ناديتُ حاديهم والعيس سائرة
ناديتُ حاديهم والعيس سائرة / رفقاً فقلبي بهم رهن وما علموا
إن كنت في غفلة عما أكابده / فدمع عيني على ما في الحشا علم
وقد تولى عزاء النفس مذ رحلوا / عني فكيف أطيق الصبر بعدهم
هم استحلوا دمي عمداً فلا حرج / إن أسعفوني بالانصاف أو ظلموا
والله لو أنني خيرت من زمني / ماكان لي بغية في الناس غيرهم