شَوقي لِذاكَ المُحَيّا الزاهرِ الزاهي
شَوقي لِذاكَ المُحَيّا الزاهرِ الزاهي / شَوقٌ شَديدٌ وَجسمي الواهنُ الواهي
أَسهرتَ طَرفي وَوَلهتَ الفُؤادَ هَوى / فَالطَرفُ وَالقَلبُ مِنّي الساهرُ الساهي
نَهبتَ قَلبي وَتَنهى أَن تَبوحَ بِما / يَلقاهُ وَا شوقَهُ للناهِبِ الناهي
بهَرتَ كُلَّ مَليح بِالبَهاء فَما / في النَيِّرَينِ شَبيهُ الباهِرِ الباهي
لهِجتَ بالحُبِّ لَما أَن لَهَوتَ بِهِ / عَن كُلِّ شَيءٍ فَوَيحَ اللاهجِ اللاهي
يا سَيداً ما لَهُ في الناسِ مِن شبهٍ / وَكَم عَبيدٍ لَهُ في الحُبِّ أَشباهي
إِذا خَطَرتُ بِبالٍ مِنكَ في عمُري / وَقتاً كَفانيَ عَن عزٍّ وَعَن جاهِ