القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الباقي العُمَري الكل
المجموع : 15
لم يعثر الفرس الميمون غرَّته
لم يعثر الفرس الميمون غرَّته / وأنت أنت بيمنى اليمن لاجمه
ولا كبا بك في مضمار معمعة / سهوا وفي يدك اليسرى شكائمه
لكنه قد رأى الافلاك ساجدة / والعرش للفرش قد صلت دعائمه
وشاهد الملك والاملاك راكعة / إلى علاك فلم تثبت قوائمه
يا آل بيت رسول الله عبدكمو
يا آل بيت رسول الله عبدكمو / قربي بعيدا غدا عن أن يدانيكم
ان صح صدق ولائي في محبتكم / سيان قربي وبعدي عن مغانيكم
أقمت يا كعبة المعالي
أقمت يا كعبة المعالي / في ساحة الحرم المحترم
فعز حتى طواف فكري / في ذلك الركن والملتزم
فرا خطي ينوب عني / وعن لساني يقول القلم
شافاك مولاك يا ملاذي / من كل ما تشتكي من سقم
فأنت شمس متى توارت / أمست جميع الورى في الظلم
جالت مسبحتي في درج أرقامي
جالت مسبحتي في درج أرقامي / ما بين أنملتي الوسطى وابهامي
فقلت إذ بيراعي مسن قدَّامي / بين الانامل فوق الطرس أقلامي
غيد بحزوي تهادى بين آرام /
عروس روح المعني مع عقائلها / دعت مباني بياني من معاقلها
فهل تلام النشاوى من شمائلها / وأحرفي والمعاني في هياكلها
كؤوس راحة أرواح لاجسام /
والحبر من قلى مسك بذائبه / قد ضمخ المجد فرعا من ذوائبه
والسحر سل نفثاتي عن غرائبه / والسطر من قلمي في رق كاتبه
سمط به درر في كف نظام /
إن البيان الذي أبدت مفكرتي / هن عتك هاروت لا ترضيه معذرتي
هل تنكر القلب للاعيان مقدرتي / وسحر بابل ما تحويه محبرتي
سل عنه من قلمي الهامي بالهامي /
في مدين الفضل كم أدركت من أمل / وكم سرحت بسرب المدح والغزل
فخذ تفاصيل ما يغنيك عن جمل / أنا كليم المعاني واليراعة لي
هي العصا والمعاني الغر أغنامي /
أنا ابن همام قومي من دماثته / يغيث كل صريخ في أغاثته
كم قال لي وهي من أسنى وراثته / ما كل حارث قوم في حراثته
يدعى لدى آل حرث بابن همام /
دارت سلافة أسلافي معللة / تحكي المصابيح في المشكاة مشعلة
فرحت من حسبي المرفوع منزلة / اروي أحاديث آبائي مسلسلة
كما روت نشواتي بنت بسطامي /
ثارهم في جبين الدهر قد طبعت / وفوق ديباج خديه سنا سطعت
من كل وجه له الحسنى قد اجتمعت / خيلان وجهة هذا الدهر ما رفعت
من المخيل أخوالي وأعمامي /
فهم أساطين مجد طاولت زحلا / وشرَّعت من فوقه من مفخر كللا
وفي يد لو أشارت زلزلت جبلا / كم قام بيت فخار في فسيح علا
على قوائم اجلال لا قوامي /
كم بردة ذات أطراف محبرة / بأنجم من مساعيهم مزررة
منها قد انتسجت من كل مأثرة / فوق المجرة لي أذيال مفخرة
على الاثير اناطت فضل أكمامي /
وفي الوغى عزماتي حسن موقعها / تحكيه نار قراهم في تشعشعها
فما أنا غير نفح من تضوعها / وما عزائم نفسي في ترفعها
إلا كنيران قومي فوق أعلام /
لي دارة تنزل العليا بجانبها / ولا نزول أميم من ربائبها
أيأنف المجد مشيا في مناكبها / والمجد في خطة غيري أقام بها
كطيف مية لم يسنح بالمام /
حب المعالي لقلبي عنوة ملكا / وسهم لحظ غوانيها به فتكا
فللغواني نزوعي للفؤاد تكى / وللمعالي غدوي والرواح حكى
بحب أسماء انجادي واتهامي /
كم من صياصي نواص لن تطاولها / رضوى جعلت أعاليها أسافلها
وكم صدور اناخت لي كلاكلها / في الكرِّ والفر هامات الكماة لها
وقع الدخيل على أقدام إقدامي /
نبلى كأنياب أغوال بكف فتى / قسيه عنق العنقاء متلتفا
فالطرف تحتي يحاكي قسورا هرتا / والعضب في راحتي يحكيه منصلتا
ناب تكشر عنه شدق ضرغام /
يوم الوغى رف من فخر علي لو ا / نصر لاعطاف رجاف العشي طوى
ثغري وسيفي ولمع البرق فيه سوا / وما ارتجاج قناتي بالسنان سوى
ايماض بارقة من ثغر بسام /
الناس من قبل كان الخلق من مسبتهم
الناس من قبل كان الخلق من مسبتهم / شوك به الورد يزهو من محبتهم
والآن إذ لنفاق مهد النفق / لم يبق في الناس إلا المكر الملق
شوك إذا لمسوا ورد إذا رمقوا /
كم شاك شاكي سلاح من مسبتهم / شوك به الورد يزهو من محبتهم
فدع نزولك في أفناء رحبتهم / وإن دعاك الهوى يوما لصحبتهم
فكن حريقا لعلَّ الشوك يحترق /
بي كاتب خطه المسودَّ نسخته
بي كاتب خطه المسودَّ نسخته / قد بيضت كل تسويد من اللمم
عوِّذت حاجبه من مشق قامته / من عين حاسده بالنون والقلم
يا من بخدمة هذا الملك قد ظهرت
يا من بخدمة هذا الملك قد ظهرت / آثاره فحكت نارا على علم
سواك يستخدم الأقلام جارية / على قراطيسها مسودَّة اللمم
وأنت طابت مساعيك الحسان بها / لازلت تستخدم الاقليم بالقلم
إن التعارف عند العارفين ذمم
إن التعارف عند العارفين ذمم / وأنت منهم فقل لي إن صدقت نعم
أهل العبا كم لهم أياد
أهل العبا كم لهم أياد / فاضت على الكون من يديهم
فما احتوينا وما اقتنينا / وما لدينا فمن لديهم
وحق من قال ربنا ابعث / فيهم رسولا يتلو عليهم
إني إليهم أحن شوقا / أحن شوقا إني إليهم
لله منك حسام في مضاربه
لله منك حسام في مضاربه / يدب نملا يفوق الدهر بالهمم
تقلدته الليالي وهي مدبرة / كأنه صارم في كف منهزم
أنعم صباحاً بك الأعيادُ تبتسمُ
أنعم صباحاً بك الأعيادُ تبتسمُ / يا من علاهُ لأرباب العلا حرم
أنعم صباحاً بك الأوقاتُ في رغد / وطيب عيشٍ عليه تحسدُ الامم
أنعم صباحاً بك البشرى هواتفُها / نادت هلموا لهذا ينتهي الكرَمُ
أنعم صباحاً لك العلياء في شرفٍ / من دونهِ في البرايا تقصِرُ الهمم
أنعم صباحاً لك المجدُ الذي شرفت / به اليراعةُ والصمصامةُ الخُذم
أنعم صباحاً فأنت البرمكيُّ ومن / في سلكِ أفضالهِ الآمالُ تنتظم
أنعم صباحاً فأنتَ ابن الأجلّةَ مِن / آل الجليلِ ومَن بالمجدِ قد وُسِموا
أنعم صباحاً أماهم خيرُ من بلغوا / أقصى المعالي وفي الآفاقِ مدحهُمُ
أنعم صباحاً فأنت الركنُ طابَ علا / للطائفينِ به حرزٌ وملتزم
أنعم صباحاً فأنت البدر تنظرُه / تهدى بأنواره الوخادةُ الرسمُ
أنعم صباحاً فأنت البحرُ موردهُ / عذبٌ فرات ومنه تفرقُ الدِيَم
أنعم صباحاً فأنت الغيثُ واكفهُ / على العفاةِ غدا يهمى وينسجم
أنعم صباحاً فأنت الليثُ يرجف من / سطواتهِ الدهر واللآواء تهزم
أنعم صباحاً فأنت الشمس في فلك الأن / وار تجري ليدري الصبح والظلم
أنعم صباحاً فأنت النجم مطلعُه / في مشرق العدل أنت المفرُد العلمُ
أنعم صباحاً بخر كلما ابتسمت / كمائمُ الزَهرِ وازدانت بها الأكمُ
أنعم صباحا بمجدٍ لا يزال على / مر الزمان له زهر العلا خدم
أنعم صباحاً بوجهٍ من أسرتهِ / يبدو الهدى والندى والبشر والحكم
أنعم صباحاً بعزمٍ منكَ لو عرفت / به أسود الشرى زلّت بها القدمُ
أنعم صباحاً ببأسِ لو صدمتَ به / رفيعَ طودٍ لأضحى وهو منهدم
أنعم صباحاً بجاشٍ ثابتٍ وحمى / مُمَنَّعِ ونوالٍ فيضهُ عُمَم
أنعم صباحاً بنيلِ المكرماتِ على / رغمِ العداةِ فهم من نيلِها حرموا
أنعم صباحاً بأفضال محامِدهُ / ذاعَت فلم يحصيها التعدادُ والقلم
أنعم صباحاً بما يرضى علاكَ بهِ / من الكمالِ وما تهوى لك انشيَم
أنعم صباحاً بأملاكِ السماءِ غدت / تحمي حماك وللأعداء تختَرِم
أنعم صباحاً بثوبِ العر مشتملا / ما لاحَ نجمٌ على الآفاقِ مضطرِم
أنعم صباحاً بعمرِ كُلَّهُ جَذَلُ / يُفني السنينَ وما ينتابهُ هرَم
أنعم صباحاً بعيدِ الفطرِ عائدةً / عليك أعوامهُ والشملُ مُلتَئِمُ
أنعم صباحاً بملكِ دام منصبهُ / ودامَ بالحكمِ منشوراً لكَ العلمُ
أنعم صباحاً وعين اللَه ناظرةٌ / إليكَ ترعاكَ والأيام تخترم
أنعم صباحاً ودم وأسلم فأنت فتى / إذا سَلِمتَ فكلُّ الناسِ قد سَلِموا
أنعم صباحاً بنظمٍ ضمنهُ درر / لولا معانيك فيه لن يفوهَ فم
أنعم صباحاً بما الفوريُّ عبدُك قد / اهداكَ من كَلِمٍ تاهت به الكلم
أنعم صباحاً وقابل بالقبول له / ودع عَذولاً غدا عنه به صمم
أنعم صباحاً بمدح قد بدأت به / حسن الداءِ إلى علياك أختتم
في الحرب والسلم كم لي قصة سلفت
في الحرب والسلم كم لي قصة سلفت / عني حكاها لسانُ السيفِ والقلمِ
ومنهما كل ثغر في تكِّلُمِهِ / يجانِسُ اللفظَ بين الكِلم والكلمِ
نعمان أحيا بتأليفٍ نما شرفا
نعمان أحيا بتأليفٍ نما شرفا / وأخلد الفضلَ في أهليهِ كلهمِ
من بعد ما عاد منه الرسم مندثراً / أحيا اسمَهُ حينَ يُدعى دارسُ الرممِ
ذا للسيوطيَ درٌّ صار منتظما
ذا للسيوطيَ درٌّ صار منتظما / في سلك ملك شريف دأبه الكرم
فزاده ذلك النظم البديعُ بها / والدر يزداد حسنا وهو منتظم
بالكرَّ والفرَّ هاماتُ العداةِ لها
بالكرَّ والفرَّ هاماتُ العداةِ لها / وقع الدخيلِ على أقداحِ أقدامي
والغضبُ في قبضتي يحكيه منصلتا / نابٌ تكثِّر عنه شدقُ ضرغامِ
وما ارتجاجُ قناتي بالسنان سوى / إيماضُ بارقةٍ من ثغرِ بسامِ
أو لمعةٍ من شهابِ الدين قد لمعت / فاحرقت بشواظٍ جنّ أوهامي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025