القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الشَّريف المُرتَضى الكل
المجموع : 4
ما للقلوب غداةَ السّبتِ مزعجةً
ما للقلوب غداةَ السّبتِ مزعجةً / وللدّموع غداةَ السّبت تنسجمُ
وللرّجالِ يحلّون الحُبا وَلَهاً / من أنّهمْ علموا في ذاك ما علموا
تجري دموعُ عيونٍ ودّ صاحبُها / لو أنّهنّ على حرّ المصابِ دمُ
كَأنّنا اليّوم من همٍّ تَقسَّمنا / نَهْبٌ بأيدي ولاة السّوءِ مُقتَسَمُ
نثني الأكفَّ حياءً عن ملاطمنا / وفي الحشا زفراتُ الحزنِ تلتطمُ
ونكتم النّاسَ وَجْداً في جوانحنا / وكيف نكتم شيئاً ليس ينكتمُ
يا موتُ كم لكريمٍ فيك من تِرَةٍ / أعيا بها الرّمحُ والصُّمصامةُ الخَذِمُ
وكم وَلَجتَ وما شاورتَ صاحبَه / قصْراً على بابه الحرّاسُ والخدمُ
وكم عظيمِ أُناسٍ قد سطوتَ به / لم يُغنِ عنه فتيلاً ذلك العِظَمُ
وما نجا منك لا صُغْرٌ ولا كِبَرٌ / ولا شبابٌ ولا شيبٌ ولا هرمُ
هيهات مُكِّن من أرواحنا حَنِقٌ / فظٌّ وحُكِّمَ في أجسامنا قَرِمُ
أَين الّذين على هذي الثّرى وطأوا / وحُكِّموا في لذيذ العيش فاِحتكموا
ومُلِّكوا الأرضَ من سهلٍ ومن جبلٍ / وخُوِّلوا نعماً ما مثلها نِعَمُ
حتّى إذا بلغ الميقاتُ غايَتَه / لَم يسلموا ولشيءٍ طالما سلموا
لم يبق منهمْ على ضنّ القلوب بهمْ / إلّا رسومُ قبورٍ حشوُها رِمَمُ
مسنّدين إلى زَوْراءَ موحشة / ظلماءَ لا إِرَمٌ فيها ولا عَلَمُ
كأنّما طبّقتْ أجفانَهمْ سِنَةٌ / أو شَفّهمْ لبِلى أجسادهمْ سَقَمُ
يُغضون من غير فكرٍ يرتأون له / ويأْزِمون على الأَيدي وما نَدِموا
فلا يغرّنْك في المَوْتى وجودُهمُ / فإنّ ذاك وجودٌ كلُّه عدمُ
قُل للوَزيرِ وإن جلّتْ مصيبتُه / هيهات فاتَكَ ما يجري به القلمُ
إنّ الّتي أنت ملآنٌ بِلَوعتها / مضتْ كما مضتِ الأحياءُ والأُمَمُ
مُلِّيتَ دَهراً بها من غير مَحْسَبَةٍ / وغيرُ مَن رَجَعَ الموهوبَ مُتّهَمُ
وَحزنُك اليوم عُقبى ما سُررتَ به / حيناً وعقبى الّذي تلتذّه الألمُ
وما خُصِصتَ بمكروهٍ تجلّلنا / ونحن قبلك بالبَأْساءِ نَسْتَهِمُ
فَاِصبِرْ فَصبرُك موصولٌ بموهبةٍ / تَبقى وكلُّ الّذي أعطيتَ مُنصرمُ
وَكُنْ كَمَن أنت مشغوفٌ بسيرتهِ / ممّن أصابهمُ المكروه فاِحتزموا
لا يَألَمون بشيءٍ مِن مَصائبهمْ / حتّى إذا أُولِمُوا في دينهمْ أَلِموا
وَقَد مَضى ما اِقتَضاه الرّزءُ من جزعٍ / فَأينَ ما يَقتضيه العلم والكرمُ
أرِقْتُ للبرق بالعلياء يضطرمُ
أرِقْتُ للبرق بالعلياء يضطرمُ / وحبّذا ومضُهُ لو أنّه أَمَمُ
أمسى يشُنُّ على الآفاقِ صِبغتَه / كأنّما الجوّ منه عَنْدَمٌ ودمُ
يَنزو خلال الدّجى واللّيلُ مُعتكرٌ / نَزْوَ الشّرارةِ من أرجائها الغممُ
ولامعٌ قابعٌ طَوراً إِخالُ به / اللّيلُ يضحك والآفاق تبتسمُ
قَد شاقني وبلادي منه نازحةٌ / إلى وجوهٍ بهنّ الحسنُ يعتصمُ
قومٌ يَضِنّون بالجَدوى فإن بذلوا / من غير عمدٍ لشيءٍ في الهوى ندموا
ويأمرونا بصبرٍ عن لقائِهمُ / وكيف نصبرُ والألبْابُ عندهُمُ
وعيّرتني مشيبَ الرَأس خُرْعُبَةٌ / وربّ شيبٍ بدا لم يجنه الهرمُ
لا تَتَشكَّي كُلوماً لم تُصِبْكِ فما / يَشكو أذى الشّيب إلّا العُذرُ واللِّمَمُ
شيبٌ كما شُنّ في جُنحِ الدّجى قَبَسٌ / أَو اِنجَلَتْ عن تباشير الضّحى ظُلَمُ
ما كنتُ قبل مشيبٍ بات يظلمني / لظالمٍ أبَدَ الأيّامِ أنْظَلِمُ
يا صاحبيَّ على نَعْمانَ دونكما / قلباً تَذَكُّرُ نَعْمانٍ له سَقَمُ
كم فيه من قاتلٍ عمداً ولا قَوَدٌ / وظالمٍ لمحبّيهِ ولا حَكَمُ
وماطِلٍ ما اِقتضيناهُ مَواعدَنا / إلّا وفي سمعه عن قولنا صَمَمُ
وسلِّما فَهناك الحبُّ مجتمعٌ / على شعابٍ بهنّ الضّالُ والسَّلَمُ
يَلحَى العذولُ وما اِستنصحتُه سَفَهاً / وكلُّ من يبتديك النُّصْحَ مُتَّهَمُ
وما على مثله لولا تكلُّفُهُ / من الأَحِبَّةِ لَمُّوا الحَبْلَ أمْ صَرَموا
يا مَنزل الغيثِ مرخىً من ذَلاذِلِهِ / يحثّه صَخَبُ التّغريدِ مهتزمُ
كأنّما سُحْبُهُ سُحْماً مهدَّلَةً / زالتْ بها الصُّمُّ أو شُلَّتْ بها النَّعَمُ
سقى المنازلَ من أرْجانَ ما اِحتَملتْ / رَفهاً فلا حاجةٌ تبقى ولا سَأَمُ
مواطنٌ أُبّهاتُ الملك ثاويةٌ / فيهنّ والسُّؤددُ الفّضفاضُ والكرمُ
المَوْرِدُ العَذْبُ مبذولاً لواردِهِ / والمالُ يُظلمُ بالجَدْوى ويُهتَضَمُ
وجانبٌ لا يُخاف الدّهرُ فيه ولا / يهابُ من نَفَجاتٍ عنده العَدَمُ
للنّازلين محلُّ القاطنين به / والأقربون لأضيافِ القِرى خَدَمُ
وواهبٌ سالبٌ ما شاء من عَرَضٍ / ومنعمٌ محسنٌ طوراً ومنتقمُ
يُلقي على كُثُبِ النُّعْمى شَراشِرَهُ / فالحمدُ مجتمِعٌ والمالُ مُقتَسَمُ
أمّا قناتُك يا مَلكَ الملوك فما / زالتْ تردّ نُيوبَ القومِ إذْ عَجَموا
صُمّاً يُرجَّعُ عنها الغامزون لها / وفي أناملهمْ من غمزها ألَمُ
وقد بَلَوْك ونارُ الحربِ موقَدَةٌ / واليومُ ملتهبُ القُطرين محتدمُ
يومٌ كأنّ أُسودَ الغاب ضاريةٌ / فرسانُهُ وقنا فرسانِهِ الأَجَمُ
في ظهرِ مَعروقةِ اللَّحيَينِ ثائرةٍ / كأنّما مسّها من طيشها لَمَمُ
مَعقولةٌ باِزدِحامِ الخيل تُعثِرها / ولا عِثارَ بها الأحشاءُ والقِمَمُ
وفِتْيَةٌ كقِداحِ النّبعِ تَحمِلُهمْ / على خِطارِ الرّدى الأخطارُ والشِّيَمُ
بَينَ القَنا والظُّبا مسلولةً نشأوا / وَفي ظهورِ الجِيادِ القُرَّحِ اِحتَلموا
من كلّ مُلتَبِسٍ بالطّعنِ منغمسٍ / يَعْتمُّ بالدمِ طَوراً ثمّ يلتثمُ
تراهُمُ كيفما لاقوا أعادِيَهمْ / لا يَغنَمون سوى الأرواح إنْ غنموا
محجّبين عن الفحشاء قاطبةً / كأنّهمْ بسوى المعروف ما علموا
إِنْ ظاهَروا البدرَ في ثوبِ الدّجى ظهروا / أو ظالموا اللّيثَ في عِرِّيسهِ ظَلموا
كم أوْهنوا من جراثيمٍ وما وهنوا / وأَرغموا من عرانينٍ وما رُغِموا
وأرهقوا من عظيمٍ خُنْزُوانَتَه / يئِطُّ في القِدِّ أو تهفو به الرَّخَمُ
تقيّلوا منك أخلاقاً تثبّتُهمْ / في مأزقٍ هزّه الشّجعانُ فاِنهَزموا
وَأَقدموا بَعدَ أَنْ ضاق المَكَرُّ بهمْ / لمّا رأوك على الأهوالِ تَقتحمُ
مَن مُبلغٌ مالكَ الأطرافِ مَأْلُكَةً / فَإنّما العِيُّ في الأقوالِ مُحتَشَمُ
بعدتُمُ فحسبتمْ بُعْدَكمْ حَرَماً / والأمنُ دون النّوى منكم هو الحَرَمُ
وكلُّ ناءٍ وإنْ شطّ الِبعادُ به / تناله من بهاءِ الدّولةِ الهِممُ
كالشّمس في الفلك الدّوّار قاصيةٌ / ويصطلي حرَّها الأقوامُ والأُمَمُ
وإنّما غرّكْم بالجهلِ أنَّكم / سرقتمُ ما ظننتمْ أنّه لكمُ
تغنّموا سِلْمَه واِخشَوْا صريمَته / فالسِّلْمُ من مثلِهِ يا قومُ مُغتَنَمُ
وَاِستَمسكوا بذمامٍ من عقوبتِهِ / فَليسَ تَنفع إلّا عنده الذّممُ
بني بُوَيْهٍ أتمّ اللَّهُ نِعمَتكمْ / ولا يزلْ منكُم في الملكِ محتكِمُ
وأنتَ يا ملك الأملاك عشْ أبداً / فما سلمتَ لنا فالخلقُ قد سلموا
وَاِنعمْ نعمتَ بذا النَّيْروزِ مُرتقباً / إلى المحلّ الّذي لم تَرْقَهُ قَدَمُ
مُبَلَّغاً كلّما تهوى وإنْ قَصُرَتْ / عنه الأمانِيُّ موصولاً لك النِّعمُ
من ذا عذيريَ من قومٍ أذاقَهم
من ذا عذيريَ من قومٍ أذاقَهم / ضغنُ العداوةِ حتّى ما لها عَلَمُ
مُكَتَّمٌ كلُّ ما بيني وبينهمُ / وَلَيسَ كلُّ الّذي نأباه ينكتمُ
وقد رضيتُ اِتقاءً أنْ أكاشِحها / أن يظلمونِيَ أحياناً فأنظلمُ
صارَمتُ بعدكَ أَشجاني فَلا تَلُمِ
صارَمتُ بعدكَ أَشجاني فَلا تَلُمِ / وَبِعتُ وعرَ الهَوى بِالمنهجِ الأممِ
لا تَحسَبنّي أَضفت الحبّ في كَبدي / إلّا وَللحزمِ منّي أَكبر الهممِ
ما غادَرَت شَرفَ العلياء في وَطري / بقيّةٌ للتصابي باِبنةِ الحلمِ
جَنيتَ منّي ثماراً لَستَ مُنبِتَها / تاللَّه ما أَينعت إلّا عَلى ديمِ
سقياً لمن لم يمشّ الرّأيُ مُهجتهُ / في فائتٍ بينَ طرقِ العذرِ والندمِ
إِذا اِمرؤٌ أَخلَفت أنواءُ خلّتهِ / سَقاك مِن ودّه بِالوابلِ العرمِ
يا ربّ نافِر ودٍّ بتُّ أُونِسهُ / وَأنتضي قَلبهُ من خلّةِ السّقمِ
ما زِلت أُغري بهِ حِلمي وَأمنحهُ / عَزمي وَأَقري هَواهُ الصفوَ من هممي
حتّى فككتُ ذِمامَ المَجدِ مِن عُنُقي / فيهِ وَبرّأَني مِن عهدةِ الكرمِ
ما لي وَللدّهرِ يُصديني لأنقَعَ مِن / حِياضهِ دونَ ما ينويهِ شربُ دَمي
شَرَقتُ منك بِكأسِ الضّيمِ إِن وقعت / نَجواك مِن أُذني إلّا عَلى صممِ
سَلني عن الزّمن المَعسولِ منهلهُ / فربَّ قولٍ جَلا عن ناظر الفهمِ
رَكبتُ منهُ جموحاً لا تكفكفهُ / عَن بعدِ غايَته مَذروبةُ اللُّجُمِ
وَسرّني بِمعانٍ لَم تَرِث بيَدي / فَما حَصلتُ بِها إلّا عَلى الوكمِ
قَد كانَ يَطغى عليَّ الدّهر من خلقٍ / فَاِنظُر إِليهِ وقَد أَرضعته شِيَمي
حَسبي منَ العيشِ ما لا تَستَكينُ لَه / نَفسي ولا أَتقاضاهُ على قَدمي
فَلو تَكون العَطايا وفقَ مُنيتها / جَرت ينابيعُ وفرِ الجاشعِ القرمِ
وَما أُبالي إِذا ما كنتُ مجتهداً / ألّا أَفوزَ بِما أَهوى من القسمِ
للَّه نَفسي تَقاضى إربةً عجباً / مِنها تبسّم ثغرُ الشيبِ في اللِّممِ
وربّما أَدركَ الإنسانُ ثَروتَهُ / ممّا يراهُ الورى أَدنى إلى العدمِ
وَما اِنتِفاعي ببردِ الماءِ أَشربهُ / وَبينَ جنبيّ قلبٌ لَيس بالشبِمِ
دَعني أقلقلُ أَحشاءَ البلادِ فَما / غَضارةُ العَيشِ إلّا مِن ذرا الألمِ
إِذا أَطارَت يَميني عُنقَ مُرهَفِها / فَلا ذِمامَ على الأجسادِ للقممِ
وَإِن عَلَت نَبعَتي أَكتافَ بادِرَتي / فَقُل لِصرفِ الرّدى إِن شئتَ فَاِقتحمِ
حَسبُ المَعالي بِأنّي نِلتُ غايَتها / وَأنّني زيرُها مِن سائرِ الأممِ
وَكيفَ لا تُلهِبُ الأفلاكَ هاجرتي / وَمِن زنادِ اِبن موسى يَعتلي ضرمي
فرعٌ قَفا إِثر أُولاه فَأَدرَكها / كَما قَفت طلعةُ الإِصباحِ للظلمِ
مَن كَالحُسين إِذا ما الخيلُ أَطربها / قَرعُ الفَوارسِ بِالهنديّةِ الخذمِ
وَذوّب الصّبر في أَحشاء حاملةٍ / وَهجٌ منَ المَوتِ أَو مسٌّ منَ السأمِ
يَمضي لأوّلِ عَزمٍ زارَ هاجِسَهُ / لا يَستَريحُ لإِحجامٍ إلى التُّهمِ
بِكلِّ نَصلٍ عَلى الآجالِ متّهمٍ / لَكِنّه في المَعالي غيرُ متَّهمِ
تَقَسُّمُ البيضِ في الهَيجاءِ عادتُهُ / فالدَّمُّ للتربِ وَالأشلاءُ للرخمِ
لا يَبتَغي ذِمّةً مِن غَيرِ نَجدتهِ / إنّ الشّجاعَةَ فيها أَوثقُ الذممِ
كَم مَوردٍ شَجَتِ الأَبطالَ جَرعتُهُ / أَشبعتَ سغبَ الظّبا فيه من البهمِ
وَموقفٍ تستزلُّ الرِّجلَ جمرتُهُ / أَرشدتَ عُميَ القنا فيه إلى اللقمِ
تَخوضُ بَحرَ الرّدى وَالمجدُ ساحِلهُ / بِوَجهِ مُغتفرٍ أَو فعلِ منتقمِ
إِذ لا حُشاشةَ إلّا في فَمٍ حنقٍ / وَلا يدٌ للرّدى إلّا عَلى كظمِ
لا يُحرزُ العزّ إلّا كلّ مُنصلتٍ / يَرمي الوغى بِجنانٍ غيرِ مُحتَشمِ
مُجذّبِ الفكرِ في العَلياءِ مقتَسِمٍ / لَن يَجمع المَجد إلّا كلّ مقتسمِ
يا مَن أمالَ لهُ الآمالَ سُؤددهُ / كَما تُميلُ الصّبا خرعوبةَ السلمِ
لا تَرضَ لي بِالهوَينا لَستُ صاحِبها / القلُّ لِلقلِّ وَالإعظامُ للعظمِ
هَل يُنسَبُ النّاسُ عَضباً لا تحكّمُهُ / في شاهِقاتِ الطّلى إلّا إِلى الهممِ
لهان خطبُ لِيوثِ الغابِ ما رَضِيَت / تأبّداً في بطونِ الغيلِ والأجمِ
يَأبى لَكَ اللَّه إلّا مثلَ عادَتهِ / في حاسِديك فَدم في شكرها تَدُمِ
قَد أَفرغوا الكيدَ لَو أَملى القضاءُ لهم / وَاِستَيقَظوا غيرَ أنّ الحينَ لم ينمِ
وَفّاهُمُ البَغيُ أَجرَ العاملينَ بِهِ / وَزارِعُ البغيِ يجني خوطَة النِّقمِ
ما روّعوا مِنكَ إلّا غَيرَ مُنتهرٍ / وَلا رَموا منكَ إلّا غَير مُنهدمِ
تَهنّ يَوماً سَقاك اللَّه مِن يدهِ / غَيثاً تروّض منهُ مَنبتُ النِّعمِ
وَاِعقر بِذا العيد آمال العُداةِ لَنا / فَإنّها بالرّدى أَولى منَ النعمِ
فَطالَما رَفَلت فينا عَساكِرهُ / وَأنتَ ترفلُ في مُستودعِ الحرمِ
بِالشّعرِ مَفخرُ مَن قلّت فَضائلهُ / وَمفخرُ الشعرِ أَن حلّيتُهُ كلمي
لَولاك لم أَجرِ طرفي في سَرارتهِ / وَلا أَدرتُ لَه للسامِعين فَمي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025