لا مُتِّ قَبليَ بلْ أَحيا وأنتِ مَعًا
لا مُتِّ قَبليَ بلْ أَحيا وأنتِ مَعًا / ولا أَعيش إلى يومٍ تَموتِينا
لكن نعيش بما نهوى ونأمله / ويرغم الله فينا أنفَ واشِينا
حتى إذا قدرّ الرحمنُ مِيتَتَنا / وحان من أَمْرِنا ما ليس يعدونا
متنا جميعا كغُصْنَيْ بانةٍ ذَبُلا / من بعد ما نَضِرا واستَوْسَقا حِينا
في مثل طرفة عين لا أذوق شَجًى / من المَماتِ ولا أيْضًا تَذوقينا
ثم السَّلامُ عَلَيْنا في مضاجِعِنا / حتى نعودَ إلى ميزانِ مُنشِينا