القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابن الخَيّاط الكل
المجموع : 4
ألا فَتىً مِنْ صُرُوفِ الدَّهْرِ يَحْمِينِي
ألا فَتىً مِنْ صُرُوفِ الدَّهْرِ يَحْمِينِي / أَلا كَريمٌ عَلَى الأَيّامِ يُعْدِيني
مَضى الْكِرامُ وَقَدْ خُلِّفْتُ بَعْدَهُمُ / أَشْكُو الزَّمانَ إِلى مَنْ لَيْسَ يُشْكِينِي
كَمْ أَسْتَفِيدُ أخاً بَرًّا فَيُعْجِزُنِي / وَأَبْتَغِي ماجِداً مَحْضاً فَيُعْيِيِني
أَرْجُو السَّماحَةَ مِمَّنْ لَيْسَ يُسْعِفُنِي / وَأَبْتَغِي الرِّفْدَ مِمَّنْ لا يُواسِينِي
لَوْ كانَ فِي الْفَضْلِ مِنْ خَيْرٍ لِصاحِبِهِ / مِنِّي فَحَتّامَ لا يَنْفَكُّ يَرْمِينِي
لَوْ كانَ فِي الْفَضْلِ مِنْ خَيْرٍ لِصاحِبِهِ / لَكانَ فَضْلِيَ عَنْ ذِي النَّقْصِ يُغْنِينِي
يا هذِهِ قَدْ أَصابَ الدَّهْرُ حاجَتَهُ / مِنِّي فَحَتّامَ لا يَنْفَكُّ يَرْمِينِي
إِنْ كانَ يَجْهَدُ أَنْ أَصْلى نَوائِبَهُ / جَمْعاً فَواحِدَةٌ مِنْهُنَّ تَكْفِينِي
كَأَنَّهُ لَيْسَ يَغْدُو مُرْسِلاً يَدَهُ / بِكُلِّ نافِذَةٍ إِلاّ لِيُصْمِينِي
سَلَوْتُ لا مَلَلاً عَمَّنْ كَلِفْتُ بِهِ / وَمِثْلُ ما نالَ مِنِّي الدَّهْرُ يُسْلِينِي
ما كُنْتُ أَرْضى الْهَوى وَالْوَجْدُ يُنْحِلُنِي / حَتّى بُلِيتُ فَصارَ الْهَمُّ يُنْضِينِي
مَنْ كانَ ذا أُسْوَةٍ فِيمَنْ بِهِ حَزَنٌ / فَالْيَوْمَ بِي يَتَأَسّى كُلُّ مَحْزُونِ
وافى كَتابُكَ أَسْنى ما يَعُودُ بِهِ
وافى كَتابُكَ أَسْنى ما يَعُودُ بِهِ / وَفْدُ الْمَسَرَّةِ مِنِّي إِذْ يُوافِينِي
فَظَلْتُ أَطْوِيهِ مِنْ شَوْقٍ وَأَنْشُرُهُ / وَالشَّوْقُ يَنْشُرُنِي فِيهِ وَيَطْوِينِي
قُلْ لِلْعَمِيدِ عِمِيدِ الْمُلْكِ إِنَّ لَهُ
قُلْ لِلْعَمِيدِ عِمِيدِ الْمُلْكِ إِنَّ لَهُ / عَزْماً يُؤَمَّلُ لِلدُّنْيا وَ لِلدِّينِ
يا خَيْرَ مَنْ شَعَفَ الْحَمْدُ الْجَزِيلُ لَهُ / قَلْباً بِغَيْرِ الْمَعالِي غَيْرَ مَفْتُونِ
ما بالُ بابِكَ مَفْتُوحاً لِداخِلِهِ / وَلَسْتُ أَلْقاهُ إِلاّ مُغْلَقاً دُونِي
إِنِّي أَعُوذُ بِعَطْفٍ مِنْكَ أَعْرِفُهُ / ما زالَ يَقْتُلُ أَعْدائِي وَيُحْيِينِي
مِنْ أَنْ يَكُونَ الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَهُمُ / شَيْئاً سِوى الْحَظِّ يُدْنِيهِمْ وَيُقْصِينِي
أَمّا أَبُو الْيُمْنِ فَلْتَفْخَرْ بِهِ اليمَنُ
أَمّا أَبُو الْيُمْنِ فَلْتَفْخَرْ بِهِ اليمَنُ / وَالْفَخْرُ وَالدَّهْرُ وَالأَيّامُ وَالزَّمَنُ
فاقَ الأَنامَ عَلاءً والْكِرامَ نَدىً / وَلَيْسَ مُسْتَنكَراً أَنْ يَحْسُنَ الْحَسَنُ
أَغَرُّ أَزْهَرُ فَيّاضٌ لَهُ مِنَنٌ / لا تَسْتَقِلُّ بِأَدْنى شكْرِها الْمُنَنَ
تَغَرَّبَ الْجُودُ حَتّى حَلَّ فِي يَدِهِ / فَلَيْسَ لِلْجُودِ إِلا كَفَّهُ وَطَنُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025