القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : حَمّاد عَجْرَد الكل
المجموع : 7
قُل لِلإِمامِ جَزاكَ اللَّهُ صالِحَةً
قُل لِلإِمامِ جَزاكَ اللَّهُ صالِحَةً / لا يَجمَعُ الدَّهرُ بَينَ السَّخلِ وَالذيبِ
السَّخلُ غِرٌّ وَهَمُّ الناسِ فُرصَتُهُ / وَالذِّئبُ يَعلَمُ ما في السَّخلِ مِن طيبِ
ظِلُّ اليَسارِ عَلى العَبّاسِ مَحدودُ
ظِلُّ اليَسارِ عَلى العَبّاسِ مَحدودُ / وَقَلبُهُ أَبَداً بِالبُخلِ مَعقودُ
إِنَّ الكَريمَ لَيُخفي عَنك عُسرَتَهُ / حَتّى تَراهُ غَنِيّاً وَهوَ مَجهودُ
إِذا تَكَرَّمتَ أَن تُعطِيَ القَليلَ وَلَم / تَقدِر عَلى سَعَةٍ لَم يظهَرِ الجودُ
وَلِلبَخيلِ عَلى أَموالِهِ عِلَلٌ / زرقُ العُيونِ عَلَيها أَوجُهٌ سودُ
أورِق بِخَيرٍ تُرجّى لِلنَّوالِ فَما / تُرجى الثِّمارُ إِذا لَم يورِقِ العودُ
بُثِّ النَّوالَ وَلا تَمنَعكَ قِلَّتُهُ / فَكُلُّ ما سدّ فَقراً فَهوَ مَحمودُ
إِنَّ اِبنَ برد رَأى رُؤيا فَأَوَّلَها
إِنَّ اِبنَ برد رَأى رُؤيا فَأَوَّلَها / بِلا مَشورَةِ إِنسانٍ وَلا أَثَرِ
رَأى العَمى نِعمَةً لِلَّهِ سابِغَةً / عَلَيهِ إِذ كانَ مَكفوفاً عَنِ النَّظَرِ
وَقالَ لَو لَم أَكُن أَعمى لَكُنتُ كَما / قَد كانَ برد أَبي في الضّيقِ وَالعُسُرِ
أكدُّ نَفسي بِالتَّطيينِ مُجتَهِداً / إِمّا أَجيراً وَإِمّا غَيرُ مُؤتَجَرِ
أَو كُنتُ إِن أَنا لَم أَقنَع بِفِعلِ أَبي / قَصّابَ شاءٍ شَقِيَّ الجَدِّ أَو بَقَرِ
كَإِخوَتي دائِباً أَشقى شَقاءَهُم / في الحَرِّ وَالبَردِ وَالإِدلاجِ وَالبُكَرِ
فَقَد كَفاني العَمى مِن كُلِّ مَكسَبَةٍ / وَالرِّزقُ يَأتي بِأَسبابٍ مِنَ القَدرِ
فَصِرتُ ذا نَشَبٍ مِن غَيرِ ما طَلَبٍ / إِلّا بِمَسأَلَتي إِذ كُنتُ في صِغَري
أَضُمُّ شَيئاً إِلى شَيءٍ فَاِذخَرُهُ / مِما أجمعُ مِن ثَمرٍ وَمِن كِسرِ
مَن كانَ يَعرِفُني لَو لَم أَكُن زَمناً / أَو كانَ يَبذُلُ لي شَيئاً سِوى الحَجَرِ
فَقُل لَهُ لا هَداهُ اللَّهُ مِن رَجُلٍ / فَإِنَّها عَرَّةٌ تُربي عَلى العُرَرِ
لَقَد فَطِنتَ إِلى شَيءٍ تَعيشُ بِهِ / يا اِبنَ الخَبيثَةِ قَد أَدقَقتَ في النَّظَرِ
يا اِبنَ الَّتي نَشَزَت عَن شَيخِ صِبيَتِها / لِأَيرِ ثَوبانَ ذي الهاماتِ وَالفُجَرِ
أَما يكُفُّكَ عَن شَتمي وَمَنقَصَتي / ما في حِر أُمِّكَ مِن نَتنٍ وَمِن دَفَرِ
نَفَتكَ عَنها عُقَيلٌ وَهي صادِقَةٌ / فَسَل أُسَيداً وَسَل عَنها أَبا زُفَرِ
يا عَبدَ أُم الظِباءِ المُستَطِبِّ بِها / مِنَ اللَّوى لَستَ مَولى الغُرِّ مِن مُضَرِ
بَل أَنتَ كَالكَلبِ ذُلّاً أَو أَذَلّ وَفي / نَزالَةِ النَّفسِ كَالخِنزيرِ وَاليَعَرِ
وَأَنتَ كَالقِردِ في تَشويهِ مَنظَرِهِ / بَل صورَةُ القِردِ أَبهى مِنكَ في الصُوَرِ
عَجِبتُ لِلمُدَّعي في الناسِ مَنزِلَةً
عَجِبتُ لِلمُدَّعي في الناسِ مَنزِلَةً / وَلَيسَ يَصلُحُ لِلدُنيا وَلِلدينِ
لَو أَبصَروا فيكَ وَجهَ الرَأيِ ما تَرَكوا / حَتّى يَشُدّوكَ كُرهاً شَدَّ مَجنونِ
ما نالَ قَطُّ مُطيعٌ فَضلَ مَنزِلَةٍ / إِلّا بِأَن صِرتُ أَهجوهُ وَيَهجوني
وَلَو تَرَكتُ مُطيعاً لا أُجاوِبُهُ / لَكانَ ما فيهِ مِ الآفاتِ يَكفيني
يَختارُ قربَ الفُحولِ المُردِ مُعتَمداً / جَهلاً وَيَترُكُ قُربَ الخُرَّدِ العينِ
قَد يَنقَضي كُلُّ ما أُولِيتَ مِن حَسَنٍ
قَد يَنقَضي كُلُّ ما أُولِيتَ مِن حَسَنٍ / إِذا أَتى دونَ ما أُولِيتَ يَومانِ
تَنأى بِوُدِّكَ ما اِستَغنَيتَ عَن أَحَدٍ / وَإِن طَمِعتَ فَأَنتَ الواصِلُ الداني
الشَّهدُ أَنتَ إِذا ما حاجَةٌ عَرَضَت / وَحَنظَلٌ كُلَّما اِستَغنَيتَ خُطبان
أَرجوكَ بَعدَ أَبي العَباسِ إِذ بانا
أَرجوكَ بَعدَ أَبي العَباسِ إِذ بانا / يا أَكرَمَ الناسِ أَعراقاً وَعيدانا
أَرجوكَ مِن بعد إِذ بانَ سَيِّدُنا / عَنّا وَلَولاكَ لَاِستَسلَمتُ إِذ بانا
فَأَنتَ أَكرَمُ مَن يَمشي عَلى قَدَمٍ / وَأَنضَرُ الناسِ عِندَ المَحلِ أَغصانا
لَو مَجَّ عودٌ عَلى قَومٍ عُصارَتَهُ / لَمَجَّ عودُكَ فينا المِسكَ وَالبانا
قُلتُ لِحَنّانَةٍ دَلوحِ
قُلتُ لِحَنّانَةٍ دَلوحِ / تَسُحُّ مِن وابِلٍ سَفوحِ
جادَت عَلَيها لنا رَبابٌ / بِواكِفٍ هاطِلٍ نَضوحِ
أُمّي الضَّريحَ الَّذي أُسَمّي / ثُمَّ اِستَهِلِّي عَلى الضَّريحِ
عَلى صَدى أسودَ المُواري / في اللَّحدِ وَالتُّرابِ وَالصَّفيحِ
فَاِسقيهِ ريّاً وَأَوطِنيهِ / ثُمَّ اِغتَدي نَحوَهُ وَروحي
إِغدي بِسُقيايَ فَاِصبِحيهِ / ثُمَّ اِغبِقيهِ مَعَ الصَّبوحِ
لَيسَ مِنَ العَدلِ أَن تَشِحّي / عَلى اِمرِئٍ لَيسَ بِالشَّحيحِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025