القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الغَني النابُلُسي الكل
المجموع : 9
في كل جنس من الأجناس معلومِ
في كل جنس من الأجناس معلومِ / لا بد من خادم فيهم ومخدومِ
وثالثٍ هو بالإفساد بينهما / يسعى بعقل من الخيرات معدومِ
وكل طائفة تخشى أفاضلهم / تبدو أراذلهم بالقبح والشوم
فكم رأيت أناساً لا خلاق لهم / وظالماً ظاهراً في زيِّ مظلوم
وكم عرفت بربي مشكلاً قصرت / عنه العقول عقول العرْب والروم
وكم بليت بأقوام سواسية / في حكم أمر بعين الحس موهوم
وليس من يأكل الأكوان عذْبَ جنىً / كمثل آكلها أشجارَ زقوم
كل امرئ عقله ميزان حالته / فليس صوت هزار الدوح كالبوم
كلامنا الحق لا تخفى فوائده / إلا على منكرٍ للحقِّ محروم
به نخاطب أهل الإتفاق على / سر عظيم من الأسرار مكتوم
هم المراد به لا غيرهم أبداً / بالقول في كل منطوق ومفهوم
مَنُّ العلومِ وسلوَى الغيرِ أهلُهُما / في الشكلِ من عصبةِ القثَّاءِ والثوم
أبو هريرة حيث الإختلاف رأى / في الحق ما بين ممدوح ومذموم
لو قال ما عنده من علم خالقه / عن النبي دهاه قطعُ بلعوم
ومثلُه شعرُ زين العابدين أتى / يا ربَّ جوهرِ علمٍ قولَ منظوم
فلتترك القاصرون الخوض في كلمي / هم أهل عقل من الأغيار مكلوم
ونحن قلنا عن السر المصون وعن / نطق الوجود وأمر منه معلوم
لا عن خيال ولا فكر وشاهده / كنت اللسان له في قرب قيوم
إن كنت نائمْ
إن كنت نائمْ / فالله قائمْ
أو كنت فاني / فالحق دائم
حبيب قلبي / رفقاً بهائم
من فيك حاروا / فهم بهائم
وكيف تخفى / على الملائم
وفيك هامت / أُولُوا العزائم
ومنك زادت / لهم غنائم
وفي الهوى أن / فقت كرائم
وأنت روض / وهم نسائم
وأنت غصن / وهم حمائم
وأنت شمس / وهم غمائم
بلا رؤس / لهم عمائم
وكل صب / لقاك رائم
وكل طرف / عليك حائم
وكل حب / له علائم
ومنه لا تن / فع التمائم
والقلب ممن / سواه صائم
فليس يصغى / إلى اللوائم
وفي بحار ال / غرام عائم
وبرق ذات ال / مليح شائم
يمشي ولكن / بلا قوائم
وجوده قد / محا الجرائم
ولطفه لل / صبا يلائم
وتارة يش / به السمائم
والغير في أر / ضه نعائم
وهو الربا وال / ورى سوائم
ذو العلم قصر مشيد ليس ينهدمُ
ذو العلم قصر مشيد ليس ينهدمُ / بئرٌ معطلةٌ ذو الجهل مرتدمُ
والقرب من خالق الأكوان معرفة / بها قلوب ذويها فيه تأتدمُ
ما الزهد إلا مقام السالكين إلى / قرب الإله لهم يعلو به قدم
وكيف يمكن زهد لامرئٍ نظرت / عيناه أن جميع الكون منعدم
لكنه ثابت يعني فليس له / نفيٌ بإثبات قولٍ وصفُهُ القدم
وإنما الكل بالحق المبين لهم / بانوا وبنيانهم لولاه منهدم
فهو الوجود الذي لا غيره أبداً / وهم تقاديره المخدوم والخدم
وواحد هو في ذات وفي وصفة / ومطلق وقيود لحمهم ودم
والواصلون إليه قائمون به / فهو الوجود لهم بالوهم ينعدم
وليس شيء مع الحق المبين وهل / مع الوجود سواه والسوى عدم
أنا التَعَيُّنُ والرب المهين ما
أنا التَعَيُّنُ والرب المهين ما / به التعين طوبى للذي فهما
هو الوجود القديم المحض جل ولم / أزل مُقَدَّرَهُ والحادثَ العدما
فرَّقتُ بيني بتحقيق الوجودِ له / وبينه بعد درْكِ الجمع بينهما
والجاهل الغر لا يدري مقالتنا / فيه وإن كان محسوباً من العُلَما
ومن عجائب أمري أنني عدم / ولي وجود به قد صرت متَّهَما
وهو الذي قبضتني هكذا يده / لها وقد بسطتني صنعة الحُكَما
فحرت فيه وفي أمري فأرشدني / إليه يثبت لي في علمه قَدَما
فها أنا اليوم مشغوفٌ برؤيته / محققاً ظاهراً في الكون منبهما
هل من فتى يا بني قومي أُفَهِّمُهُ / فيكشف الله عنه هذه الغُمَما
ويصبح القطب في سامي دوائره / وفي الحقائق يمسي المفرد العلما
ما قلت ذلك من نفسي ولا جهلت / حقيقتي فادعت ما قلته شمما
وإنما الغيب لي لاحت إشارته / لتُسمعَ اللوحَ ما قالته والقلما
لوحُ الوجود المسمى روح نفخته / وعقلُهُ قلمٌ كلَّ الورى رقما
مراتب هن للحق الوجود بدت / فيهن كان قديماً واسمهنَّ عَمَا
محمدُ الإسمِ حمدُ الرسم معلومُ
محمدُ الإسمِ حمدُ الرسم معلومُ / وليس يحكيه منطوقٌ ومفهومُ
لأنه السر فالأسرار تعرفه / فكن به السر إن الجهر موهوم
ميم الدوائر بالتحقيق معتبر / في كل شيء فمقروء ومرقوم
والمد معناه في العرف الزيادة من / شيء يقال وما قد قيل محتوم
حاميمُ في قلبه فهي الزيادة مع / حاميمُ حاميمُ سرُّ السبعِ مكتوم
حاء وميم إليها الدالُ منتسبٌ / لأنه سرها يخفيه حلقوم
حرف شريف له التحريف في بشر / قد اعتراهم على تحريفه شوم
دُم طالباً تاركاً دعوى الوصول فما
دُم طالباً تاركاً دعوى الوصول فما / فاز أمرؤٌ بَلَّ من دعوى الوصول فَما
رأيت قوماً لهم دعوى الوصول إلى / مولى الموالي الذي قد عمهم كرما
وعنه قد رجعوا قصداً لأنفسهم / يدبرون بها اللذاتِ والألما
وليس فيهم سوى دعوى الوصول وقد / عاشوا بها في غرور زائد وعمى
والله ما وصلوا لله إن رجعوا / وكيف يرجع من في الحضرة انعدما
وبعدما انعدم انزاحت حقيقته / إلى حقيقة غيب عنه فانكتما
وكان ما كان مما لا أفوه به / نور لقد أعدم الأنوار والظلما
فهو الوجود الحقيقيْ والسوى عدم / صرف أحاط به الرب الذي علما
وبالذي هو في العلم القديم لقد / تكلم الحق حتى أظهر الكلما
والأمر كن فيكون الخلق أجمعهم / في كل طرفة عين بارقاً دهما
دع الدعاوي وقم في الباب منكسراً / لعل يقبلك البواب إن رحما
ولا تزاحم على نيل المنى أحداً / واعلم بأن قضاء الله قد لزما
والكل منه وما منه سواه فدع / عنك الجهالة واترك ذلك الوهما
أنا الوجود كما أني أنا العدمُ
أنا الوجود كما أني أنا العدمُ / على الصراط وما زلت بي القدمُ
أكون طوراً وجوداً إن ظهرت به / وتارةً عدما يخفى وينكتم
والغيب غيب على ما كان في أزل / ولا سواه ولا شيء سواه هم
هذاه ما هو هذا ما هو استمعوا / والعرب والعجم لا عرب ولا عجم
والكل فان كما قال الإله لنا / والكل ليس بفان هذه نعم
قل اعملوا قال ربي ثم قال لهم / لا يقدرون على شيء وإن زعموا
فحقق الأمر والخلق اللذينِ هما / لله وافهم هي الأنوار والظُلَم
واقرأ كتابك ما جاء النبي به / إليك وهو كتاب الله يا فَهِم
واعلم بأن لك الشرع القويم هدى / لا زيغ فيه وإن زاغت به أمم
واترك هدى العقل لا تحفل بعقلته / واتبع هدى الله فهو الحاكم الحَكم
واسأل من الله فتحاً في شريعته / في نص قرآنه تبدو لك الحِكم
فعلمنا كله ضدان ما اجتمعا / على خلاف الذي في العقل منبهم
ضدان ضدان أمر الله أجمعه / حكم قديم به أهل النهى حكموا
يا حسن مطلع من أهوى بذي سلم
يا حسن مطلع من أهوى بذي سلم / براعة الشوق في استهلالها المي
قلب تركب من اوصابه ولقد / أوصى به الصبر يوم البين للعدم
وما تعدى بتلفيق السلو على / قوم بهم مات عدا يوم بينهم
جسمي هو المعنوي الآن من كمد / وخاطري صار من همّ ومن سقم
صب يطرفه يوم النوى وصب / دمع تذيله الذكرى بهطل دم
يا قلب هم وعن السلوان مه فعسى / يصير لاحق وجدي ساحق النقم
أخبار أحبار عذالي مصحفة / وكل منهم عن التحريف كل فم
أطلقت فيهم لسان الذم فانطلقوا / وظل لفظي وضل الصدق من كملي
ان تم لي السعد لم أسمع ملامتهم / يا سعداني عن العذال في صمم
هجوت في معرض المدح العذول فلم / يغتظ وذا طبعه ان بالهوان رمى
ويح المتيم كم رد البعادله / عجزا على الصدر من فرط الغرام كم
يا عاذلي أنت معذور بلومك لي / اني تنزهت عن أوصافك العقم
ذمي بمشبه مدحي فيك أكد / ان لا تقى لك غير الغش والتهم
كم ذا التهكم لا أسلو عساك بما / تقول توجدني من عالم العدم
فهمت تفسير ما تبدى موارية / وأنت عقلا أجل الناس كلهم
عكس البليغ بليغ العكس في عذلي / يا عاذلي فدع التبديل في الكلم
ان استعارة قلبي في الهوى حرقت / ثوب السلو فعشقي ثابت القدم
واللف والنشر في صبري وفي شغفي / والحمل والحفظ للهجران والذمم
بان اصطباري وقد يثنيه ساكنه / تيها فيستخدم الاقمار في الظلم
والبين تسهيمه في مهجتي ولقد / فقدت صبري به من شدة الالم
يا مقتني ذممي ما نعتني بدمي / جزيتني فظمي قلبي السني وفمي
منعت نومي وعيني بالدموع سخت / فطابق الجفن بين البخل والكرم
بنسمة قنع المشتاق ينشقها / من نحو أرضك وهنا واكتفى بشم
وحرمة الود مالي عن هواك غني / وحرمة الود حسبي منك في مسمى
أودعت قلبي تباريح الغرام وقد / مزجت دمعا جرى من مقلة بدم
وجثتي أبهمتها صبوة عظمت / يا ليت أحداهما في حيز العدم
ذا من تجاهل حب جل عارفه / أم عجل الله لي حظى من الضرم
حيث التفاتي أرى طيفا يواجهني / كم ذا أعانيك اني منك في ألم
نوادر الشوق يوم البين أوردها / لسان دمعي ولم ينطق لسان فمي
لمن أعاتب ياذا النفس ويحك ما / أجدى التجلد هذا يوم بينهم
در الدموع بدا تسميطه فغدا / يا لبين عقد ردى في جيد حبهم
تشريع دين الهوى قلبي الرسول به / لمن براه النوى أيام هجرهم
والصبر في عدم والقلب في ألم / والطير لم يتم بالسجع في النعم
تسليم قلبي لهم لو يعملون به / اذا لجادوا على ضعفي بوصلهم
رأس العذول يد الاعراض كم صقعت / هزلا اذا ما أراد الجد بالكلم
أنسج ملامك فوف وش سل اعن / كرر ترنم أعدا بسط أطل أدم
أكدت مدحي بشبه الذم لست أرى / الا العفاف والا الحفظ للذمم
صبري اضمحل ولم يستدركوه وقد / حظيت في حبهم لكن بهجرهم
وصار حالي بارسال الجفا مثلا / في الناس ليس لجرح الميت من ألم
أحب حتى نجنيهم وجفوتهم / فلا أغاير شياص مرادهم
فهل تناقض يا قلبي العهود نعم / اذا فنيت وسقت الروح للعدم
عساكر الحب لما الصبر شاهدها / راعت نظيري بحرب البين لم يقم
قلت اطلقوا القلب قالوا كم تراجعنا / عنه فقلت ارفقوا قالوا فلاتهم
ومر صبري وحالي للهلاك أسى / من بينهم رشحوه في انتقامهم
وقول من لا منى في الحب موجبه / اني سلوت نعم عن حب غيرهم
من لم يجد بكلام جامع عظة / فليس بنفع فيه مفرد الكلم
دع الملامة عن قلبي فان به / مدارجا أهيف فيها أجر أدم
أقابل الموت من شوقي اليه وقد / ولت حياتي وما السلوان من شيمي
له ذخائر اسراري أوجهها / وهو اختباري وأعلى مبتغى هممي
لمارنا بجفون جل مبدعها / رمى سهام منون آموا وألمى
ذاب المتيم لولا حسن مخلصه / بمدح خير البرايا سيد الامم
محمد المصطفى المختار مطرد / الاوصاف طه بن عبد الله ذي الكرم
بالشمس ان شبهوا آياته افترقت / تنمو شروقا وتخفى الشمس في الظلم
مفاخر ناسيتها محفة وتقى / مآثر أنتجنها شدة العصم
وهو الشفيع وللروح الشفيع وفي الفضل / الشفيع له الترديد في النعم
آياته وشعت دين الهدى ومحت / عبادة الباطلين النار والصنم
والعزم والحزم والاحسان شيمته / والجمع للحق والايفاء بالذمم
سطيح ما قاله عنوان بعثته / وشق لكن لدى وافى الجحا فهم
على النبيين لاتخفى زيادته / فضلا وتكميله من بين جمعهم
محض الكناية في الاقوال معجزة / رحب النجاد جبان الكلب من كرم
ولا رجوع له عما يروم نعم / له رجوع وما بين العداة كمى
ولا رجوع له عما يروم نعم / له رجوع وما بين العداة كمى
من ذا يشابهه من ذا يماثله / والله أبدعه في أحسن الشيم
لولاه كم بشر عما يحاوله / بمذهب من كلام الكافرين عمى
يستطرد الصافنات الجرد يوم وغى / فيسبق القرم سبق السيف للغمم
وجمع مؤتلف وصفا ومختلف / للرسل طرا وهذا زئد العظم
له احتراس من الاعدا بلا رهب / محض النوال يلامن ولا سأم
اخلاقه الغر بالتهذيب قد وصفت / وهو الذي جاء بالتأديب في اليتم
تشبيه شيتين بالشيتين ملته / محت دجا الشرك محو النور للظلم
وهو الحبيب الذي يوم الحساب غدا / ولا اعتراض ينجينا من الضرم
تعلمت راحتاه عند كرته / حذف العدا لفم الصمصامة الخذم
وماتت القوم توهيما وقد سمعوا / به فصاروا من الاحياء في رجم
حاوى الشرائع بل ضرغام أولها / في الحرب يوم اشتقاق الغدغم الخصم
والحزم كالسيف في جمع العداة ردى / والعزم كالسيف في التقريق للقمم
باتت أعاديه حتى لا اتساع لهم / في الارض بل سقطوا في قبضة العدم
وان يروا آية لا يؤمنون بها / لهم بذاك اقتباس من أصولهم
ان الجمادات خير من ذوي خطر / في قصة الجذع تلميح بجهلهم
أوحى له الله ما أوحى وزاد فكم / أبدت اشارته للبدر من حكم
له سيجية حلم في خواطرنا / تنكيتها ان قرأنا والقلم
والجمع صار مع التقسيم شيمته / في الوفد ذاك وذا في الشاء والغنم
جات مزاياه عن مدحي فصرت اذا / رمت الغلو أراها عنه في شعم
لا تقى شيء من الاكرام عادته / ولا بايجابه للخير في سأم
حسن بمنطقه والثغر ذو نسق / والطيب نكهته والكف كالديم
ماجت بحور نضار في أنامله / فكاد يغرق راجيه من الكرم
بالامس واليوم ترتيب المديح وفي / غدو ما بعده يشدو بذاك فمي
صفاته الغرلا تعديد يحصرها / كالعدل والحلم والافضال والعصم
نعم لنا الله أهدى قبله نعما / لكن به حل لتتميم للنعم
ومن تخيره يوم الحساب غدا / مع الجرائم نجاه من الضرم
مدحي أكرره في العالي الهمم ابن / العالي الهمم ابن العالي الهمم
من صار لفظي بلفظي فيه مؤتلفا / حتى المعاني اطاعتني بلا سأم
ان قلت كالبدر في تشبيه طلعته / رأيته جل فاستعفيت من كملي
فكري وتطريزه للمدح مبتسم / في وجه مبتسم في وجه مبتسم
والمدح ترصيعه يخفيه غير كمي / بالصدح ترجيعه يبديه طير فمي
الفاظه بمعانيها قد ائتلفت / كعقد در على اللبات منتظم
معنى بجزيه الكى ملتحق / حصر المعاني وذات عالم النسم
ساوى البرية في أوصاف خلقتهم / وفاقهم في العلا والفضل والعصم
هباته باتفاق المدح زوجته / في الخلق عائشة والبخل في عدم
راع الكماة فثوب الخوف وشحهم / ولم يلح منهم يوم الهياج كمي
لكل قوم ترى فيه مشاكلة / فان يجور وايجر فعل كفعلهم
دخوله البيت بالتقسيم جزأه / لله والنفس والاهلين والرحم
من رام في مدحه يبدي مبالغة / عليه في الدهر ضاقت ساحة الكلم
معنى الكمال بوزن العقل مؤتلف / فيه وفرط التقى بالجود والكرم
وحلمه المحض في الدارين راع به / أولى العناد افتنانا في دمارهم
من البرية ما استثنيت لي سندا / الاجناب رسول الله ذي العظم
ان ضاق بي الحال يوما فانتفى جلدي / زاوجت فيه مديحي فانتفى ألمي
في وصفه ائتلف اللفظ المنيف مع الوزن / اللطيف فكيف العقل لم يهم
وآله القادة الهادون من نظمت / فرائد المجد في تقصار صدحهم
معنى التقى مع معنى الفضل مؤتلف / فيهم ومدحي وحبي أي ملتئم
لما سمعت بهم طالوا نهضت الى / ايجاز مستبرك بالمدح مغتنم
هم المجاز الى دار الجنان وهم / موت الضلال واحياء الهدى العمم
ما الدوح تنفث بالتقريع نفحته / مع النسيم يا ذكي من صفاتهم
اطلت تذييل مدحي واغتنمت به / أجرا ومن مدح الاشراف لم يضم
وكل من حرمات الله عظمها / خير له فاعقد النيات تمثم
الحمد لله عز اليوم رب تقى / في العالمين له تلويح مدحهم
وحبة السادة المستتبعين له / من حصنوا دينه تحصين عرضهم
عوابس النصل بالاعدا اذا اجتمعوا / وللسنا عندهم تصحيح مغترم
لهم تبدت شموس الدين ساطعة / فاوغلوا نحوه ايغال منهزم
أهل الجلادة والموفون بالذمم / مصرعون العدا في كل مزدحم
سيوفهم تحت غيم النقع بارقة / جادت بغيث من الهامات منسجم
كم شطروا بالقنا يوم الوغى بدنا / حيث العدا بهم لحم على وضم
من كل ذي طاعة لله يتبعها / عصيان نفس بما تهواه لم تلم
لهم سلامة مدح لا اختراع به / لانه شائع في العرب والعجم
همو اليوم الوغى بل أضربوا عظما / عن العدا بل نسوا كرات كل كمى
بحردوا من حبيك الزغف في لجج / أزد الشرى من قنا الخطى في أجم
سمر الرماح به والبيض قد ألفت / سودا الوقائع حتى دبجت بدم
كم صفقة ريحت باعوا الكماة بها / تحل ما ألغزوه يوم حر بهم
بمدحهم حسن تعليلي لأن له / حلاوة ما أحيلى طعمها بفمي
قد فسروا للعدا معنى الردى رهبا / بالسمهرية والصمصامة الخذم
وأغمدوا البيض في حشو الدروع وغي / وأردفوها مكان السمع والصمم
حظى المعمى رأي فضلا فاطمعه / حتى تلاحى وقد طال المدى بهم
وما سلكت بتعريض المديح لهم / سبل القشدق والاعجاب بالكلم
من العدا طهروا الدنيا لتورية / والبيض صلت على الهامات والقمم
وبالقنا أوضحوا معنى النجاح لنا / لما أبادوا من الاعداء كل كمى
وبالسيوف سيوف الهند قد خطفوا / هام الكماة اشتراكا يوم حربهم
فازوا وقد تبعوا هدى النبي كما / حسن اتباعي لهم فوز من الضرم
يا سيدي يا رسول الله يا سندي / لقد تواردت البلوى على سقمي
وقد سلبت رجا ايجاب كل منى / عمن سواك وثوقا منك بالكرم
يا من اذا ادمج الشكوى لحضرته / ذو حاجة أعجلتها حمية الشمم
ومن دعوناه للجلى اذا طرقت / والامر تفصيله قد كل عنه فمى
بمدحك ارتفعت اقدارنا شرفا / والمدح قد أرخوه جالب العظم
وليس توليده أسطيع أحصره / ولو جعلت جميعي موضع الكلم
عمري تشابه أطرافا فان أرم / أرم محاولا وان أرجو فللعدم
لزوم ما يقتضيه المجد عن شيمي / والطبع لا يلزم المسترخص القيم
ما ضر ذا الدهر لو أبدا تعطفه / ما ضر ايامه لو أجزات قسمي
براعة لك تغنى الناس عن طلب / علما بانك أذكى الناس كلهم
أرجو الزيارة من قبل الممات وفي / حسن البيان مديحي خير منتظم
لعل من لمحة حظي يمكنني / يوما فأهنا بها في ذلك الحرم
يا رب عجل بجاه المصطفى فرجي / وسهل الامر وانقذني من الغمم
بسطت كف الرجا أدعوك مبتهلا / ولم أزل ثابتا دهري على قدمي
عبد الغني لقد أفنى الدجى مهرا / يستشهد النجم في تنميق ذي الكلم
فهب له منك عفوا يستفيد به / حسن الختام ويحظى منك بالنعم
يا منزل الركب بين البانِ فالعلمِ
يا منزل الركب بين البانِ فالعلمِ / من سفح كاظمةٍ حبيت بالديمِ
ويا عربياً أرادوني أموت أساً / في حبهم وأرى دوني رقى بهمِ
هجرانكم قد رمى لما ابتليت به / في مهجتي قدر ما شئتم من النقمِ
شوقي إليكم أبو العباس حيث أبو / إسحاق قلب المعنا وهو في ضرمِ
كفى من الدمع يوم البين ما وكفا / وإنني صرت برق القرب لم أشمِ
يا قلب قلب هوى الأحباب منطرباً / فشادن الحي شاد طيب النغم
باتت تؤرقني الورقاءُ صادحة / سل في الهوى هل لها عهد بذي سلمِ
لم يبقَ للجسم رسم بعدهم فمتى / يشفي غليل عليل زايد السقمِ
إن العقيق به دمعي العقيقي جرى / فحي يا صاح عني الحي من اضمِ
زاد الجوى نقص الصبر القليل بنا / لهجرهم ووجودي صار كالعدمِ
ولست أدري الكرى أم عقل عاذلتي / أقل أم صبر قلبي بعد بعدهم
لي يوم بينهمِ جسم بلا رمقٍ / أودى السقام به لي يوم بينهمِ
ومأملي مدمعي قلبي الشجي جلدي / لم ينقض لم يقف لم يسلُ لم يدمِ
على الهوى قد لحاني لايمي سفهاً / أقصر عدمتك إني عنك في ضمِ
لا أنت ممن عليه العتب يحسن بي / ولا سماعي لما تبديه من شيمي
فإن من لامني لا خير فيه سوى / وصفي له بأخس الناس كلهم
تعنيفك الغي والطغيان لومك لي / يا ذا النصوح فابشر فزت بالنقم
تهدي لأهل الهوى لؤماً بظاهر / ألفاظ وتعذرهم في باطن الكلمِ
والسمع في صمم عن جمع ذا الكلم / والدمع كالديم من لمع برقهمِ
عشقي ولومك فلنترك أضرهما / للنفس صلحاً بلا قاضٍ ولا حكمِ
يا جيرة الحي ما فيكن منقصة / سوى التقى والنقى والرعي للذمم
من قال حل دمي يوم الفراق لكم / يوم الفراق لكم من قال حل دمي
ركبت خيل الشقى في حبكم وبها / شهدت حرب الهوى قامت على قدمِ
ومن يكن يسوى الأشواق متصفاً / فإنه بعد لم يوجد من العدمِ
ما للمتيم صبر بعد فرقتكم / وطعمه لم يزل من بعدكم يفي
إني وإن كنت في أهل الهوى فطناً / لكم عرفت واما غيركم فلمِ
بالله يا قلب ما هذا الخفوق أرى / أمن تذكر جيران بذي سلمِ
يا جعفر الدمع ما أنت الرشيد فقف / كلا ولا أنت مأمون على حكمي
قالوا سمعنا بأن القلب منك سلا / فقلت عمن سواكم ذا من القدم
قالوا تقلبه عنا فقلت لهم / نعم أقلبه لكن على الضرم
لا والمنازل من شرقي كاظمة / ما هام قلبي الشجي في غير حبهم
وصرت أهوى عذولي حيث يذكرهم / عندي وأنعته بالحاذق الفهمِ
والقلب ليس بسالٍ عن محبتهم / ما لم أمت ويصح الصخر من صممِ
والصبر عنهم عفى سل لم نفوا جلدي / يا عامر الشوق من قلبي وحيهم
قلت اتركوا الهجر قالوا ليس عادتنا / قلت ابذلوا الوصل قالوا الوصل لا ترم
ومهجتي في يديهم يعبثون بها / الطفل يلعب والعصفور في ألمِ
كأنما جلدي والصبر قد حلفا / أن لا يقيما بقلبي بعد هجرهم
والجسم مضنى وما السلوان طوع يدي / والقلب ذاب أساً والعين لم تنمِ
كم اشتكي ما لقلبي عنك مصطبر / يا مالكي رجة حرب الغرام حمي
امنع أنل اسمح ابخل صل تجن أهن / عذب ترفق تباعد ادن سراقمِ
لا القلب يسلو ولا عيني سواك ترى / إذاً لأصبحت محسوباً من الرممِ
من ذا الذي في البلايا نفس أوقعني / حان المشيب إلى كم فرط حبهمِ
وليس لي اليوم شغل عندما رحلوا / سوى بهم بل بمدحي أشرف الأممِ
طه النبي ابن عبد الله ابن أبي ال / بطحاء ذا القرشي الهاشمي الحرمي
هادي الخلايق محمود الطرايق مأ / مون البوايق خير الخلق كلهمِ
عليهِ سلمت الأحجار أبلغ من / ماء لموسى بضرب الصخر منسجمِ
وفاض من اصبعيهِ الماءُ معجزة / حتى الجيوش ارتوت من سايغ شيمِ
برٌ رحيمٌ لهُ رفقٌ بامتهِ / وهو الشفيع غدا ينجي من الغُدمِ
إن قيس بالبحر جوداً فالقياس خطا / ذا ليس عذباً وذا عذب لكل ظي
نور الغياهب في يوم الوغا بطل / جم المواهب بحر الجود والكرم
إذا دهى المرء خطب فاستجار به / نجى فمنه استجار الليث في الأجم
وهو العظيم من الرب العظيم أتى / يبدي العظيم من الآيات والحكمِ
مؤيد العزم يوم الحرب مدرع / بهيبة الفاخرين العز والشمم
فاق البرية مولوداً ومنفطماً / مراهقاً وكبيراً بالغ الحلمِ
إنه جوهر الأجسام من شرف / وشأنه عالم الاعراض من عظم
والحلم والجود فيه والعفاف وما / تحوى الكرام من الأخلاق والشيم
لو لم يكن أفضل الرسل الكرام لما / دامت شريعته من دون شرعهم
تلألأ الكون إشراقاً بمولده / وزاد نوراً كصدر المسلم الفهمِ
وبردت قلبها نيران فارس مذ / كسرى بدا صفعه والتاج عنه رمي
كل النبيين والرسل الكرام لهم / فضلٌ وذا فضلهُ أضعاف فضله
من قبله الناس قد كانوا جبابرة / لا يعرفون سوى الهيجاء والصنم
دانت لعفته الدنيا فمال به / تمنع طمع الأخرى ولم يهمِ
المفرد العلم ابن المفرد العلم / ابن المفرد العلم ابن المفرد العلمِ
آياته الشمس من فرط الظهور لنا / ووجههُ الشمس في الاشراق والعظمِ
دامي المناصل حتى ما لشفرته / غمد كثير رماد القدر من كرم
لا يحسب القوم إن قلوا وان كثروا / ويحسب الطعن في الأجساد والقمم
وطابت سرايره راقت مواردهُذ / جادت مجالسه بالعلم والحكمِ
لو لم تكن نسمات الفجر طيب ثنا / عليهِ ما مدحتها ساير النسم
طامي الندا للبرايا قايد الكرم / قامي العدا بالعطايا زايد الهممِ
يعلو ويشرق في يومي وغاوندا / كأنه البدر في داج من الظلم
لا زال خير الانام الطايعين له / سامي المفاخر بين العرب والعجمِ
ندب جواد عطاه غير محتجب / عن امرء لا بلا منه ولا بلم
أنواره هي أرواح البرية في / أجسادهم قدرت من سالف القدمِ
دعا إلى الله حتى جاء طايفةً / صما فأسمعهم بالسيف والكرم
ذات على الخلق رب الخلق شرفها / قدراً والبسها ثوباً من العصمِ
ذو الجود والكرم والبأس والعظم / قد جاءَ بالحكم عن بارئ النسمِ
لفوق سبع سموات رقى فراى / ورام ما لا يرى فينا ولم يرمِ
والبدر قد شق من بحر السماء له / عصاته اصبع لو كان عن أصمِ
أنواره الشريف للخافقين وقد / غص الزمان بها من شدة العظمِ
وجوده واليد العليا كانهما / غيث هي من سماءٍ جمةِ الديمِ
أقل أوصافه ما الحسن أحقرهُ / ودون افعاله ما جلَّ عن حكمِ
يكاد يسلم من ناداه ملتجياً / من سطوة القدر المحتوم للأممِ
ولم يزل بعلوم الوحي متصفاً / هذا الزمان وفي الآتي ومن قدمِ
محى الضلال بإثبات الهدا وحي / حمى شريعته بالسيف والقلمِ
وما له مشبه بين الورى ابداً / في العلم والحلم والاقدام والهممِ
كالطود في عظم كالبدر في شرفٍ / كالليث في هيبة كالغيث في كرمِ
واحمت يداه الوغا يمناه قابضة / على الحسام ويسراهُ على اللجمِ
ليوم بدر أتى والوجه مشتبه / بذلك اليوم يجلو لو حندس الظلمِ
والخلق طراً قد انقادت لبعثته / إلا الذي صم عن آياتهِ وعمي
والله أعطاهُ ما لم يعطهِ أحداً / من خلقهِ وحباهُ منه بالنعمِ
أطاعه السيف حتى كاد يسبقهُ / يوم الهياج إلى الهامات والقمم
وسل حنيناً وسل بدراً وسل أحداً / تنبيك عن كل مقتول ومنم
من أجلهِ زال عنا المسخ تكرمة / والله فضلنا طراً على الأممِ
ذو هيبة ووقارٍ عمَّ نايلهُ / وبعثهُ رحمة من واهب الحكمِ
يمشي بكل طويل الباع معتدل / له لسان وتكليم بغير فمِ
يا عصبة الكفر ذا لو تؤمنون بهِ / كنتم سلمتم من التعذيب بالضرمِ
طوبى لكم معشر الإسلام فيه ويا / خسران من كفروا يا طول حزنهمِ
قوم إذا ظلموا فالله يظلمهم / وإن يروموا علينا يعتدوا نرمِ
والله يدعو الى دار السلام / ويهدي من يشاءُ فدعهم في ضلالهمِ
أردى أبا لهب نصف اسمه ابداً / افعل أو له عن واضح اللقمِ
يا بارقاً من نواحي أرض كاظمة / بالنور يحرق عنا حلة الظلمِ
بين المرام وبيني كل منخفضٍ / ومشمعلٍ من القيعان والأكمِ
مهامهٌ قفرةٌ لا نوم تم لنا / إن لم تم ونالت رفقهم أهم
ذا الذي كل من لم يتبعه ولا / يرتاب ذو العقل في نار الجحيم رُمي
عم العدا حلمه والله الهمهُ / كل الكمال وكل العلم والحكمِ
والفضل شوقي الثنا ذا غير منكتم / ذا غير منكتم ذا غير منكتمِ
كأنه البدر في أوج الكمال بدا / وصحبه أنجم للاهتدا بهمِ
شم الأنوف يجولون الوطيس وهم / من الحلاحل بالمرصاد للقممِ
ومن كل معتقل بالرمح مشتمل / بالسيف منتقم في الجحفل اللهمِ
قوم فرايسهم أسد الشرى ولهم / سمر الوشيج ستور طرّزت بدم
يبدون ذلا لمن راموا ومسكنة / ليظفروا في الوغا بالنصر عن أممِ
مواكب الفخر يوم الحرب اوجههم / كواكب البشر يوم النايل الرذمِ
لا يعرفون الأذا بدءا لأن لهم / بالمصطفى ذمة محفوظة القسمِ
زين الورى أخذوا عنه فسار لهم / به التمدح بين الخلق كلهمِ
صحب كرام غدا الصديق افضلهم / على هدى كلهم أسمو بحبهمِ
أعداؤهم غير معروفين يوم وغا / من كثروة الطعن بين الراس والقدمِ
خرس الدروع وقد لاقوا العداة فلم / يكلمو بغير الصارم الخذمِ
كم غارة بالقنا شنوا لمصطلمِ / والنصر يلمع في فزاهي وجوههمِ
وكم علوا سلهباً قيد الأوابد في / يوم الوغا وحساماً للدماءِ ظمي
وآله الغر من عز الزمان بهم / والله قد بز عنهم حلة التهمِ
هم الشموس وغيداق السحاب إذا / تهللوا بالعطا في أوجه الخدمِ
وتطلع النجمَ أرضٌ يذكرون بها / نجم النباتات لا ما في سمايهم
أحبة الله بين الخلق صبرهم / معظمين كما الأعدا بضدهم
وما ارتشاف زلال الماء في ظمأ / يوماً باعذب من تكرار مدحهم
نجوم أفق الهدى بل هم أهلته / بل البدور التي تجلو دجا الظلمِ
بيض الوجوه غدت سوداً وقايعهم / حمر الصوارم خضر العيش والنعمِ
وحبهم قربة أرجو النجاة به / يوم القيامة حيث الناس في غمِ
يا أشرفَ الرسل يا غوث الخلايق يا / نور الوجود استجب يا سيد الأممِ
وإني دعوتك لما الدهر جار على / ضعفي وقاسيت منه بأس منتقمِ
ولم أجد مسعفاً أشكو الزمان له / بل وجدتك يا سؤلي ومعتصمي
وأنت ملجاؤنا في كل حادثة / وكل خطب خطير ارفع مقتحمِ
وقد أشرت لما أرجو منك ولا / يحتاج مثلك للألفاظ الكلمِ
وسيدي ان يكن لي بالقبول سخا / سخا بفضل وجود للورى عممِ
نور الهدى يا حبيب الله كن سندي / فإن حبل ودادي غير منفصمِ
أشكو إليك ذنوباً ثقلت قدمي / وعيشة قد رماها الحظ بالعدمِ
وقد مدحتك أرجو منك طود تقى / مشفعاً شافعاً في كل مزدحمِ
متى يزورك مشتاق أضر بهِ / طولُ النوى فحكى لحماً على وضم
كم ليلة بات يرعى النجم من قلق / عليك سهران لم يغمض ولم ينمِ
زر الرسول وقف قدام حضرته / ولا تخف وابتهل لا خوف في حرمِ
صلي عليه فمن صلى عليه لهُ / عشر بواحدة يا صاح واغتنمِ
عسى الزمان بقرب منه يسمح لي / عسى الليالي به تحنو على سقمي
والعبد ناظمها عبد الغني له / شمل على الرغم منه غير منتظمِ
ويح الزمان الذي قد جار ممتهناً / كأنه صم عن أحوالنا وعمي
وسوء حظئي عن الأقران أخرني / حتى وجودي غدا في الناس كالعدمِ
وقد تقطعت الأسباب واتصلت / كل الجوانب بالأهوال والنقمِ
لعل لطفاً من الرحمن يدركني / ورحمة منه تنجيني من الضرمِ
وقد نظمت عقود المدح مرتجياً / قبولها مستمداً جوهر الحكمِ
وقلت للربع لما الفكر أرخها / يا ربع قد تم مدحي سيد الأممِ
عليه مني صلاة الله دايمة / طول المدا ما ابتدا شكر الإله فمي
هذا مديحي فإن نلت القبول به / سعدت أولا فحسبي موقف التهمِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025