ما اسكندرُ اليازجُّي اليوم أعرفه
ما اسكندرُ اليازجُّي اليوم أعرفه / الا ثمالة كاسٍ لست أحسوها
من غيب الشاعر الخنذيذ عن أملي / وأى فاتنةٍ قد خصَّه فوها
ما كدت أعرف ألطافاً تَمثَّلها / حتىّ تغيبَّ واستبقاه هاووها
وعلني أنا أولى من يحف به / بحبه وبآىٍ منه أتلوها
فلا رسائل تُحييني ينمقها / ولا مجالس تشدوني وأشدوها
كأنه حُلمُ الجنات فارقنِي / فبنتُ عنها كسيفَ البال مشدوها
هل رجعةٌ لرؤىً كنا نُغازلها / وكنتَ تنفحها عَرفا وتغذوها
وهل لكأسك أن تبدو لنا ألقاً / من الشموس فتغنينا ونرجوها