القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الحدّاد الأَندَلُسي الكل
المجموع : 1
تَكَادُ تَغْنَى إذا شاهَدْتَ مُعْتَرَكاً
تَكَادُ تَغْنَى إذا شاهَدْتَ مُعْتَرَكاً / عنْ أَنْ يُسَلَّ حُسامٌ أو يُسالَ دَمُ
بِلَحْظَةٍ منكَ يُثْنَى القِرْنُ مُنْعَفِراً / كأنَّ لَحْظَكَ فيه صارِمٌ خَذِمُ
أَقْدَمْتَ حيثُ الكُمَاةُ الشُّوْسُ مُحْجِمَةٌ / وَجُدْتَ حيثُ المَنَايَا السُّوْدُ تَزْدَحِمْ
وما احْتَدَى الموتُ نَفْساً من نُفُوسِهِمُ / إلاَّ وَسَيْفُكَ كَعْبُ الجُوْدِ أو هَرِمُ
وهَامُهُمْ في الجُذُوْعِ الشُّمِّ ضاحِيَةٌ / كأنَّها بَقَعُ الغِرْبانِ والرَّخَمُ
مَوَاثِلاً في سبيل الرَّكْبِ تَحْسِبُها / تُسائلُ الرَّكْبَ عن أَجْسادِها القِمَمُ
وقد تُلِمُّ بها الغِرْبانُ واقعةً / كأنَّها فوق مَحْلُوْقاتها لِمَمُ
صَوَامِتٌ نُطُقُ الهَيْئَاتِ قائلةٌ / عُقْبَى عُصاةِ ابنِ مَعْنٍ هذه النِّقَمُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025