القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : سَعِيد بنُ حُمَيد الكل
المجموع : 11
وناطق بلسان لا ضمير له
وناطق بلسان لا ضمير له / كأنه فخذ نيطت إلى قدم
يبدي ضمير سواه في الكلام كما / يبدي ضمير سواه منطق القلم
اليوم أيقنت أن الهجر متلفة
اليوم أيقنت أن الهجر متلفة / وأن صاحبه منه على خطر
كيف الحياة لمن أمسى على شرف / من المنية بين الخوف والحذر
يلوم عينيه أحيانا بذنبهما / ويحمل الذنب أحيانا على القدر
تنأون عنه وينأى قلبه معكم / فقلبه أبدا منه على سفر
زارك زور على ارتقابِ
زارك زور على ارتقابِ / مغتنما غفلة البوابِ
مستتراً بالنقاب يبدو / ضياء خدَّيهِ في النقاب
كالشمس تبدو وقد طواها / دونك سترٌ من السحاب
قد كان في النفس منك عتب / يدعو إلى شدة اجتناب
فملت بالعتب عن حبيب / يضعف عن موقف العتاب
والذنب منه وأنت تخشى / في هجره صولةَ العقاب
أمري وأمرك شيءٌ غير متفقِ
أمري وأمرك شيءٌ غير متفقِ / والهجر أفضل من وصل على مَلَقِ
لا أكذبُ اللّه ما نفسي بسالية / ولا خليقةُ أهل الغدر من خلقي
فإن وثقت بودّ كنت أبذله / فعاودي سوء ظن بي ولا تثقي
يا واصف الشوق عندي من شواهده
يا واصف الشوق عندي من شواهده / قلب يهيم وعين دمعها يكف
والنفس شاهدةٌ بالودّ عارفةٌ / وأنفس الناس بالأهواء تأتلف
فكن على ثقة مني وبينّة / أني على ثقة من كل ما تصف
لا مُتِّ قَبليَ بلْ أَحيا وأنتِ مَعًا
لا مُتِّ قَبليَ بلْ أَحيا وأنتِ مَعًا / ولا أَعيش إلى يومٍ تَموتِينا
لكن نعيش بما نهوى ونأمله / ويرغم الله فينا أنفَ واشِينا
حتى إذا قدرّ الرحمنُ مِيتَتَنا / وحان من أَمْرِنا ما ليس يعدونا
متنا جميعا كغُصْنَيْ بانةٍ ذَبُلا / من بعد ما نَضِرا واستَوْسَقا حِينا
في مثل طرفة عين لا أذوق شَجًى / من المَماتِ ولا أيْضًا تَذوقينا
ثم السَّلامُ عَلَيْنا في مضاجِعِنا / حتى نعودَ إلى ميزانِ مُنشِينا
قالوا تعزّ وقد بانوا فقلت لهم
قالوا تعزّ وقد بانوا فقلت لهم / إِنّ العزاءَ على آثارِ من بانا
وكيف يملك سلوانا لحبّهم / من لم يطق للهوى سِترا وكِتْمانا
كانت عزائمَ صبري أِستعين بها / صارت علي بحمد الله أعوانا
لا خير في الحب لا تبدو شواكِلُهُ / ولا ترى منه في العينين عُنوانا
اللّه يعلم والدنيا مولية
اللّه يعلم والدنيا مولية / والعيش منتقل والدهر ذو دولِ
فللفراق وان هاجت فجيعته / عليك أخوف في قلبي من الأجل
وكنت أفرح بالدنيا ولذتها / واليأس يحكم للأعداء في الأمل
الكأس حرمتها أولى من النسب
الكأس حرمتها أولى من النسب /
أمسى يخوفني العَبْدِيُّ صَولَتَهُ
أمسى يخوفني العَبْدِيُّ صَولَتَهُ / وكيف آمنُ بأس الضيغم الهصر
من ليس يحرزني من سيفه أجلي / وليس يمنعني من كيده حَذَري
ولا أبارزه بالأمر يكرهه / ولو أُعِنتُ بأنصارٍ من الغِيَرِ
له سهامٌ بلا ريش ولا عقب / وقوسه أبدا عُطل من الوَتَرِ
وكيف آمن من نحري له غرضٌ / وسهمه صائب يخفى عن البصَرِ
جلت يد الدهر عندي في اجتماعهما
جلت يد الدهر عندي في اجتماعهما / وان أساء بنا في كل ما صنعا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025