحن قبلي اذا مرت على طلل
وظبية من بنات الأنس في يدها
وظبية من بنات الأنس في يدها / ووجهها للصبا والحسن خاتامُ
قد حللت لؤلؤ الازرار عن درر / لهن في ثغرها الفضي أتوام
وزارت الروض منها مقلتان لها / وحشيتان وعذب الريق بسام
والكأس للسكر التبري صائغة / والماء للحبب الدري نظام
بثنا نكفكف بالكاسات ادمعنا / كأننا في حجور الروض أيتام
ليس الوزارة إلا عندكم ولكم
ليس الوزارة إلا عندكم ولكم / ولا مغارسها إلا بدوركمُ
لو انصفت كل ارض في منابتها / لكان في أرض قم ينبت الكرم
وأعرضت إذا رأت في عارضي درراً
وأعرضت إذا رأت في عارضي درراً / منظومة معها الاحزان تنتظمُ
وللصبابة قوم لا يسرهم / أن يلبسوا الوشي إلا تحته سقم
أشتاق أهلي لظبي بين أرحلهم / والحب يوصل إذ لا توصل الرحم
ألبستهم نسج داود فنلت بهم
ألبستهم نسج داود فنلت بهم / ملك ابن داود إذ دانت له الاممُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025