القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : يَزيد بنُ مُعاوِية الكل
المجموع : 4
جاءَ البَريدُ بِقُرطاسٍ يَخُبُّ بِهِ
جاءَ البَريدُ بِقُرطاسٍ يَخُبُّ بِهِ / فَأَوجَسَ القَلبُ مِن قِرطاسِهِ فَزَعا
قُلنا لَكَ الوَيلُ ماذا في صَحيفَتِكُم / قالوا الخَليفَةُ أَمسى مُثبَتاً وَجِعا
مادَت بِنا الأَرضُ أَو كادَت تَميدُ كَما / كَأَنَّ ما عَزَّ مِن أَركانِها اِنقَلَعا
مَن لَم تَزَل نَفسُهُ توفي عَلى شَرَفٍ / توشِكُ مَقاديرُ تِلكَ النَفسُ أَن تَقَعا
لَمّا وَرَدتُ وَبابُ القَصرِ مُنطَبِقٌ / لِصَوتِ رَملَةَ هُدَّ القَلبُ فَاِنصَدَعا
وَما أُبالي إِذا لاقَت جُموعُهُمُ
وَما أُبالي إِذا لاقَت جُموعُهُمُ / بِالغَذقَذونَةِ مِن حُمّى وَمِن مومِ
إِذا اِتَّكَأتُ عَلى الأَنماطِ مُرتَفِعاً / بَدير مُرّانَ عِندي أُمُّ كُلثومِ
ما حَرَّمَ اللَهُ شُربَ الخَمرِ عَن عَبَثٍ
ما حَرَّمَ اللَهُ شُربَ الخَمرِ عَن عَبَثٍ / مِنهُ وَلَكِن لِسرٍ مودَع فيها
لَمّا رَأى الناسَ أَضحوا مُغرَمينَ بِها / وَكُلَّ فَنٍّ حَوَوهُ مِن مَعانيها
أَوحى بِتَحريمِها خَوفاً عَلَيهِ بِأَن / يُضحوا لَها سُجَّداً مِن دونِهِ تيها
بِجَمعِ جَفنَيكِ مَنُّ البُرءِ وَالسَقَمِ
بِجَمعِ جَفنَيكِ مَنُّ البُرءِ وَالسَقَمِ / لا تَسفِكي مِن جُفوني بِالفِراقِ دَمي
إِشارَةٌ مِنكِ تُعييني وَأَفصَحُ ما / رُدَّ السَلامُ غَداةَ البَينِ بِالعَنَمِ
تَعليقُ قَلبي بِذاتِ القُربِ يُؤلِمُهُ / فَليَشكُرِ القُرطُ تَعليقاً بِلا أَلَمِ
تَضَرَّمَت جَمرَةٌ في ماءِ وَجنَتِها / وَالجَمرُ في الماءِ خافٍ غَيرُ مُضطَّرِمِ
وَما نَسيتُ وَلا أَنسى تَحَشُّمَها / وَميسَمُ الحُرِّ عَقلٌ غَيرُ ذي غَلَمِ
حَتّى إِذا طاحَ عَنها المِرطُ مِن دَهَشٍ / وَاِنحَلَّ في النَظمِ عَقدُ السِلكِ في الظُلَمِ
وَظِلتُ أَلثَمُ عَينَيها وَمِن عَجَبٍ / أَنّي أَقَلُّ أَسِيّاً فَاِسفِكِنَّ دَمي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025