القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الإمام الشّافِعي الكل
المجموع : 4
قَنَعتُ بِالقوتِ مِن زَماني
قَنَعتُ بِالقوتِ مِن زَماني / وَصُنتُ نَفسي عَنِ الهَوانِ
خَوفاً مِنَ الناسِ أَن يَقولوا / فَضلُ فُلانٍ عَلى فُلانِ
مَن كُنتُ عَن مالِهِ غَنِيّاً / فَلا أُبالي إِذا جَفاني
وَمَن رَآني بِعَينِ نَقصٍ / رَأَيتُهُ بِالَّتي رَآني
وَمَن رَآني بِعَينِ تَمٍّ / رَأَيتُهُ كامِلَ المَعاني
تَحَكَّموا فَاِستَطالوا في تَحَكُّمِهِم
تَحَكَّموا فَاِستَطالوا في تَحَكُّمِهِم / وَعَمّا قَليلٍ كَأَنَّ الأَمرَ لَم يَكُنِ
وَلَو أَنصَفوا أنُصِفوا لَكِن بَغَوا فَبَغى / عَلَيهِمُ الدَهرُ بِالأَحزانِ وَالمِحَنِ
فَأَصبَحوا وَلِسانُ الحالِ يُنشِدُهُم / هَذا بِذاكَ وَلا عَتبٌ عَلى الزَمَنِ
إِنّي أُعَزّيكَ لا أَنّي عَلى طَمَعٍ
إِنّي أُعَزّيكَ لا أَنّي عَلى طَمَعٍ / مِنَ الخُلودِ وَلَكِن سُنَّةُ الدينِ
فَما المُعَزّى بِباقٍ بَعدَ صاحِبِهِ / وَلا المُعَزّي وَإِن عاشا إِلى حينِ
كُلُّ العُلومِ سِوى القُرآنِ مَشغَلَةٌ
كُلُّ العُلومِ سِوى القُرآنِ مَشغَلَةٌ / إِلّا الحَديثَ وَعِلمَ الفِقهِ في الدينِ
العِلمُ ما كانَ فيهِ قالَ حَدَّثَنا / وَما سِوى ذاكَ وَسواسُ الشَياطينِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025