القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : خَليل مطران الكل
المجموع : 5
هَلْ يَسْعُفِ القَوْلُ فِي حَمْدِ الأُولَى وَفَدُوا
هَلْ يَسْعُفِ القَوْلُ فِي حَمْدِ الأُولَى وَفَدُوا / أَوْ يَسْعُدِ العُذْرُ فِي تَقْصِيرِ كَاتِبِهِ
سُرَاةُ قَوْمِي وَمَنْ لِي أَنْ أُكَافِئَهُمْ / أَتَوا جَمِيلاً وَمَا رَقَّوا لِصَاحِبِهِ
جَزَاهُمُ اللهُ خَيْراً عَنْ أَخٍ رَفَقَتْ / بِهِ الحياةُ وَقَدْ قَامُوا بِجَانِبِهِ
عِيدٌ حَسِيبٍ عِيدٌ حَبِيبٌ
عِيدٌ حَسِيبٍ عِيدٌ حَبِيبٌ / إِلَيَّ مِنْ مَبْدَأِ الطُّفُولَهْ
فَتَى مَعَالٍ مِنْ خَيْرِ آلِ / والفَرْعُ قَدْ يَقْتَفِي أَصُولًهْ
نَابِغَةٌ مُدْرِكٌ مُنَاهُ / بِالحَزْمِ وَالْعَزْمِ وَالرُّجُولَهْ
مَتَى يُعَالِجْ أَمْراً يُؤَيَّدْ / فِيهِ بِرُوحٍ مِنَ الْبُطُولَهْ
لَهْ وَفَاءٌ لَمْ يَعْرِفْ النَّا / سُ فِي أَمَاجِيدِهِمْ عَدِيلَهْ
فَضِيلَةُ البِرِّ قَدْ تَجَلَّتْ / فِيهِ وَأَعْظِمْ بِهَا فَضِيلَهْ
تَاللهِ إِنِّي مَا طَالَ عُمرِي / لَسْتُ بِنَاسٍ يَوماً جمِيلَهْ
عَلَّمَنِي أَنْ أَقُولَ شِعْراً / إِذْ لَسْتُ أَسطِيعُ أَنْ أَقُولَهْ
فَوُدُّهُ فِي الْفُؤَادِ بَاقٍ / لا يَمْلِكُ الدَّهْرُ أَنْ يُزِيلَهْ
شَارَكْتُ صِنْواً لَهُ كَريماً / ضَاعَفَ وُدِّي تَجِلَّتِي لَهْ
فَلْيَحْيَ فِي غِبْطَةٍ حَسِيبٌ / وَلْيسْعِدِ الأَهْلُ وَالْقَبِيلَهْ
يَا بَاعِثاً بِأَرُزٍّ رَاحَ آكِلُه
يَا بَاعِثاً بِأَرُزٍّ رَاحَ آكِلُه / يُثْنِي عَلَيْكَ وَأَذْكَى الطِّيبِ فِي فِيهِ
إِنْ كَانَ فِي البَيْتِ مَا يَذْكُو فَيُشْبِهُهُ / فَلَيْسَ يُشْبِهُ لُطْفٌ لُطْفَ مَهْدَيهِ
إِذَا وهَى الحُبُّ فَالهِجْرَانُ يَقْتلهُ
إِذَا وهَى الحُبُّ فَالهِجْرَانُ يَقْتلهُ / وَإِنْ تَمكَّنَ فَالهِجْرَانُ يُحْيِيهِ
صَغِيرَة النَّارِ عصْفُ الرِّيحِ يُطْفِئُهَا / وَمُعْظَمُ النَّارِ عَصفُ الرِّيحِ يُذْكِيهِ
شَارَفْتَ مِصْرَ وَفِيهَا كُلُّ نَاضِرَةٍ
شَارَفْتَ مِصْرَ وَفِيهَا كُلُّ نَاضِرَةٍ / مِنَ الأَزَاهِرِ يُحْيِي النَّفْسَ رَيَّاهَا
فَظَلْتَ فِي رَوْضِهَا مُسْتَطْلِعاً لَبِقاً / حَتَّى ظَفِرْتَ بِأَذْكَاهَا وَأَبْهَاهَا
مَلِيكَةُ الوَرْدِ مِلْءُ العَيْنِ صُورتُهَا / مَاءُ الجَمَالِ جَرى فِيهَا فَأَرواهَا
الحُسْنُ يَجْلُو الخَبَايَا مِنْ سَرَائِرِهَا / وَالطهرُ يسْطَعُ نُوراً مِنْ مُحيَّاهَا
وَمَا تَخَالُ سِوَى دُرٍّ مُنَثَّرَةٍ / أَلفاظَهَا دَارِجَاتٍ مِنَ ثَنَايَاهَا
مِرْآتُها أُمُّهَا تُجْلي مَحَاسِنَها / مُجَدَّدَاتٍ وَتَسْتَجْلِي سجَاياهَا
مالَتْ إِلَيْكَ وَمَا فِي قَدِّهَا مَيلٌ / وَمَا طَوَتْ غَيْر مَا تُبْدِي طَوايَاهَا
وَكَيْفَ لا تَعْرِفُ الزَّهْرَاءُ كَوْكَبَهَا / إِذَا هَدى الطَّالِعُ المَيْمُونُ مَسْرَاهَا
قَال الحواسِدُ أَقْوالاً فَهَل نَقَصتْ / مِمَّا بِهِ المُبدِعُ المِجوَادُ حَلاَّهَا
أَجْلَلْتَهَا فِي مَعَانِي النَّفْسِ عَنْ شَبَهٍ / وَإِنْ زَعَمْنَ لَهَا فِي الحُسْنِ أَشْباها
يَا ابْنَ الأَكَابِرِ زادَ الله رِفْعَتَهُمْ / مِنْ أُسْرَةٍ لَخَّصَتْ فِيهِ مَزَايَاهَا
لِلْفَضْلِ فِي مِصْرَ أَعْلامٌ سَمَتْ وَصُوًى / وَإِنْ أَظْهَرَهَا فِيهَا صَوَايَاهَا
إِنْ كَانَ لِلْمَالِ قَدْرٌ فَوْقَ قِيمَتِهِ / فَقَدرُهَا فَوْقَ مَا الإِثْرَاءُ آتَاهَا
نِعْمَ الفَتَى هُوَ لَسِتِي فِي عَشِيرَتِهِ / إِنْ عُدَّ أَصوبُهَا رَأْياً وَأَمْضَاهَا
حَبَاهُ مَوْلاهُ بِالآلاءِ وَافِرَةً / فَلَمْ يَكُنْ لِتَمَامِ العَقْلِ تَيَّاهَا
يُخْفِي فَضَائِلَ تُبْدِيهَا فَعَائِلهُ / وَإِنْ أَرْوَعَهَا فِي النَّفْسِ أَخْفَاهَا
يَا ابْنَيَّ طِيبَا وَقُرَّا أَعْيُناً وَخُذَا / مِنَ المُنَى خَيْرَ مَا تُعْطِيهِ دُنْيَاهَا
إِن الحَياةَ أَطَالَ اللهُ عُمْرَكُمَا / لَيْسَتْ سِوَى لَفْظَةٍ وَالحُبُّ معنَاها
أَرَى السَّفِينَةَ فِي المِينَاءِ رَافِعَةً / شِرَاعَهَا وَعُيُونُ اليُمْنِ تَرْعَاهَا
لِنُقْلَةٍ يَبْدأُ العَيْشُ الجَدِيدُ بِهَا / وَيَكْلأُ اللهُ مَجرَاهَا وَمُرْسَاهَا
كُونَا سَعِيدَيْنِ وَاعْتَزَّا بِنَسْلِكُمَا / واسْتَوْفَيَا العِزَّ وَالعَلْيَاءَِ وَالجَاهَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025