القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابن غَلبون الصُّوري الكل
المجموع : 2
وقالَ يَوماً لِعُوَّادِي وأضحَكهُ
وقالَ يَوماً لِعُوَّادِي وأضحَكهُ / ما بِي وقَد كادَ لَولا الحُبُّ يُبكِيهِ
إنِّي لأعرفُ إنساناً يُعالِجُهُ / دُونَ البَريَّةِ في لُطفٍ فَيُبرِيهِ
سَقياً لوَقتٍ مضَى ورَعيا
سَقياً لوَقتٍ مضَى ورَعيا / مُستَبشِراً ضاحكَ المُحيَّا
في زَمنٍ نحنُ مالِكُوهُ / أمراً عَلى صَرفِه ونَهيا
ترفُّ أرواحُنا عَليهِ / فتَحتَمي عَنهُ بالحُميَّا
سُقنا اللَّيالي كَما أرَدنا / فلَو تراهُنَّ قلتَ سَبيا
ثم بَغَى صرفُهُنَّ فانظُر / عُقباهُ لمَّا استَطالَ بَغيا
كان ابنُ شَعيا لهُ عَدُوَّاً / فانضافَ شَعيا إلى ابنِ شَعيا
وزادَ في الأكرَمِينَ طفلٌ / مُذ عرفَ المكرُماتِ هَديا
يَبسِمُ لِلقاصِدينَ حتَّى / كأنَّ جُوداً أتاهُ وَحيا
هُناكَ يُغني الخُطوبَ ضَرباً / ويُنفِدُ النائِباتِ رَميا
يَتبعُ من فَضلهِ أباهُ / إذا أماتَ الزَّمانُ أحيا
يَسعَى إليهنَّ بالرَّزايا / وهنَّ لا يَستطِعنَ سَعيا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025