يا حُسنَها لمّا قالَت لي مُوَدِّعَةً
يا حُسنَها لمّا قالَت لي مُوَدِّعَةً / لا تنسَ ما قلتَ من فيها إلى أُذُني
كأنَّني لم أصل دنيا علانيةً / ولَم أزُر أهلَ دنيا زورَةَ الختَنِ
جسمي معي غيرَ أنّ الروح عندكُمُ / فالروحُ في وطنٍ والجسمُ في وطنِ
فليَعجَبِ الناس منّي إنّ لي جسَداً / لا روحَ فيه ولي روحٌ بلا بَدَنِ