كلت رحالي واعواني وأحراسي
كلت رحالي واعواني وأحراسي / إلى الأمير وإدلاحي وإملاسي
إلى امرِئٍ مُشبَعٍ مجدًا ومَكرُمَةً / عارية فهوَ حالٍ منهما كاسي
فلستُ منكَ ولا ممَّا مُنيتُ به / من فضلِ وُدِّكَ كالمدهي في الرَّاس
إني وإياك والإخوان كُلُّهُمُ / في العُسرَ واليُسرِ لو قيسُوا بمقياسِ
وذاك مما ينوبُ الدهرُ من حدثٍ / كالحبل في المثلِ المضروبِ والآس
يبيدُ هذا فيبلى بعد جدتهِ / غضا وغابرُهُ رهنٌ بإيناس
وأنت لي دائمٌ باقٍ بشاشتهُ / يهتزُّ لا عُودُهُ عسرٌ ولا عاسِ