القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَرقَلة الكَلبي الكل
المجموع : 3
دَعِ اِستِماعَكَ ذِكرى دَيرِ سَمعانِ
دَعِ اِستِماعَكَ ذِكرى دَيرِ سَمعانِ / فَما أَمَرَّ النَوى عَن دَيرِ مُرّانِ
فيهِ شَماسَةً مِثلَ الشُموسِ إِذا / جاءوكَ بَينَ أَناجيلٍ وَصُلبانِ
وَكُلُّ قَسٍّ كَقُسٍّ إِن تَحَدَّثَ عَن / عيسى بنِ مَريَمَ أَو موسى بنِ عِمرانِ
وَفي الشَعانينَ مِن أَولادِ جَفنَةَ لي / ظَبيٌ يُناشِدُني أَشعارَ حَسّانِ
لِلَّهِ لَيلَةَ بِتنا وَهوَ ثالِثُنا / مِن مُسلِمٍ وَيَهودِيٍّ وَنَصراني
وَراحَنا مِن ثَلاثٍ أَبيَضٍ يَقَقٍ / وَأَصفَرٍ فاقِعٍ أَو أَحمَرٍ قاني
وَقالَ هَيّا فَقَد لاحَ الصَباحُ وَقَد / طابَ الصَبوحُ عَلى رَوحٍ وَرَيحانِ
ما بَينَ سَطرا وَمَقرا جَنَّةٌ سَرَحَت / أَنهارُها في ظِلالِ الآسِ وَالبانِ
يَظَلُّ مَنثورُها وَالرَوضُ مُنتَثِراً / كَأَنَّما صيغَ مِن دُرٍّ وَمُرجانِ
وَالطَيرُ تُنشِدُ في أَغضانِها سَحَراً / هَذا هُوَ العَيشُ إِلّا أَنَّهُ فانِ
يا غُصنَ بانٍ تَثَنّى وَهُوَ نَشوانُ
يا غُصنَ بانٍ تَثَنّى وَهُوَ نَشوانُ / وَبَدرَ تِمٍّ لِحَظّي فيهِ نُقصانُ
إِلامَ تَصَدعَ قَلبي بِالصَدودِ قِلىً / وَلَيسَ يَسكُنُهُ إِلّاكَ إِنسانُ
مَن لي بِذي شَنَبٍ يَفتَرُّ عَن بَرَدٍ / ما إِن يَذوبُ وَفي خَدَّيهِ نيرانُ
أَخشى عَلى كَتِفَيهِ مِن ذُؤابَتِهِ / وَكيفَ لا تَخشى وَهُوَ ثُعبانُ
وَكَم كَتَمتُ هَواهُ عِندَ عاذِلَتي / وَصاحِبُ الدَمعِ لَم يَنفَعُهُ كِتمانُ
ولَيلَةٍ بِتُّ أَرعى طَيفَهُ فَأَبَت / عَيني وَقَد قيلَ إِنَّ النَومَ سُلطانُ
وَكَيفَ يَهجَعُ مَهجورٌ يُؤَرِّقُهُ / مُهَفهَفُ القَدِّ سَهلُ الخَدِّ فَتّانُ
مُنِعتُ رَشفَ ثَناياهُ وَريقَتِهِ / وَكَيفَ يُمنَعُ وِردَ الماءِ ظَمآنُ
وَفَرَّقَت بَينَنا الواشونَ فَاِفتَرَقَت / مِنّي لِفُرقَتِهِ في اللَيلِ أَجفانُ
عَذبُ التَعَذُّبِ أَحوى العارِضينَ حَوى / خَلقاً وَخُلُقاً وَحُسناً فيهِ إِحسانُ
فَلَو تَأَمَّلَ قُسٌّ ما وَصَفتُ بِهِ / لَقالَ أَحسَنَ مِمّا قالَ حَسّانُ
يا مَعشَرَ الناسِ حالي بَينَكُم عَجَبٌ
يا مَعشَرَ الناسِ حالي بَينَكُم عَجَبٌ / وَليسَ يَعلَمُ إِلّا اللَهُ كَيفَ أَنا
أُحِبُّ سُمرَ القَنا مِن أَجلِ مُشُبِهِها / لَونان وَأَحسُدُ حَتّى مَن بِها طُعَنا
عَجِبتُ مِن حملِهِ لِلسَيفِ مُنتَصِراً / وَقَد حَوَت مُقلَتاهُ الهِندَ وَاليَمَنا
تَنامُ أَجفانُهُ المَرضى وَقاد زَعَموا / بِأَنَّ كُلَّ مَريضٍ يَعدِمُ الوَسَنا
يَهوى خِلافي كَما أَهوى رِضاهُ فَإِن / دَنَوتُ مِنهُ تَناءى أَو نَأَيتُ دَنا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025