آتي يَزيدَ بنَ هارونٍ أدلجهُ
آتي يَزيدَ بنَ هارونٍ أدلجهُ / في كلِ يومٍ ومالي وابن هارونِ
فليتَ لي بيزيدِ حينَ أشهَدُه / راحاً وقصفاً وندماناً يُسلِّيني
أغدُو الى عُصبةٍ صُمت مسامعُهم / عن الهُدى بين زنديقٍ ومأفُونِ
لا يذكرونَ علياً في مشاهِدهم / ولا بنيه بني البيضِ الميامينِ
اللهُ يعلمُ أني لا أحبُّهم / كما هُم بيقينٍ لا يُحبوني
لو يستطيعونَ عن ذكري أبا حَسَنٍ / وفَضله قطَّعوني بالسكاكينِ
ولستُ أتركُ تفضيلي له أبداً / حتى المماتِ على رَغم الملاعين